أجمل صيغة شكر الله على النعمة وعبارات الحمد لله
اقرأ أجمل عبارات وصيغ الشكر لله والحمد لله على النعم وآيات الحمد لله من القرآن الكريم وصيغ الحمد لله من السنة النبوية
الشكر والحمد لله على النعمة والفضل من واجبات المؤمن، وللشكر والحمد فضلٌ كبير، ففيه دوام النعمة وزيادتها، قال تعالى: (لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ)، وأثر شكر الله تعالى يكون على العبد الشاكر نفسه، فالله غنيّ عن الحمد والشكر، إنما اعتراف الإنسان بفضل الله عليه وحمده وشكره جلّ جلاله يعود على الإنسان نفسه بمزيد من الفضل والنعمة، والجحود بنعمة الله تعالى سبب زوالها، لقوله تعالى (وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ).
محتويات المقال (اختر للانتقال)
- سورة الفاتحة تعتبر من أبدع صيغ الحمد لله الواردة في القرآن الكريم وأكثرها فضلاً، قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلّم: -الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ- هي السَّبْعُ المَثانِي، والقُرْآنُ العَظِيمُ الذي أُوتِيتُهُ. رواه أبو سعيد بن المعلى وأخرجه البخاري في الصحيح.
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ* الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ* مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ* إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ* اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ* صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) - من صيغ الحمد لله على النعمة الواردة في القرآن الكريم قوله تعالى: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ) سورة الأنعام آية 1.
- (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ) من سورة الأعراف آية 34.
- (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا) سورة الإسراء آية 111.
- من أجمل آيات الشكر الحمد لله تعالى في سورة الكهف الآية الأولى: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا) ولهذه الآية فضلٌ عظيم لأنه في صيغتها الحمد لله تعالى على نعمة الإسلام وكتاب القرآن والهدى الذي منّ به جلّ جلاله على المسلمين والعالمين على يد رسوله الكريم صلى الله عليه وسلّم.
- (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) سورة المؤمنين آية 28، وهي وصية الله تعالى لنبيه نوح عليه السلام إذا استوى وأهله على السفينة، قال تعالى: (فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)
- (وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) سورة النمل آية 15، وهو شكر سليمان وداود عليهما السلام لله تعالى على نعمته والعلم الذي منّ عليهما به.
- (الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ) سورة النمل من آية 59
- (وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) سورة القصص آية 70.
- (وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ) سورة الروم آية 7.
- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ) سورة سبإ آية 1.
- (الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) سورة فاطر آية 1.
- (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ) سورة فاطر آية34. وهو قول أهل الجنة يوم الحساب.
- (فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) سورة الجاثية آية 36.
- (يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) سورة التغابن آية 1.
- (رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) سورة الأحقاف آية 15. وفي هذه الآية دعاء فضيل لله تعالى أن يعين عبده على الشكر والحمد والطاعة وتقدير النعمة، ويرزقه العمل الصالح والتوبة والذرية الصالحة.
- دعاء النبي صلى الله عليه وسلم للحمد على النعم: "الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكَفَانَا وَآوَانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لا كَافِيَ له وَلَا مُؤْوِيَ" حديث صحيح أخرجه مسلم، وهذه الكلمات كان يرددها نبي الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يأوي إلى فراشه لما فيها من ذكر طيب لنعم الله جل جلاله علينا والتي قد نغفل عنها في بعض الأحيان بسبب دوامها وتكرارها.
- أجمل صيغة حمد الله على الصحة: " الحمدُ للهِ الذي عافاني في جَسَدِي، ورَدَّ عَلَيَّ رُوحِي، وأَذِنَ لي بذِكْرِه" أخرجه الترمذي، وهو من أذكار حمد الله تعالى على نعمة الصحة والعافية.
