دعاء الرزق الذي لا يرد وأفضل أدعية جلب الرزق
اقرأ أفضل أدعية جلب الرزق والتوفيق في العمل والأمور المالية وأدعية الرزق المستجابة من السنة النبوية الشريفة
الرزق له أشكال عديدة ومتنوعة تشمل مختلف جوانب الحياة كالمال والرحمة والمغفرة والعلم والتيسير والصحة والزواج والأولاد والكثير غير ذلك، لذا سنقدم في هذا المقال مختلف الأدعية التي تساعد في طلب الرزق من الله تعالى، سواء مما ورد في السنة النبوية الشريفة أو القرآن الكريم أو غير ذلك من الأدعية العامة والمشهورة.
محتويات المقال (اختر للانتقال)
- دعاء الرزق الذي لا يرد: (اللَّهُمَّ ربَّ السَّماواتِ السَّبعِ وربَّ العرشِ العظيمِ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ مُنْزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والقرآنِ العظيمِ، أنتَ الأوَّلُ فليسَ قبلَكَ شيءٌ وأنتَ الآخرُ فليسَ بعدَكَ شيءٌ، وأنتَ الظَّاهرُ فليسَ فوقَكَ شيءٌ وأنتَ الباطنُ فليسَ دونَكَ شيءٌ، اقضِ عنَّا الدَّينَ وأغنِنا منَ الفقرِ) وهذا الدعاء أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة الزهراء رضي الله عنها، رواه أبو هريرة رضي الله عنه وأخرجه ابن حبان في الصحصح.
- من أجمل أدعية الرزق أن تقول: (اللَّهُمَّ لا مانعَ لما أعطيتَ، ولا مُعطيَ لما منعتَ، ولا رادَّ لما قضيتَ، ولا ينفعُ ذا الجَدِّ منك الجَدُّ) وهو من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلّم رواه المغيرة ابن شعبة لمعاوية بن أبي سفيان وأخرجه البخاري في الصحيح، ومن معاني هذا الدعاء الفضيل أن المؤمن لا يستطيع أن يتوكل في رزقه إلّا على الله عزَّ وجل لأنه وحده تعالى الواهب والمعطي، ولا أحد يستطيع منع ما يعطيه الله سبحانه لعبده، ومهما امتلك العبد من مال وعظمة في الدنيا فلا نفع له منها إن لم تكن برضاه تعالى وبمشيئته.
- قال الرسول صلى الله عليه وسلم من قال هذا الدعاء زال عنه الدين لو كان بثقل جبل أُحد: (اللَّهُمَّ مالِكَ الملْكِ تُؤتي الملكَ من تشاءُ وتنزِعُ الملكَ ممَّن تشاءُ وتُعِزُّ من تشاءُ وتُذِلُّ من تشاءُ بيدِك الخيرُ إنَّك على كلِّ شيءٍ قديرٌ رحمنَ الدُّنيا والآخرةِ ورحيمَها تعطيهما من تشاءُ وتمنعُ منها من تشاءُ ارحَمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ من سواك) رواه أنس بن مالكٍ رضي الله عنه وأخرجه الطبراني في المعجم، وأول هذه الدعاء آية من القرآن وهي من الأذكار المستحبة للرزق والتوفيق، وهي قوله تعالى: "قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" آل عمران آية 26.
- (اللَّهُمَّ مالكَ المُلْكِ، اللَّهُمَّ اغنني مِنَ الفقرِ واقضِ عنِّي الدَّينَ وتوفَّني في عِبادتِك وجهادٍ في سبيلِك) وهذا الدعاء أيضاً كان وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل الذي كان يختبئ من رجل له عليه دين، فقال له صلى الله عليه وسلم هذا الدعاء الذي يساعده في قضاء دينه حتى لو كان بمقدار الجبال.
