أدعية دينية من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة
اقرأ أجمل الأدعية القرآنية وأدعية وأذكار متنوعة من السنة النبوية الشريفة
"الدعاء هو العبادة" هكذا قال رسول الله صلًى الله عليه وسلّم، فالدعاء من العبادات الجليلة التي تظهر من خلالها حاجة العبد وعجزه أمام ربه، ورحمة الله تعالى بعباده ورأفته بهم، وفي هذا المقال ستقرؤون أجمل وأفضل الأدعية الدينية من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
محتويات المقال (اختر للانتقال)
- أفضل دعاء لتفريج الكرب دعاء ذي النون: (لا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) سورة الأنبياء آية 87، وهو دعاء النبي يونس عليه السلام الذي وصفه رسول الله بدعاء الكرب، فما ذكره عبدٌ إلا وفرَّج الله همَّه.
- (أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) سورة الأنبياء الآية 83، وهو دعاء سيدنا أيوب عليه السلام عندما نزل به البلاء، ويعتبر من الأدعية المستجابة للشفاء من المرض وتفريج الهمّ والكرب.
- دعاء المضطر عن النبي محمّد ضلى الله عليه وسلّم: "اللَّهمَّ رحمتَكَ أرجو فلا تكِلْني إلى نفسي طرفةَ عينٍ وأصلِحْ لي شأني كلَّه لا إلهَ إلّا أنتَ" وهو من أجمل أدعية المهموم لطلب الفرج وفكّ الكرب، رواه ابن حجر العسقلاني وأخرجه ابن حبان.
- "لا إلهَ إلّا اللهُ الحليمُ العظيمُ، لا إلهَ إلّا اللهُ ربُّ العرشِ العظيمِ، لا إلهَ إلّا اللهُ ربُّ السمواتِ وربُّ الأرضِ وربُّ العرشِ الكريمِ" كان رسول الله صلًى الله عليه وسلّم يدعو بهذا الدعاء عند الكرب، رواه ابن عبّاس رضي الله عنه وأخرجه البخاري في الصحيح.
- دعاء الهمّ والحزن عن النبي صلّى الله عليه وسلّم: "اللهمَّ إني عبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أَمَتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذَهابَ همِّي" قال عنه الرسول عليه الصلاة والسلام: ما أصاب عبدًا قط همٌّ ولا حزنٌ وقال هذا الدعاء إلا أذهب اللهُ همَّه وغمَّه وأبدله مكانه فرحًا. عن عبد الله بن مسعود وأخرجه أحمد وابن حبان.
- (ارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) سورة المائدة آية 114، وفي هذا الدعاء طلب الرزق من الله وهو الرزّاق الحليم.
- (حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) سورة آل عمران آية 173، حيث أن التوكل على الله يجلب للمؤمن الرزق والخير والبركة في الدنيا والآخرة.
- "اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الهُدى والتُّقى والعَفافَ والغِنى" وهو دعاء جامع لأبواب الخير من طلب الرزق والهدى في الدنيا والتقى والعفاف في الآخرة، عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلًى الله عليه وسلّم كان يدعو بهذا الدعاء، أخرجه مسلم.
- "اللَّهُمَّ أكْثِرْ مالَهُ، ووَلَدَهُ، وبارِكْ له فِيما أعْطَيْتَهُ"، فالدعاء بالبركة خير يعود على المسلم في حياته ورزقه وذريته، وهذا الدعاء من حديثٍ متفقٍ عليه.
- "اللَّهُمَّ بارِكْ لهم فيما رزَقْتَهم، واغفِرْ لهم وارحَمْهم" وكان رسول الله صلًى الله عليه وسلّم يدعو بهذا الدعاء لأصحابه، رواه عبد الله بن بسر وأخرجه مسلم.
- أجمل دعاء للوالدين من القرآن: (رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) سورة الإسراء آية 24، وهو دعاء لطلب الرحمة للوالدين بعد موتهما ويمكن الدعاء به للوالدين الأحياء.
