كيفية التعامل مع من يستفزك بطريقة ذكية وهادئة

كيف تواجه الاستفزاز بذكاء وهدوء؟ اقرأ نصائح وطرق التعامل مع الاستفزاز والأشخاص المستفزين بطريقة ذكية
كيفية التعامل مع من يستفزك بطريقة ذكية وهادئة
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

لو فكرت بأحد أكثر الأشياء التي تزعجك في التعامل مع الآخرين مؤكداً سيكون الاستفزاز، قد تستمر في تلقي هذه الذبذبات غير المريحة مِنْ بعض مَنْ هم حولك.. وما أكثرهم! من الشخصيات السامة المستفِزة في العمل والشارع وحتى في المنزل.. لذا نحاول هنا مساعدتك على إيجاد أفضل الطرق للتعامل مع الاستفزاز والرد على المستفزين بهدوء.

يتمتع الأشخاص ذوو الذكاء العاطفي والاجتماعي العالي بالقدرة على إدارة مشاعرهم بمهارة عالية، والرد على المستفزين أو التعامل مع الاستفزاز بهدوء من ضمن هذه المهارات، وطالما أن الذكاء العاطفي هو القدرة على تحديد وفهم وإدارة العواطف؛ دعنا نتحدث عن أهم طرق الرد على من يستفزك بذكاء وهدوء: [4]

