فوائد خل التفاح للبشرة وطرق استخدامه للجسم والوجه

كيف تستخدمين خل التفاح للوجه والجسم؟ وما هي فوائد خل التفاح للبشرة؟ تعرفي إلى طرق استخدام خل التفاح للبشرة، وأضرار خل التفاح المحتملة للجلد
فوائد خل التفاح للبشرة وطرق استخدامه للجسم والوجه
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

يعتبر خل التفاح من البدائل الطبيعية لكثير من المنتجات المستخدمة للعناية بالبشرة والجمال، فهو يحوي مجموعة العناصر المهمة التي تمد البشرة بالعديد من الفوائد، بالإضافة لقلة التكلفة اللازمة لاستخدامه فهو آمن على البشرة عند الالتزام بتعليمات تطبيقه بالشكل الصحيح، ونتعرف في هذا المقال على أهم فوائد خل التفاح للبشرة وأبرز الطرق التي تساعد في استخدامه وكيفية تجنب آثاره الجانية المحتملة.

يحتوي خل التفاح على مجموعة متنوعة من العناصر المغذية كالفيتامينات والمعادن والانزيمات وغيرها، حيث يعتقد نتيجة بعض التجارب الفردية لبعض الأشخاص لخل التفاح على البشرة أنه يقدم بالفعل مجموعة هامة من الفوائد الواعدة التي يمكن أت تحل كثير من مشاكل البشرة: [1-2]

  • موازنة درجة حموضة البشرة: درجة حموضة البشرة أو درجة الـ PH هي إحدى الآليات التي يتبعها الجسم بهدف حماية الجلد من العوامل والمؤثرات الخارجية العديدة التي يمكن أن تضره كجفاف الجو أو بعض أنواع البكتيريا وغيرها، ويملك كل جزء من أجزاء الجسم درجة حموضة مختلفة وثابتة في مجال معين تساعد في أداء الوظيفة المتعلقة به، لذا من المهم دائماً المحافظة على ثبات تلك الدرجة، وخل التفاح من المواد التي المفيدة لهذا الغرض، فاستخدامه سيسهم في المحافظة على درجة حموضة مثلى للبشرة، وبالتالي ضبط عدد من وظائفها في الوجه كإفراز الدهون وبالتالي المحافظة على رطوبة مثالية للبشرة ومحاربة البكتيريا التي تسبب ظهور حبوب وبثور عليها.
  • تقشير البشرة: يحتوي خل التفاح على أحد أنواع الحموض العضوية الذي يدعى حمض الماليك، وهو يساعد في تقشير الطبقة السطحية من البشرة بشكل لطيف وفتح المسامات وتجديد الخلايا.
  • تقليل التصبغات: يسهم أيضاً حمض الماليك في تقليل إنتاج الميلانين في أماكن التصبغات في البشرة، والميلانين هو المادة المسؤولة عن إعطاء الجلد لونه، الأمر الذي يساعد في تقليل التصبغات وتخفيف آثاراها واستعادة الجلد للونه الطبيعي.
  • تقليل الرؤوس السوداء: يلعب خل التفتح أثناء تطبيقه على بشرة الوجه دوراً في ضبط إفراز دهون البشرة من خلال موازنة درجة الحموضة، بالإضافة لتأثيره المقشر اللطيف، حيث تسهم تلك الخواص في تقليل الرؤوس السوداء والتخفيف من آثاراها في الوجه.
  • مطهر للبشرة: يشتهر خل التفاح باستخدامه كمطهر في كثير من الحالات، حيث يساعد استخدامه على البشرة في محاربة البكتيريا والميكروبات المختلفة التي تضرها والتطهير منها.
  • محاربة حب الشباب: حب الشباب يظهر غالباً نتيجة وجود بعض أنواع البكتيريا والجراثيم على سطح البشرة بالتزامن مع انسداد مسامات الوجه نتيجة زيادة إفراز الدهون وتراكمها، ويحتوي العديد من أنواع الأحماض العضوية، كمحض الأسيتيك مثلاً، التي تملك خواص مضادة للميكروبات والجراثيم، وخواص مقشرة ومطهرة للبشرة تقلل من إفراز الدهون، وبالتالي تساعد في التخلص من حب الشباب.
  • تنظيف البشرة: يساعد خل التفاح في إزالة الأوساخ المتراكمة على سطح البشرة والتخلص من الخلايا المينة المتراكمة وذلك بفضل خواصه المطهرة والمقشرة للجلد.
  • تقليل تكوين التجاعيد: حيث يؤدي استخدام خل التفاح لشد البشرة ويعطيها قوة ومرونة طبيعية، مما يسهم في تخفيف تكوّن التجاعيد وإعطاء ملمس أكثر نعومة للبشرة.
  • تخفيف الهالات السوداء: وذلك بفضل خواصه المخففة لآثار التصبغات، بالإضافة لغناه بأنواع عديدة من المعادن والأنزيمات التي تسهم في تجديد خلايا البشرة، ونتيجة لذلك يعتقد أن استخدام خل التفاح ببعض الوصفات يمكن أن يساعد في تقليل مظهر الهالات السوداء.
animate