- (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ) سورة الحشر آية 10.
- أفضل دعاء للميت من السنة النبوية: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ له وارْحَمْهُ، وَعافِهِ واعْفُ عنْه، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، واغْسِلْهُ بالماءِ والثَّلْجِ والْبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دارًا خَيْرًا مِن دارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ، وَأَعِذْهُ مِن عَذابِ القَبْرِ، أَوْ مِن عَذابِ النّارِ". كان رَسولُ اللهِ صلًى الله عليه وسلّم في صلاة الجنازة يدعو بهذا الدعاء للميت، رواه عوف بن مالك الأشجعي وأخرجه مسلم.
- "اللَّهمَّ إنَّ فلانَ ابنَ فلانٍ في ذمَّتِك وحبلِ جوارِك، فقِه فتنةَ القبرِ وعذابَ النّارِ، أنتَ أَهلُ الوفاءِ والحقِّ، اللَّهمَّ اغفِر لهُ وارحمهُ إنَّكَ أنتَ الغفورُ الرَّحيمُ" كان يدعو به النبي عليه الصلاة والسلام عندما يصلي على الميت، أخرجه الترمذي.
- كان النبي صلّى الله عليه وسلّم يقول هذا الدعاء في صلاة الجنازة: "اللَّهُمَّ اغفِرْ لحَيِّنا ومَيِّتِنا، وصَغيرِنا وكَبيرِنا، وذَكَرِنا وأُنثانا، وشاهِدِنا وغائِبِنا، اللَّهُمَّ مَن أحيَيْتَه مِنّا فأَحْيِه على الإيمانِ، ومَن توَفَّيتَه مِنّا فتَوَفَّه على الإسلامِ، اللَّهُمَّ لا تَحرِمْنا أجْرَه ولا تُضِلَّنا بَعْدَه" عن أبي هريرة رضي الله عنه وأخرجه أبو داوود.
- (رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي) سورة طه آية 25-26، وهو دعاء سيدنا موسى يطلب فيه العون من الله تعالى وتيسير الأمر.
- (رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا) الإسراء آية 80، وهو دعاء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم للهجرة من مكّة إلى المدينة.
- "اللَّهمَّ أنْجِ المُستَضعَفينَ مِنَ المُؤمِنينَ" كان رسول الله صلًى الله عليه وسلّم يدعو بهذا الدعاء في قنوته، عن أبي هريرة رضي الله عنه وأخرجه البخاري.
- "اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي، واذْكُرْ، بالهُدى هِدايَتَكَ الطَّرِيقَ، والسَّدادِ" عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم عله هذا الدعاء، أخرجه مسلم.
- "اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنا على طاعَتِكَ" كان رسول الله صلًى الله عليه وسلّم يقول هذا الدعاء، عن عبد الله بن عمرو أخرجه مسلم. وهو دعاء مستحب لما فيه من حاجة العبد لربه لتثبيته على طاعته.
- (رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) سورة آل عمران آية 53، وفي هذه الآية الكريمة واعتراف برسله وبما جاءوا به وأن يجعلنا من المكرمين والشاهدين بالحق.
- (رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ) سورة الأعراف 126، وفي هذا الدعاء طلب الاستعانة بالصبر من الله وحسن الخاتمة.
- (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ) سورة إبراهيم آية 40، وهو دعاء التثبيت على الطاعة للعبد وذريته.
- (ربَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ) سورة آل عمران الآية 8.
- "اللهمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وأَصْلِحْ لي دُنْيايَ التي فيها مَعاشِي، واجعلِ الموتَ رحمةً لي من كلِّ سوءٍ" عن أبي هريرة رضي الله عنه أخرجه مسلم، وفي هذا الدعاء طلب الصلاح في الأعمال في الدنيا والرحمة بعد الموت من الله وحده.
- (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) سورة الأعراف الآية 151 وهو دعاء سيدنا موسى.