- أجمل دعاء حمد وشكر الله على النعم: "الحمدُ للَّهِ الَّذي بنِعمتِهِ تتمُّ الصَّالحاتُ" كان الرسول صلى الله عليه وسلّم إذا رأى ما يسرّه قال: الحمدُ للَّهِ الَّذي بنِعمتِهِ تتمُّ الصَّالحاتُ. وإذا رأى ما يكره قال: الحمدُ للَّهِ على كلِّ حالٍ. عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وأخرجه ابن ماجه.
- صيغة الحمد والشكر من خطبة الحاجة: "الْحَمْدُ للهِ نَحْمَدُه ونستعينُه، ونستغفرُه، ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسِنا، ومن سيئاتِ أعمالِنا، مَن يَهْدِهِ اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضْلِلْ فلا هادِيَ له، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبدُه ورسولُه". وهي بداية خطبة الحاجة التي علّما الرسول صلى الله عليه وسلّم للصحابة رضوان الله عليهم، رواه عبد الله بن مسعود وأخرجه أبو داوود والترمذي.
- دعاء الحمد الله على نعمة الإسلام: "الحمدُ للهِ الَّذي هداني إلى الإسلامِ، وجعلني من أمَّةِ أحمدَ" حديث إسناده ضعيف، ورد فيه أن النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام سمع رجلاً يقوله وأثنى عليه لشكره الله عز وجل على نعمة الهداية للإسلام والابتعاد عن طرق الضلال.
- دعاء شكر الله على نعمة رفع البلاء: "الحمدُ للهِ الذي عافاني مما ابتلاكَ به، وفضَّلني على كثيرٍ ممن خلق تفضيلًا " حديث صحيح أخرجه ابن ماجه، وهذا الدعاء أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله لمن رأى مبتلى، وفيه حمد لله وشكر له عز وجل على الإعفاء من ذاك البلاء، وعلمنا صلى الله عليه وسلم أيضاً أن من قاله لم يصبه ذاك البلاء الذي رآه.
- الحمد لله الذي خلقنا وسوانا وأكرمنا بنعمٍ لا تعد ولا تحصى، ربي لك الحمد كما ينبغي لعظيم سلطانك ولك الشكر على رحمتك وفضلك، إنك المنعم الرزاق ذو الشأن العظيم.
- اللَّهُمَّ لك الحمدُ كله، ولك الملكُ كله، بيدِك الخير كله، إليك يرجع الأمر كله، علانيته وسرُّه، فأهلٌ أن تحمد إنك على كلِّ شيءٍ قدير.
- اللَّهُمَّ إنا نستعينك ونستغفرك، ونُثني عليك الخير كلّه، ونشكرك ولا نكفرك، ونحمدك على فضلك ونعمك، اللَّهُمَّ إياك نعبد، ولك نُصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتَك، ونخشى عذابك، إنَّ عذابك بالكفار مُلحق.
- اللَّهُمَّ لك الحمدُ والشكر فيما في الأولى، ولك الحمدُ والشكر في الآخرة، ولك الحمد والشكرُ من قبل، ولك الحمد والشكر من بعد، ولك الحمد والشكر على جل نعمك، وآناء الليل وأطراف النهار، وفي كل حينٍ ودائماً وأبدا.
- الحمد لله أقصى مبلغ الحمد، والشكر لله من قبل ومن بعد الحمد لله عن سمع وعن بصر، الحمد لله عن عقل وعن جسد، الحمد لله عن ساق وعن قدم، الحمد لله عن كتفي وعن يدي الحمد لله عن قلبي وعن رئتي، الحمد لله عن كلتي وعن كبدي الحمد لله عن أمي وعن أبتي، والحمد لله عن أخوات ذا العبد.
- الحمد لله الذي بعزّته وجلاله تتمُّ الصالحات، والذي بفضلهِ رزقنا بالنعم، يا ربّ لك الحمد كما ينبغي لجلالِ وجهكَ ولعظيم سُلطانك، اللهمّ اغفر لنا وارحمنا وارض عنّا، وتقبّل منّا وأدخلنا الجنّة ونجّنا من النّار.
