سكري الأطفال: الأسباب والأعراض والعلاج
النوع الأول من داء السكري لدى الأطفال هو حالة لم يعد فيها جسم الطفل ينتج هرمون "الأنسولين"، والأنسولين يعتبر هرمون هام جداً للبقاء على قيد الحياة، لذلك يتم تعويض الأنسولين المفقود عن طريق الدواء.
في البداية يكون من الصعب على الأهل والطفل التعايش مع مرض السكري، فبين ليلة وضحاها يجب أن يتعلم الأهل والطفل وبحسب عمره كيفية إعطاء الحقن، وحساب الكربوهيدرات ومراقبة السكر في الدم.
سكري الأطفال النوع الأول يتطلب رعاية مستمرة، لكن التطورات التي طرأت على الطب في مراقبة سكر الدم وتعويض الأنسولين قد حسنت من السيطرة اليومية على مرض السكري بشكلٍ عام.
عادة ما تتطور علامات وأعراض سكري الأطفال النوع الأول بسرعة وذلك على مدى أسابيع، وهذه العلامات والأعراض تشمل:
1- زيادة العطش والتبول المتكرر: يزيد السكر الفائض المتراكم في مجرى دم طفلك من السوائل في الأنسجة، ونتيجة لذلك يشعر طفلك بالعطش ويشرب ويتبول أكثر من المعتاد، وقد يعاني الطفل الصغير الذي تم تدريبه على المرحاض من التبول في الفراش.
2- الجوع الشديد: بسبب نقص الأنسولين الذي ينقل السكر إلى خلايا طفلك، ستفتقر عضلات وأعضائه إلى الطاقة وهذا يشعره بالجوع الشديد.
3- فقدان الوزن: بالرغم من تناول الطعام أكثر من المعتاد لسد الجوع، فقد يفقد طفلك وزنه أحيانًا وبشكلٍ سريع، وبدون إمدادات الطاقة فإن الأنسجة العضلية ومخازن الدهون تتقلص ببساطة، وغالبًا ما يكون فقدان الوزن غير المبرر هو أول علامة على داء السكري من النوع الأول الذي يجب ملاحظته لدى الأطفال.
4- إعياء: قد يؤدي نقص السكر في خلايا طفلك إلى التعب أو السبات العميق.
5- التهيج أو تغيرات السلوك: بالإضافة إلى مشاكل المزاج قد يلاحظ على طفلك فجأة انخفاض في الأداء المدرسي.
6- رائحة الفواكه: عملية حرق الدهون بدلاً من السكر تنتج بعض المواد تسمى (الكيتونات) وهذه يمكن أن تسبب رائحة نفس تشبه رائحة الفواكه.
7- عدم وضوح الرؤية: إذا كان السكر مرتفعاً قد لا يتمكن من التركيز بشكل واضح.
8- عدوى الخميرة المهبلية: الفتيات المصابات بالنوع الأول من داء السكري قد يصبن بعدوى الخميرة التناسلية، ويمكن أن يصاب الأطفال بالطفح الجلدي .
السبب الدقيق لسكري الأطفال النوع الأول غير معروف ولكن لدى معظم المصابين بسكري الأطفال، فإن نظام المناعة في الجسم الذي عادةً ما يحارب البكتيريا والفيروسات الضارة، يقوم بتدمير الخلايا المنتجة للإنسولين في البنكرياس عن طريق الخطأ، كما أن العوامل الوراثية والعوامل البيئية تلعب دوراُ هاماً في هذه العملية.
يقوم الإنسولين بأداء مهمة نقل السكر (الجلوكوز) من مجرى الدم إلى خلايا الجسم، ويدخل السكر في مجرى الدم عندما يتم هضم الطعام.
وبمجرد تدمير خلايا البنكرياس الصغيرة، سينتج طفلك كمية ضئيلة من الأنسولين أو لا ينتجها أصلاً، ونتيجة لذلك يتراكم الغلوكوز في مجرى دم طفلك حيث يمكن أن يسبب مضاعفات تهدد الحياة.
