حبيبي يهملني ولا يسأل عني! إليك هذه النصائح لجذب اهتمامه

إهمال الحبيب في العلاقة العاطفية يدخل البرود إلى العلاقة وقد يكون أحد الأسباب التي تؤدي إلى الانفصال عند عدم إيجاد حل للإهمال والبرود العاطفي، وسوف نوضح هنا بعض الطرق التي تتصرف فيها الفتاة مع حبيبها المهمل: [1-3]

• محاولة فهم أسباب الإهمال: التصرف الصحيح لإنقاذ العلاقة بعد الشعور بالإهمال من الشاب هو فهم الأسباب التي أدت إلى الإهمال، فمثلاً في حال قصر الشاب بواجباته العاطفية لأنه يعمل لوقت أطول مقابل أن يؤمن حياة مشتركة سعيدة أو لانشغاله بمرض أحد من عائلته، هنا يجب على الأنثى تقدير عمله وعدم اعتبار تقصيره إهمالاً لها، ولكن في حال كان يختلق الأعذار في كل مرة للابتعاد وإلغاء المواعيد واختصار المكالمات دون سبب هنا يكون الحل بعدم السماح للشاب بالاستهزاء بمشاعر الفتاة والتسلية معها، خاصة في حال كانت سبب الإهمال هو الشعور بعدم الراحة والسعادة مع الفتاة.
• المحافظة على خصوصية العلاقة: الخط الأول لحل أي مشكلة مهما كان نوعها هو الحفاظ على خصوصية العلاقة ومحاولة الحفاظ على الأسرار وعدم السماح لأي أحد مهما كانت درجة قرابته أو صداقته بالدخول بين الشريكين لحل المشكلة فهذا قد يجعل المشكلة تتعقد بشكل أكبر.
• محاولة قضاء وقت ممتع: في حال كان سبب الإهمال منطقي وليس له علاقة بالحالة العاطفية للطرفين، يمكن للأنثى أن تقوم بترتيب الوقت بينهما لقضاء وقت ممتع سوياً، سواءً كان في حديقة أو تسوق أو غيرها من الطرق التي تخطط لها الفتاة بعد معرفتها بطبع الشاب وما يحب وما يكره.
• حس المبادرة: قد تكون المبادرة في بعض الأحيان حل ينقذ العلاقة العاطفية من الانهيار فعندما ينتظر كل طرف المبادرة من الطرف الثاني هذا قد تفسد العلاقة بشكل نهائي، لذلك من المهم أن يشعر الشاب في بعض الأحيان بمبادرة الفتاة نحوه وأنها تريده وتستمتع معه، ولكن في حال كانت هذه المبادرة دون جدوى لا يجب أن تتكرر لكي تحافظ الفتاة على قيمتها.
• الانسحاب عند اللزوم: عند معرفة أن الشاب يحاول إبعاد الفتاة عنه عن قصد وإهمالها دون إيجاد أي تقصير منها، هنا يكون الحل الأفضل لها هو الحفاظ على مشاعرها والابتعاد عنه والانسحاب من العلاقة بهدوء وعدم الإصرار على إيجاد حلول دون جدوى.

تغير المعاملة من قبل الحبيب لا تعني بكل الأوقات أنه إهمال أو تقصير عاطفي فقد يعود التغيير لظروف سيئة يمر بها الشاب، لذلك سوف نذكر بعض الطرق للتعامل مع الحبيب عندما يتغير: [3] 

• تقاسم المشاعر: من المهم إعادة إحياء المشاعر وتقاسمها بين الطرفين في العلاقة فعندما تشعر الفتاة أن الشاب قد تغير عليها يمكنها كخطوة أولى أن تبدأ بالاهتمام به بشكل أكبر فقد يكون يمر بظروف سيئة وبحاجة للشعور بالحب من قبلها.
• المصارحة الإيجابية: في حال زادت الفتاة مشاعرها واهتمامها ولم تجد نتيجة يمكنها كخطوة ثانية أن تصارحه بحقيقة ما تشعر به وتحاول معرفة أسباب التغيير فهل هو نتيجة لظرف ما، أو ملل من العلاقة، أو تصرف منها قد أزعجه دون انتباهها، وذلك من أجل تصفية القلوب وحل المشكلات لإعادة المشاعر السابقة بين الطرفين.
• محاولة تغيير الروتين وتجديد العلاقة: في حال كان السبب هو الروتين والملل دون أي سبب آخر يمكن للفتاة أن تحاول تجديد العلاقة عن طريق كسر الروتين، وذلك بالخروج إلى أماكن جديدة وقد تكون أفكار جنونية في بعض الأحيان كالذهاب لمنتزه أو مدينة الملاهي أو التسوق معاً أو حتى الخروج إلى مكان هادئ يرغب به الشاب وهكذا.
• محاولة جذب انتباهه: يمكن للفتاة أن تجذب اهتمام الشباب من جديد عن طريق مشاركته اهتماماته سواء كانت العملية أو الهوايات أو الرياضة أو أي شيء يجذب اهتمامه فهذا يشعره بأن الفتاة تريد إدخال السعادة إلى حياته.
• النظر إلى المشاكل بموضوعية: في حال فشلت الخطوات السابقة يجب أن تنظر الفتاة إلى جوهر المشكلة بينها وبين حبيبها بموضوعية بعيداً عن النظرة العاطفية للعلاقة، وذلك من أجل فهم الأسباب المنطقية لابتعاده ومحاولة إيجاد حلول وفي حال لم تجد قواسم مشتركة يمكنها الانفصال بدلاً من البقاء في علاقة تستنزف مشاعرها فيها بسبب إهماله وتقصيره.

