أخطاء شائعة في كتابة السيرة الذاتية وكيف تتجنبها
تمثِّل السيرة الذاتية صلة الوصل الأولى بين المتقدم للوظيفة ومسؤول التوظيف، وطريقة كتابة السيرة الذاتية من أهم العوامل التي يتم بناءً عليها دعوة المتقدم للوظيفة إلى المقابلة الشخصية أو إهمال طلب التوظيف واستثنائه من المنافسة، لذلك يجب أن تكون السيرة الذاتية خالية من الأخطاء وجذابة ومعدّة بطريقة مميزة وملفتة.
تشير الإحصائيات إلى أن متوسط الوقت الذي يقضيه مسؤول التوظيف أو صاحب العمل في قراءة السيرة الذاتية حوالي 7 ثوانٍ فقط! وحوالي 3% فقط من السير الذاتية عام 2022 تم ترشيح أصحابها لمقابلة شخصية، ما يعني أنك بحاجة لاختطاف انتباه صاحب العمل بأفضل وأسرع طريقة ممكنة، وأفضل التوصيات لحصول سيرتك الذاتية على الاهتمام اللازم وزيادة فرص الحصول على مقابلة أن تكون خالية من الأخطاء!
- الأخطاء اللغوية والمطبعية: الأخطاء الإملائية والمطبعية من الأخطاء الشائعة في كتابة السيرة الذاتية، وعادةً ما يتم استثناء السيرة الذاتية التي تحتوي على الكثير من الأخطاء مباشرةً وقد لا تتم قراءتها بالكامل، حيث يشير وجود الأخطاء الكتابية واللغوية في سيرتك الذاتية إلى الإهمال وعدم الاهتمام، كما قد يتعارض مع المعلومات المتعلقة بالخبرات والتحصيل العلمي.
- كتابة سيرة ذاتية عامة لكل الوظائف: من أهم أسباب رفض السيرة الذاتية أن تكون عامة تنطبق على جميع الوظائف، فعندما تقوم بإرسال سيرتك الذاتية يجب أن تكون المعلومات الواردة فيها متوافقة مع طبيعة العمل الذي تتقدم إليه، وكتابة السيرة الذاتية مرة واحدة وإرسالها لجميع الشركات قد يكون من الأسباب التي تحرمك من الترشح للمقابلة الشخصية.
- غياب التفاصيل المهمة: يحتاج أصحاب العمل إلى فهم خبراتك وإنجازاتك وتجربتك العملية بشكل مكثف لكنه وافٍ كافٍ، لذا من الضروري وضعهم بصورة مفصلة حول إنجازك، التواريخ الضرورية، وذكر بعض المدد الزمنية التي عملت بها في مكان معين على أداء أمر ما، كما أن السيرة الذاتية الخالية من التفاصيل تجعل مسؤول التوظيف يشك في صدق المعلومات الواردة فيها.
- تقديم معلومات غير صحيحة: الكذب في السيرة الذاتية من السلوكيات الشائعة جداً لدى المتقدمين للوظائف، لكن معظم مسؤولي التوظيف وأصحاب الأعمال يستطيعون تمييز السيرة الذاتية التي تتضمن الكثير من الكذب والمعلومات غير الصحيحة في مرحلة ما من مراحل التوظيف، وستظل السيرة الذاتية مستنداً يمكن الرجوع إليه عند الشك بالمعلومات التي قدمها طالب التوظيف، ما قد يكون سبباً لخسارة الوظيفة لاحقاً إن لم يكن سبباً لخروجك من المنافسة منذ البداية.
- استخدام لغة إنشائية: من الأخطاء الشائعة في السيرة الذاتية استعمال اللغة الإنشائية في وصف الخبرات وتجارب العمل السابقة، فمن شروط السيرة الذاتية أن تكون لغتها رسمية ومنضبطة وبعيدة عن الصيغ الأدبية التي تعطي إيحاءً بالغرور أو التزييف أو المبالغة، فبدلاً من كتابة "كنت أفضل شخص على مستوى الشركة يستطيع تحقيق الأهداف المطلوبة منه في زمن قياسي وكنت موضع تقدير واحترام من زملائي والإدارة"، يجب أن تذكر طبيعة الأهداف التي حققتها، والتقديرات التي حصلت عليها مثل موظف العام، أو الحصول على ترقية في المنصب بعد 8 أشهر من التوظيف.