• تاريخ العائلة: أي شخص لديه أحد الوالدين أو الأشقاء مصابين بالنوع الأول من داء السكري فلديه خطر بالإصابة به هو أيضاً.
• الجينات الوراثية: يشير وجود جينات معينة إلى زيادة خطر الإصابة بالنوع الأول من داء السكري.
• الأصول: في الولايات المتحدة داء السكري من النوع الأول أكثر شيوعًا بين الأطفال البيض غير اللاتينيين مقارنة بالأعراق الأخرى.
• فيروسات معينة: التعرض لفيروسات مختلفة قد يؤدي إلى تدمير المناعة الذاتية لخلايا البنكرياس.
• النظام الغذائي: تبين أن المغذيات في مرحلة الطفولة تلعب دوراً كبيراً في تطوير مرض السكري من النوع الأول، وقد تم ربط تزويد الطفل بحليب البقر بوقت مبكر إلى زيادة خطر الإصابة بالنوع الأول من داء السكري، في حين أن الرضاعة الطبيعية قد تقلل من المخاطر، وقد يؤثر توقيت إدخال الحبوب في غذاء الطفل على خطر إصابة الطفل بالنوع الأول من داء السكري أيضاً.
مضاعفات سكري الأطفال النوع الأول تتطور تدريجياً، وإذا لم يتم السيطرة على مستويات السكر في الدم بشكل جيد على مدى فترة طويلة من الزمن يمكن أن تعمل مضاعفات مرض السكري في نهاية المطاف إلى تعطيل أعضاء الجسم أو حتى تهديد الحياة.
قد تشمل مضاعفات سكري الأطفال ما يلي:
• أمراض القلب والأوعية الدموية: يزيد مرض السكري بشكل كبير من مخاطر إصابة طفلك بأمراض مثل مرض الشريان التاجي والنوبات القلبية والسكتة الدماغية وتضيق الشرايين (تصلب الشرايين) وارتفاع ضغط الدم في وقت لاحق.
• تلف العصب: يمكن للسكر المرتفع إصابة جدران الأوعية الدموية الصغيرة التي تغذي أعصاب طفلك وخاصة في الساقين، وهذا يمكن أن يسبب وخز خدر وألم، وعادة ما يحدث تلف الأعصاب تدريجياً على مدى فترة طويلة من الزمن.
• تلف الكلى: يمكن أن يؤدي داء السكري إلى تلف العديد من مجموعات الأوعية الدموية الصغيرة التي تقوم بتصفية الفضلات من دم طفلك، ويمكن أن يؤدي التلف الشديد إلى الفشل الكلوي، وفي نهاية المطاف سيتطلب الأمر غسيل الكلى أو زرع الكلى.
• تلف العين: يمكن أن يؤدي داء السكري إلى تلف الأوعية الدموية في الشبكية مما قد يؤدي إلى ضعف الرؤية وربما يسبب العمى، ويمكن أن يؤدي مرض السكري أيضًا إلى إعتام عدسة العين وزيادة خطر الإصابة بالماء الزرقاء.
• الأمراض الجلدية: قد يترك مرض السكري طفلك أكثر عرضة لمشاكل الجلد بما في ذلك الالتهابات البكتيرية والالتهابات الفطرية والحكة.
• هشاشة العظام: قد يؤدي السكري إلى انخفاض الكثافة المعدنية الطبيعية للعظام مما يزيد من خطر إصابة طفلك بهشاشة العظام عند البلوغ.
لا توجد حالياً طريقة معروفة للوقاية من مرض السكري من النوع الأول، ولكن يمكن اختبار الأطفال الذين لديهم مخاطر عالية لتطوير مرض السكري للأجسام المضادة المرتبطة بهذا الاضطراب، لكن وجود هذه الأجسام المضادة لا تجعل الإصابة بمرض السكري حتمية.
