أسباب وأنواع المشكلات الأسرية وحلولها
الأسرة هي الخلية الأساسية في بناء مجتمع سليم وتعرض هذه الخلية إلى مشاكل دون حلها أو معرفة التعامل معها ممكن أن يؤثر سلباً على جميع أفراد العائلة خصوصاً الأطفال والمراهقين، لذلك إن الحفاظ على أسرة مترابطة أمر ضروري، فما هي المشاكل التي ممكن أن تتعرض لها الأسرة؟ وكيف يمكن التعامل معها؟ ما تأثيرها على الأبناء؟ هذا ما سوف نتحدث عنه من خلال هذا المقال.
المشاكل الأسرية هي اضطرابات في العلاقة بين أفراد الأسرة مع بعضهم البعض، أو مشاكل يتعرض لها أحد الأفراد ويكون لها تأثير على باقي أفراد الأسرة، تنتج غالباً عن ضغوطات الحياة الخارجية المختلفة مثل الضغوطات الاجتماعية والاقتصادية أو ضغوطات داخلية، ويشمل مصطلح المشاكل الأسرية غالباً المشاكل المتعلقة بالعائلة الصغيرة، من ضمنها المشاكل الزوجية والتربوية.
من الممكن أن تكون هذه المشاكل أساسية مثل مواقف محددة أو تراكمية، ناتجة غالباً عن عدم تفهّم الأفراد لآراء ورغبات بعضهم البعض، ومن الممكن أن تؤثر سلباً على سلوكيات أفراد الأسرة من نواحي مختلفة، وقد تتطور إلى خلافات أو زيادة في التوتر بين الزوجين أو بين أحد الأبوين والأبناء، مما يمكن أن يسبب فقدان الاحترام بين أفراد الأسرة الواحدة.
إن تطور المشكلات الأسرية دون معرفة أسبابها وعلاجها يمكن أن يتسبب في هدم بنية الأسرة ككل، وأكثر من يتأثر بهذه المشاكل هم الأطفال والمراهقون، نتيجة هذه المرحلة الحرجة في تكوين شخصية الأطفال، فهي أكثر مرحلة يحتاجون بها لوجود عائلة مستقرة متفاهمة خالية من الاضطرابات.
هناك الكثير من العوامل التي قد تسبب في ازدياد المشاكل الأسرية كما تختلف هذه المشاكل حيث أن لكل عائلة مشاكلها وقضاياها، ومن أكثر المشاكل الأسرية التي قد تتعرض لها الأسرة: [3]
- مشاكل أسرية اجتماعية: التغيرات الاجتماعية لها دور رئيسي في المشاكل الأسرية، فالعلاقة الصحيحة بين الزوجين والأبناء هي أساس لبناء الأسرة السعيدة فمثلاً انفصال الزوجين أو الزواج الثاني يتسبب في تفكك العائلة كما يؤثر على نفسية وسلوك الأبناء.
- المشاكل النفسية والعاطفية في الأسرة: طبيعة العلاقة العاطفية بين أفراد الأسرة والمشاعر التي يكنها كل منهم للآخر تؤثر بشكل مباشر على استقرار الأسرة وسعادة أفرادها وعلاقاتهم مع بعضهم البعض، فعدم وجود الحب والتفاهم بين الأبوين وطغيان مشاعر التحدي والتنافس والخيانة أو الغيرة بينهما سوف يلقي بأثره على طبيعة حياة الأسرة وجميع أفرادها.
وأيضاً طبيعة عمل الأب الصعبة التي تبعده عن أسرته لفترة طويلة أيضاً لها تأثير على علاقته بزوجته وابنائه بالإضافة لأن التربية الخاطئة يمكن أن تشيع مشاعر الغيرة والبغض بين الأخوة وكل ذلك سيكون أثره سلبي حتماً على حياة الأسرة ككل. - مشاكل الأسرة الثقافية: تظهر المشاكل الثقافية في الأسرة في حال كان الزوجان من بيئة ثقافية دينية أو عرقية مختلفة أو طبقة اجتماعية مختلفة وينعكس هذا الاختلاف على الحياة اليومية، كما تظهر هذه المشاكل في تربية الأطفال، لذلك على الزوجين التعامل مع هذا الاختلاف بنضج وحذر لبناء أسرة مستقلة ومترابطة.
