كلمات تحب الزوجة سماعها من زوجها
الحياة الزوجية مليئة بالكثير من التفاصيل التي يحرص الزوجان على الاهتمام بها للحفاظ على استقرار العلاقة، وهذا الاهتمام يظهر من خلال تصرفات معينة وعبارات كثيرة يجب أن تقال بين حين وآخر على مسامع الزوجة من قبل زوجها، لأن الكلمة منه لها وقع في قلبها..
لذا فهي ستطالبه ولو بينها وبين نفسها بأن يقول شيئاً معيناً، وهنا في هذا المقال سنعرض لكَ أبرز ما تحب زوجتك سماعه من كلمات، وطريقة قولها.
قبل أن تبدأ الحديث مع زوجتك إليك الطريقة التي تضمن لك حديثاً مفيداً خالياً من التوتر: [1،2]
- حدثها باحترام: حتى تستجيب لكلامك وللتواصل معك إيجابياً.
- كن لطيفاً: معها ومع نفسك ولا تنتقدها لأشياء أنت اصلاً تكرهها في نفسك.
- أظهر لها التقدير والتفهم: إذ إن اهتمامك بها لطالما ينطوي على تقدير وجهة نظرها في موضوع معين، وكن صبوراً معها بقدر ما تستطيع.
- اختر كلماتك بعناية: حين تتحدث مع زوجتك حيث سيساعدك ذلك على معالجة أي مشاكل أساسية بشكل أكثر فعالية، واعلم أنك عندما تكون لطيفاً معها فهذا سيجعلها لطيفة بالمقابل ومرنة ومريحة في المنزل، واحرص على لهجتك التي تتكلم بها ونبرة صوتك، وحاول أن تكون هادئة لطيفة غير هجومية.
- اختر المكان والزمان المناسبين للحديث بأمور معينة مع زوجتك: لأن أهمية الحديث لا تتعلق فقط بما تريد قوله وكيفية قولك له، وهذا يعني بالنسبة لها أنك تخصص وقتاً وانتباهاً لمحادثتها دون ربط هذا التوقيت بشيء آخر كأن تتحدث معها قبل عقد اجتماع مثلاً أو قبل النوم.. دعها تعلم ان هذا الوقت من اجلها هي.
- حاول الابتعاد عن الجدال وإبعاد شبحه عن المنزل: واجعل طريقة الحديث انسيابية، دعها تتكلم ما يحلو لها وتفاعل مع حديثها باهتمام ثم قل ما تريد، المهم ان تعلم أنك تسمعها بإصغاء.
- حاول ألا تضعها في موقف دفاعي: إن هاجمتها بكلامك فأنت تدفعها بالتالي للدفاع عن نفسها ومهاجمتك، اللطف والهدوء يولّدان ذاتهما، والانفعال كذلك، حتى إن كانت على خطأ لا تحدثها بصيغة الاتهام، بل كن متحملاً لمسؤوليتك حتى تطالبها بتحمل مسؤولياتها.
ستحب زوجتك سماع عبارات محددة منك بين الفينة والأخرى، وهذه العبارات بسيطة لكنها تحتاج أن تقال فقط.. من قبيل ما يلي؛ فمن أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها للزواج أو العلاقة هو التدرب على قول هذه العبارات الصغيرة قدر الإمكان: [3]
- تبدين رائعة: هذا الإطراء مهم بالنسبة لزوجتك مهما كانت تبلغ من السن وأياً كان وزنها أو علامات التقدم بالعمر على وجهها، وهي تحتاج لسماع ذلك منك تحديداً لمعرفة كم ما زلت ترغب بها وتراها جميلة مع مرور الزمن، حتى إن كنت تكنّ لها ذلك فعلاً لكن التعبير والتصريح عنه ضروريان.
- شكراً لكِ: عند مرور عدة سنوات على الزواج قد تدخلان روتيناً يجعل أي شيء تفعلانه لبعضكما البعض من المسلمات وتتعاملان على أنه دور طبيعي يقوم به كل منكما تجاه الآخر، ومن دون ان يطلب حتى، وهنا يجب التنويه إلى ضرورة كسر هذا الروتين من خلال الشكر بكل بساطة، أي أن تشعرها كم أنت ممتن لأمر ما قامت به لأجلك وكم تقدر مساعدتها لك في شيء معين، هذا يحفز تنشيط العلاقة بينكما وستشعر زوجتك بالرضا.
- أراكِ مذهلة: قد تعتقد أن زوجتك تعرف مسبقاً وبشكل بديهي ما تكن لها من إعجاب وأفكار إيجابية، وهذا الاعتقاد يترسخ مع مرور الزمن ما يجعلك تختصر تعابيرك نحوها على اعتبار أنها تعلم مكانتها لديك وإعجابك بها مسبقاً، ببساطة أخبرها ما تفكر فيه نحوها، أخبرها كم هي مذهلة في نظرك، وكم هي فاتنة ولطيفة وذات قلب جميل.. قد تكون عارفة لكل ذلك لكن تصريحك مهم.