- الحمدُ لله في سري وفي علني، والحمد لله في حزني وفي سعدي الحمد لله عمّا كنتُ أعلمه، والحمد لله عمّا غابَ عن خلدي الحمد لله من عمت فضائله، وأنعم الله أعيتْ منطقَ العدد فالحمد لله ثمّ الشكر يتبعه، والحمدُ لله عن شكري وعن حمدي.
- اللَّهُمَّ إن نعمك كثيرة علينا لا نحصيها ولا نحصي ثناء عليك ولا نقدر وأنت سبحانك كما أثنيت على نفسك وأنت سبحانك غني عن العالمين، سبحانك يا ربنا لك الحمد والشكر حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه.
- اللَّهُمَّ إن شكرك نعمة تستحق الشكر، فعلمني كيف أشكرك، يا من لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك.
- سبحانكَ ربي والحمد لكَ فيما أنعمتْ والشكر لك فيما فضلت.
- الحمد لله ربّ العالمين، حمداً لشكرهِ أداء، ولحقّهِ قضاء، ولحبهِ رجاء، ولفضلهِ نماء، ولثوابهِ عطاء.
- سبحانك يا رب، اسمُك خير اسْم، فضلُكَ لا يحصى بعدِّ أو عِلم، نعمك ليس لها حدٌّ أو كم، فلك ربي الحمد كله والشكر العظيم.
- اللَّهُمَّ لك الحمد والشكرُ مليءَ السموات والأرضِ وما بينهما ومليء ما شئتَ من بعد.
- اللَّهُمَّ إن نعمك كثيرة علينا لا نحصيها ولا نحصي ثناءً عليك ولا نقدرُ وأنت سبحانكَ غني عن العالمين.
- اللَّهُمَّ لك الحمد والشكر كرمك ونعمك عدد ذرات الكون في السموات والأرض وما بينهما.
- اللَّهُمَّ لك الحمد حمداً أبلغ به رضاك، أؤدي به شكرك، اللَّهُمَّ لك الحمدُ كما أنعمتَ علينا نعماً بعد نعم ولك الحمدُ على كل حال.
- اللَّهُمَّ لك الحمد في اليسرِ والعسر ِولك الشكرُ على نعمكَ التي لا يحصيها غيرك.
- اللَّهُمَّ إليكَ يرجع الأمر كلهُ ولك الحمدُ فأنت أهلٌ أن تحمد ولك الشكر فأنت المنعم الجبار.
- بالحمد تدوم النعم، وفضل الشكر والحمد لله تعالى يعود على المؤمن الشاكر بالخير والفضل ودوام ما عليه من نعمة وحفظها من الزوال، وأمّا إنكار النعمة والجهود بنعمة الله تعالى فهو سبب زوالها، وقد وعدنا الله تعالى بالزيادة بفضل الشكر والحمد في قوله جلّ حلاله (لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ) سورة إبراهيم آية 7.
- والحمد والشكر من العبادة، فمن تنعّم بنعم الله عليه وجب عليه الحمد والشكر لفضل الله، قال تعالى (فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ) سورة النحل آية 114.
- ومن أفضال شكر الله على النعمة أن فيه تذكيرٌ للإنسان بما هو فيه من الفضل، فدوام النعمة واستمرار ها وتكرار اللطف والفضل قد ينسي الإنسان ضعفه وقلّه حيلته ويأخذه الغرور، ولذلك الشكر والحمد واجبٌ على المؤمن، يذكّره بنعمة الله عليه، ويحفظها من الزوال بإذن الله.
- ولنا بأنبياء الله ورسله عليهم أفضل الصلاة والسلام أسوة حسنة، فالشكر والحمد من سنة النبي محمّدٍ صلى الله عليه وسلّم وسنة إبراهيم عليه السلام من قبله، قال تعالى: (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ* شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) سورة النحل، الآيتين 120و121.