إدمان الأفلام الاباحية ووسائل الشفاء من الإباحية
غالباً ما يتعرض المدمن على الأفلام الإباحية لخيبة الأمل عند قراءة المواضيع ذات الصلة بإدمانه أو استشارة أحد المعارف ما لم يكن المستشار يتمتع بقدر كافٍ من الوعي، ذلك ببساطة لأن التقريع والهجوم هو الطريقة الشائعة لمواجهة هذا النوع من الإدمان.
لكن موقع حلوها يقدم لكم هذه المادة عن إدمان الأفلام الإباحية بعيداً عن التقريع واللوم والاتهام.
في هذه المادة؛ ستجدون عرضاً لمعنى الإدمان على الأفلام الإباحية وحقيقته وفقاً للدراسات الحديثة، كما سنتعرف وإياكم إلى أعراض الإدمان على الأفلام الإباحية، والأضرار المترتبة على إدمان المواد الجنسية من صور جنسية وأفلام اباحية وقصص جنسية ومواقع التواصل الاباحية، وسنحاول أن نسلط الضوء على المفاهيم الخاطئة التي تتكون لدى من يشاهدون الأفلام الإباحية.
كما سنستعين في نهاية هذه المادة ببعض القصص الواقعية التي وردت من قراء وأصدقاء موقع حلوها حول الإدمان على الأفلام الإباحية.
- ما هو الإدمان على الأفلام الإباحية
- أعراض الإدمان على الأفلام الإباحية
- أضرار الإدمان على الأفلام الاباحية
- ما هي المفاهيم الخاطئة التي تخلقها الأفلام الإباحية؟
- تأثير إدمان الأفلام الإباحية على الحياة الزوجية والجنسية
- علاج إدمان الأفلام الإباحية
- هل تسبب الأفلام الإباحية الإدمان حقاً؟
- قصص حقيقية عن إدمان الأفلام الإباحية
مازال هناك خلاف علمي حول إطلاق مصطلح "إدمان" على من يتابعون الأفلام الإباحية بإفراط
الإدمان على مشاهدة الأفلام الإباحية Pornography addiction أو الإدمان الإباحي Porn addiction هو إدمان سلوكي يدفع الإنسان إلى مشاهدة الأفلام الإباحية والمواد الجنسية بشكل منتظم وشبه يومي.
ويعتبر الإدمان على الأفلام الإباحية المعروفة لدينا باسم (أفلام السكس) اضطراب جنسي يؤثر على الرجال بشكل أساسي ويؤدي إلى استهلاك مفرط وغير قابل للضبط أو المراقبة للمحتويات الجنسية الصريحة المختلفة، حيث يعتبر الإدمان على المواد الإباحية (صور إباحية، مقاطع فيديو جنسية، القصص الجنسية، مواقع التواصل الاباحية) إدماناً خطيراً من ناحية تأثيره على السلوك والوعي الجنسي.
بدأ ظهور إشكالية الإدمان على الإباحية في السبعينات، وتنامى الاهتمام بهذه القضية مع تطور صناعة الأفلام الإباحية لتطرح القضية بشكل كبير مع سهولة الوصول السري إلى المحتويات الجنسية.
وما تزال قضية الإدمان على الإباحية بين شد وجذب بين الخبراء الذين يؤكدون أنَّ إدمان الإباحية إدمان بكل معنى الكلمة من جهة، والباحثين الذين يرفضون استخدام كلمة إدمان استخداماً علمياً لوصف حالة الإفراط في التعامل مع المواد الجنسية الصريحة من جهة ثانية.
ملاحظة: على الرغم من عدم اتفاق العلماء على وصف من يتابع الأفلام الإباحية بالمدمن إلَّا أنَّنا سنلجأ إلى تسميته كذلك في هذه المادة من باب أنّه مدمن بمعنى فقدانه السيطرة على نفسه ووجود ما يرغمه على سلوك معين يشعره بالراحة حيث يتخذ ذلك صفة الإكراه الذاتي، وسنتوقف لاحقاً مع إشكالية وصف الإفراط في متابعة الأفلام الإباحية إدماناً.
أعراض الإدمان على الأفلام الإباحية ليست كغيرها من أعراض الإدمان العامة
لكي نكون موضوعيين وشفافين في طرحنا لقضية الإدمان على الأفلام الإباحية لا بد أن نتخلى عن النظرة النمطية للمدمن، فالعيون الحمراء والحكة والارتجاف والهلع... إلخ لن تكون بالضرورة من أعراض الإدمان على الأفلام الإباحية!.