- كتابة المهام بدلاً من الإنجازات: موضوع السيرة الذاتية هو تعريف مسؤول التوظيف أو صاحب العمل إلى خبراتك ومؤهلاتك وتجربتك العملية، وتتضمن السيرة الذاتية الاحترافية توضيحاً للخبرات والمؤهلات التي تخوّلك لأداء المهام وليس للمهام نفسها، مثلاً بدلاً من كتابة "تسجيل محاضر الاجتماعات على الحاسوب" يجب أن تذكر الخبرة والمهارة وهي استخدام برامج الأوفيس والسرعة في الكتابة.
- الإطالة المبالغ فيها أو الاختصار الشديد: حيث لا يطلب منك كتابة سير ذاتية من خمس صفحات وبنفس الوقت لا تكتبها بنصف صفحة، فالحد الأقصى للسيرة الذاتية صفحتان ولكن إن كانت صفحة واحدة تفي بالغرض وتؤدي المطلوب كما يجب فيمكنك الاكتفاء بها، وكذلك لا ترغم نفسك على الاختصار الشديد الذي يجعل سيرتك الذاتية تفتقر للتفاصيل الضرورية.
- عدم كتابة الأهداف بشكل جيد: يعمل أصحاب العمل على قراءة البيان الموضوعي لسيرتك الذاتية، لكنهم يركزون على طريقة صياغتك لأهدافك من العمل، وهم يريدون أن يجدوا في سيرتك أهدافاً محددة دقيقة حول احتياجاتهم منك واحتياجاتك أنت من العمل، فلا تكتب على سبيل المثال: "البحث عن منصب مليء بالتحديات يوفر نمواً مهنياً"، بل اكتب: "منصب تسويقي يسمح لي باستخدام مهاراتي وخبرتي في جمع الأموال للشركة."
- إهمال الجانب البصري للسيرة الذاتية: المقصود بالجانب البصري للسيرة الذاتية الشكل العام لها من ناحية التصميم وترتيب الأقسام وتنسيق الخط والمقاطع، فإن كانت الصفحة ممتلئة بالكلام من دون فراغات أو هوامش كافية ومنسَّقة فهذا قد سبباً لرفض السيرة الذاتية، وهنا من المفيد لك أن تعرض سيرتك الذاتية على عدة أشخاص قبل إرسالها والتحقق من كونها جذابة بصرياً.
- وضع معلومات اتصال غير صحيحة: بكل بساطة لا تضع في سيرتك الذاتية رقم هاتف غير صحيح أو بريداً إلكترونياً خاطئاً، فأنت بذلك تقطع سبل التواصل بينك وبين أصحاب العمل إن أرادوا قبولك في العمل واتصلوا بك.
- كثرة الأخطاء الكتابية واللغوية تعتبر من الأسباب الرئيسية لرفض السيرة الذاتية، وكذلك ترجمة السيرة الذاتية إلى لغة أجنبية بواسطة الترجمة الرقمية دون تصحيح أو مراجعة.
- استعمال نماذج جاهزة وعبارات نموذجية للسيرة الذاتية، حيث يستطيع مسؤول التوظيف تمييز النماذج المعدة مسبقاً بسهولة باستخدام أدوات مخصصة أو من خلال خبرته، والحديث هنا ليس عن تنسيق السيرة الذاتية وشكلها، بل عن طريقة كتابة المعلومات، مثل استخدم الجمل النموذجية في أماكن غير مناسبة أو غير متوافقة مع معلومات المتقدم للوظيفة أو حتى مع الوظيفة نفسها، أو تحميل النماذج الجاهزة من الانترنت وتغير الاسم ومعلومات الاتصال.
- من أسرع الطرق لرفض السيرة الذاتية أن تكون غير متوافقة مع إعلان التوظيف نفسه، فإهمال شروط إعلان التوظيف يعني ببساطة أن السيرة الذاتية عامة وليس خاصة لهذه الوظيفة، لذلك يجب عليك قراءة شروط الوظيفة بعناية قبل كتابة أو تعديل سيرتك الذاتية وتقديمها.
