أفضل دعاء لتيسير الأمور وأدعية التيسير المستجابة
اقرأ أفضل دعاء تسهيل الأمر وأدعية وأذكار مستجابة لتيسير الأمور بإذن الله تعالى
في الأوقات العصيبة نفقد لذة الأمل نصاب باليأس تصعب علينا الحياة وتتثاقل الهموم والكروب نشعر بالضيق والحزن لا نجد ملجأً مخلصاً سوى الله تعالى فنحمل أثقالنا ونضعها عند بابه الكريم ليخلصنا ويختار لنا الخير وييسر لنا أمرنا، قال تعالى: "أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ" النمل:62.
محتويات المقال (اختر للانتقال)
- "اللَّهُمَّ لا سهلَ إلا ما جعَلْتَه سهلاً وأنتَ تجعلُ الحَزْنَ إن شئتَ سهلاً" وهو من أفضل أدعية تيسير الأمور وطلب التوفيق من الله تعالى، رواه أنس بن مالك رضي الله عنه عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم، وأخرجه ابن حبان.
- " اللَّهُمَّ إني عَبدكَ وابن عبِدكَ وابن أمَتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حُكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألكَ بكلِ اسمٍ هو لكَ، سميتَ بهِ نَفسك، أو أنزَلتهُ في كتابكَ، أو علَّمتهُ أحداً من خلقِك، أو استَأَثرتَ به في علمِ الغيبِ عندكَ، أن تجَّعلَ القرآنَ العظيمَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذهابَ همي". قال الرسول صلى الله عليه وسلّم: ما قال عبدٌ قَطْ -هذا الدعاء- إذا أصابهُ همٌّ وحزنٌ إلّا أذهب الله همَّهُ، وأبدلَه مكانَ حزنهِ فرحاً. رواه عبد الله بن مسعود وأخرجه أحمد.
- قل في الصباح والمساء: "اللَّهُمَّ إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ؛ وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ". وهو دعاء تفريج الهمِّ وقضاء الحوائج وتسديد الديون، علّمه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم للصحابة وكان يكثر من الدعاء به، رواه أبو سعيد الخدري وأخرجه البخاري في الصحيح.
- "اللَّهمَّ رحمتَك أَرجو فلا تَكِلني إلى نَفسِي طرفةَ عينٍ، وأصلِح لي شَأني كلَّه لا إلَه إلَّا أنتَ" وهو أفضل دعاء للمضطر والمكروب عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، رواه أبو بكرة نفيع بن الحارث وأخرجه أبو داوود.
- من أفضل أذكار تيسير الأمور وتسهيل الصعب: "لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ ورَبُّ الأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ" كان النبي صلّى الله عليه وسلّم يقول هذا الذكر عند الكرب، رواه عبد الله ابن عباس رضي الله عنه وأخرجه البخاري.
- "لا إله إلَّا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، اللَّهُمَّ أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كلِّ برٍّ، والسلامة من كلِّ إثمٍ، لا تدع لي ذنبا إلّا غفرته، ولا همّاً إلا فرَّجته، ولا حاجة هي لك رضا إلَّا قضيتها يا أرحم الراحمين" وهو دعاء صلاة الحاجة ومن الأدعية المستحبة لتيسير الأمر الصعب، رواه عبد الله بن أوفى وضعّفه الألباني.
- سورة الانشراح: لها أثر في راحة القلب وإزالة الحزن والهمِّ، وهي من السور المستحبة لتيسير الأمور وتبديد العقبات بإذن الله، وعن الحسن البصري أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: "ولن يَغلبَ عُسرٌ يُسرَينِ، ثم قال: إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا". ضعّفه الألباني.
- قراءة سورة الفتح: من السور المستحبة لتيسير الأمور، وهي السورة التي قرأها النبي صلّى الله عليه وسلّم عند فتح مكّة، عن عبد الله بن المغفل قال: "قَرَأَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عَامَ الفَتْحِ في مَسِيرٍ له سُورَةَ الفَتْحِ علَى رَاحِلَتِهِ، فَرَجَّعَ في قِرَاءَتِهِ" أي رددها جهراً بعد قراءته دون صوتٍ مسموع، أخرجه البخاري في الصحيح.
