كيف أجعل زوجتي تشتاق لي وتشتهيني؟
يمكن أن تصل العلاقة الزوجية في فترة ما لحالة من البرود والفتور نتيجة عدة عوامل منها وجود الأطفال والمسؤوليات الزوجية الكبيرة، وقد يلحظ الرجل هذا الفتور ويرغب في إحداث تغيير في حياته الزوجية ويجعل زوجته تشتاق له وتبادر في طلب العلاقة الحميمة ويتساءل عن كيفية القيام بذلك، وهذا ما سنتحدث عنه في مقالتنا هذه.
- اجعلها تضحك: المرأة دائماً ما تحب التواجد مع الرجل المرح الذي يجعلها تضحك، ذلك لا يعني بالضرورة أن تسرد النكت والقصص المضحكة بل المقصود أن تكون ممتعاً فذلك سيجعلها تشتاق لك عندما تغيب.
- قضاء بعض الوقت بعيداً: إن بقاءك في المنزل حولها طوال اليوم لن يجعلها تشتاق إليك لذلك حاول قضاء بعض الوقت في العمل أو ساعات قليلة بصحبة أصدقاءك حتى تشعر بغيابك، فالمرأة تفتقد ما ليس حولها.
- التجهيز لسهرات بسيطة يومياً: السهرات اليومية البسيطة تساعد على منح روتين لطيف لحياتكما الزوجية، يمكنك تحديد ساعة معينة في المساء وتحضير مشروبكما المفضل وقضاء بعض الوقت على الشرفة أو حضور حلقات مسلسلكما المفضل معاً فذلك سيجعل الزوجة طوال اليوم تشتاق لقضاء هذا الوقت معك.
- الابتعاد عن التوتر: لا تشتاق الزوجة إلى الرجل النكدي الذي يملأ المنزل بالطاقة السلبية، لذلك حاول الابتعاد عن التوتر والمشاكل وكثرة الزعل فذلك سيجعلها تحب تواجدك في المنزل وتشتاق لك.
- الخروج معاُ للتسلية: من المهم اصطحاب زوجتك كل فترة للاستمتاع خارج المنزل، واسترجاع ذكريات حبكما أو خطبتكما أو حتى بداية زواجكما فذلك سيجعلها تشتاق إليك عندما تغيب بسبب الذكريات التي ستتركها في ذهنها.
- الاهتمام بها والاستماع لها: اهتمام الرجل بزوجته وبمشاعرها والاستماع إليها ولمشاكلها باهتمام سيزيد من حب الزوجة واشتياقها له كونها تشعر معه بالأمان والتفهم. [2-3]
يرغب معظم الرجال بـأن تقوم زوجاتهم بالمبادرة في طلب العلاقة الزوجية حتى يشعروا أنهم مرغوبين، ويسألون عن طرق تجعل الزوجة تشتهي زوجها، وهنا عزيزي الرجل نقدم أفضل النصائح، وهي: [3-4]
- جلسة تدليك: إن جلسة تدليك تقوم بها لزوجتك ستفعل العجائب وستثير الزوجة بشكل كبير، حاول عدم الاقتراب من المناطق التناسلية عند التدليك، يمكنك استخدام أحد الزيوت العطرية في عمل المساج وعند الانتهاء تأكد من أنها ستطلب منك ممارسة العلاقة بشكل مباشر.
- تجنب ممارسة العلاقة يومياً: إن الإكثار من ممارسة العلاقة الجنسية سيجعل الزوجة لا تشتاق للجماع، لذلك تجنب ممارسة العلاقة الجنسية بشكل يومي إلا إذا كانت زوجتك تطلب ذلك.
- الاهتمام بالمظهر والنظافة الشخصية: إن مظهر الزوج المرتب والنظيف والاهتمام برائحة عطره ونظافة جسده يلفت نظر المرأة ويجذبها له ويجعلها ترغب به بشكل كبير وتشتهيه.
- عدم إهمال رغبتها الجنسية: إذا كنت تريد أن تبادر زوجتك لممارسة العلاقة الحميمة فحاول جعلها تستمتع بها في كل مرة فذلك سيجعلها تشتهيك وتزيد من رغبتها بك.
- تجنب صدها بدون سبب: مهما كنت متعباً أو مرهق لا تقم أبداً بصد زوجتك عندما تطلب منك ممارسة العلاقة الحميمة فذلك سيؤثر سلباً عليها ويجعلها تكره المبادرة وتتجنبها.
- العناق والقبلات: العناق والقبلات خارج فترة العلاقة الحميمة وخلال اليوم ستزيد من رغبة الزوجة فيك واشتياقها لك ولممارسة العلاقة معك.
- قدّم لها بعض الأطعمة المنشطة للرغبة: هناك بعض الأطعمة التي تساعد في زيادة الرغبة الجنسية مثل الأفوكادو والشوكولاتة الداكنة والفراولة والخوخ واللوز، لذلك يمكن الاستفادة من هذه الأطعمة في زيادة الرغبة الجنسية للزوجة.
هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعد الزوج في إعادة إحياء العلاقة الزوجية، وهنا سنذكر أكثر هذه الطرق فاعلية، منها: [5]
- الكلام الرومانسي خلال العلاقة: يعتبر الكلام الرومانسي خلال العلاقة الحميمة من الأشياء التي تعيد إحياء الرغبة الجنسية بين الزوجين وتشعل الحب بينهما بحيث تشعر الزوجة أنها ليست أداة لتفريغ الرغبة فقط.