- عنوان البريد الإلكتروني الغريب قد يكون سبباً لرفض السيرة الذاتية، من الأفضل أن تقوم بإنشاء بريد إلكتروني خاص لإدراجه في معلومات الاتصال، بحيث يكون رسمياً يتضمن اسمك الصريح.
- تنسيق ملف السيرة الذاتية يجب أن يكون بصيغة Word وليس بصيغة PDF، حيث يستطيع مسؤول التوظيف التحكم بالتنسيق وتغيير الخط وتكبيره، وتكون عملية القراءة والأرشفة أسهل، وعليك تجنب إرسال رابط لسيرتك الذاتية على موقع إلكتروني أو على جوجل درايف، لأن هذه الطريقة قد تكون سبباً في عدم قراءة سيرتك الذاتية.
- الصورة الشخصية قد تكون سبباً في رفض سيرتك الذاتية، فقد تقود الصورة الشخصية مسؤول التوظيف أو صاحب العمل للحكم عليك قبل قراءة معلومات السيرة الذاتية، وتشير الإحصائيات إلى أن 88% من طلبات التوظيف تم رفضها بسبب الصورة الشخصية، لذلك إن لم يكن من شروط طلب التوظيف إرفاق صورة شخصية فليس هناك ضرورة لها.
- يرى خبراء التوظيف أن تقديم تواريخ غير دقيقة من الأسباب الرئيسية لرفض طلبات التوظيف، حيث أن التعارض بين التواريخ المذكورة أو الترتيب الخاطئ والعشوائي للوظائف السابقة يعطي انطباعاً سيئاً ويوحي بالتزييف.
- وجود فجوات زمنية كبيرة بين الوظائف قد يكون من العلامات التي تجعل صاحب العمل يرفض السيرة الذاتية، وهذا لا يعني ملء الفجوات بمعلومات أو وظائف مزيفة، بل محاولة تبرير هذه الفجوات.
- التنقلات الكثيرة بين الوظائف من أبرز أسباب رفض السيرة الذاتية وعدم ترشيح المتقدم للمقابلة الشخصية، خصوصاً عندما تكون هذه التنقلات بين وظائف ليست على صلة ببعضها أو لا تأخذ شكل الترقية.
- قد يكون سبب رفض السيرة الذاتية بشكل متكرر المبالغة بذكر المعلومات الشخصية والإسهاب في الحديث عن الهوايات أو الأمور التي ليست على صلة مباشرة بالوظيفة والعمل.
- المبالغة بوصف الإنجازات العلمية والعملية بهدف التسويق لنفسك قد تكون السبب الحقيقي لرفضك في كل وظيفة تتقدم إليها، حتى وإن كانت هذه الإنجازات حقيقية لكنها ليست ذات صلة بالوظيفة قد تكون سبباً لرفض السيرة الذاتية، فإذا كنت مثلاً حاصل على شهادة جامعية لا داعي لذكر حصولك على الشهادة الثانوية قبلها!
- يتفق خبراء التوظيف أن تقديم معلومات مضللة يعتبر من أهم الأعلام الحمراء لرفض السيرة الذاتية، ويستطيعون تمييز ذلك من خلال المبالغة في الإنجازات والتعارض بين المعلومات والمبالغات الأدبية والإنشائية التي تهدف لطمس بعض المعلومات.
- الفقرات الطويلة قد تكون سبباً لرفض السيرة الذاتية لأنها تحرمك من فرصة قراءة جميع معلوماتك بشكل دقيق وجاد.
- استخدام الألوان والتنسيقات الخاطئة أيضاً من الأسباب البارزة لاستثناء صاحب السيرة الذاتية من المنافسة على الوظيفة، ومن الممكن ألّا يقرأ صاحب العمل سطراً واحداً من السيرة الذاتية إذا كانت الألوان منفرة أو الخطوط المستخدمة غير مناسبة أو حجم الخط غير مناسب.
- من الأخطاء التي تسبب رفض السيرة الذاتية بشكل متكرر التسويق لشغل أكثر من وظيفة، يجب أن تكون السيرة الذاتية محددة، ومخصصة لشغل وظيفة واحدة.
