أذكار المساء حصن المسلم
اقرأ أفضل أذكار المساء الصحيحة من القرآن الكريم والسنة النبوية كما وردت في كتاب حصن المسلم
يسعى المسلم دائماً إلى ذكر الله سبحانه وتعالى في أي وقت ويتمنى أن يتوفاه الله قائماً على ذكره، وتعتبر أذكار الصباح والمساء من أفضل الأذكار التي يجب أن يواظب عليها الإنسان كل يوم، اقرأ في هذا المقال أجمل وأفضل أذكار المساء عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم والتي وردت في كتاب "حصن المسلم" وأذكار المساء من القرآن والأذكار المستحبة.
محتويات المقال (اختر للانتقال)
- أحسن أذكار المساء من حصن المسلم قول سبحانَ اللهِ (33 مرة) والحمدُ للهِ (33 مرة) واللهُ أكبرُ (34 مرة)، ومن قالها حين يأوي إلى فراشه كان خيراً له من خادم، وهي من أفضل الكلمات التي خصها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في الحديث: "إنَّ أحَبَّ الكلامِ إلى اللهِ أربعٌ: سُبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلّا اللهُ واللهُ أكبَرُ، لا يضرُّكَ بأيِّهِنَّ بَدَأتَ" أخرجه مسلم من حديث سمرة بن جندب.
- "رَضيتُ باللهِ ربّاً، وبالإسلامِ ديناً، وبمحمَّدٍ صلّى الله عليه وسلّم نبيّاً" جاء في حصن المسلم أنه يتم ترديد هذا الذكر ثلاث مرات في المساء، وله فضلٌ أن من يردده يفوز بشفاعة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوم القيامة، وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن هذا الذِكر المسائي: "مَن قال حين يُمسي: رَضيتُ باللهِ ربًّا، وبالإسلامِ دينًا، وبمحمَّدٍ نبيًّا، كان حقًّا على اللهِ أن يُرضيَه". أخرجه أحمد.
- "أعوذُ بكلماتِ اللهِ التّامّاتِ كلِّها مِن شرِّ ما خلَق" من أذكاء المساء في حصن المسلم ومن قالها ثلاث مرات حين يمسي لم يضره الله في شيء، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "مَن نَزَلَ مَنْزِلًا، ثُمَّ قالَ: أَعُوذُ بكَلِماتِ اللهِ التّامّاتِ مِن شَرِّ ما خَلَقَ؛ لَمْ يَضُرَّهُ شَيءٌ حتّى يَرْتَحِلَ مِن مَنْزِلِهِ ذلكَ" روته خولة بنت حكيم وأخرجه مسلم.
- من أفضل الأذكار في المساء والتي وردت في حصن المسلم هي الإكثار من الصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلّم، فمن كرر في المساء قولة: "اللّهُمَّ صلِّ وسَلّمْ عَلي نَبِيْنَا مُحَمد" عشر مرات أدركته شفاعة رسول الله يوم القيامة لقول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: "من صلّى عليَّ حين يُصبحُ عشرًا وحين يُمسي أدركَتْهُ شفاعتي يومَ القيامةِ" رواه أبو الدرداء وضعّفه الألباني.
- "الحمدُ للهِ الذي أطعَمَنا وسَقانا، وكَفانا وآوانا؛ فكمْ مَن لا كافيَ له، ولا مُؤْويَ" عن أنس بن مالك أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يردده إذا أراد النوم، أخرجه مسلم في صحيحه.
- من الأذكار المساء الشاملة المستحبة أن تقول: "اللّهُمَّ أسْلَمْتُ وجْهِي إلَيْكَ، وفَوَّضْتُ أمْرِي إلَيْكَ، وأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إلَيْكَ، رَغْبَةً ورَهْبَةً إلَيْكَ، لا مَلْجَأَ ولَا مَنْجَا مِنْكَ إلَّا إلَيْكَ، اللّهُمَّ آمَنْتُ بكِتَابِكَ الذي أنْزَلْتَ، وبِنَبِيِّكَ الذي أرْسَلْتَ" وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول هذا الذكر إذا ذهب للفراش، عن البراء بن عازب وأخرجه البحاري في الصحيح.
- قراءة آية الكرسي كل مساء: (اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) سورة البقرة الآية 255، من قالها حين يمسي أجاره الله من الشيطان حتى يصبح بحسب ما ورد في حصن المسلم.
- قراءة سورة الإخلاص: سورة الإخلاص من قالها ثلاث مرات في المساء كفته كل شيء، وفي (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) أفضال كثيرة، فهي تبعث الطمأنينة في نفس الإنسان وتذكّره بعظمة الخالق وفيها توحيدٌ وتمجيدٌ لله تعالى.
- سورة الفلق: سورة الفلق من أذكار المساء التي وردت في حصن المسلم ولها أفضال بحماية الشخص من المعاصي والشرور من قالها ثلاث مرات حين يصبح وحين يمسي كفته كل شيء.
- سورة الناس: قراءة سورة الناس في المساء لها فضلٌ في تحصين المسلم، وقد ورد في حديث صحيح عن السيدة عائشة رضي الله عنها: "أنَّ النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم كانَ إذا اشْتَكى نَفَثَ على نَفْسِهِ بالمُعَوِّذاتِ وَمَسَحَ عنْه بيَدِهِ" أخرجه البخاري. والمعوذات في أعوذ بربّ الفلق وأعوذ برب الناس.
