مميزات مهنة الطب وإيجابياتها الاجتماعية والمهنية
تعرف إلى مميزات وإيجابيات مهنة الطب والمكاسب الاجتماعية والمادية والشخصية للطبيب
تعد مهنة الطب من أكثر المهن التي تملك العديد من الميزات حيث أن الطب اختصاص عام يتشعب منه العديد من الاختصاصات الأخرى المهمة والممتعة، وفي هذا المقال سوف نذكر أهم المعلومات حول مهنة الطب ومزاياه المهنية والمادية والاجتماعية.
محتويات المقال (اختر للانتقال)
- مهنة ذات دخل مرتفع: من ميزات مهنة الطب المادية أنها مهنة مربحة سواءً العمل ضمن العيادات أو العمل ضمن المستشفيات أو في المخابر أو في أي مجال آخر، وتعتبر مهنة الطب من المهن المستقرة مادياً والتي لا يخشى من تقلبات أجورها أو أزمات العرض والطلب التي تواجه مهن أخرى ذات دخل مرتفع.
- تعدد فرص العمل: إن تعدد فرص العمل الذي تتيحه مهنة الطب أمام المختصين يعد من الميزات المادية الهامة، كونه يفتح عدة أبواب للحصول على المال، فالطبيب نفسه قد يعمل في عدة مستشفيات بالإضافة لعيادته الخاصة وهذا يعود عليه بوارد مالي جيد.
- إمكانية العمل بشكل مستقل: يعتبر العمل المستقل في مهنة الطب من أفضل الميزات المالية والمهنية للطبيب، فالطبيب قادر لوحده على العمل في عيادته الخاصة والتحكم بمدخوله المالي، كما يعتبر فتح عيادة خاصة أقل تكلفة -حسب التخصص- مقارنةً بإنشاء مشاريع مستقلة في مجالات أخرى، وأكثر العيادات كلفة هي عيادات العيون والأسنان وعيادات التخصصات الدقيقة التي تتطلب أجهزة متطورة ومتعددة وباهظة الثمن.
- زيادة الطلب على التخصصات الطبية: شهد العالم مؤخراً ارتفاعاً بالطلب على المهن الطبية من أطباء وممرضين وصيادلة وغيرها بسبب الظروف الصحية التي عانى منها العالم، وعلى وجه العموم مهنة الطب من المهن التي يظل الطلب عليها مرتفعاً ولا يتأثر بأي عوامل خارجية أو اقتصادية كالمهن الأخرى، وهذا يعد من أهم الميزات المادية للمهنة، بالإضافة إلى أن الطلب على الأطباء يزداد في كل بلدان العالم وهذا يفتح المجال أمام الطبيب باختيار العمل في المكان الذي يناسبه مادياً.
- زيادة فرص السفر والعمل في الخارج: من أهم ميزات مهنة الطب هو أنها تزيد من فرص العمل الخارجية في العديد من البلدان المتقدمة، وبناءً عليه يزيد الدخل المادي للطبيب نتيجة زيادة فرص السفر وسنوات الخبرة، والتي تجعل مدخوله يزداد في كل فرصة جديدة للسفر. [1-2-3]
- مهنة إنسانية: يعتبر الطب من أعظم المهن الإنسانية على الإطلاق حيث يعنى بإنقاذ الأرواح وعلاج الألم ومساعدة الناس في التخلص من المرض واستعادة الشفاء والصحة.
- تحقيق المكانة الاجتماعية: تعطي مهنة الطب مكانة اجتماعية مرموقة لصاحبها وهذا يعد من أفضل الميزات التي تجعل خيار دراسة وممارسة الطب خيار مفضل لدى العديد من الأشخاص، خاصة عندما يكون أحد الأبوين طبيباً له مكانة أيضاً فيشجع أبناءه على دراسة وممارسة الطب للحفاظ على المكانة الاجتماعية والمميزات الأخرى التي يتمتع بها الأطباء.