لنقل أنَّه من الصعوبة في مكان التعرف على مدمن الأفلام الإباحية من خلال رؤيته بالصدفة، بل ومن الصعوبة التعرف عليه إذا كان مجرد زميل أو جار أو صديق بعيد، فهذا النوع من الإدمان كما ذكرنا يؤثر على نظرة الإنسان إلى نفسه وعلى سلوكياته الجنسية بالدرجة الأولى والتي ستكون واضحة فقط بالنسبة للدائرة العائلية الضيقة إن لم يتخذ المدمن تدابير السرية المناسبة.
ويمكن القول بكل ثقة أنّه من النادر وجود أسرة كاملة لم يتعاطى أحد أفرادها المواد الإباحية بصورة مؤقتة أو دائمة، فالتوقعات تشير إلى أنَّ نسبة الرجال الذين يشاهدون المواد الإباحية تتراوح بين 50% و 99% من رجال العالم! وهي نسبة مهولة، ونسبة النساء اللواتي يشاهدن المقاطع الإباحية تتراوح بين 30% و86%.
وهذا ما يثبت صحة قولنا أن الوصول إلى توصيف أعراض محددة يمكن ملاحظتها ملاحظةً بسيطة لمن يتابع الأفلام الإباحية قد يكون مستحيلاً، فالعرض الوحيد والثابت لإدمان الأفلام الإباحية هو لجوء الشخص لمتابعتها بشكل منتظم دون أن تكون لديه القدرة على التوقف عن ذلك.
إذاَ... لا توجد أعراض واضحة تظهر على مدمن الإباحية بالنسبة للمحيطين به إلا مراقبته والقبض عليه متلبساً، أمَّا عن الأعراض التي يدركها المدمن على الأفلام الإباحية بنفسه أو ربما تتمكن زوجته من ملاحظتها فيمكن تلخيصها كالآتي:
- إذا كنت تشعر بشكل دائم أن لديك رغبة في مشاهدة الأفلام الإباحية في أي وقت، وتستغل أول فرصة من الفراغ والسرية لتعرض المزيد من الصور أو المقاطع الجنسية.
- وإذا كنت تشعر بالضيق في حال مقاطعتك عن مشاهدة الإباحية.
- إذا كنت تشعر أن الإباحية أولوية بالنسبة لك.
- إذا كنت تجبر شريكك الجنسي على متابعة الأفلام الإباحية أو كنت تشعر بالنشوة أثناء مشاهدة المقاطع الجنسية أكثر من ممارسة العلاقة الجنسية بحد ذاتها.
- إذا كنت قد حاولت التوقف عن مشاهدة الأفلام الإباحية وفشلت.
- إذا كنت تعاني من هذه الأعراض أو بعضها فعلى الأغلب أنت مدمن على الأفلام الإباحية! وستحتاج لمراجعة المختصين للتخلص من هذا الإدمان.
هل تسبب الأفلام الإباحية مشاكل صحية ونفسية؟
مما لا شك فيه أنَّ الإدمان النفسي وإن لم يترك أثر فيزيائياً مباشراً إلَّا أنَّه لا يمكن أن يمر بسلام على مستوى السلوك والعلاقات الاجتماعية والأسرية.
انظر مثلاً الإدمان على الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، فعلى الرغم من عدم وجود أضرار صحية (باستثناء مناقير الرقبة!) إلَّا أن الآثار النفسية تكاد تكون مدمرة لحياة الإنسان الاجتماعية، كذلك هو الإدمان على مشاهدة الأفلام الإباحية.
متلازمة القضيب الصغير أو SPS من نتائج الإدمان على الأفلام الإباحية
أفادت معظم الدراسات التي اطلع عليها فريق حلوها أن نسبة الذكور الذين يعتقدون أن حجم قضيبهم الذكري أصغر مما يجب أكثر بكثير من نسبة الذكور الراضين عن حجم قضيبهم وإن لم يتمكن أحد حتى الآن من تحديد نسبة مئوية دقيقة.
هذا ما يدعى علمياً متلازمة القضيب الصغير (Small Penis Syndrome- SPS)، وهي اعتقاد الذكر أنَّ عضوه الذكري أقصر أو أصغر مما يجب، في حين لا يكون كذلك على أرض الواقع، حيث تعتبر مشاهدة الأفلام الإباحية في طليعة الأسباب التي تؤدي لإصابة معظم الذكور حول العالم بمتلازمة القضيب الصغير!.