- (رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) سورة نوح آية 28، ويجمع هذا الدعاء المغفرة للعبد ولوالديه وأصحابه وجميع المسلمين.
- (رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ) سورة آل عمران آية 193، وفي هذا الدعاء مقصد عظيم لاعتراف العبد بذنوبه وطلب المغفرة في الدنيا والآخرة.
- "اللهمَّ آتِنا في الدُّنيا حسَنةً، وفي الآخِرةِ حسَنةً، وقِنا عذابَ النّارِ" عن أنس بن مالك أن رسول الله صلًى الله عليه وسلّم يكثر من هذا الدعاء، وهو دعاء من القرآن الكريم من سورة البقرة وفيه يجمع العبد دعائه بطلب الخير في الدنيا والآخرة معاً.
- "اللَّهمَّ اغفِر لي وارحمني واهدِني وعافِني وارزُقني" عن عبد الله بن عباس أن رسول الله صلًى الله عليه وسلّم كان يدعو هذا الدعاء بين السجدتين، ويمكن للعبد الدعاء به في جميع الأوقات طلباً للمغفرة والعفو من الله تعالى.
- "اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلّا أنْتَ، فاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي، إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ" عن أبو بكر الصديق أن رسول الله صلًى الله عليه وسلّم علمه أن يدعو بهذا الدعاء في صلاته، أخرجه البخاري.
- "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرافِي في أمْرِي، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي هَزْلِي وجِدِّي وخَطايايَ وعَمْدِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي" متفق عليه، رواه أبي موسى الأشعري، وهو من أجمل أدعية طلب المغفرة من الله تعالى.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "سيِّدُ الاستغفارِ أنْ يقولَ العبدُ: اللَّهمَّ أنتَ ربِّي وأنا عبدُكَ لا إلهَ إلّا أنتَ خلَقْتَني وأنا عبدُكَ أصبَحْتُ على عهدِكَ ووَعْدِكَ ما استطَعْتُ أعوذُ بكَ مِن شرِّ ما صنَعْتُ وأبوءُ لكَ بنعمتِكَ علَيَّ وأبوءُ لكَ بذُنوبي فاغفِرْ لي إنَّه لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلّا أنتَ" عن شداد بن أوس أخرجه ابن حبان.
- "اللَّهمَّ إنَّكَ عَفوٌّ تُحِبُّ العَفوَ فاعْفُ عَنِّي" عن عائشة أم المؤمنين أن رسول الله صلًى الله عليه وسلّم علمها هذا الدعاء في ليلة القدر وهي ليلة تغفر فيها الذنوب، أخرجه الترمذي.
- (رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ) سورة الأنبياء آية 89، وهو دعاء سيدنا زكريا عليه السلام حين دعا ربه بأن يرزقه بولداً ينشر دينه من بعده فاستجاب له ووهبه يحيى عليه السلام وورثه في العلم والدعوة لله عز وجل.
- (رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا) سورة الفرقان آية 74، وفي هذا الدعاء طلب العبد ذرية صالحة من الله وأن يجعل منهم أئمة يقتدى بهم.
- (رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ) سورة آل عمران آية 38، وهو أيضاً دعاء سيدنا زكريا عليه السلام بعد كبر سنه بأن يهب له الله ذرية مباركة من عنده، ويمكن ترديد هذا الدعاء رجاء من الله لمن كان لا يستطيع الإنجاب.
- "لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ، وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِما أعْطَيْتَ، ولَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ" رواه المغيرة بن شعبة وأخرجه البخاري.
- "اللَّهمَّ لا سَهلَ إلّا ما جَعَلتَه سَهلًا، وأنتَ تَجعَلُ الحَزْنَ إذا شِئتَ سَهلًا" عن أنس بن مالك رضي الله عنه أخرجه ابن حبان. وهو من الأدعية المستحبة لطلب الذرية من الله تعالى لمن تعذر عليه الإنجاب، والله القادر على كلّ شيء وهو السميع المجيب.