- المشاكل الصحية: مثل وجود مرض مزمن في الأسرة قد يؤدي إلى زيادة الضغوط النفسية والمادية مما يسبب تغير في سلوك أفراد الأسرة مثل إصابة أحد أفرادها بمرض أو عاهة يؤدي لآثار كبيرة ومن نواحي مختلفة على طبيعة الأسرة كأن يكون الأب مريض وغير قادر على العمل أو الأم مريضة وغير قادرة على رعاية الأبناء وإدارة شؤون المنزل أو أحد الأبناء مريض ويحتاج علاجه لتكليف كبيرة، فيجب على الزوجين التحلي بالصبر للتخفيف من هذه الضغوط وتأثيراتها على بقية الأفراد.
- المشاكل الاقتصادية: فتردي الوضع المعيشي والبطالة التي ممكن أن يعاني منها الرجل أو أي فرد من العائلة ممكن أن تؤدي إلى مشاكل أسرية خاصةً إذا لم يستطع الرجل تأمين احتياجات الأسرة الرئيسية، مثل عدم القدرة على توفير منزل مناسب لسكن الأسرة أو عدم القدرة على تحمل تكاليف تدريس الأولاد.
- المشاكل التربوية: قد يجد الوالدين أحياناً صعوبات تربوية في التعامل مع ابنائهما مثل عدم القدرة على السيطرة على المراهقين أو الخلاف بين الزوجين على طريقة التربية الأنسب أو الفشل الدراسي لأحد الأبناء فكلها مشاكل تربوية تؤثر على نوعية الحياة لجميع أفراد الأسرة.
يوجد الكثير من الأمثلة عن المشاكل الأسرية منها ينتج عن مشاكل يومية ومنها مشاكل حقيقة يجب التعامل معها بوعي من قبل الزوجين، ومن هذه الأمثلة: [1،4]
- الخلافات بين الزوجين: تظهر أكثر الخلافات الزوجية عند إنجاب الأطفال فإن تربية الأطفال من المهام الأولى التي يشعر بها الزوجين، تليها الأعمال المنزلية فإن أغلب المشاكل تأتي عند تقسيم الأعمال المنزلية بين الزوجين لكن غالباً ما تتكيف معها المرأة.
العمل والمال أيضاً يعتبر سبب في الخلافات بين الرجل والمرأة يتكون الخلاف باختلاف الالتزامات المهنية للعمل من قبل الزوج وعدم معرفة اتخاذ قرار في الإنفاق من قبل النساء، كما أن عدم التزام بالعلاقة العاطفية لكلا الطرفين يسبب خلافات مثل الثقة والاخلاص وإظهار المودة.
ولا يختلف الأمر في العلاقة الحميمية، إن الممارسة الجنسية الكافية التي تلبي احتياجات الطرفين وعدم التعامل بأنانية أمراً هاماً لسعادة الزوجين وعدم تلبية هذه الاحتياجات قد ينشأ عنه مشاكل نفسية وعاطفية كثيرة دون معرفة السبب. - تدخل الأهل في العلاقة بين الزوجين: تدخل الأهل في العلاقة بين الزوجين تزيد حالات الشكوى والاستياء، خاصة في حالات التدخل بالتفاصيل الخاصة والعادات اليومية المستقلة فيزيد هذا التدخل من الجدال بين الزوجين، إضافة إلى ذلك التعليقات السلبية من قبل الأهل ممكن أن تؤدي إلى مشاكل أكبر بين الزوجين وممكن أن تؤدي إلى الانفصال، فعلى الزوجين التعامل مع هذه المسائل بنضج ووعي وحل خلافاتها بعيداً عن تدخل أحد.