  1. اضبط أعصابك: فن البقاء عقلانياً في لحظة انفجار الأعصاب هو مهارة بحاجة لأن تمارسها وتتدرب عليها كأداة للتعامل مع المستفزين انطلاقاً من نفسك ومراقبة مشاعرك وأفكارك في لحظة التعرض لموقف مستفِز، وذلك بأن تحاول قدر الإمكان أخذ موقف محايد يماثل الابتعاد خطوة للوراء ومراقبة المشهد بطريقة مسلية ربما... إن استطعت!
  2. السؤال المباشر: اقترب من الشخص المستفِز؛ افعل ذلك عندما يكون بمفرده وليس بشكل صدامي، واسأله مباشرة لماذا يفعل أو يقول الشيء الاستفزازي كأن تقول له وبهدوء: "لاحظت أنك منزعج هل فعلت شيئاً أساء إليك؟"، قد لا يكون لديه أي فكرة عن كيفية إدراكك محاولاته اليائسة لاستفزازك فحسب، وقد يكون سؤالك البسيط ذاك؛ كل ما هو مطلوب لتغيير سلوكه، كما قد يكون الشخص المستفِز مباشراً ويعترف بأنه لا يحبك! هنا عليك أن تحافظ على توازن مشاعرك، لكن كيف؟... هو ما تتضمنه استراتيجيتك للردّ.
  3. لا تتفاعل مع الموقف: يمكنك الضحك واستخدام روح الدعابة ونكران الذات، كذلك الاستجابة الصامتة التي تعكس لا مبالاتك. وكل هذا غير متوقع من قبل المستفِز وسيولد لديه حالة من الجمود وعدم القدرة على الردّ، وكما تلاحظ ليس من الضروري أن تردّ شفهياً ولكن يكفي أن تنظر بحزم وتنقل رسالة مفادها أن ما قيل لا يهزك، أما في حالة المناقشة الساخنة وتصعيد الاستفزازات، يمكن أن يؤدي استخدامك السخرية لتقليل حدّة الموقف، لكن تذكر.. عليك الحذر فالسخرية سلاح ذو حدين قد يؤذي مشاعر الطرف الآخر بشكل بالغ وتكون أنت بدورك شخصاً مستفزاً للآخرين.
  4. اعرف نفسك: كي تكون غير مبالٍ أمام المستفزين، من الجيد أن تعرف نفسك وتفهم أسباب الألم الذي قد يسببه لك موقف استفزازي ما، أي أن تكون واعياً "بنقاط ضعفك" وأن تتقبلها مع ضرورة العثور على استراتيجيات التحمل العاطفي، وفهم طبيعة الهجمات الاستفزازية الدنيئة وافتقارها إلى أي أساس من الصحة، فأنت تعلم بأن النقد (الصادق)، يمكن أن يكون نقطة انطلاق للتحسين والنمو الذاتي، ثم مع احترام الذات وقدرتك على الاختيار الحر والمستقل.. ستغير الجوانب الأكثر سلبية في شخصيتك لصالحك.
  5. تجاوب بحزم: أفضل إجابة هي الحازمة، بالقدرة على الاستجابة للآخر بطريقة حازمة وحاسمة وواعية، والتعبير عن الأفكار والآراء ووجهات النظر والاحتياجات، مع احترام الآخرين في الوقت نفسه. والحزم أمام الاستفزاز هو الحل الوسط والصحيح بين السلوك السلبي أو السلوك العدواني. ففي الحالة الأولى، قد تمنح المستفِز الرضا لتسببه في ضررك النفسي أو العاطفي، وفي الحالة الثانية سيسقط في الفخ، مما يوفر لديه دوافع وعناصر جديدة لاستفزازك وربما ستثير غضبه فينقلب السحر على الساحر.
  6. التنفس والاسترخاء: يوّلد الاستفزاز ضغوطًا تسبب من الناحية الفسيولوجية إنتاج هرمون الإجهاد أو الكورتيزول، مما يزيد من الاستجابة التلقائية للشجار أو الهروب. وسواء اخترت الردّ بحزم على المستفِز أو الرد السلبي واللامبالاة؛ من الأفضل لك التنفس بعمق أولاً لإمداد الدماغ بالأكسجين وتقليل الإجهاد وتوتر العضلات ولكسب الوقت أيضاً، بحيث يتيح لك ذلك تنشيط استجابة عقلانية وواعية تعمل على تقليل انفعالية ردّك على الاستفزاز، وفي نفس الوقت القضاء على الأسباب التي تحفز المستفِز لاستفزازك.
  7. غيّر الموضوع واطرح الأسئلة: التي تحقق في أسباب الاتهام أو الإساءة أو التوبيخ، كما تسمح الأسئلة بتقليل الاستفزازات وتؤدي إلى مأزق لدى الشخص المستفِز الذي يجب عليه الآن تقديم تفسيرات صحيحة وعقلانية للأقوال التي لا أساس لها في كثير من الأحيان. يمكنك تغيير الموضوع وبالتالي تقليل مستوى الاهتمام بالاتهام الموجه إليك. من خلال عدم إعطاء أهمية كبيرة لما تم إظهاره من قبل المستفِز، مع التركيز على الأشياء المفيدة والعملية في العلاقة التي تربطك معه، ففي النهاية قد يكون المستفِز شريك حياتك.
  8. تذكر أن الشخص المستفِز هو الأضعف: وهذه هي الحقيقة. لأنه وكما ذكرنا حول أساس الاستفزاز؛ هناك شعور قوي بانعدام الأمن والحاجة إلى الاهتمام والمودة والقبول في سياق الانتماء والسيطرة على المخاوف والشعور بعدم الكفاية. ويسمح ردّك الانفعالي على الاستفزاز بتلبية سلسلة من الاحتياجات التي لم تتم تلبيتها بطريقة أخرى لدى الشخص المستفِز، وعندما تضع هذا في الاعتبار يسمح لك الاستجابة بشكل مناسب وتدمير الآلية السلبية للاستفزاز، مما يساعد المستفِز أيضاً؛ على فهم الخطأ وتعلّم طرق أكثر ملاءمة لتلقي المودة والاهتمام والاستماع والاحترام من الآخرين دون اللجوء لاستفزازهم.
animate

الاستفزاز بسهولة هو مشاعر الغضب التي تخرج عن سيطرتك في لحظة معينة قد تكون بسبب الازدحام المروري أو ضجيج أطفالك في المنزل بعد يوم عمل طويل.. مثلاً، مهما كان السبب لثورات غضبك وشعورك بالاستفزاز بسبب موقف ما أو شخص معين في المنزل أو في العمل، إليك هذه النصائح العلمية للتعامل مع مشاعرك المستفَزة وإدارة غضبك: [3]