يعمل الباحثون على الوقاية من مرض السكري من النوع الأول لدى الأشخاص الذين لديهم مخاطر عالية للإصابة بالمرض، وتركز هذه الأبحاث على منع تدمير خلايا البنكرياس لدى الأشخاص الذين تم تشخيص المرض لديهم حديثاً.
في حين أنه لا يوجد شيء يمكن القيام به لمنع مرض السكري لدى الأطفال إلا أنه يمكنك مساعدة طفلك على منع مضاعفاته من خلال:
• مساعدة طفلك على السيطرة على السكر في الدم قدر الإمكان.
• تعليم طفلك أهمية تناول غذاء صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
• جدولة الزيارات المنتظمة للطبيب الخاص بطفلك والخضوع لاختبار العيون السنوي بعد مرور أكثر من خمس سنوات على التشخيص الأولي لمرض السكري.
هناك العديد من فحوصات الدم لمرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال، وتشمل:
• اختبار سكر الدم العشوائي: هذا هو اختبار الفحص الأولي لمرض السكري من النوع الأول، حيث تؤخذ عينة الدم في وقت عشوائي بغض النظر عن وقت تناول طفلك الطعام لآخر مرة، فإن مستوى السكر في الدم بشكل عشوائي بمقدار 11.1 (مليمول / لتر) أو أعلى يشير إلى مرض السكري.
• اختبار الهيموغلوبين السكري (A1C): يشير هذا الاختبار إلى متوسط مستوى السكر في دم طفلك خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر الماضية، وعلى وجه التحديد يقيس الاختبار نسبة السكر في الدم المرتبطة بالبروتين الحامل للأكسجين في خلايا الدم الحمراء (الهيموجلوبين)، فإذا كان مستوى A1C من 6.5 في المئة أو أعلى في اختبارين منفصلين فهذا يشير إلى مرض السكري.
• اختبار سكر الدم بالصيام: تؤخذ عينة الدم بعد أن يصوم طفلك طوال الليل، ويشير مستوى السكر في دم الصائم إذا كان مستواه 7.0 (مليمول / لتر) إلى النوع الأول من داء السكري.
من المحتمل أن يوصي طبيبك بإجراء فحوصات إضافية لتأكيد نوع مرض السكري الذي يعاني منه طفلك، فمن المهم التمييز بين النوع الأول من داء السكري والنوع الثاني لأن استراتيجيات العلاج تختلف.
وتشمل هذه الاختبارات الإضافية ما يلي:
• اختبارات الدم للتحقق من وجود أجسام مضادة شائعة في مرض السكري من النوع الأول.
• اختبارات البول للتحقق من وجود "الكيتونات "، والتي تؤكد الإصابة بالنوع الأول من مرض السكري.
بعد التشخيص سيحتاج طفلك إلى مواعيد متابعة منتظمة لضمان إدارة مرض السكري بشكل جدي والتحقق من مستويات A1C الخاصة به، وسيقوم طبيبك أيضًا بطلب اختبارات الدم والبول لفحص طفلك بشكل دوري وذلك للتأكد من:
• مستويات الكوليسترول.
• وظيفة الغدة الدرقية.
• وظيفة الكلى.
علاج سكري الأطفال هو علاج يستمر مدى الحياة ويشمل مراقبة نسبة السكر في الدم، والعلاج بالأنسولين، والتقيّد بالأكل الصحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ومع نمو طفلك ستتغير خطة علاج مرض السكر الخاصة به.
سوف تعمل عن كثب مع فريق علاج مرض السكري الخاص بطفلك - الطبيب ومربي السكري وأخصائي التغذية - للحفاظ على مستوى السكر في دم طفلك أقرب ما يكون إلى طبيعته قدر الإمكان.
مراقبة سكر الدم:
ستحتاج إلى فحص وتسجيل نسبة السكر في دم طفلك أربع مرات في اليوم على الأقل.
الاختبار المتكرر هي الطريقة الوحيدة للتأكد من أن مستوى سكر دم طفلك يبقى ضمن المستوى الطبيعي -والذي قد يتغير مع نمو طفلك وتغيره.