- مشاكل الانجاب: التأخر في الإنجاب ممكن أن يسبب فتور في العلاقة بين الرجل والمرأة، كما يؤدي إلى زيادة تدخل الأهل بالعلاقة بين الزوجين مما يزيد الضغط النفسي على الزوجين وزيادة الخلافات بينهما التي من الممكن أن تتطور وتؤدي إلى الانفصال، وهناك أيضاً مشكلة رغبة أحد الزوجين بالحصول على أبناء ورفض الآخر أو رغبته بالتأجيل لأسباب عاطفية أو مادية.
- مشاكل عمل المرأة: ليس من الضروري أن يكون عمل المرأة له تأثير إيجابي على الأسرة، على الرغم من أن عمل المرأة يزيد من دخل الأسرة إلا أنه يؤثر على علاقتهن الأسرية لأنهن لا يمضين وقتاً كافياً مع أطفالهن، وكذلك التقصير في بعض مهامها كأم أو كزوجة، بالإضافة لرفض الكثير من الأزواج فكرة عمل المرأة ورغبتهم في تفرغها التام للعناية بهم وبالمنزل ورعاية الأطفال ما يولد مشاكل عديدة.
- عدم تحمل الزوج للمسؤوليات: إن تجاهل الزوج لمسؤولياته تجاه الأسرة وإلقاء اللوم على بقية أفراد الأسرة ممكن أن يزيد من تفاقم المشاكل الأسرية، حيث يجب على الرجل أن يدرك أنه الركن الأساسي في الأسرة وأي خلل في سلوكياته قد يؤدي إلى تفكك الأسرة.
- عدم القدرة على سد احتياجات الأسرة: من أكبر المشاكل التي ممكن أن تسبب ضغوطاً على الأسرة، وهنا لا نتحدث فقط عن الاحتياجات المادية التي لها بدورها مشاكلها العديدة، ولكن هناك احتياجات أخرى قد يعجز الرجل عن تلبيتها حيث يعتقد الرجل أن احتياجات الأسرة تعتمد فقط على المال بينما الاهتمام الذي يقدمه الأبوين للأبناء أيضاً هو حاجة من هذه الاحتياجات الأساسية لبناء الأسرة بشكل صحيح، على سبيل المثال: عندما يعمل أحد الزوجين بشكل كبير ولا يهتم لاحتياجات أبنائه فهو غير قادر على سد احتياجات أسرته.
تظهر المشاكل الأسرية نتيجة ظروف حياتية يعيشها جميع أفراد الأسرة أو أحد افرادها، ومن أكثر هذه الأسباب انتشاراً: [1،2]
- عدم التكافؤ بين الزوجين: السبب الرئيسي للكثير من المشاكل الأسرية هو غياب التكافؤ بين الزوجين في بعض النواحي، مثل التفاوت الثقافي والمعرفي أو التفاوت في الأجور بين الزوجين، أو حتى التفاوت الاجتماعي بين العائلتين الكبيرتين والفجوة في العادات اليومية والمبادئ الأساسية، التي تخلق أيضاً فجوة بين الأبناء واختلافاً غير حميد في طباعهم وأفكارهم، هذا بدوره يزيد من الأجواء المشحونة ويضاعف من الخلافات، وقد يحوّل الأسرة إلى فريقين، ينتمي كل فريق إلى أحد الأبوين ويشجعه بتعصّب!
- ظروف العمل: في بعض الحالات تفرض ظروف العمل على أحد الأبوين أو كلاهما التغيب لفترات طويلة عن المنزل، فإن العلاقة الناجحة للأسرة بحاجة إلى تواجد جسدي وعاطفي مع بقية الأفراد، فالابتعاد عن المنزل والانهماك في العمل يسبب صعوبة في تكوين التفاهم الذي يعتبر أساسي في بناء الأسرة خصوصاً العلاقة مع الأبناء، فلابد من ترك مساحة من الوقت للتفرغ للأسرة ومعرفة ما يعاني منه أفرادها تفادياً للوقوع في المشاكل الأسرية.