- أخلاقيات مساعدة الآخرين: مهنة الطبيب ليست مجرد عمل الهدف الأساسي منه الكسب المادي، وإنما هي دور في الحياة والاجتماعية ورسالة اجتماعية وأخلاقية، فكثيراً ما نجد الأطباء يقومون بمساعدة الآخرين دون انتظار مقابل، سواء بدافع الحالة الإسعافية أو تلبية للقيم الإنسانية، وهذه المسألة تجعل الطبيب يشعر بدوره في الحياة ويحترم ذاته، ويتم التعامل معه باحترام شديد من قبل جميع أفراد وفئات المجتمع.
- العلاقات الاجتماعية الواسعة: تمنح مهنة الطب فرصة للطبيب للتواصل مع فئات وشرائح مختلفة في المجتمع، ويبني الطبيب سلسلة من العلاقات الاجتماعية الواسعة والمفيدة جداً والتي يصعب بناءها في الكثير من المهن الأخرى.
- ميزات نقابية: لمهنة الطب مرجعيات نقابية تحمي حقوق الأطباء وترعى شؤونهم وتنظّم أعمالهم، ويمكن للطبيب أن يستفيد بالكثير من المميزات التي تعطيها هذه النقابات على المستوى الاجتماعي، فمن المعروف مثلاً أن نقابات الأطباء تعتبر من أغنى النقابات بين المهن الأخرى، وهذا يعطي شعور للطبيب بالأمان المادي والاجتماعي، وتقدم هذه النقابات تسهيلات للسكن أو ممارسة المهنة أو فتح العيادات أو استيراد المعدات، بالإضافة لصرف رواتب تقاعدية للأطباء الذين لم يعد لديهم القدرة على العمل بسبب المرض أو التقدم بالسن، وتعويضات بعد الوفاة التي تعتبر من الأعلى قيمة مقارنة بنقابات أخرى.
- نوادي وجمعيات الأطباء: أيضاً من مزايا مهنة الطب الاجتماعية الانضمام للنوادي أو الجمعيات المخصصة للأطباء سواء بشكل تعاوني بين الأطباء نفسهم أو بمساعدة النقابة أو الحكومة، وتتضمن هذه النوادي منشآت ترفيهية أو تعليمية أو رياضية وغيرها. [2-3]
- تنوع الاختصاصات الطبية: أحد الميزات التي تجذب المقبلين على الاختصاص في كلية الطب هو المجالات المتنوعة التي تلبي الرغبات المختلفة لكل شخص، كما تعتبر طبيعة العمل مختلفة في كل اختصاص وهذا يعد من الميزات الممتعة جداً للمهنة.
- المساعدة في تطوير المهنة: من أهم الميزات التي في مهنة الطب هو القدرة على تطوير المهنة، وقد يُحدِث الطبيب نقطة فصل كبيرة في عالم الطب، فقد يعمل على تطوير الأبحاث لإيجاد علاج نوعي لأحد الأمراض المستعصية حيث تبقى بصمته في عالم الطب مدى الحياة.
- دراسة المعلومات الطبية أمر ممتع: تعتبر دراسة اختصاص الطب دراسة ممتعة جداً، فمن الممتع أن يعلم الشخص تفاصيل كل ما يحصل في جسده في كل ثانية، ولكن هذه الميزة تقبل الوجهين فعلى الرغم من صعوبة وكثافة المعلومات الطبية، إلا أن من يحب الاختصاص سوف يشعر بالمتعة الكبيرة عند دراسته، ومن لا يحبه أو دخل إليه نزولاً عند رغبة الأهل فلن يشعر بهذه المتعة، على العكس سوف يجد المعلومات صعبة وكثيفة ولن يكون قادر على التعامل معها، حيث أن شرط الاستمتاع بهذا الاختصاص هو دخوله عن رغبة تامة وقناعة.
- زيادة معرفة الطبيب بشكل مستمر: مهنة الطب مهنة متجددة لا تنتهي أو تتوقف عند حد معين فهذا ما يجعل الطبيب بحالة من البحث والاطلاع المستمرين، وهذا يجعله أيضاً يطور من طرق علاجه وتطور أجهزته وأدواته ومعلوماته مما يجعل خبرته تزيد بشكل دائم وهذا يجعه مميزاً في عمله.