- اقرأ إعلان التوظيف بعناية: أول شرط من شروط السيرة الذاتية الناجحة أن تكون مناسبة فعلاً للوظيفة التي تتقدم إليها، لذلك عليك قراءة إعلان التوظيف بدقة وعناية، وتقديم المعلومات البيانات المناسبة وذات الصلة على المعلومات الأقل أهمية.
- ضع المعلومات الأهم في البداية: رتب سيرتك الذاتية حسب الأهمية وتبعاً لارتباطها بالوظيفة التي تتقدم إليها، حيث تعمد بعض الشركات إلى تمرير السير الذاتية على الماسح الضوئي قبل عرضها على الإدارات وذلك بحثاً عن الكلمات الرئيسية التي تتطابق مع إعلان الوظيفة الأصلي، لذا حاول تجنب الحديث بالعموميات أو عرض المعلومات الأقل أهمية في البداية.
- قم بتدقيق سيرتك الذاتية لغوياً: عليك استخدم التدقيق الإملائي كإجراء ضروري وأساسي لمراجعة سيرتك الذاتية قبل إرسالها إلى أصحاب العمل، ويمكنك القيام بذلك إلكترونياً من خلال مدقق برنامج "Word " كما أن هناك أدوات مجانية موجودة عبر الإنترنت، أو بالتدقيق التقليدي من خلال عرضها على أي متخصص لغوي للكشف عن الأخطاء وتصحيحها.
- حافظ على طول السيرة الذاتية عند الحد المنطقي: اعمل على ألا تتجاوز سيرتك الذاتية الصفحتين من ناحية الطول فهذا هو الطول المثالي لها، وضع ببالك أن المسؤولين عن مراجعة السير الذاتية لدى الشركات ستكون بين أيديهم أحياناً عشرات السير لتدقيقها ومراجعتها، فحاول ألا تكون سيرتك الذاتية مملة أو محشوّة بالمعلومات غير الضرورية.
- لا تترك فجوات زمنية غير مبررة في مسيرتك المهنية: إن كان هناك فجوة زمنية بين عملين ذكرتهما في سيرتك الذاتية فاعمل على شرح تلك الفجوة وتوضيح ما فعلته خلالها لأن أصحاب العمل سيسألون حول ما تم فعله في هذه الفترة، حتى إن كنت عاطلاً عن العمل لمدة معينة لا ضير في كتابة المهارات التي عملت على اكتسابها في ذاك الوقت المستقطع.
- تأكد من معلومات الاتصال: اكتب معلوماتك بشكل صحيح ولا سيما معلومات الاتصال بك، كالبريد الإلكتروني ومكان السكن ورقم الهاتف والعمر، واحرص على عدم الخطأ في هذه المعلومات لأنها غاية في الأهمية.
- اسأل الأشخاص الذين ستذكرهم في سيرتك الذاتية: عندما تذكر مديرك السابق في السيرة الذاتية مثلاً يجب أن تتأكد من قبوله لذلك، كما يجب أن تتأكد من صحة معلومات الاتصال المذكورة، ويمكنك أيضاً إضافة ساعات الاتصال المناسبة.
- أرفق رسالة التغطية مع السيرة الذاتية: تقدم رسالة التغطية معلومات أكثر تفصيلاً عن نفسك، حيث تتضمن السيرة الذاتية البيانات الرئيسية فيما تتضمن رسالة التغطية تفاصيلاً أكثر عن الخبرات والمهارات وعمّا يمكن أن تقدمه للمؤسسة، هي بمثابة خطاب تسويقي يساعد في تعزيز فرص قبول السيرة الذاتية.
على الرغم أن اللغة المفضلة للسيرة الذاتية هي اللغة الإنجليزية، لكن يمكن تقديم السيرة الذاتية باللغة العربية دون أن يؤثر ذلك على فرص التوظيف.