- أحبكِ على أي حال: سترتكب زوجتك أخطاء كثيرة كما أنت أيضاً، لكن المهم هنا تعاملك مع الخطأ وما ستقوله في تلك اللحظة لأن الكلمة القاسية ستكون جارحة لها كونها ستكون مضافة لشعورها بالذنب حيال خطئها، إن رأيت شعورها بالخطأ فبادر إلى إخبارها ألا داعي للقلق وأن الجميع يخطئون وأنك تحبها حتى بأخطائها وبأي حال كانت.
- لا تقلقي.. سنتجاوز الأمر: هذه العبارة تعني أنك تقف بجانبها في كل المواقف وأن أي أزمة تعترضكما معاً لن تقف في طريقكما، وأنها بسيطة وبالإمكان حلها، ادعمها بعبارة كهذه إن واجهت خسارة ما شخصية أو مهنية.
- نعم، أود مرافقتك: قد تكون زوجتك من هواة مجال معين كالمسرح أو السينما أو الرياضة وقد لا تكون متفقاً معها بذات الاهتمام لكن إن دعتك لحضور أي فعالية معها فأخبرها أنك تود مرافقتها لأن ذلك سيعني لها حب مرافقتك لها تحديداً مهما كان الحدث.
- أتفهمكِ جيداً: مع مرور سنوات على زواجكما قد تحدث بعض الأمور الحياتية التي تتطلب وجودك إلى جانب زوجتك حتى لو لم تتحدث لك عنها، وإن لم تقل لك كم الأمر يشكل مشكلة بالنسبة إليها، ودورك هنا أن تخبرها أن تحس بشعورها وتتفهم ما يدور ببالها، فهذا يشعرها أيضاً أنكما فريق واحد وأنها لا تحتاج كثيراً من التعبير لإيصال فكرتها إليك.
- ما الذي يمكنني أن أفعله من أجلك؟: عندما تسأل زوجتك هذا السؤال فأنت توضح لها استعدادك للقيام بأي فعل يساعدها ويشد من أزرها مهما كان احتياجها بسيطاً أو صعباً.. السؤال يخلق لديها ثقة بأنها ليست وحيدة وسيجعلها تكتفي بك، كونها ستشعر انك تقدّم احتياجاتها على احتياجاتك.
- أنا هنا من أجلكِ: ذكر زوجتك من خلال هذه العبارة أنك موجود، وأنها ليست بحاجة لطلب العون من أحد وانت موجود، كونك شريك حياتها ومسؤول عن توازنها النفسي وراحتها ويعنيك نجاحها.
- أنا أحبكِ: على بساطة هذه الكلمة إلا انها تعيد تجديد الحياة ومعاني الأشياء بالنسبة لزوجتك، لذا لا تبخل بها وحاول أن تقولها لها كلما سنحت لك الفرصة، حتى وإن كبرتما في السن، كلمة بسيطة سحرية قادرة على بث الحياة في علاقتكما من جديد.
إليك بعض العبارات الرومانسية اللطيفة التي يمكن أن تقولها لزوجتك: [4]
- كم كنت أحلم بامرأة مثلك، وعندما وجدتك أحسست بأن حلمي تحقق.
- كم هي جميلة ابتسامتك، عندما تبتسمين أحس بأن الدنيا تضحك لي.
- يوم أقضيه بجوارك يساوي لدي أياماً بعيداً عنك، وجودك يعني لي الكثير.
- وجودك بجانبي يجعل العالم كله أفضل، ويجعل الصعاب بسيطة.. أنت سبب الهناء.
- عندما تطلين في أي مكان أشعر وكأن الشمس أشرقت أو القمر أنار الظلمات.
- كم أحب تذكر يومنا الأول معاً.. ذكرياتنا معاً أجمل شيء في حياتي.
- مهما كان العمر الذي سأعيشه فإني أرغب بقضائه معك وبجانبك.
- أنت سبب السعادة والأمل والتفاؤل في حياتي.
- كم أنت لطيفة وجميلة، أحب سماع صوتك فهو يريحني.
- أنت أعظم زوجة وأمّ لأطفالي... كم أنا محظوظ بكِ.
لا شك أن السرير هو أفضل مكان لتقول لزوجتك بعض العبارات التي تعشقها النساء من الرجل، سواء خلال العلاقة الحميمة أو قبلها وبعدها، إليك بعض العبارات التي تحب الزوجة سماعها في الفراش:
- اشتقت لكِ كثيراً: عندما يهمس الزوج لزوجته بالشوق في الفراش فهذا يثيرها بشكل كبير، لأن الزوجة تحب أن تشعر أن العلاقة الحميمة بينهما نابعة من شوق زوجها للالتحام بجسدها، وليس فقط لتفريغ الشهوة أو أداء الواجب.
- هل تحبين أن أفعل هذا: كلما لمست مكان من جسد زوجتك اسألها بصوت خافت إن كانت مستمتعة، الاهتمام الكبير باستمتاعها يجعلها تدخل في جو من الرومانسية والحميمية.