معلومة هامة حول حجم القضيب الطبيعي: حجم القضب الطبيعي حوالي 13سنتيمتر يتم قياسه بشروط معينة، 0.6% فقط من الرجال يتمتعون بقضيب أكبر من الحجم الطبيعي والذي يصل إلى 17.5 سنتيمتر، استشر طبيبك قبل أن تحكم على حجم قضيبك، ولا تلجأ لأساليب تكبير القضيب المتوفرة لأنها في غاية الخطورة.
غالباً ما تسبب الأفلام الإباحية تشويهاً للوعي الجنسي لدى الرجال والنساء
ما هو متفق عليه أنَّ ما تعرضه الأفلام الإباحية هو سلوكيات جنسية شاذة في الغالب، ولا تمت إلى العلاقة الجنسية الطبيعية بصلة، هذا ما يعني بالضرورة أن تعامل المراهقين والكبار مع المواد الإباحية قد يسبب تشويهاً في فطرتهم الجنسية ووعيهم الجنسي ما سينعكس على تعاملهم مع شريكهم الجنسي.
الخدع والحيل التي يقوم بها مخرجو الأفلام الاباحية لتقديم محتوى غني ومغري تؤدي إلى خلق مفاهيم خاطئة لدى من يشاهد الأفلام الإباحية، وبما أنَّ نسبة من يشاهدون الأفلام الإباحية من الرجال قد تفوق 50% من الذكور حول العالم؛ سيجد مدمن الأفلام الإباحية من يعزز لديه المفاهيم الخاطئة من محيطة ويجعلها أمراً واقعاً.
خرافة العضو الذكري العملاق!
يعتبر حجم الأعضاء الذكرية الهائل في الأفلام الإباحية من أول الخدع التي يقوم بها مخرجو الأفلام الإباحية من خلال اعتمادهم على طفرات جينية أو عمليات جراحية إضافة إلى الإضاءة والكوادر، وقد تكلمنا في الفقرة السابقة عن متلازمة القضيب الصغير.
ومن المفيد أيضاً أن يعلم الرجال أن أغلب النساء لا تهتم حقاً بحجم العضو الذكري -ما دام ضمن الحدود الطبيعي- بقدر اهتمامها بتفاصيل أخرى في العلاقة الجنسية، فمن أخطار الأفلام الإباحية على الرجال أنّها تجعلهم يتعاملون مع كل النساء كعاهرات!.
هاجس القذف المبكر نتيجة حتمية للإدمان على الأفلام الإباحية
من خرافات الأفلام الإباحية تصويرها طول مدة العلاقة الجنسية التي قد تستمر لأكثر من ساعة تحسب من وقت الإيلاج (إدخال القضيب في المهبل)، حيث تشير دارسة حول مدة العلاقة الجنسية الطبيعية إلى أنَّ العلاقة التي تمتد من 3 إلى 13 دقيقة تحسب من ساعة الإيلاج تعتبر علاقة كافية ومشبعة لكلا الزوجين.
وكما هو الحال في متلازمة القضيب الصغير فالكثير من الرجال يعتقدون أنَّهم مصابون بالقذف المبكر في حين أنهم قد يصمدون لمدة تتجاوز 5 دقائق من الإيلاج، هذا ببساطة لأنهم يرون رجلاً يجامع امرأة لمدة ساعتين وهو بكامل نشاطه وقوته واستمتاعه، يا له من رجل خرافي!!.
المرأة ليست ماكينة جنس!!
يتكون لدى أغلب مدمني الأفلام الإباحية اعتقاد راسخ أنَّ المرأة ذات قدرة غير محدودة على المجامعة وممارسة الجنس!، هذا طبيعي ما دام هناك أفلام تصور عشر رجال يجامعون امرأة واحدة لمدة ساعتين وهي سعيدة بذلك!.
الحقيقة أنَّ الممثلات الإباحيات غالباً ما يتعاطين كمية كبيرة من المخدرات والمنشطات والمخدرات الموضوعية التي تساعدهن على تصوير هذه المشاهد، وقد لا يتم تصوير هذه المشاهد جميعها في يوم واحد، وعلى الأغلب ستضطر الممثلة إلى أخذ استراحة طويلة نسبياً مع مبلغ مالي ضخم بعد تصوير مشهد كهذا.