- إشعار الزوجة أنها مثيرة: قبل ممارسة العلاقة الحميمة أشعر زوجتك أنها مثيرة وامدح جمالها وأنوثتها فذلك سيزيد من ثقتها بنفسها ويجعلها أكثر رغبة في ممارسة العلاقة الحميمة بشكل أكثر جرأة وإثارة.
- إرسال الرسائل المثيرة خلال اليوم: الرسائل المثيرة خلال اليوم وأنت في عملك تجعل الزوجة في حالة شهوة ورغبة قوية كما ستجعلها أكثر إثارة خلال ممارسة العلاقة الحميمة.
- ممارسة العلاقة في مكان رومانسي: حاول تغيير مكان ممارسة العلاقة الحميمة واختر مكان رومانسي وأعد ذكريات شهر العسل الخاص بكما، يمكنك حجز غرفة في فندق ذو إطلالة رومانسية أو على شاطئ البحر.
- مشاهدة الأفلام الرومانسية معاً: يمكنك اقتراح مشاهدة أحد الأفلام الرومانسية على زوجتك في أجواء لطيفة حيث يمكن أن يحفز ذلك مشاعرها العاطفية ويثير رغبتها الجنسية.
العديد من الأسباب تفسر لك عزيزي الرجل سبب عدم اشتياق زوجتك لك أو عدم لهفتها عليك، لذلك وقبل أن نبدأ بطرق تجعل الزوجة تشتاق لك وتشتهيك يجب أولاً التعرف على أسباب المشكلة، والتي هي: [1]
- التركيز على الأطفال: إن انشغال المرأة بمسؤولية المنزل وتركيزها على تربية الأطفال قد يجعلها تهمل زوجها ومشاعرها العاطفية تجاهه ويجعلها لا تشعر بغيابه والاشتياق له.
- كثرة المشاكل بين الزوجين: بالنسبة لمعظم السيدات يعتبر التقارب العاطفي عامل مهم في العلاقة الزوجية، لذلك يمكن أن تسبب كثرة المشاكل بين الزوجين وعدم التفاهم بينهما إلى انخفاض الرغبة الجنسية والمشاعر العاطفية لدى المرأة.
- البعد الجسدي بين الزوجين: يلعب البعد الجسدي بين الزوجين دوراً مهماً في جعل الزوجة تعتاد على غياب الزوج، مثلاً النوم في غرفتين منفصلين أو قلة العناق والقبلات بعيداً عن الفراش والعلاقة الحميمة.
- مشاكل هرمونية: التغيرات الهرمونية عامل مهم جداً في توجيه رغبة ومشاعر المرأة العاطفية والجنسية وخاصة فترة الحمل والولادة والرضاعة والدورة الشهرية وسن اليأس.
- بعض الأدوية: هناك العديد من الأدوية التي تؤثر على مشاعر الزوجة ورغبتها الجنسية وتجعلها تنفر من زوجها مثل الأدوية المضادة للاكتئاب وأدوية الضغط والقلب وأدوية السرطان والأدوية المخدرة.
- النفور من الزوج: هناك العديد من الأسباب التي تجعل الزوجة تنفر من زوجها وخاصة التي تتعلق بنظافة الزوج الشخصية أو اهمال مظهره، أو في حال خيانته لزوجته، كل ذلك يجعل الزوجة تفقد مشاعر الاشتياق واللهفة لزوجها.
- الروتين اليومي المجهد: يؤثر الإرهاق والتعب وقلة النوم على الصحة الجسدية والنفسية وخاصة فيما يتعلق بتربية الأولاد ومسؤولية المنزل لذلك يمكن أن يكون هذا الروتين اليومي المجهد سبباً في اهمال الزوجة مشاعر زوجها العاطفية واحتياجاته الجنسية.
- أسباب نفسية: تمر العديد من النساء بمرحلة من التعب النفسي من اكتئاب وضيق أو مرورها بأزمة فقدان شخص عزيز عليها، كل ذلك يؤثر على مشاعرها العاطفية ورغبتها الجنسية.
- عدم استمتاع الزوجة بالعلاقة: من أسباب عدم اشتياق الزوجة لزوجها ورغبتها فيه وخاصة في العلاقة هو عدم استمتاعها خلال ممارسة العلاقة معه وعدم وصولها للإشباع الجنسي.
في سؤال على موقع حِلّوها عرض أحد المتابعين مشكلته والتي تتلخص في أن زوجته باردة جنسياً بسبب تعرضها لعملية الختان في صغرها ويرغب بأن تبادر في طلب العلاقة الحميمة منه ولكنها ترفض ذلك بسبب العادات والخجل ويطلب المساعدة من خبراء الموقع حول كيفية جعل زوجته تبادر وتطلب العلاقة من زوجها.
وكان الرد من الخبيرة النفسية سراء الأنصاري في موقع حلوها والتي نصحته بأن يثقفها جنسياً وأن يحاول أن يشرح لها أنه لا يجب أن يكون هناك خجل بين الزوجين وأن الجنس ليس حرام وإنما هو سنة الحياة وسبب استمرارها، ومع الوقت يمكن أن يجعلها ذلك تتعامل مع الموضوع بشكل طبيعي.
لمراجعة الاستشارة وآراء الخبراء وتفاعل مجتمع حِلّوها أنقر على الرابط، كما يمكنكم في أي وقت طلب الاستشارة من الخبراء المختصين في موقع حِلّوها من خلال النقر على هذا الرابط.