- قراءة آخر آيتين من سورة البقرة: من أذكار المساء في حصن السلم قراءة آخر سورة البقة من قوله تعالى (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ) إلى قوله تعالى (رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) سورة البقرة الآيتين 285-286، فمن قرأها في الليل حفظتاه من كل شي لما فيها من معاني الإيمان والإسلام واللجوء لله وحده وطلب المغفرة منه.
- سورة الملك وسورة السجدة: سورة الملك من السور المنجية من النار، وقد جاء في حصن المسلم أن سورة الملك وسورة السجدة من أذكار المساء في سنة النبي صلى الله عليه وسلّم، فإذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوئك للصلاة واضطجع على شقك الأيمن ثم اتلو هاتين السورتين، وعن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم: كانَ لا ينامُ حتَّى يقرأَ {الم تَنْزِيلُ} و{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الملْكُ}.
- "للهُمَّ رَبَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرْشِ العَظِيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، مُنْزِلَ التوراةَ والإِنجيلَ والقرآنَ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بِكَ من شَرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذً بِناصِيَتِه، أنتَ الأوَّلُ؛ فلَيْسَ قَبلكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ؛ فليسَ بعدَكَ شيءٌ، وأنتَ الظّاهِرُ، فلَيسَ فَوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطِنُ؛ فلَيسَ دُونكَ شيءٌ، اقْضِ عنِّي الدَّينَ، وأغْنِني من الفَقرِ". ويستحب على العبد ترديد هذا الدعاء حين يمسي معترفاً بقدرة الله سبحانه وتعالى وطلب العفو والمغفرة منه. وهو من حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم رواه أبو هريرة رضي الله عنه وورد في صحيح ابن ماجة.
- "اللّهُمَّ فاطرَ السمواتِ والأرضِ عالمَ الغيبِ والشهادةِ ربَّ كلِّ شيءٍ ومليكَه، أشهدُ أن لا إله إلا أنت، أعوذُ بك من شرِّ نفسي، وشرِّ الشيطانِ وشِرْكِه" علّمه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لأبي بكر رضي الله عنه أن يقوله حين يصبح وحين يمسي وحين يتخذ مضجعه، رواه أبو هريرة رضي الله عنه وأخرجه الترمذي.
- "اللّهُمَّ اهدِني فيمن هديت، وعافِني فيمن عافيتَ، وتولَّني فيمن تولَّيتَ، وبارِك لي فيما أعطيتَ، وقني شرَّ ما قضيتَ، إنَّكَ تقضي ولا يقضى عليْكَ، وإنَّهُ لا يذلُّ من واليتَ، ولا يعزُّ من عاديتَ، تبارَكتَ ربَّنا وتعاليتَ" روى الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يدعو به في صلاة الوتر وصلاة الوتر هي آخر صلاة للمسلم في يومه، أخرجه الألباني.
- "اللّهُمَّ إنِّي أعُوذُ برِضاكَ مِن سخَطِكَ، وبمُعافاتِكَ مِن عقُوبتِكَ، وبكَ مِنكَ، لا أُحصي ثَناءً عليكَ، أنتَ كما أثنَيتَ على نفسِكَ" عن عائشة أم المؤمنين أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يقوله في قيام الليل والوتر، أخرجه مسلم.
- "باسمِكَ ربِّي وضَعتُ جَنبي، وبكَ أرفَعُه، اللّهُمَّ إنْ أمسَكتَها فارْحَمْها، وإنْ أرسَلتَها فاحفَظْها بما حفِظتَ به عِبادَكَ الصّالحينَ" وهو من أفضل أذكار المساء وأذكار النوم، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان عندما يأوي إلى فراشه مساءً ينفضه ثلاث مرات ويقول هذا الذكر، أخرجه الشيخان.
- "اللّهُمَّ أنت خلقْتَ نفسي وأنت توفّاها، لك مماتها ومحياها، وإن أحيَيْتَها فاحفَظْها، وإن أمَتَّها فاغفِرْ لها، اللّهُمَّ إني أسألُك العافيةَ". وقوله في المساء قبل النوم أو عند الذهاب إلى الفراش، رواه عبد الله بن عمر أنّه سمعه من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم طالباً من الله عز وجل العافية في الدنيا والآخرة، وأخرجه مسلم.
- "رَبِّ قِنِي عَذابَكَ يَومَ تَبْعَثُ عِبادَكَ" وهو من أذكار المساء المستحبة لطلب الرحمة، وبحسب ما ورد في حصن المسلم في أذكار النوم أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا نام وضع يده اليمنى تحت خده وذكر هذا الدعاء، وفي رواية أنس ابن مالك رضي الله عنه أنه يستحب ذكره ثلاث مرات.
- "باسْمِكَ اللّهُمَّ أمُوتُ وأَحْيا" حيث كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ينهي يومه مساءً بذكر الله ويقول هذا الذكر إذا أراد أن ينام في حديث أخرجه البخاري في صحيحه رواه حذيفة بن اليمان.
- "أعوذُ بكلماتِ اللهِ التّامّاتِ، مِن غضَبِه وعقابِه وشرِّ عبادِه، ومِن همَزاتِ الشَّياطينِ وأن يحضُرونِ" كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يعلم أصحابه هذه الكلمات عند الفزع في النوم ومن قالها لن يضره الشيطان بشيء، أخرجه أبو داود وورد في صحيح الترمذي.
- "لا إلهَ إلّا اللهُ الواحدُ القهارُ، ربُّ السمواتِ والأرضِ وما بينهما العزيزُ الغَفّارُ" أخرجه النسائي وآخرون وهو روته السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يقول هذا الذكر إذا تضوَر في الليل.