يوجد بعض الطرق التي يمكن من خلالها أن تجعلي الشاب يشعر بتقصيره ويحاول تصليح الموقف بينكما، فعلى سبيل المثال: [6]

• لا تبادليه بالمثل: الخطوة الأهم والتي تجعل الشاب يشعر بأخطائه ويندم هو عدم مبادلته نفس التصرفات ففي حال أهمل الفتاة بشكل نهائي لا يجب على الفتاة أن تبتعد مباشرة ويجب أن تجعله يشعر من تلقاء نفسه بأنه أزعجها وتوجب عليه الاعتذار، بنفس الوقت في حال أخطأ من خلال كلامه أو تصرفاته فلا يجب على الفتاة أن ترد عليه بنفس أسلوبه وهنا يكون الابتعاد أفضل لكي تحفظ نفسها منه.
• لا تلعبي دور الضحية: غالباً ما يكون لعب دور الضحية في العلاقة أمر خاطئ فلن يشعر بالعقاب في حال رأى الفتاة تبكي وتشكي طوال الوقت، وقد يشعر بأنها نكدية فقط، وهذا ما يزيد الأمر سوءً، وهنا يجب أن تكوني أقوى ولا تعطيه شعور بأن الحياة انتهت من بعده.
• عززي ثقتك بنفسك: تفشل العديد من العلاقات قبل أن تصل الفتاة مع شاب معين لمرحلة الزواج، لذلك يجب أن تعززي ثقتك بنفسك حيث أن إهمال شاب لكِ لا يعني أنك لا تصلحين للحب فقد يكون هو غير ناضج لدرجة كافية تجعله شريك مناسب لك، ومن المهم ألا تفقدي ثقتك بنفسك إطلاقاً هذه الثقة نفسها قد تجعله يعيد تفكيره ويشعر بالذنب تجاهك.
• استخدمي العلاج الصامت: في بعض الأحيان الصمت يوجع أكثر من شرح الألم لساعات مطولة، لذلك في حال لم يشعر الشاب من تلقاء نفسه بأنه أخطأ بإهماله للفتاة لا يوجد كلام يمكن أن تقوله يعبر عن حالتها أو يقنع الشاب بأنه على خطأ، لذلك يجب أن تستخدمي العلاج الصامت، فمثلاً اتركيه يتكلم دون أن تردي عليه وعندما يتصل أو يرسل الرسائل لا تجيبي ودعيه يشعر بالفراغ بغيابك.
• لا تجعليه يجدك في أي وقت: في حال كان الشاب يثق بأن هذه الفتاة موجودة بأي وقت يريد هذا يجعله يهملها ولا يسأل عنها، وهنا من المهم أن يرى بأنه جزء من حياتك وليس كل حياتك فأسعي دائماً للوصول إلى الاستقلالية التي تجعله يحاول جاهداً الاهتمام بك وإرضائك.
• لا تهددي بالرحيل دون القدرة على فعل ذلك: في حال شعرت بأن العلاقة لم تعد بالمستوى المريح وتخفض من طاقتك وتستنزف مشاعرك هنا يتوجب الانسحاب بقرار حاسم فلا تهددي لمرات عديدة بالانفصال دون أن تكوني قادرة على ذلك، هذا يجعل الشاب يستهتر بمشاعرك ويبتعد أكثر ويهمل أكثر فلا تهددي بالرحيل إلا مرة واحدة وهي المرة التي تكوني فيها قادرة على الرحيل دون عودة.

هنالك بعض الكلمات التي تجذب اهتمام الحبيب بشكل لا إرادي، وتجعله يغير من مجرى الحديث بينهما في حال كان هنالك برود أو ملل، فمثلاً: [2-4-5]