- ليس ملزماً بالدراسات العليا: على الرغم أن التخصص الدقيق والدراسة العليا تمنح الطبيب الكثير من المميزات الإضافية في حياته المهنية، لكن حتى الأطباء الذين لا يكملون دراسة التخصصات الدقيقة أو الدراسات العليا سيجدون فرص عمل ممتازة، على عكس تخصصات أخرى لا يمكن الاستفادة منها أو الحصول على فرص مميزة دون دراسات عليا.
- الاختصاص يفتح أبواب متنوعة للعمل: إن تنوع اختصاصات مهنة الطب ينتج عنه تنوع كبير في مجالات العمل مما يفتح أمام المختصين أبواب عديدة للعمل الخاص أو للسفر والعمل خارج البلاد، أو حتى لتغيير الاختصاص في حال لم يجد الشخص نفسه فيه.
- العناية بالصحة الشخصية والأسرية: من ميزات مهنة الطب الاجتماعية قدرة الطبيب على بناء نمط حياة صحي له ولعائلته، فخبرته الطبية تُطبَّق بالدرجة الأولى على محيطه العائلي والاجتماعي فيكون قادر على مساعدتهم والعناية بصحتهم دائماً، كما تملك عائلة الطبيب مرجعاً مباشراً للأسئلة الطبية يغنيهم عن الخرافات والأكاذيب المنتشرة أو الوقوع ضحية المعلومات الطبية المغلوطة.
- الاستقلال العملي والمالي: إن الاستقلال أهم شروط الحياة المستقرة، وتنعكس الاستقلالية التي تمنحها مهنة الطب للأطباء على شخصيتهم ونظرتهم لأنفسهم وعلاقاتهم الخاصة مع محيطهم المقرب، كما يمنحهم الاستقلال المالي قدرة على التخطيط لحياة أفضل.
- تأثير مهنة الطب على شخصية الطبيب: تتأثر الصفات الشخصية للطبيب بهذه المهنة وغالباً ما يكون التأثير ذو اتجاه إيجابي، فمن ناحية نفسية غالباً ما يكون الطبيب شخص راض عن ذاته ولديه وسط اجتماعي داعم، كما يتميز الطبيب بالقدرة على التعامل والتفاهم مع جميع أفراد المجتمع، وتجعل منه مهنة الطب شخص أكثر مسؤولية وحكمة وقدرة على اتخاذ القرارات السريعة وتتبع المشاكل وحلها.
- تعلم التنظيم والحذر في العمل: مهنة الطب تتعامل مع صحة وأرواح البشر، لذا تتطلب مهارة عالية وحذر كبير وتنظيم دائم بعيداً عن أي خصائص نفسية لشخصية الطبيب وطباع أو صفات، وهذا ما يعلم الطبيب مع الوقت أن يكون شخصاً منظماً وحذراً بعمله ودقيقاً لا يتهاون مع الأخطاء.
- احترام الذات والشعور بالأهمية الشخصية: بما أن مهنة الطبيب تلقى احترام خاص من قبل جميع فئات ومؤسسات المجتمع، وتعطي فرصة للطبيب أن يمارس عمل إنساني، هذا كله يجعله شخص متصالح مع ذاته ويحترمها وراض عنها، فهو من جهة يشعر بقيمته في المحيط ومن جهة أخرى يشعر أنه يؤدي رسالة إنسانية في الجود يستجر منها رضاه عن ذاته.
- مكانة علمية واجتماعية: عمل المرأة ليس مجرد عمل يؤمن لها أجراً، وإنما هو مجال لتحقيق ذاتها وطموحها، ومهنة الطب تعطي للمرأة مكانة علمية واجتماعية مرموقة تلقى الاحترام من الجميع.