  1. فكر قبل أن تتكلم: خذ نفساً عميقاً وأعطي لنفسه فرصة للتفكير بما ستقوله ولا تتسرع بالتعبير عن غضبك وشعورك بالاستفزاز، فهذا ما يبحث عنه الشخص المستفز.
  2. عبر عن غضبك بشكل صحيح: كي لا تكون ردود فعلك عبارة عن استجابة للموقف المستفِز يمكنك توضيح وجهة نظرك والتعبير عن حاجتك بطريقة حازمة بعيداً عن التصادمية، مثلاً لو انتقد أحد زملائك عملك فلا تسكت عن الردّ الحازم، يمكنك القول: "حسناً.. كيف يمكنني القيام بذلك لتتحسن النتيجة برأيك؟".
  3. النشاط البدني: لو حدث واستفزك موقف أو شخص في الشارع، يمكنك بكل بساطة الدخول إلى كافييه قريب والتمتع بشرب فنجان من القهوة، كما يمكن أن تلجأ للمشي في حديقة قريبة أو حول البناء لدى تعرضك لموقف يثير غضبك أو يستفزك في المنزل، كما يمكن تغير وضعية جسدك فإن كنت واقفاً اجلس وبالعكس إذا كنت جالساً قف وتحرك نحو النافذة مثلاً وانظر إلى الخارج سيكون ذلك مفيد أيضاً.
  4. خذ لنفسك وقتاً مستقطعاً: لدي تمريني الخاص لمواجهة المستفزين في الشارع والعمل وحتى في المنزل، حيث أضبط مؤقت الهاتف على ساعة يومياً، خلال هذه الساعة لا أسمح باستفزازي من قبل أي شيئ أو شخص، السرّ هو ضبط أنانيتي أو الـ Ego، والوصول إلى مرحلة الاقتناع التام بأن الأمر لا يستهدفني شخصياً ولا يستحق هدر طاقتي.
  5. التفكير بالحلول الممكنة: لن يحلّ الغضب أو الاستفزاز أي مشكلة بل على العكس سيزيد الأمر سوءاً، إذا كان تأخر زوجك عن موعد الغداء كل يوم يستفزك حاولي تأخير الموعد حتى عودته، أو يمكنك تناول الطعام مع الأطفال في بعض أيام الأسبوع وفي العطلة سيكون الزوج موجوداً حتماً، هل تستفزك ابنتك المراهقة بفوضى ثيابها وغرفتها، حاولي إهمال ترتيبها وهي ستدرك في النهاية أنها المسئولة.
  6. استخدام الفكاهة: يمكنك الرد على الموقف المغضب أو المستفز بهدوء ومن خلال نكتة ما، مثلاً لو استفزتِكِ زميلتك النحيفة في العمل بالتعليق على ازدياد وزنك، يمكنك الردّ: "ألا تدرين أن خفة الدم تتناسب طرداً مع ازدياد الوزن"، لكن عليك تجنب السخرية فقد تؤذي المشاعر وتجعل الأمور أسوأ.
  7. تقنيات الاسترخاء: كلما أتقنت الانتباه لعمق تنفسك وانضباطه خلال مواقف الاستفزاز ومع الأشخاص المثيرين للغضب؛ كلما كنت أكثر قدرة على إدارة مشاعرك بحكمة، كما يمكنك التفكير بعبارة مثل: "لا تهتم خذ الأمور ببساطة"، كما يمكنك الاستماع لموسيقى هادئة وأصوات الطبيعة عندما يستفزك أطفالك أو شريكك.
  8. طلب المساعدة المتخصصة: خاصة إذا بدا أن غضبك واستفزاز الآخرين لك خارجاً عن السيطرة، أو دفعك لفعل أشياء تندم عليها لاحقاً أو تؤذي من حولك.