القاعدة الذهبية لمعرفة اللغة الأفضل لكتابة السيرة الذاتية هي استخدام نفس لغة إعلان التوظيف، فإذا كان إعلان التوظيف مكتوباً بالإنجليزية أو باللغتين العربية والإنجليزية فالأفضل تقديم السيرة الذاتية باللغة الإنجليزية، وإذا كان مكتوباً باللغة العربية ولم يشترط لغة السيرة الذاتية فالأفضل تقديمها باللغة العربية، كذلك عندما يتضمن إعلان التوظيف إتقان اللغة الإنجليزية من بين المؤهلات المطلوبة فالأفضل أن تتم كتابة السيرة الذاتية باللغة الإنجليزية.
ومن الطرق الذكية لتحديد اللغة الأنسب للسيرة الذاتية هي مراجعة حساب الشركة على لينكد إن، فإذا كانت اللغة الإنجليزية هي الرئيسية في الحساب لا بد أن تكون السيرة الذاتية مكتوبة باللغة الإنجليزية.
أجابت الدكتورة سناء عبده الخبيرة في موقع حلوها على سؤال ما الأكثر احترافية أن نكتب السيرة الذاتية بالعربي أم بالإنجليزي؟ أن اللغة الإنجليزية تعتبر اللغة المفضلة للسيرة الذاتية حيث تتضمن مقتضيات العمل تقديم السيرة الذاتية بلغة عالمية متفق عليها، وأكدت على أهمية التنسيق والاهتمام بشكل السيرة الذاتية وترتيبها والخطوط والعناصر الأساسية التي يجب أن تتضمنها السيرة الذاتية الاحترافية، كما قدمت الدكتورة سناء نصائح بالغة الأهمية لكتابة سيرة ذاتية احترافية يمكن مراجعتها من خلال النقر على هذا الرابط.
للسيرة الذاتية المكتوبة بشكل صحيح شروط معينة يجب توخيها والانتباه إليها، يمكن تبويبها كما يلي:
- صياغة هيكل السيرة الذاتية بشكل صحيح:
- اذكر بإيجاز وتكثيف الخبرات والمؤهلات في شكل نقاط مبوبة.
- افصل النقاط الأساسية عن الثانوية وتجنب النصوص الطويلة.
- ضع أحدث تجربة مهنية أو دراسية لك في الأعلى وأكمل تنازلياً.
- حافظ على التسلسل الزمني الصحيح.
- سلط الضوء على إنجازاتك في أعمالك السابقة.
- توخي الدقة واكتمال معلومات الوظيفة:
- المسمى الوظيفي الكامل وتفاصيل الشركة ووصف المهام بالتفصيل.
- كتابة مدة العمل بدقة وبالتفصيل (تاريخ البدء، تاريخ الانتهاء).
- إرفاق مراجع للوظائف التي قمت بها أو المشاريع ذات الصلة بالعمل السابق أو المرتبطة بالعمل الذي تتقدم إليه.
- استخدام الكلمات الرئيسية عند الحديث عن الوصف الوظيفي:
- استخدم الكلمات الرئيسية التي تعبر عن العمل ووصفك الوظيفي فيه عند سرد الخبرات ذات الصلة.
- تجنب الاستخدام المفرط لتلك الكلمات الرئيسية وحاول استخدام المرادفات لها في المرات اللاحقة للحديث عنها.
- ضع في اعتبارك المهارات الشخصية المطلوبة عند جهة العمل التي تسعى إليها كالعقلية العملية أو الخبرة القيادية.
- التخطيط وشكل السيرة الذاتية والصورة البصرية:
- حاول أن يكون التصميم واضحاً من ناحية تناسق الخط والحجم والخلفية البسيطة.
- اجعل سيرتك الذاتية تعطي بالمجمل صورة عنك في العمل بشكل عام وتترك انطباعاً جيداً.
- اجعل سيرتك الذاتية قصيرة قدر الإمكان ولكن ليس أقصر من صفحة واحدة.
- الأخطاء الإملائية وصدق المعلومات:
- تجنب الأخطاء الإملائية وما إلى ذلك كونها تؤثر على جودة سيرتك الذاتية.
- تجنب المسميات الوظيفية الزائفة أو المهام غير الحقيقة أو مدد العمل الوهمية.
- تجنب الوصف الإنشائي للمهارات والخبرات الذي يوحي بالغرور والمبالغة.