لخل التفاح أيضاً العديد من النتائج الايجابية عند استخدامه على بشرة الجسم، حيث يشاع عنه أنه يفيد في: [3]

  • تخفيف الرائحة الكريهة للجلد: يعد خل التفاح أحد البدائل المستخدمة لمزيلات التعرق الصناعية، فهو يوازن حموضة الجلد وبالتالي يقلل من فرص انتشار البكتيريا التي تسبب رائحة كريهة عليه عند اختلاطها مع العرق المفرز من المسامات.
  • علاج الأكزيما: تحدث الأكزيما عندما تتعرض حموضة الجلد للاختلال، وبالتالي تقل قدرة الجلد على حماية نفسه من العوامل المحيطة به فيصبح أكثر عرضة للجفاف وللإصابة بالالتهابات، وقد وجد من تجارب بعض المرضى المصابين بالأكزيما أن استخدام خل التفاح ساعدهم في التخفيف من أعراضها.
  • تقليل جفاف الجلد: غسل الجسم بالصابون والماء بشكل متكرر يقلل من حموضة البشرة وبالتالي يخفف رطوبتها بشكل ملحوظ، وبما أن خل التفاح يعيد للجلد حموضته الطبيعية فإنه يقي بشرة الجسم من الجفاف ويساعدها في الحفاظ على رطوبة مثالية.
  • تقليل البثور والنتوءات الجلدية: والتي تتشكل غالباً نتيجة انسداد مسامات الجلد بمفرزات دهنية زائدة من الجسم، ويساعد خل التفاح على التخلص منها عن طريق تقشير الجلد وضبط إفراز الدهون فيه.
  • التخلص من الثآليل: وهي عبارة عن أورام حميدة تظهر على الجلد نتيجة تعرض الجسم لإصابة فيروسية، ويوجد بعض التوقعات التي تفيد بإمكانية استخدام خل التفاح للتخلص منها نتيجة لامتلاكه خواص مضادة للفيروسات.
  • تقليل نمو الشعر تحت الجلد: الذي يترافق مع تراكم طبقات من الجلد الميت على بشرة الجسم وافتقادها للرطوبة اللازمة، مما يسبب منع الشعرة من الخروج ونموها تحت الجلد، وقد يسهم خل التفاح في التخلص من تلك المشكلة لأنه يساعد في إزالة الأوساخ وبقايا الجلد الميت المتراكمة على سطح البشرة ويحافظ على رطوبتها.

هناك الكثير من الوصفات التي يمكن تطبيقها باستخدام خل التفاح سنذكر بعض الأمثلة عنها، لكن الخطوة الأهم قبل تجربة أي قناع أو وصفة من المذكورة أدناه هي تجريبها على منطقة صغيرة من الجلد لاختبار الحساسية تجاه خل التفاح أو أي مكون آخر: [3،4]

  • قناع خل التفاح مع العسل: وهو قناع منظف ومرطب للبشرة في نفس الوقت، يحضر بمزج ملعقة كبيرة من العسل الأبيض مع ملعقة كبيرة ماء ورد وملعقة كبيرة خل تفاح، ثم يدهن على الوجه ويترك مدة 15 دقيقة ويشطف بعدها بالماء الفاتر.
  • قناع خل التفاح مع الطين الهندي: يشتهر هذا القناع بقدرته على عمل تنظيف عميق للبشرة ويستخدم للبشرة الدهنية، ويحضر عن طريق مزج كميات متساوية من خل التفاح المخفف بالماء مع كمية متساوية من بودرة الطين الهندي، ويفضل تحضيره باستخدام ملاعق وأوعية من الزجاج أو الخشب أو البلاستيك ولا نلجأ لاستخدام المعدن، ثم يدهن المزيج على كامل الوجه ويترك مدة 20 إلى 30 دقيقة حتى يجف تماماً ثم يشطف بالماء الدافئ فقط، وننتظر قليلاً ثم نضع مرطب مناسب للبشرة.
  • تونر خل التفاح مع الماء المقطر: تعد أبسط وصفة لصنع تونر خل التفاح، حيث نضيف ربع كوب من الخل الخام إلى كوب من الماء في وعاء زجاجي ثم نرج المكونات حتى تمتزج مع بعضها، ويستخدم عن طريق وضع القليل من التونر على قطنة ومسح الوجه فيها مرتين في اليوم بعد تنظيف بشرة الوجه بالغسول المناسب، ويمكن حفظ التونر الذي حضرناه في مكان بارد وجاف لمدة شهر.
  • تونر خل التفاح مع ماء الورد: نمزج ملعقتين كبيرتين من خل التفاح مع كوب من الماء، ثم نضيف ملعقة كبيرة من ماء الورد ونمزجهم جيداً، ويمكن إضافة عدة قطرات من أحد الزيوت العطرية كزيت البابونج، ويكون بذلك تونر خل التفاح جاهزاً للاستخدام، بحيث يوضع القليل منه على قطعة قطن ويمسح بها الوجه والرقبة مرتين في اليوم بعد غسل الوجه بالغسول المناسب.
  • حمام خل التفاح: وهي إحدى أفضل الطرق لتطبيق خل التفاح على بشرة الجسم، وتكون بملء حوض الاستحمام بماء دافئ وليس ساخن، ثم نصب فوقه كوبين من خل التفاح ونحركهم مع الماء، وينقع الجسم فيها لمدة 15 إلى 20 دقيقة وبعدها يشطف بالماء الدافئ.