مراقبة الجلوكوز المستمر (CGM):
يعد مراقبة الجلوكوز المستمر (CGM) من أحدث الطرق لمراقبة مستويات سكر الدم، وهذا الفحص مفيد جداً للأشخاص الذين لا يعانون من أعراض التحذير المعتادة لنقص السكر في الدم.
تستخدم إبرة دقيقة للقيام بالفحص وتوضع تحت الجلد مباشرةً والتي تتحقق من مستوى جلوكوز الدم كل بضع دقائق، ومع ذلك لا يعتبر هذا الفحص حتى الآن دقيقاً مثل مراقبة مستوى السكر في الدم.
علاج سكري الأطفال بالانسولين والأدوية الأخرى:
أي شخص لديه مرض السكري من النوع الأول يحتاج إلى العلاج بالانسولين، وتتوفر العديد من أنواع الأنسولين بما في ذلك:
• الأنسولين سريع المفعول: تبدأ علاجات الأنسولين سريعة المفعول بالعمل خلال 15 دقيقة وتصل إلى الذروة خلال ساعة واحدة وأربع ساعات.
• الأنسولين قصير المفعول: يجب حقن هذا النوع من الأنسولين قبل 20 - 30 دقيقة من تناول الوجبة، ويستمر مفعوله من ساعة إلى 6 ساعات.
• الأنسولين متوسط المفعول: يبدأ العلاج بالأنسولين متوسط المفعول بالعمل خلال ساعة واحدة تقريبًا ويصل إلى الذروة في حوالي ست ساعات ويستمر من 12 إلى 24 ساعة.
• الأنسولين طويل المفعول: هذا النوع من الأنسولين ليس له أي ذروة تقريبًا وقد يوفر تغطية لمدة تتراوح ما بين 20 إلى 26 ساعة.
علاج سكري الأطفال بالطعام الصحي:
لن يقتصر طعام طفلك على "حمية مرض السكري" مدى الحياة من الأطعمة المملة، بدلاً من ذلك يجب أن يتناول طفلك الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من المعادن وقليلة الدهون والسعرات الحرارية.
من المرجح أن يقترح أخصائي التغذية لطفلك ولباقي أفراد العائلة أن يتم استهلاك كمية أقل من المنتجات الحيوانية والحلويات، وخطة الأكل هذه هي الأفضل لجميع أفراد العائلة، والأطعمة السكرية لا بأس بها من حين لآخر طالما أنها مشمولة في خطة وجبات طفلك.
بعض الأطعمة مثل تلك التي تحتوي على نسبة عالية من السكر أو الدهون قد يكون من الصعب دمجها في خطة وجبات طفلك، فعلى سبيل المثال قد تسبب الأطعمة الغنية بالدهون ارتفاعًا في سكر الدم بعد عدة ساعات من تناولها، لأن الدهون تعمل على إبطاء عملية الهضم.
علاج سكري الأطفال بالنشاط البدني:
كل شخص يحتاج إلى ممارسة تمارين رياضية منتظمة للحفاظ على صحته، والأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول كذلك، لذلك ﺷﺠﻊ ﻃﻔﻠﻚ ﻋﻠﻰ ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ أن ﺗﻤﺎرس التمارين ﻣﻊ ﻃﻔﻠﻚ لتشجيعه.
فالنشاط البدني يخفض نسبة السكر في الدم ويمكن أن يؤثر على مستويات السكر في الدم لمدة تصل إلى 12 ساعة بعد التمرين.
حتى لو كنت تبذل قصارى جهدك في السيطرة على مرض طفلك، إلا أن بعض المشاكل ستظهر في بعض الأحيان، مثل انخفاض نسبة السكر في الدم، أو ارتفاع نسبة السكر في الدم ، ويمكن حدوث نوبات وفقدان للوعي (غيبوبة).