- يثيرني هذا المكان من جسدك: أشر إلى الأماكن المثيرة بالنسبة لك في جسد زوجتك، وتغزل بها أثناء لمسها ومداعبتها.
- أنتِ لي فقط: تحب الزوجة في العلاقة الحميمة أن تشعر بسيطرتك وغيرتك عليها، والتعبير عن ذلك لفظياً يثيرها.
- اشرح كل جزء مما تقوم به: في الحقيقة إن العلاقة الجنسية دون التواصل اللفظي تتحول إلى أداء ميكانيكي لا متعة فيه، حاول أن تخبر زوجتك بكل ما تفعله بنبرة صوت مثيرة، أخبرها مثلاً أنك تضع يدك في هذا المكان والآن ستحرك يدك على كامل جسدها.
- لم أشبع منكِ: شعور الزوجة بلهفتك ورغبتك القوية بمعاشرتها يجب أن يستمر حتى بعد أن تنتهي العلاقة الحميمة بينكما، استمر في التعبير عن الحب والشوق حتى بعد أن ينتهي الجماع.
هناك مواضيع تحب زوجتك أن تحدثها بخصوصها بين فترة وأخرى، لذا لا تهملها.. مثل: [5]
- المشاعر: المشاعر من أهم المواضيع التي تحب زوجتك في أن تحدثها عنها، مهما تضمنت حباً أو عتباً أو إعجاباً أو حزناً، والأهم تجديد المصارحة بالحب كل فترة، وتبادل ما تشعران به حيال موضوع معين يخصكما، وكن صادقاً معها في أي شعور تحدثها عنه، واطلب منها البوح بما يعتمل في صدرها من مشاعر حيال أي شيء، واجعلها تشعر كم هو مهم تشارككما الحديث عن المشاعر والإفصاح عنها، وإن سألتك عن شعورك نحوها أو حيال أمر معين فأخبرها ولا تتهرب.
- الأصدقاء: تحدّث مع زوجتك عن صداقاتكما المشتركة مع أشخاص مقربين أو صداقاتها هي، وامنحها اهتماماً بمعرفة مدى راحتها في علاقات الصداقة التي تمتلكها، فهي تحب اهتمامك واطمئنانك على الجانب الاجتماعي من حياتها خارج المنزل، ووجود الأصدقاء في حياتها امر إيجابي وضروري يبعد الشعور بالوحدة.
- الأمور المالية: أحد الأسباب الشائعة لانقسام الأزواج هو الموارد المالية وقلتها والمشاكل المترتبة عليها، لذا من المهم أن تحدث زوجتم في أي أزمة مالية تمران بها أو وفرة مالية تعيشانها معاً والاتفاق على بدائل معينة يمكنكما اتباعها للحفاظ على توازن معين في حياتكما المشتركة، فإن تجاهل هذه الأمور قد لا يؤدي إلى نتائج جيدة.. من الأفضل المناقشة والتوصل لحل.
- الجانب الترفيهي: الحياة تأخذ منكما الكثير من الطاقة والوقت والتفرغ النفسي والجسدي والمادي، لذا يجب أن تغافلا الواجبات الحياتية بأخذ وقت مخصص للترفيه أو للتنزه، فقضاء وقت ممتع معاً سيجدد نفسيتك ونفسية زوجتك وسيزيح عنكما قليلاً من التبعات النفسية التي خلفتها الواجبات والأعباء الكثيرة التي تتحملانها.. لا تستهن بالموضوع فالترفيه مهم لتوازن الحياة، وستحب زوجتك أن تدعوها لحضور حفل أو فيلم أو الذهاب في سهرة أو نزهة.
- المخاوف: حدث زوجتك عن مخاوفك واطلب منها أن تبوح لك بمخاوفها فهي ستحب اهتمامك بمعرفة ما يقلقها لأن النساء غالباً ما تفكرن كثيراً بالأمور التي تسبب لهن القلق، وقد يسيطر الأمر على عقولهن أو قلوبهن فتفقدن التركيز في التواصل مع الآخرين ومع الشركاء خاصة.. كونا صريحين مع بعضكما البعض وأخرجا كل المخاوف للتخلص منها.
- الأسرة: قد تكون الأسرة بالفعل هي محط تركيز أغلب أحاديثكما أنت وزوجتك، لكن من الضروري إظهار اهتمامك لزوجتك بالأسرة والأطفال إن وجدوا وتتبع التطورات التي تجري على الصعيد العائلي فيما بينكما وحول أطفالكما وتتبع نموهم واحتياجاتهم، ستحب زوجتك تحملك المسؤولية وإيلاء الانتباه للأسرة.
ختاماً.. كن لطيفاً مع زوجتك فالجنس اللطيف اسم على مسمى، ويمكنك بالكلمة الجميلة الطيبة ان تحرّك أموراً ساكنة وأن تحسن أموراً متوترة، وأن تردم صدعاً معيناً قد يكون موجوداً في المنزل إثر حدث ما.. لا ضير في ان تخبر زوجتك العبارات التي تعلم أنت أنها تحب سماعها، وكن جميلاً معها لتكون هي كذلك.