روتين العناية الكاملة بالأسنان وطرق الحفاظ عليها
الطرق الصحيحة للعناية بالأسنان والحفاظ على صحتها ولونها الأبيض ونصائح لروتين نظافة الأسنان اليومي
مظهر الاسنان النظيفة واللامعة من أهم مظاهر الأناقة والنظافة الشخصية والتي تساهم في الحفاظ على أسنان صحية لفترة طويلة من الحياة دون الحاجة لتركيب الجسور والبدائل الأخرى، ولتحقيق هذه الغاية يجب اتباع روتين يومي لتنظيف الأسنان والحفاظ عليها.
محتويات المقال (اختر للانتقال)
- تنظيف الأسنان مرتين يومياً: من المهم أن يتم تنظيف الأسنان مرتين في اليوم عند الصباح وقبل النوم، ويعتبر التنظيف المسائي أهم من الصباحي وذلك لمنع وجود أي بقايا طعام عالقة في الأسنان لفترة النوم كلها، حيث أن إهمال التنظيف المسائي يزيد من احتمالية تكاثر البكتريا والإصابة بالتهابات اللثة.
- تغيير فرشاة الأسنان كل ست أشهر: تتعرض فرشاة الأسنان إلى الرطوبة بشكل دائم مما يجعلها وسط ملائم لنمو الجراثيم، لذلك يجب تغييرها كل ست أشهر على الأكثر.
- الزيارة الدورية للطبيب: من روتين العناية بالأسنان أيضاً هو زيارة الطبيب بشكل دوري وذلك لاكتشاف أي إصابة في بدايتها ومنع تطورها، وذلك حفاظاً على مظهر الأسنان تقليلاً للألم.
- تجنب التدخين: التدخين بأنواعه سواءً كان سجائر أو النرجيلة يعتبر من الأشياء التي تسبب أذية مباشرة للأسنان فهي تغير من لونها، كما تجعلها هشة وضعيفة وتجنبها يساهم في حماية الأسنان على المدى الطويل.
- تجنب الشاي والقهوة: يعتبر الشاي والقهوة من المشروبات التي تملك ألواناً صباغية بدرجات عالية تؤثر على الأسنان بشكل مرتفع، لذلك يجب الاعتدال في تناول هذه المشروبات ضمن الروتين اليومي.
- التقليل من السكريات: من أهم طرق الحفاظ على الأسنان بشكل يومي هو التقليل قدر الإمكان من تناول السكريات التي تساهم في حدوث النخور وتعرض الأسنان للهشاشة كما تزيد من تراكم البكتريا حيث تعتبر غذاء كافي لها. [3-4-2]
- استخدام معجون خاص: يحتاج بعض المرضى إلى أنواع معينة من المعجون فمنهم من يملكون أسنان حساسة، ومنهم من يملكون أسنان هشة نتيجة ضعف ما في الجسم، وفي هذه الحالة للعناية بالأسنان بالشكل الصحيح لابد من استخدام المعجون الخاص لتنظيف الأسنان والذي قد يختلف من شخص لآخر.
- استخدام غسول فموي: من طرق العناية بالأسنان أيضاً استخدام الغسول الفموي فهو ذو قوام سائل رغوي يعطي شعور قوي بالانتعاش المترافق مع رائحة جيدة للنفس، وهذا بدوره يساهم في حماية الأسنان من التصبغات والبقع.
- استخدام مبيض أسنان: قد يفضل العديد من الأشخاص استخدام المبيض بشكل دائم للوصول لدرجة معينة من اللون في الأسنان، وهنا وجب التنويه إلى أهمية انتقاء المبيض الجيد وأنه يستخدم لمرتين في الأسبوع وليس بشكل يومي وذلك من أجل الحفاظ على مينا الأسنان من التآكل.
- العلكة الخالية من السكر: تساهم العلكة الخالية من السكر بتنظيف الأسنان بشكل عميق فهي تعمل على إزالة كل ما هو عالق من بقايا الأطعمة في الأسنان، وخاصة الأسنان الخلفية التي يصعب الوصول إليها وتنظيفها بالفرشاة، ومن المهم أن تكون خالية من السكر لحماية الأسنان من النخور.
- استعمال خيط تنظيف الأسنان: في بعض الحالات قد يكون خيط تنظيف الأسنان من الطرق الفعالة لإزالة شيئاً ما عالق بين الأسنان، ولا يمكن تحمله فيتم استخدام الخيط لهذا الغرض ومن المهم معرفة أن خيوط تنظيف الأسنان هي ليست خيوط منزلية بل أنواع معينة يتم شرائها من الصيدليات. [3-4]
- الفراولة: تحتوي الفراولة على ما يسمى بحمض الماليك وهو عبارة عن حمض يملك خصائص مبيضة للأسنان ويسهل من إزالة البقع كما يحفز إفراز اللعاب ويقي من تسوس الأسنان.
- البطيخ: البطيخ أيضاً يعتبر من الفاكهة الغنية بحمض الماليك ولعله يملك قيم أعلى من هذا الحمض مقارنة مع الفراولة، بالإضافة إلى أن الملس الليفي للبطيخ يعتبر من الأشياء التي تساعد في إزالة البقع وتقشير الطبقة الخارجية المصبوغة للأسنان.