- الخلافات والصراعات اليومية الاعتيادية: على الرغم من تواجد هذه الخلافات في كل أسرة وبصورة شبه يومية إلا أنها في بعض الحالات تتحول إلى مشاكل كبيرة، وتتكون هذه المشاكل عندما لا يحترم أفراد الأسرة آراء بعضهم البعض، حيث أن عدم تفهم الرأي الآخر سيؤدي إلى نقاشات وجدالات بين الزوجين أو بين أحد الأبوين والأبناء، لذا يجب التعامل مع هذه المناقشات اليومية بحذر وهدوء لمعرفة ما الذي يريده الفرد الآخر وكيف يمكن تصحيح الخلاف.
- الخلافات على الواجبات التربوية للأبناء: وهي من المشاكل الأسرية التي يتعرض لها الجميع كونها الأساس في بناء أسرة مترابطة، حيث أن كلا الأبوين يكون لديهما تفكير مختلف، حياة مختلفة، ظروف مختلفة ونشأة مختلفة، فإن هذه الخلافات لا بد أن تحدث في أساليب التربية، لذلك ينصح بالتعامل مع هذه الخلافات بحذر وهدوء، كما يجب تسوية هذه النزاعات الأبوية لبناء أسرة مستقلة وسعيدة تجمع قيم كل من الأب والأم معاً.
- الضغوطات المالية: تنتج هذه المشاكل نتيجة ظروف اجتماعية خارجية أو داخلية، وتعتبر المشاكل المالية من أكثر المشاكل الأسرية التي تولد ضغوطاً في الحياة اليومية، وكذلك تؤثر على الاستقرار الأسري خاصةً إذا لم يتفهم أفراد الأسرة ضرورة وضع ميزانية واتباع نهج للحفاظ على القدرة في تأمين احتياجات الأسرة اليومية.
- الخيانة الزوجية: هي من مسببات المشاكل الأسرية الشديدة، حيث أن الخيانة تسبب انعدام الثقة بين الزوجين، وهذا أكثر ما يهدد العلاقات الأسرية بالتدهور كما تعتبر من المشاكل التي من الصعب حلها، فمن الأفضل تجنب الوقوع في مشاكل كهذه للحفاظ على علاقات أسرية مستقرة وناجحة.
إن المشاكل الأسرية بمختلف أنواعها وأسبابها ونتائجها تؤدي إلى ظهور مشاكل اجتماعية من الصعب حلها، سوف نذكر بعض تأثيرات هذه المشاكل: [6]
- نوعية حياة الأسرة: تؤثر الخلافات والأصوات المرتفعة على بناء الأسرة السعيدة وخاصةً عند الأطفال، تبدأ بتغيرات في سلوكيات أفراد الأسرة ممكن أن تتحول إلى عدوانية وعدم القدرة على السيطرة على هذه السلوكيات وخصوصاً في مرحلة المراهقة.
- الاكتئاب والشعور بالعزلة: يحدث نتيجة عدم التواصل الكافي بين أفراد الأسرة، فالأبناء وخاصة في مرحلة المراهقة بحاجة إلى مناقشة شخص بالغ لمساعدتهم في التفكير بالقرارات المهمة أو حل المشاكل التي ممكن أن يتعرضون إليها وعند عدم توفر هذه الحاجة لدى الوالدين نتيجة الخلافات الأسرية قد يلجأ المراهق للعزلة أو تشيع حالة التوتر والاكتئاب بين افراد الأسرة.
- التأثير على تعليم الأطفال: إن التغيرات في بنية الأسرة والتي تشمل الطلاق أو زواج الأب من امرأة أخرى يجعل الطفل يشعر بالإهمال وعدم الاستقرار، كذلك الأمر في حال تغيب الوالدين لفترة طويلة في العمل مما يسبب تشتت ذهن الطفل وبالتالي عدم القدرة على التركيز في المدرسة.