يجب أن تدرك عزيز الرجل أن الزوجة ليست ممثلة في فيلم إباحي، والممثلة الإباحية ليست بأي شكل من الأشكال مقياس معياري لقدرة تحمل المرأة الجنسية!.
الإدمان على الأفلام الإباحية من أسباب السلوكيات الجنسية الشاذة
من المغالاة القول أن إدمان الأفلام الإباحية يسبب بشكل قطعي وجود سلوك جنسي شاذ، لكن من الانصاف القول أن وجود السلوك الجنسي الشاذ لا بد أن تكون الأفلام الإباحية سبباً من أسبابه!.
لنأخذ مثلاً توضيحياً؛ الأطفال الصغار لا يشعرون بشعور فطري محدد تجاه ما هو مقرف كالحشرات المنزلية، بل يكتسبون هذا الشعور من الكبار عند رؤية ملامح القرف على وجوههم، هذا بالضبط ما قد يحدث مع مدمني الأفلام الإباحية.
فعلى الرغم أنَّ المراهق المدمن على الأفلام الإباحية قد لا يكون لديه أي تجربة جنسية سابقة إلَّا أنَّ المتعة الجنسية ترتبط لديه غالباً بممارسة الجنس الشرجي (مع غير جنسه) لأنَّه بكل بساطة يرى الممثلين الإباحيين يستمتعون بالجنس الشرجي!.
وإذا كان لدى الفرد أي ميول جنسي غير سوي سيفقد السيطرة عليه تماماً بعد إدمانه على مشاهدة الأفلام الإباحية، فرؤية الجنس الشرجي الذي يتم عرضه باعتباره أمراً ممتعاً سواء بين الرجال أو بين رجل وامرأة، ورؤية الصفع والعنف، والجنس الجماعي وغيرها من السلوكيات الشاذة تخلق لدى المراهقين والكبار مفاهيم شاذة عن العلاقة الجنسية.
ومضة: ما تراه ممتعاً في الأفلام الإباحية ليس بالضرورة ما هو ممتع في الحقيقة، ابحث عما هو ممتع في العلاقة الجنسية بعيداً عن التصورات المسبقة المشوهة.
الأنانية الجنسية نتيجة حتمية للإدمان على الأفلام الإباحية
من أبرز الآثار لإدمان الأفلام الإباحية هو تطوير الأنانية الجنسية لدى المدمن، فغالباً ما يفقد المدمن على الأفلام الإباحية شعوره بالرغبة والميل الجنسي تجاه شريكه الجنسي، لذلك يحاول أن يحصل على المزيد من المتعة من خلال طلب ممارسات غير معتادة في علاقة أحادية الجانب تقوم على تلبية رغباته دون النظر إلى رضا الشريك.
كما سيشعر الشريك الجنسي أن شريكه المدمن على الأفلام الإباحية يهتم بمتعته الشخصية أكثر من اهتمامه بتوازن العلاقة، وهذا ما يؤدي على المدى الطويل لفقدان الاتصال الجنسي بين الزوجين.
إدمان العادة السرية من نتائج إدمان الأفلام الإباحية
بغض النظر عمَّا تسوقه معظم المواقع العربية من تخيلات عن الأضرار الجسدية للعادة السرية من باب غيرتها على المجتمع (احمرار العيون، تساقط الشعر والأظافر، العجز الجنسي العضوي، نفاذ مخزون السائل المنوي!.... إلخ) إلَّا أنَّ العادة السرية تعتبر آمنة على المستوى الصحي والجسدي باستثناء بعض السحجات التي يمكن أن يحدثها الفرد نتيجة حماسه الجنسي، أو بعض الآلام الحميدة في الخصيتين نتيجة الاستمناء المتتالي بدون فواصل زمنية كافية.
أمَّا الأضرار الكارثية للعادة السرية فهي أضرار نفسية وسلوكية بالدرجة الأولى، على رأسها الاستمتاع بالاستمناء أكثر من العلاقة الجنسية بحد ذاتها، إضافة إلى الضعف الجنسي الناتج عن أسباب نفسية أو نتيجة ممارسة العادة السرية أكثر من مرة في اليوم قبل العلاقة، فضلاً عن الشعور بالذنب والضيق نتيجة إدمان العادة السرية الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بإدمان مشاهدة الأفلام الإباحية.