- (اللهُ يا كريم، اللَّهُمَّ يا ذا الرحمة الواسعة، يا مُطَّلِعَاً على السَّرائر والضَّمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضةً من فيضان فضلك، وقبضةً من نور سلطانك، وأُنسَاً وفرجاً من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كلّه ومقاليد كلِّ شيء، فهب لنا ما تقرّ به أعيننا، وتُغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، في بابك واقفون، ولجودك الواسع المعروف منتظرون، يا كريم يا رحيم).
- من أفضل أدعية الرزق وتيسير الأمور المعلقة أن تقول (اللَّهُمَّ افتح لنا خزائن رحمتك، وهب لنا اللَّهُمَّ رحمة لا تعذّبنا بعدها في الدنيا والآخرة، وارزقنا من فضلك الواسع رزقاً حلالاً طيباً، ولا تحوجنا ولا تفقرنا إلى أحد سواك، وزدنا لك شكراً، وإليك فقراً وفاقة، وبك عمّن سواك غنىً وتعفّفاً، اللَّهُمَّ وسّع علينا في الدنيا). وهذه الكلمات هي جزء من دعاء يقال أن فاطمة الزهراء رضي الله عنها كانت تردده في يوم السبت بشكل خاص وله الفضل في طلب زيادة الرزق والرحمة من الله تعالى.
- لطلب الرزق وتيسير الأمور قل هذا الدعاء: (اللَّهُمَّ يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين، اللَّهُمَّ إني أسألك رزقًا واسعًا طيبًا من رزقك) نستعين بهذا الدعاء بالعديد من صفات الله تعالى التي لا يتصف بها غيره، فهو وحده المستجيب لطلبات عباده ورازقهم بمشيئته، بأن يهبنا أرزاقاً طيبةً وكثيرة من عنده.
- (يا مقيل العثرات، يا قاضي الحاجات، اقضِ حاجتي، وفرج كربتي، وارزقني من حيث لا أحتسب) وهو من أفضل أدعية الرزق وتسهيل الأمور المالية وقضاء الحوائج.
- (اللَّهُمَّ ارزقني رزقاً واسعاً حلالاً طيباً من غير كدٍّ، واستجب دعائي من غير رد، أعوذ بك من الفقر والدّين) نطلب من الله عزّ وجل في هذا الدعاء الرزق الحلال الواسع من غير إرهاق يستنزفنا، ونعوذ به تبارك وتعالى من عذاب الفقر وغلبة حاجتنا إلى الديون، ونرجوه تعالى أن يقبل دعائنا ويستجيب له.
- (اللَّهُمَّ اكفني بِحلالِكَ عن حرامِكَ، وأغنِني بِفَضلِكَ عَمن سواكَ)، وهذا الدعاء قاله علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه لعبد جاءه مستغيثاً لعدم امتلاكه للمال ليعتق نفسه، فقرأ عليه عليٌّ رضي الله عنه هذا الدعاء وقال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه إياه وهو يزيل الدين عن صاحبه حتى لو كان بمثقال جبل.
- (اللَّهُمَّ إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقربه، وإن كان قريبًا فيسّره، وإن كان قليلاً فكثّره، وإن كان كثيراً فبارك لي فيه) وتتضمن ألفاظ هذا الدعاء كلاماً طيباً نرجو به من الله تبارك وتعالى أن يعجل لنا في أرزاقنا ويفتح لنا أبوابه ويبارك لنا بهذا الرزق بمشيئته عز وجل.
- (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) سورة البقرة آية 201، وهذه الآية كانت أكثر الأذكار التي يرددها النبي صلى الله عليه وسلم، وفيها دعاء للرزق بالعافية والعمل الصالح وغير ذلك من أمور الدنيا، وصرف عذاب الآخرة، وتمني الرزق بنعيم الجنة، وأفضل الدعاء ما جمع طلب خيري الدنيا والآخرة.
- (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) آل عمران آية 8، وفيها نبتغي الله تعالى بأن يهبنا الثبات على الهداية ويرزقنا من رحمته جلَّ جلاله فهو وحده المعطي والرزاق.