يمكنك إتقان فن الرد على الاستفزاز والأشخاص المستفزين من خلال تحضير خطة وروتين محدد مسبقاً لكيفية الرد على كلام الاستفزاز، لأنك ستعرف مع هذا النوع من الاستجابة المبرمجة أين تتجه بأفكارك عندما يحدث موقف استفزازي، مما يساعدك على التركيز في المهمة التي تقوم بها.
هذه التقنية اسمها "الضوء الأخضر" لأن عقولنا تعمل بشكل أفضل عندما نعلم أن لدينا القدرة على مواجهة تحدٍ ما، وعندما تحين اللحظة، تقوم ببساطة بما تدربت عليه، يمكنك تطبيق "استراتيجية الضوء الأخضر" للردّ على خصمك المستفِز، على سبيل المثال، قد تقرر ببساطة تجاهله، فلا تنخرط بالجدال وتبتعد عن أي نوع من الاستفزاز.
أما في المنزل يمكنك مواجهة الاستفزاز من خلال الابتعاد قليلاً عن الشخص المستفِز، فجرب الذهاب في نزهة على الأقدام، أو إجراء مكالمة هاتفية، أو مشاهدة شيء تحبه على موقع يوتيوب، استخدم أي شيء يبقي عقلك منشغلاً وبعيداً عن الشخص أو الموقف مصدر الاستفزاز، مما يمنحك الوقت لتهدأ وتعيد التوازن إلى مشاعرك.
كما أن هناك حيلاً صغيرة يمكنك اللجوء إليها للردّ على الاستفزاز، بالتالي عدم التورط بالرد المباشر والقاسي على اعتبار أن الاستفزاز بحد ذاته لا يُعتبر فعلاً مُداناً يستوجب العقوبة، كما أن ردّك العنيف على شخص مستفِز قد يدفعه للدفاع عن نفسه وهذا حق مشروع له، سيما إذا تطور ردّ فعلك إلى سلوكٍ مؤذي جسدياً! جرب تطبيق النصائح في الفقرة السابقة وستلاحظ النتيجة على مشاعرك تجاه شخص يستفزك وطريقة تفاعلك مع الموقف.

يمكن أن نتحدث عن أبرز الأسباب التي تدفع بعض الأشخاص لاستفزاز الآخرين وربما الحطّ من شأنهم، بالتالي ستعرف كيف تتعامل مع الشخص المستفِز ومواقف الاستفزاز بناء عليها: [2]

  1. الغيرة: بسبب تدني احترامه لذاته وانخفاض قيمه، سيشعر الشخص المستفِز بالغيرة من أي نجاح في حياتك، سيبحث عن طريقة تساعده على استفزازك وتقليل شأن ما حققته كي يشعر هو بالتحسن أيضاً.
  2. الشعور بالأهمية: كلما استفز الشخص المستفِز الآخرين وقلل من قيمتهم كلما زاد تقديره لذاته من خلال هذه النظرة الدونية للآخرين.
  3. جذب الانتباه: سيفعلون أي شيء في سبيل ذلك حتى لو كان على حساب مشاعر وكرامة الآخرين، سيحاول استفزازك كي يثير لديك الغضب أو مشاعر الإحباط والدونية وقد يبتسم لك في محاولة مريضة لمواساتك لأنك الأن بتَ مثله تماماً وتشعر بالسوء.
  4. إضعاف عزيمة الآخر: هذا هو المتنمر النرجسي الخبيث الذي يستفز الآخرين ويريد ببساطة تدمير احترامك لذاتك من أجل السيطرة عليك، ونلاحظ ذلك في كثير من علاقات الحب والزواج التي تستمر بوجوب سيطرة طرف وخضوع الآخر رغم غضبه ومحاولاته الفاشلة للرد على استفزازه من قبل الشريك النرجسي.
  5. السلبية: الشخص المستفِز ساخر وسلبي ومتشائم من الحياة، يستخف بالآخرين وبكل إيجابية يبدونها في تعاملهم معه.
  6. انخفاض الذكاء العاطفي والاجتماعي: لا يمتلك تلك النباهة العقلية التي تمنعه من السخرية والاستهزاء واستفزاز وإهانة الآخرين.
  7. نمطية التفكير: الشخص المستفِز يحكم على الآخرين من تصورات مسبقة ووجهة نظر ضيقة للأمور.
  8. عدم احترام الآخر: وعدم تقبل آراء معارضة لآرائه، وغالباً ما سيكون رده الاستفزازي بعبارة تترجم هذه العقلية، كأن يقول لك: "لا أصدق أنك تسعى لدراسة هذه اللغة المملّة"، "كيف لك تعلّم العزف على الغيتار وأنت في هذا العمر!"... الخ.
  9. عدم القدرة على التواصل: قد يلجأ بعض الأشخاص إلى السخرية من الآخرين واستفزازهم، لأنهم لا يعرفون كيفية توصيل أفكارهم ومشاعرهم الحقيقية، فإنهم يشعرون بعجز التعبير عن أنفسهم، أو أنهم لا يستطيعون العثور على الكلمات المناسبة لقول ما يريدون قوله.