- تحقيق الاستقلال: من الناحية المادية تعتبر مهنة الطب ذات أجر مرتفع يكفي أي امرأة للشعور بالاستقلال المالي، والقيمة الاجتماعية للطبيب أيضاً تعطي للمرأة الفرصة لتبدو شخصية ناجحة قادرة على الاعتماد على ذاتها والاستقلال بنفسها.
- التربية الصحية للأبناء: العناية بالأطفال والرعاية الصحية لهم تعتبر من المهام الأساسية لكل أمّ، وعندما تكون الأمّ طبيبة فهذا سيساعدها لتعتني بصحة أطفالها بشكل أفضل دون الحاجة لمراجعة الأطباء في كل شيء.
- التأمين على الحياة والصحة: مهنة الطبيب عادةً ما تكون مرتبطة بالكثير من النقابات والجمعيات والمؤسسات التي تعنى بشؤون الأطباء سواء أثناء ممارستهم للمهنة أو بعد التقاعد، وهذا يجعل المرأة تشعر بالأمان الاجتماعي عند انتمائها لهذه المنظمات، فهي تدفع خلال ممارسة المهنة بعض الرسوم مقابل التأمين على حياتها وعلى صحتها وتأمين مستقبل أبنائها القاصرين في حال حدوث مكروه لها.
- مهنة مناسبة للمرأة: ليست على الرغم من المصاعب الكبيرة في مهنة الطب لكن هناك تخصصات تساعد المرأة على تنظيم حياتها الأسرية بالتزامن مع حياتها العملية، مثل طب الأطفال وطب الأسنان.
- صعوبات اجتماعية لمهنة الطب: مهنة الطبيب ترتبط بالعديد من المسؤوليات الاجتماعية والأخلاقية والإنسانية بالإضافة لكثر التوقعات المنتظرة التي تحدد سلوك الطبيب وتقيد حريته، وهذه المسائل تشكل ضغطاً على حياة الطبيب اليومية مما يجعله يشعر بالحصار الاجتماعي والضغط الدائم.
- الصعوبات المهنية للطب: بعض الاختصاصات الطبية تعتبر صعبة من حيث طبيعة الحالات التي يتعامل معها الطبيب مثل حالات الوفاة أو البتر أو عدم القدرة على مساعدة المريض، وقد يواجه الطبيب سخط وغضب المرضى أو ذويهم حتى وإن لم يكن قد ارتكب خطأ مهني، ومن ناحية أخرى فقد يكون الطبيب مضطراً للعمل بنظام المناوبات والدوام الطويل والخروج لحالات اسعافية في أي وقت، وهذه كلها تعتبر من صعوبات المهنة.
- صعوبات مهنة الطب للمرأة: أكثر ما يمكن التركيز عليه بالنسبة للمرأة في مهنة الطب هو الصعوبات التي تواجهها بسبب المناوبات الطويلة والعمل في أوقات مختلفة ولفترات طويلة قد تتعارض مع مهامها المنزلية، لذلك تحتاج المرأة العاملة في مهنة الطب إلى الدعم والتفهّم من زوجها وأولادها ومحطيها الاجتماعي.
- الصعوبات المادية لمهنة الطبيب: صحيح أن مهنة الطبيب مهنة مرتفعة الأجر وسوق العمل مفتوح أمامها من مجالات عدة، ولكن من ناحية أخرى فإن تكاليف دراسة الطب أو افتتاح العيادة أو شراء الأجهزة الطبية قد تعتبر مرتفعة جداً وخاصة في بداية الحياة المهنية للطبيب، كما أن الطبيب ملزم غالباً بالعيش في طبقة اجتماعية تتطلب مصاريف إضافية ليكون على وفاق مع الصورة الاجتماعية.
- صعوبات علمية: التطور في مهنة الطب كعلم مستمر ولا يتوقف سواء من ناحية الاكتشافات العلمية فيما يخص بعض الأمراض وطرق تشخصيها وعلاجها، أو اكتشاف أدوية جديدة أو اختراع أجهزة جديدة يجب على الطبيب دائماً معرفتها وتعلم كيفية استخدامها في تطوير أدائه وخبراته.