ولا يمكن وصف شعور الزوجة وانكسارها عندما تعلم أنَّ زوجها يفضل ممارسة العادة السرية على ممارسة الجنس معها، إنَّها علاقة جنسية فاترة من شأنها أن تؤثر على الحياة الزوجية برمتها.
الأطفال في خطر!! والدهم مدمن على الأفلام الإباحية
ان انتقال الإدمان على الأفلام الإباحية من الوالدين إلى الأطفال أمر شائع، وغالباً ما ينتج عن وجود ثغرة في السرية التي يحاول المدمن على الأفلام الإباحية الالتزام بها.
فقد يقوم بحفظ المحتويات الإباحية على جهاز الكومبيوتر أو الهاتف المحمول وربما ينسى تنظيف سجل البحث على الانترنت، والآباء الأكثر إهمالاً قد يستخدمون القنوات التلفزيونية في مشاهدة الأفلام الإباحية والتي من الممكن الوصول إليها ببساطة من قبل أطفال القرن الواحد والعشرين!.
معلومة: تشير الأبحاث إلى أنَّ الأطفال معرضون لمشاهدة المحتويات الجنسية المختلفة من عمر 11سنة.
ما زال الخبراء يعتمدون على العلاج النفسي لتخطي الإدمان على الأفلام الإباحية
إلى الآن ما زال العلاج الدوائي للإدمان على الأفلام الإباحية غير موجود، كل ما يمكن أن يقدمه الطبيب بعض الأدوية التي قد تساعد المدمن على الاسترخاء وتخفيف التوتر أثناء عملية الإقلاع عن مشاهدة الأفلام الإباحية.
وإن كانت زيارة المختص هي أفضل الطرق لعلاج الإدمان على الإباحية إلّا أنَّنا نقدم لكم بعض النقاط التي قد تساعد على الإقلاع عن المواد الإباحية:
1- اشغل نفسك بأي شيء، فمن أهم طرق الإقلاع عن العادة السرية والأفلام الاباحية قتل وقت الفراغ بشكل كامل.
2- حاول أن تتجنب العزلة تماماً، بما أنَّ مشاهدة الأفلام الإباحية غالباً ما تكون سلوك سري فلا بد أن تجنب البقاء وحيداً سيساعدك على التخلص من هذه العادة، أمَّا إذا كنت تشاهد الأفلام الإباحية مع آخرين فلا بد من زيارة المختص في أسرع وقت.
3- ناقش الموضوع مع شريكك الجنسي، اشرح له تعلقك بالأفلام الإباحية ليتمكن من مساعدتك.
4- حاول أن تبحث عن روادع تناسب شخصيتك، روادع أخلاقية أو دينية أو مادية ...إلخ، عزِّز هذه الروادع.
5- امسح كل ما تحتفظ به من مواد إباحية وقم بحظر المواقع الإباحية.
6- لا تفقد الأمل ولا تتعامل مع نفسك كمجرم، فقط توقف عن مشاهدة الأفلام الإباحية ببساطة.
7- حاول أن تعيد تكوين المفاهيم الجنسية من خلال استشارة الطبيب المختص.
8- تذكر أنَّ إدمانك على الأفلام الإباحية إدمان نفسي، أي أن جسدك لن يتأثر عند إقلاعك عنها، ولا تقارن إدمان المواد الإباحية بأنواع أخرى من الإدمان لأن الإقلاع عن الأفلام الإباحية أسهل من الإقلاع عن الهروين!.
على الرغم من انتشار مصطلح إدمان الجنس وإدمان الأفلام الإباحية إلا أنَّ بعض الدراسات أثبتت أنَّ متابعة الأفلام الجنسية أو أفلام البورنو بإفراط لا يمكن تصنيفها كإدمان بالمفهوم العلمي، فاستجابة الدماغ التي أظهرها مصابون محتملون بالإدمان على الأفلام الإباحية أثناء عرض مادة إدمانهم لم تكن استجابات ذات دلالة استثنائية.
بمعنى آخر؛ أثناء الدراسة يظهر فحص مدمني المخدرات استجابات دماغهم لدى تعاملهم مع المخدرات استجابات معينة تدل على الاندفاع والإدمان يتم قياسها بواسطة أدوات قياس علمية، لكن لدى تطبيق هذه الطريقة على مدمني الأفلام الإباحية لم يتبين أن الدماغ يظهر إشارات استثنائية غير التي يظهرها عند أي استثارة جنسية عالية.