على الرغم من الفوائد العديدة التي يقدمها خل التفاح للبشرة والجلد إلا أن استعماله بشكل خاطئ ومبالغ في قد يسبب العديد من الآثار الجانبية التي يمكن أن تتطلب معالجة طبية، منها: [5]

  • حروق في الجلد: خل التفاح مادة ذات تأثير قوي جداً على البشرة، ويمكن أن يتسبب تطبيقه بتركيز عالي بحدوث حروق خطرة في الجلد.
  • تهيجات جلدية: يسبب استخدام خل التفاح بشكل مكرر ومبالغ فيه إصابة الجلد بتهيجات مترافقة مع تورم جلدي مؤلم ومزعج.
  • جفاف البشرة: فعلى الرغم من أن خل التفاح يحافظ على توازن رطوبة البشرة الطبيعية إلا أنه لا يعد مرطباً بحد ذاته، استخدامه بشكل زائد وخصوصاً في حالة البشرة الجافة يمكن أن يؤدي في النهاية لجفاف البشرة نتيجة حرمانها من الحصول على الرطوبة من مصادر أخرى كالدهون المفرزة طبيعياً من الجسم.
  • تهيج العينين: وذلك عند تطبيق خل التفاح على منطقة حول العين أو دخول كمية قليلة منه بشكل خاطئ إلى العينين، وفي هذه الحالة يجب استشارة طبيب بشكل فوري.
  • ظهور حبوب وبثور: يمكن أن يسبب استخدام خل التفاح تحسس الجلد والبشرة منه وبالتالي ظهور حبوب وبثور.
  • احمرار وتصبغ الجلد بلون داكن: فقد لوحظ في بعض الحالات التي تم فيها تطبيق خل التفاح على البشرة لوقت طويل ومستمر أن الجلد قد تورم وظهرت بقع داكنة في مكان تطبيقه.

يجب عند استخدام خل التفاح في الوصفات المنزلية الانتباه لعدد من المحاذير التي تجنبنا مخاطر آثاره الجانبية وتضمن استخدامه بشكل آمن:

  1. تخفيف خل التفاح: لا يستخدم بشكله الخام أبداً لأن خل التفاح قوي جداً على البشرة ويتسبب بالعديد من المشاكل أبرزها الحروق الجلدية، وإنما يجب تخفيفه بكمية كبيرة من الماء حتى يعطي فعالية مناسبة بعيداً مخاطر آثاره الجانبية.
  2. استخدام كمية قليلة من الخل: أثناء صنع قناع أو وصفة منزلية من خل التفاح يجب عدم وضع كمية كبيرة منه والاكتفاء بالقليل لأنه فعال جداً يمكن أن يسبب تهيجاً وحساسية إذا تم الإكثار منه.
  3. يفضل استخدام أدوات زجاج أو بلاستيك: عند تحضير وصفة تحتوي على خل التفاح لأنه مكون حمضي يبدي تفاعلات عدة مع المعادن.
  4. اختبار تأثير خل التفاح قبل الاستخدام: يجب دوماً تجربته على منطقة صغيرة من الجسم قبل استخدامه بأي طريقة أو شكل، ذلك لاختبار وجود حساسية منه أم لا، فلا يستخدم في حال ملاحظة تحسس الجلد منه ويغسل فوراً من المكان الذي جرب فيه.
  5. عدم تطبيق خل التفاح على بشرة مضطربة: لا يطبق على بشرة تعاني من حب الشباب أو حبوب التهابية بدون استشارة طبيب لأنه يمكن أن يعطي نتائج عكسية غير مرضية.
  6. عدم الافراط في استخدام خل التفاح: لا يستخدم بكثرة أو بشكل يومي لأن المبالغة في استخدامه تزيد فرص التعرض لأحد آثاره الجانبية.
  7. الابتعاد عن منطقة حول العين: لأن الجلد في هذه المنطقة رقيق جداً وحساس.

المراجع