- تأثير الشعور بعدم الاكتفاء المادي على الشباب: ينتج الشعور بعدم الاكتفاء المادي في حال وجود مشاكل اقتصادية، فالفقر يولد الشعور بالحاجة وعدم الاكتفاء ممكن أن تتطور هذه المشاكل المادية إلى مشاكل اجتماعية تستمر إلى مراحل متقدمة من العمر مثل السرقة.
- تأثير الشعور بعدم الاكتفاء المادي على الفتيات: إن النقص أو جزء من الحرمان الذي تعيشه الفتاة نتيجة الأوضاع المادية المتردية يجعلها تخطئ في اختيار شريكها حيث أنها سوف تبحث عن الوضع المادي دون الالتفات إلى معرفة ما إذا كان هذا الشخص المناسب أم لا.
المشاكل الأسرية لا تخلو من أي منزل ويجب على الأهل اتباع أساليب بسيطة للوقاية من تأثيرها على أفراد العائلة أو التأقلم معها، ومن أهم الخطوات التي يجب اتباعها للحفاظ على اسرة سليمة: [1،5]
- تفريغ جزء من الوقت للأسرة: من الضروري أن يتفرغ الشخص لقضاء وقت مع الأسرة والاهتمام بها في أوقات الفراغ فتخصيص بعض الوقت ليقضيه الأب مثلاً مع أفراد الأسرة والتحدث وقراءة القصص والمشاركة في أعمال المنزلية يولد شعور بالاستقرار والاطمئنان وخاصة بالنسبة للأبناء.
- التواصل المستمر مع أفراد الأسرة: يعتبر التواصل مع أفراد الأسرة عامل مهم للحفاظ على علاقة أسرية ناجحة، لذا أخذ بعض الوقت للاستماع إليهم ومعرفة قضاياهم وتبادل الأحاديث هذا يساعد حتى في تعلم الأطفال كيفية التواصل مع بقية الأفراد بعناية.
- العمل معاً: إن القيام بالنشاطات اليومية مع أفراد الأسرة والعمل بشكل مشترك يولد شعور بأن لديهم شيء يقومون بتقديمه، مما يجعل الأبناء أكثر قدرة على حل المشاكل وعلى اتخاذ القرار.
- تخصيص يوم للأسرة: يجب أن يكون يوم العطلة خاص بالأسرة ممكن الذهاب في نزهة وقضاء وقت ممتع مع الأبناء مما يقوي الترابط بين أفراد الأسرة والأبناء والقدرة على حل المشاكل الأسرية بأساليب بسيطة لوجود التناغم بينهم.
- تقديم الدعم المادي والنفسي لأفراد الأسرة: هي من المهام الأساسية للحفاظ على الأسرة مترابطة التي يقوم بها الأب. يجب أن يشعر أفراد الأسرة أنه موجود لتوفير احتياجات الأسرة وتقديم الراحة والحب والرعاية مما يؤدي إلى التقليل من حدة المشاكل الأسرية أو توتر العلاقة الأسرية الناتج عنها.
- التفاهم بين الزوجين: يجب على الزوجين حل خلافاتهما بطريقة حضارية من خلال النقاش والبحث عن الحلول وترجيح الحل الأفضل على مستوى الأسرة دون التعنت أو التشبث بالرأي.
- إدارة الشؤون المالية: كما ذكرنا فإن المشاكل المادية غالباً ما تسبب خلافات ومشاكل عديدة لجميع أفراد الأسرة، وفي حال وجود مشكلة بهذا الشأن فيجب العمل على حلها من خلال البحث عن موارد تكفي حاجات الاسرة الأساسية وتوجيه المصروف وإدارته بما يكفل سد الاحتياجات الأساسية أولاً ثم الانتقال للكماليات.