- سورة الإسراء: ولسورة الإسراء فضلٌ عظيم في تيسير الأمور، وهي تبدأ بالتسبيح لله تعالى (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) وتلاوته مستحبة في كل حين، لكن معظم الأحاديث الواردة في فضلها ضعيفة.
- آخر آيتين من سورة البقرة: الآيات الأخيرة من سورة البقرة لها سر كبير في فك الكرب وتيسير الأمر، عن أبي مسعود عقبة بن عمرو أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: "مَن قرَأ الآيتينِ مِن آخِرِ سورةِ البقرةِ في ليلةٍ كفَتَاه" أحرجه ابن حبان في صحيحه.
- قراءة آية الكرسي: آية الكرسي (اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ...) هي الآية 255 من سورة البقرة، قال عنها الرسول صلّى الله عليه وسلّم: من قرأ آيةَ الكُرسيِّ، وقُلْ هو اللهُ أحَدٌ، دُبُرَ كُلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ، لم يمنَعْه من دُخولِ الجنَّةِ إلَّا الموتُ. رواه أبو أمامة الباهلي وصعفه الألباني.
- سورة يس وسورة الصافات: وهي من السور المستحبة لتيسير الأمور وطلب الفرج وذهاب الهم والكرب، وعن ابن عباس أنه قال: "مَنْ قَرَأَ (يس) حِينَ يُصْبِحُ أُعْطِيَ يُسْرَ يَوْمِهِ حَتَّى يُمْسِيَ وَمَنْ قَرَأَهَا فِي صَدْرِ لَيْلَتِهِ أُعْطِيَ يُسْرَ لَيْلَتِهِ حَتَّى يُصْبِحَ".
- دعاء يونس لفك الكرب: (لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) الأنبياء 87، وهو دعاء يونس لفك الكرب، قال عنه النبي صلّى الله عليه وسلّم: دعوةُ ذي النُّونِ إذ دعاه وهو في بطنِ الحوتِ لا إلهَ إلَّا أنت سبحانَك إنِّي كنتُ من الظَّالمين فإنَّه لم يدْعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطُّ إلَّا استجاب اللهُ له". رواه سعد الدين بن أبي وقاص وأخرجه الترمذي.
- اللَّهُمَّ يسِّر لي أمري واشرح لي صدري واكتب لي خيراً فيما أنا مقبلٌ عليه، سبحانك ربّي وأنت خير نصير.
- اللَّهُمَّ بشِّرني بالخير كما بشَّرت يعقوب بيوسف، وبشِّرني بالفرح كما بشَّرت زكريا بيحيى، سبحانك ربّي أنت السميع العليم.
- اللَّهُمَّ إنِّي أستغفرك وأستعين بك على كلِّ أمرٍ، أسألك يا ربُّ سؤال المضطرين أن تيسّر أمري هذا إذا كان فيه خيرٌ لي، وأن تبعدني عن كلِّ شرٍّ وتبعده عني، يا مجيب الدعاء.
- اللَّهُمَّ أعوذ بك من شرِّ النفاثات في العقد ومن شرِّ حاسدٍ إذا حسد، اللَّهُمَّ يا ميسِّر كل أمرٍ عسير يسِّر لي أمري.
- اللَّهُمَّ يا ملجأ كلِّ خائفٍ ويا كاشف كلّ كربة، أسألك التيسير والبركة إنّك على كلِّ شيء قدير، وأسألك أن تجعل لي من أمري فرجاً ومخرجاً حسبي أنت ونِعم الوكيل.
- اللَّهُمَّ أنت الحقُّ، أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به استجبت، احرسني بِعَينِك التي لا تَنام واكفني شرَّ نفسي يا حنّان يا منّان، يا ربَّ يسر أمري واكتب لي خيراً عاجلاً إنّك أنت السميع العليم.
- اللَّهُمَّ أصلح شأني ويسِّر أمري ولا تكلني لنفسي طرفة عين، اللَّهُمَّ اقضي حاجتي ونفس كربتي وما نزل بي، وصلِّ اللَّهُمَّ وسلم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلَّم.
- استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحيُّ القيوم وأتوب إليه، اللَّهُمَّ إنّي الفقير إلك وأنت الغني عن عبادك، أسألك التيسير والتوفيق في أمري وأستجير بك وأنت خير نصير.