- الأناناس: يساهم الأناناس بحماية الأسنان وتقليل البقع كونه يملك أنزيم محلل للبروتين، بالأحوال الطبيعية تملك الأسنان طبقة بروتينية لعابية تحمي الأسنان من العوامل الخارجية ولكن هذه الطبقة نفسها قد تتجمع فيها الأصبغة التي تغير من لون الأسنان وهنا تكمن فائدة الأناناس في امتلاكه للأنزيم المحلل للبروتين (البروميلين) وبالتالي إزالة جزء من هذه الطبقة البروتينية وبالتالي التخلص من الأصبغة.
- البابايا: كما الأناناس تماماً تحتوي البابايا على أنزيم محلل للبروتين اسمه غراء، وهذا بدوره يساعد في تقليل البقع وحماية الأسنان من تراكم الأصباغ وبالتالي زيادة بياضها.
- اللبن الزبادي: يساعد اللبن في تبييض الأسنان من خلال عدة محاور فأولاً يحتوي على حمض اللاكتيك الذي يساهم في تفتيح طبقة المينا، كما أنه يحفز إفراز اللعاب وبالتالي يحمي من البكتريا المسببة للتسوس والتي تغير من لون الأسنان إلى الأسود، كما يحتوي على الكازئين وهو بروتين موجود في الحليب أيضاً يساهم في إعطاء فوسفات الكالسيوم والذي يساهم في إصلاح التجاويف في الأسنان ويمنع تراكم الطبقة الصباغية، كما يرتبط هذا العنصر بالبوليفينول الموجود في الشاي مما يمنع مركبات الشاي الصباغية والتي تسمى تانينات من الالتصاق في الأسنان مسببة تغيير لونها. [3-4]
يوجد بعض الطرق المنزلية التي أثبتت فعالية في علاج الأسنان بشكل يدوي وموضعي، نذكر منها: [3-4]
- بيروكسيد الهيدروجين: يعتبر بيروكسيد الهيدروجين من المواد الكيميائية التي لها خواص مبيضة طبيعية، ويستخدم عن طريق صنع محلول سائل من كميات متساوية من بيروكسيد الهيدروجين والماء ثم يتم المضمضة بهذا السائل ثم بصقه وتستمر العملية لما يقارب 30 ثانية.
- صودا الخبز: يعتبر صودا الخبز مادة كاشطة بشكل طبيعي للطبقة الصباغية التي تغطي الأسنان، وتستخدم عن طريق مزج مقادير متساوية من الماء والصودا للوصول إلى قوام المعجون ثم يتم تفريش الأسنان بهذا المعجون لمدة دقيقة ثم يتم غسله كاملاً.
- الفحم النشط: يمكن استخدام مسحوق الفحم النشط بشكل موضعي لسحب السموم من الأسنان وزيادة بياضها ويتم وضعه على الفرشاة ثم يتم تنظيف الأسنان فيها حتى تتم إزالة البقع بشكل كامل.
- قشور الموز: تحتوي قشور الموز على مواد عالية الفعالية يُزعم بأنها قد تفيد لتبييض الأسنان عن طريق إزالة الطبقة الصباغية.
- قشور الليمون: قشور الليمون من المواد التي تملك فعالية عالية جداً في تبييض الأسنان ولكن يجب عدم تكرار هذه التجربة خلال فترات متقاربة، من أجل حماية الأسنان وعدم تعرضها للتهشم نتيجة فرط الحمض الموضعي.
يعتبر تنظيف الأسنان من الأساسيات في روتين النظافة اليومية، وذلك لا يقتصر على المظهر اللائق فقط، وإنما لمنع خسارة الأسنان والوقاية من الأمراض أيضاً، وتكمن أهمية تنظيف الأسنان في: [1]
- النظافة الشخصية: تنظيف الأسنان لا يقل أهمية عن الاستحمام أو اتباع أي روتين آخر للحفاظ على النظافة الشخصية، فهو جزء رئيسي من مظهر الشخص ويعبر عن نظافته واهتمامه بنفسه.
- منع أمراض اللثة: من المهم تنظيف الأسنان بشكل روتيني يومي للوقاية من العديد من الأمراض التي تتعرض لها اللثة من التهابات وتراجع لثة وغيره، من الأمراض التي تحدث نتيجة تراكم بقايا الطعام بين الأسنان دون تنظيفها مما يسمح للبكتريا بالتكاثر مع الوقت والتطور إلى التهابات فموية.
- إزالة البقع: روتين العناية بالأسنان يضمن التخلص من البقع التي قد تحدث نتيجة عدة عوامل يومية، مثل تناول القهوة والشاي والذي يعتبر من المواد الصباغية التي تغير لون الأسنان، بالإضافة إلى عامل آخر وهو التدخين الذي يسبب البقع الداكنة على الأسنان.
- الشعور بالانتعاش: إن تنظيف الأسنان بشكل يومي خاصة بالمعجون الذي يحتوي على مواد لاذعة يعتبر من الأشياء المفضلة التي تعطي شعور بالانتعاش ويدوم الشعور لفترة طويلة، وعلى الأقل الشخص نفسه يشعر برائحة نفسه المنعشة عوضاً عن الرائحة المزعجة التي يشعر فيها الشخص عندما لا يقوم بتنظيف أسنانه.
- تقليل فرصة الإصابة بالسكري: تعتبر أمراض اللثة والأسنان من العوامل التي تؤدي إلى صعوبة التحكم في نسبة الجلوكوز في الدم، وبالتالي إلى زيادة فرص الإصابة بالسكري وفي هذه الحالة يمكن الوقاية وتقليل فرص الإصابة بمرض السكري عن طريق تنظيف الأسنان والاعتناء فيها بشكل يومي خاصة عند المرضى المؤهبين وراثياً للإصابة بالسكري.