عندما تفكر بحل لمشكلة تؤرقك مثل كيفية الرد على المستفزين، لا بد أن تعرف أولاً لماذا يتم استفزازك؟ وهل يستفزك شخص ما في المنزل أو في العمل (لأن المستفزين موجودون في كل مكان)، أم أنك ضحية لتنمر من نوع ما؟
الاستفزاز هو درجة خفيفة من الغضب والانزعاج وممكن أن تدفعك النتيجة في أغلب الأحيان للندم على سرعة تأثرك لأن الموضوع لم يكن يستحق، كما يحدث مع صديقة موقع حلوها التي تطلب المساعدة على إيجاد حل لعصبيتها وسرعة استفزازها من ثم ندمها بعد ذلك، اقرأ استشارتها من خلال النقر هنا.
إذا كنت سهل الاستفزاز وتشعر بالضيق والغضب بسرعة فإنك ربما تكون شخصاً قلق، وما يجره عليك ذلك في خوفك من رأي الآخرين بك وبعملك وما تقوله أو تفعله، واستمرارك في مقارنة نفسك مع من هم أنجح وأكثر سعادة كما يبدو لك.
يجب أن تعلم بأن لدى الأشخاص الذين يُغضبون بسهولة؛ قدرة منخفضة على تحمل الإحباط وتفاقم متاعب الحياة اليومية ويبدو أنهم يبالغون في رد الفعل تجاه العديد من المشاكل والمصاعب التي يواجهها الناس كل يوم عادة، ويشعرون أنه لا ينبغي أن يتعرضوا للإحباط أو الإزعاج! على سبيل المثال، قد ينزعج هؤلاء الأشخاص ويشعرون بالاستفزاز من تصحيح خطأ بسيط في عملهم. [1]

إن كنتَ سريع الاستفزاز وتغضب لأي سبب تكتشف أنه تافه بعد أن تهدأ؛ عليك التفكير بعمق في جلسة مع الذات لتتفهم أكثر قدرتك على ضبط الذات والانفعال، اسأل نفسك مثلاً:

  • ما الذي يغضبني بسرعة؟
  • كيف لهذا الموقف أو هذا الشخص أن يستفزني بسهولة ودوماً عندما يثير النقاش في هذا الموضوع؟
  • هل أبالغ برد فعلي تجاه الأشخاص المستفزين؟
  • هل يتقصد هذا الشخص استفزازي؟
  • ما هي التصرفات التي تجعلني أكثر هدوءً بالعادة؟

وغيرها من الأسئلة الذاتية التي لا تُولّد لديك مشاعر الدونية، بل على العكس تساعدك في معرفة نفسك ومشاعرك الأعمق ومشاكلك الأقدم التي تدفع ألمك نحو السطح عند كل موقف استفزاز تتعرض له.

في النهاية.. يساعدك الذكاء العاطفي في إدارة علاقاتك بهدوء، وبينما لا يمكنك التحكم بسلوك شخص آخر، فأنت تستطيع التحكم في ردود أفعالك على محاولات الآخرين لاستفزازك، تذكر التنفس بعمق للحظات قبل الردّ أو اختيار اللامبالاة على أي موقف استفزازي تتعرض له في المنزل أو المدرسة أو الشارع أو العمل.

المراجع