• الابتعاد عن الأحاديث والأسئلة المغلقة: من المهم لجذب اهتمام الحبيب عدم استخدام الأسئلة المغلقة التي تنتهي بكلمات محددة دون أن تفتح مجال ورائها للنقاش، حيث يتم جذب اهتمام الشاب بالكلام عن طريق التكلم بالأحاديث التي تحتاج لنقاش بهدوء والابتعاد عن الأحاديث التي قد تكون سبب للشجار بين الطرفين.
• كلام الدلع: استخدام كلام الدلع في الحديث يثير اهتمام الرجل بلاوعي ويجعله يتعامل بلطف مع الأنثى ويمكنها استخدام الكلمات التي يحبها أو التعامل معه كالأطفال، فالحركات الطفولية العفوية غالباً ما تجذب اهتمام الشاب بشدة وتجعله يبتسم ويستمتع بوقته معها.
• الكلام بصوت منخفض: يجب أن تحرص الفتاة على أن تكون طبقة صوتها منخفضة عندما تكون مع حبيبها وذلك لعدم لفت نظر أحد لهما بالدرجة الأولى، بنفس الوقت يجب التكلم بطبقة صوت منخفضة لجذب اهتمام الرجل وجعله يركز معها وغالباً الرجل لا يحب أن يكون صوت الفتاة مرتفع خاصة عندما يكونان في أماكن عامة.
• مشاركته اهتماماته: إن معرفة الفتاة باهتمامات الشاب تجعلها تشاركه الأحاديث التي تجذب اهتمامه، وتجعله يتفاعل معها ويريد قضاء وقت أطول معها أيضاً، لأنه يجد فيها نصفه الآخر الذي يهتم بتفاصيله وبالأشياء التي يحبها.
• عدم الموافقة على كل شيء: إن المسايرة المطلقة مرةً بعد مرة قد تعطي الطرف الآخر فكرة عن الاستسلام أو التطبع، وهو ما لا يرغب به الشاب دائماً فمن المهم أن يكون أيضاً للفتاة شخصية مستقلة، بمعنى لا تكوني كما يريد بالمطلق، اسعي لتحقيق أحلامك أيضاً ولا تتخلي عنها ولا تبتعدي عن اهتماماتك وطباعك وتغيريها من أجله فالعلاقة هي شيء مشترك يجب على الطرفين فيها مشاركة اهتمامات بعضهما البعض دون أن تتأثر الشخصية المستقلة لكل منهما، فالاختلاف أحياناً يكون سبباً لنجاح العلاقة، وهذا الاختلاف نفسه قد يكون السبب الذي يجعله ينجذب إليك في العلاقة.

الشعور بالإهمال قد يجعل الفتاة تبتعد لكي تشعر بأهميتها بحياة حبيبها، ويمكنها أن تجعله يشعر بغيابها عن طريق عدة خطوات مثل: [ 5-3]

• توقفي عن إرسال الرسائل: عند الشعور بالإهمال من قبل الشاب دون سبب ما يشغله، هنا يجب أن تتوقفي عن إرسال الرسائل والمبادرة بشكل عام على جميع أنواع التواصل وذلك من أجل أن تتركي له المجال للشعور بغيابك والمبادرة من قبله.
• لا تتخلي عن رأيك: في حال تكلم الشاب معك فلا تتخلي عن رأيك بسهولة ولا تجعليه يجبرك على تغيير طباعك وشخصيتك، فالاختلاف في العلاقة شيء ضروري وبنفس الوقت لا يجب أن تعامليه بالعناد فيمكن بالإقناع والنقاش أن تتفقوا على حل مشترك للأسباب والمشاكل التي تجعله يبعد عنك ويهملك.
• امنحيه السعادة عندما تكونوا معاً: للفتاة الدور الأهم في جعل الشاب يشعر بغيابها حيث يجب أن يستمتع بقضاء الوقت معها للشعور بالسعادة التي تجعله غير قادر على الابتعاد لأيام عديدة دون أن يتصل أو يخرج معها في نزهة ما، لذلك يجب عليكِ أن تجعليه يشعر بالسعادة معك لكي يقضي الوقت الأطول برغبته ويشتاق للكلام معكِ.
• امنحيه مساحة تجعله يشتاق إليك: الإلحاح الكبير من الفتاة تجاه الشاب في كل ثانية تجعله ينفر منها حتى ولو كان يحبها، فيجب أن تعطيه مساحة خاصة تجعله يعود إليها ويشاركها وقته بناء على رغبته وليس نتيجة إلحاح منها، فلا يجب أن تتصلي به بشكل متكرر وفي حال لم يجيب لا يجب أن تجعلي هاتفه يتوقف من كم الرسائل التي ترسليها، على العكس يجب أن تتركي متعة خاصة للمكالمة بينكما عندما يطلبها برغبته المطلقة، لأنه يشتاق لسماع صوتك فقط وليس من أجل أن يتخلص من الإلحاح الشديد.
• كوني مشغولة بين الحين والآخر: إن عدم تواجد الفتاة في كل وقت يحتاجه الشاب للكلام معها هذا يجعله يشتاق إليها بين الحين والآخر، لذلك يجب أن تهتمي بخصوصيتك وعملك ودراستك وتتركي مساحة خاصة لعلاقتك مع حبيبك، فهذا الانشغال يجعل الطرفين يشتاقان لبعضهما وعند اللقاء يكون هنالك العديد من الأخبار التي يتشاركونها سوياً وبهذه الطريقة لن يشعر أي منهما بالملل والروتين في العلاقة.