- (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِير) القصص آية 24، وهذه الآية الكريمة من الأذكار التي يمكن قولها أثناء الدعاء لطلب الرزق لما فيه من خضوع لله عزّ وجل في الطلب.
- الاستغفار من أفضل الأذكار التي أوصانا بها الله تعالى لتيسير جميع الأمور، قال تعالى (اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا) سورة نوح آيات 10-12، حيث يدلنا الله عز وجل في هذه الآيات الكريمة على مفتاح الرزق في مختلف الأمور، المال والبنون والأمطار، ألا وهو الاستغفار الدائم لله تبارك وتعالى.
قال الله عز وجل في الآية 198 من سورة البقرة (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ)، ومن هذه الآية الكريمة نرى أن طلب الرزق من الله تعالى والربح في أعمالنا لا حرج فيه:
- (اللَّهُمَّ سخِّر لي رزقي، واعصمني من الحرص والتعب في طلبه، ومن شغل الهمّ، ومن الذلِّ للخلق، اللَّهُمَّ يسِّر لي رزقاً حلالاً، وعجِّل لي به يا نعم المجيب).
- (اللَّهُمَّ يا باسط اليدين بالعطايا، سبحان من قسَّم الأرزاق ولم ينسَ أحداً، اجعل يدي عُليا بالإعطاء ولا تجعل يدي سفلى بالاستعطاء إنّك على كلِّ شيءٍ قدير).
- (اللَّهُمَّ عليك توكلت فارزقني واكفني وبك لذت فنجني مما يؤذيني أنت حسبي ونعم الوكيل اللَّهُمَّ أرضني بقضائك وقنعني بعطائك واجعلني من أوليائك).
- (اللَّهُمَّ لا تجعل بيني وبينك في رزقي أحداً سواكَ واجعلني أغنى خلقكِ بك وأفقرَ عبادِكَ إليكَ وهَب لي غِنى لا يطغى وصحةً لا تلهى).
- (اللَّهُمَّ إني أسألك من فجأة الخيرِ وأعوذ بكَ مِن فجأة الشرِّ، اللَّهُمَّ صبَّ لي الخير صباً، اللَّهُمَّ وارزقني طيباً، سبحانك اللَّهُمَّ وأنت العليم الخبير).
- (يا الله، يا رب، يا حيّ يا قيّوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك العظيم الأعظم أن ترزقني رزقاً واسعاً حلالاً طيباً، برحمتك يا أرحم الراحمين).
- الإخلاص لله تعالى في العبادة والدعاء وعدم الاستعانة بغيره فهو وحده القادر على وهبنا ورزقنا مما يشاء، فجاء في قوله تعالى: (فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ). سورة غافر الآية 14
- الإيمان التام بوحدانية الله وقدرته سبحانه على تلبية الدعاء والاستجابة لنا وأن نبقى ثابتين على إيماننا وطاعتنا له تعالى.
- الالتزام بأوامر الله عزَّ وجل في السعي الدائم إلى الرزق والاتكال على الله تعالى وعدم الانجرار إلى الأكل الحرام في العمل والرزق، فإن الدعاء مع عدم الالتزام بأي ما ذكرنا لن يجعل الله يكرم علينا بعطاءه وعدم استحقاقنا له.
- اختيار الأوقات الفضيلة للدعاء، كالدعاء في جوف الليل الذي يقصد به الثلث الأخير من الليل، الوقت ما بين الأذان والإقامة، بعد الانتهاء من فريضة الصلاة، في ليلة القدر.
- الإلحاح في الدعاء وكثرة تكرار طلبه من الله تعالى، وفي هذا يقين بأن لا ملبي لحاجاتنا إلا الله تبارك تعالى.
- من آداب الدعاء أيضاً أن يستخدم المؤمن صوتاً خافتاً أثناء دعاءه، فيقول الله تعالى (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ). سورة الأعراف الآية 55.