- "اللَّهُمَّ يا مُسهلَ الشَّديد و يا مُلَّين الحديد و يا مُنجز الوعيد، و يا مَنْ هو كلَّ يومٍ في أمرٍ جديدٍ، اخَرجِني من حَلقِ الضّيقِ إلى أوسع الطّريق، اللَّهُمَّ بِكَ أدفعُ ما لا أطيق ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم، ربِ لا تَحجُب دَعوتي ولا تَردَّ مَسألَتي ولا تَدَعْني بحَسرتي يا الله، ولا تكلني إلى حَولي و قوتي، و ارحم عَجزي فقدْ ضاقَ صدري ، وتاه فكري وتحيَّرتُ في أمري يا أرحمَ الراحمين، و أنتَ الأعلمُ سُبحانكَ بسِري و جَهري، و المالكُ لنفعيَّ و ضريَ، و القادرُ بِقًدرتكَ على تفريجِ أمري وتيسير عسري". وليس حديثاً نبوياً.
- إنّ مع العُسرِ يسرا، إنَّ مع العُسرِ يسرا.
- سبحان الله الذي إذا قال لشيءٍ كُن فيكون، يا ربُّ يسِّر لي أمري هذا وأعنّي عليه واكتب لي فيه خيراً.
- اللَّهُمَّ أسألك التيسير وتسهيل الأمر إنّك أنت السميع العليم.
- أستغفر الله وأتوب إليه، يا ربُّ أسألك خير ما في هذا الأمر وأعوذ بك من شرّه.
- بسم الله الرحمن الرحيم، على الله توكّلت وحسبي الله ونِعم الوكيل.
- أسألك التيسير يا ميسّر كلَّ أمرٍ عسير، وأشهد أن لا إله إلّا أنت وأنّ محمّداً صلى الله عليه وسلّم عبدك ورسولك.
- يا مسهّل، يا ودود، يا جامع يا رقيب.
- يا مسّهل كلِّ عسير، يا مقرّب كل بعيد، سبحانك ربّي وإليك المصير.
- أسألك اللَّهُمَّ التيسير في الأمر والثبات على الحقّ وحسن التدبير، وأعوذ بك من شرّ نفسي، ومن شرِّ عبادك، وأعوذ بك من الشيطان الرجيم.
- اللَّهُمَّ أعني على الطاعة وأبعدني عن كلِّ ما تكره وقرّبني من كلّ ما تحب، وأرشدني إلى الخير ويسّر لي أمري إن كان فيه خير.
- سبحان الله ولا إله إلّا الله والله أكبر وحسبي الله ونِعم الوكيل، يا ربُّ عليك توكّلت واستودعتك نفسي، يسّر لي هذا الأمر.
- الثناء على الله تعالى: من أفضل الأذكار التي تقال كل يوم لتيسير الأمور الصعبة هي الأذكار التي فيها ثناء على الله تعالى وذكر لأسمائه الحسنى وصفاته العليا، ومن آداب الدعاء أن يبدأ المسلم بالثناء على الله تعالى.
- الحمد والشكر لله: الحمد لله والشكر بصيغه المختلفة من أحب الأذكار لتيسير الأمور وقضاء الحوائج ورفع الكرب والهم.
- الإكثار من التسبيح: التسبيح من صيغ الثناء على الله تعالى والإقرار بعلوه جلّ جلاله، والإكثار من التسبيح مستحبٌ لطلب الحاجة من الله تعالى وطلب تيسير الأمور الصعبة.
- الإكثار من الاستغفار: قل وكرر "أستغفر الله العظيم وأتوب إليه"، عن عبد الله بن عبّاس قال إن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: "من لَزِمَ الاستِغفارَ جَعَل اللهُ له مِن كُلِّ ضِيقٍ مَخرَجًا، ومِن كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، ورَزَقه مِن حيثُ لا يحتَسِبُ" رواه أبو داوود.
- كثرة الصلاة على النبي: الصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلّم من أفضل الأذكار لتيسير كلّ أمرٍ عصير، وروى أبي بن كعب أن من جعل كل صلاته على صلى الله عليه وسلّم كفّر الله له ذنبه وكفاه همّه.