نقص السكر في الدم:
نقص السكر في الدم هو عندما يكون مستوى السكر في الدم أقل مما يحتاج طفلك، ويمكن أن تنخفض مستويات السكر في الدم لأسباب عديدة بما في ذلك تخطي وجبة وممارسة نشاط بدني أكثر من المعتاد أو حقن الكثير من الأنسولين.
لذلك يجب أن تخبر طفلك بأعراض انخفاض نسبة السكر في الدم، وعند الشك يجب عليه القيام باختبار سكر الدم. تشمل العلامات والأعراض المبكرة لانخفاض سكر الدم ما يلي:
• شحوب في البشرة.
• تعرق.
• رجفة.
• جوع.
• العصبية أو القلق.
• الصداع.
إذا كان طفلك يعاني من انخفاض في نسبة السكر في الدم ، فيمكنك القيام بالتالي:
• أعط طفلك عصير الفاكهة، أو أقراص الجلوكوز، أو الحلوى الصلبة، أو الصودا أو أي مصدر آخر للسكر.
• إعادة اختبار نسبة السكر في الدم بعد حوالي 15 دقيقة للتأكد من أنه قد ارتفع إلى المعدل الطبيعي.
• إذا كان مستوى السكر في الدم لا يزال منخفضاً، فيجب إعطاؤه المزيد من السكر ثم إعادة الاختبار خلال 15 دقيقة أخرى.
إذا تُرك الطفل دون علاج فإن انخفاض نسبة السكر في الدم سوف يؤدي إلى فقدان وعيه، وإذا حدث هذا فقد يحتاج الطفل لحقن طارئ من هرمون (الجلوكاجون) الذي يحفز إفراز السكر في الدم، و تأكد من أن طفلك يحمل دائماً بعض قطع الحلوى ذات المفعول السريع للحالات الطارئة.
ارتفاع السكر في الدم:
ارتفاع السكر في الدم هو عندما يصل مستوى السكر في الدم فوق حاجة طفلك، ويمكن أن ترتفع مستويات السكر في الدم لأسباب عديدة بما في ذلك المرض أو تناول الطعام أكثر من اللازم أو تناول أنواع الطعام الخاطئة وعدم تناول كمية كافية من الأنسولين.
تشمل علامات وأعراض ارتفاع نسبة السكر في الدم ما يلي:
• كثرة التبول.
• زيادة العطش أو جفاف الفم.
• عدم وضوح الرؤية.
• إعياء.
• غثيان.
فإذا كنت تشك في ارتفاع السكر في الدم فقم بالإجراءت التالية:
• تحقق من سكر دم طفلك.
• قد تحتاج إلى إعطاء جرعة إضافية من الأنسولين إذا كان مستوى السكر في الدم أعلى من حاجة طفلك.
• انتظر 15 دقيقة ثم أعد فحص نسبة السكر في دم طفلك.
• اضبط خطة وجبة طفلك أو أدويته لمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم في المستقبل.
الحماض الكيتوني السكري:
النقص الحاد في الأنسولين يعمل على إنتاج الكيتونات، تتراكم الكيتونات الزائدة في دم طفلك وتنسكب في البول وهي حالة تعرف باسم الحماض الكيتوني السكري (DKA)، وإذا لم تعالج يمكن تشكل خطراً على الحياة.
وتشمل علامات وأعراض DKA:
• العطش أو جفاف الفم.
• زيادة التبول.
• إنهاك.
• جفاف الجلد.
• الغثيان والقيء أو ألم البطن.
• رائحة فاكهة في نفس طفلك.
• ارتباك.
وأخيراً.. بالنسبة لطفلك المصاب بالسكري ودوامه في المدرسة فستحتاجين إلى العمل مع الممرضة ومعلمة طفلك في المدرسة للتأكد من أنهن يعرفن أعراض ارتفاع وانخفاض مستويات سكر الدم، وقد تحتاج ممرضة المدرسة إلى قياس مستويات السكر في دم طفلك عند الضرورة.