هذا ما تؤكده الدكتورة نيكول براوز Dr. Nicole Prause في لقاء معها نشره موقع Psychology today حول الدراسة التي أجرتها عن موضوع الإدمان على الإباحية والتي نشرتها مجلة Socioaffective Neuroscience & Psychology عام 2013.
لكن الدكتورة براوز تشير في نفس الوقت إلى أنَّ البحث في حقيقة الإدمان على الأفلام الإباحية ما زال قائماً وربما يظهر نتائج متعددة حتى الوصل إلى النتيجة النهائية.
لكن إلى الآن لا يوجد ما يثبت بشكل قاطع أن هناك تغيرات كيميائية واضحة في الدماغ تنتج عن إدمان الأفلام الإباحية أو تسببه أو تعززه، حيث يعتبر الإدمان على المحتوى الإباحي آمناً نسبياً من الناحية الجسدية، وذو آثار كارثية محتملة من الناحية النفسية والسلوكية.
يرد إلى موقع حلوها الكثير من القصص عن إدمان الأفلام الإباحية التماساً لآراء القراء ومساعدة الخبراء، ونحن إذا نعرض عليكم بعض هذه القصص إنَّما ليستأنس أصحابها برأيكم ولتتعرفوا أكثر على آثار إدمان الأفلام الإباحية من خلال قصص واقعية.
زوجي مدمن على الأفلام الإباحية رغم التزامه الديني
كما ذكرنا سابقاً في فقرة أعراض الإدمان على الأفلام الإباحية فإن هذه الأعراض لا تظهر على الشخص إلى أمام محيطه الضيق وخاصَّة زوجته، والالتزام الديني الظاهري بالعبادات لا يعني أن الشخص بعيد عن متابعة الأفلام الإباحية.
تخبرنا صديقة الموقع بقصتها مع زوجها، فهو على الرغم من التزامه الديني والصلاة على وقتها في المسجد إلَّا أنَّه لا يستطيع أن يكبح رغبته بمشاهدة الأفلام الإباحية، لمتابعة القصة كاملة مع ردود القراء والخبراء اضغط هنا.
زوجي أصبح ينفر مني بسبب الأفلام الإباحية
تخبرنا صديقة الموقع عن قصتها مع زوجها، فهو بعد إدمانه على الأفلام الاباحية انجر إلى الدردشات الجنسية وأصبح ينفر من زوجته، وبالتالي أصبح لديها شعور بالضيق والانهاك نتيجة هذه العلاقة، إذا كنت تعانين من مشكلة مماثلة تابعي ردود القراء والخبراء من هنا.
زوجي يلجأ للأفلام الإباحية كل ما اختلفنا
صديقتنا أصبحت في شك من صدق مشاعر زوجها تجاهها نتيجة متابعته للأفلام الإباحية، فقد تزوجت عن حب ومع ذلك اكتشفت أن زوجها يلجأ إلى الأفلام الإباحية عند كل خلاف.
الخبر الجيد أنَّه لا يتابع الأفلام الإباحية عندما يكونان على وفاق، والخبر السيء أنَّ الزوج فعلياً يلجأ إلى ما كان يشعره بالراحة قبل الزواج، هذا يذكرنا بما يسمى النكوص عند الأطفال وهو اللجوء إلى عادات تشعرهم بالراحة بعد أن أقلعوا عنها كمص الإصبع.
لمتابعة ردود الخبراء والقراء على قصة صديقة الموقع يمكنكم الدخول إلى هذا الرابط.
إدمان الأفلام الإباحية سبب عزوفي عن الزواج
يقول صديق الموقع أنَّ سبب تردده باتخاذ قرار الزواج وقد تخطى الأربعين هو إدمانه الأفلام الإباحية، وعلى الرغم من إقدامه على خطوات فعلية باتجاه الزواج إلَّا أنّه كان يتراجع في كل مرة.
لمتابعة ردود القراء والخبراء يمكنكم قراءة القصة كاملة من خلال هذا الرابط.
أخيراً، إذا كنت تعتقد أنك مدمن على الأفلام الإباحية أو كنت تظن أن أحداً من عائلتك يعاني من إدمان مشاهدة المقاطع الإباحية والجنسية يمكنك طرح مشكلتك أو التواصل بشكل خاص مع خبراء حلوها من خلال هذا الرابط.