أعراض سرطان الدم المبكرة والمتأخرة
يمكن توضيح سرطان الدم (اللوكيميا) بأنه تكاثر ونمو خلايا الدم البيضاء بشكل غير طبيعي من نخاع العظم على حساب خلايا الدم البيضاء والحمراء والصفائح الدموية الطبيعية، فتكاثر الخلايا البيضاء يعد أكثر أنواع سرطان الدم شيوعاً، علماً بأن وظيفة هذه الخلايا البيضاء تكون غير فعالة، ولديها القدرة على تخلل أنسجة الجسم المختلفة، مسببةً مشاكل صحية عديدة.
أعراض سرطان الدم المبكرة
إن أعراض سرطان الدم المبكرة أشبه ما تكون بأعراض الإنفلونزا في المراحل الأولية؛ لذا يصعب على المريض ملاحظتها، ولا يشترط اجتماع كل هذه الأعراض معاً لتشخيص الإصابة بسرطان الدم، خاصةً في مراحله الأولى، ومن أبرز أعراض سرطان الدم المبكرة:
- تعب وإعياء عام.
- ارتفاع حرارة الجسم بصورة متكررة.
- ظهور تصبغات صغيرة في الجلد، وعادةً ما تكون حمراء اللون.
- كدمات زرقاء على الجلد.
- شحوب الجلد.
- نزول الوزن غير المبرر، فخسارة الوزن من أهم أعراض سرطان الدم المبكرة التي ينبغي الالتفات لها.
- الشعور بالصداع لفترات زمنية طويلة، لا سيما في الصباح، مع صعوبة القضاء عليه بسهولة.
- وجع شديد في العظام.
- وجع شديد في المفاصل.
- عدم تحمل إتمام المهام البسيطة؛ نظراً للشعور السريع بالتعب والإجهاد.
أعراض سرطان الدم المتأخرة
يمكننا التفريق بين أعراض سرطان الدم المتأخرة والمبكرة، حيث إن أعراض سرطان الدم المتأخرة تشمل جميع الأعراض المبكرة مجتمعةً إلى جانب:
- ضعف المناعة وكثرة الإصابة بالأمراض الالتهابية والإنتانية.
- تضخم الغدد اللمفاوية في الجسم.
- وتجدر الإشارة إلى أن أعراض سرطان الدم المتأخرة تكون أشد وأكثر حدة من الأعراض الأولية في بداية المرض.
- الإصابة بفقر الدم.
- تراجع مستوى الشهية للطعام.
- نزول الوزن غير المبرر، وهذه العلامة واحدة من أهم أعراض سرطان الدم عند النساء التي ينبغي على النساء ألا يتجاهلنها.
- تعب وإعياء عام.
- الشعور بالدوخة.
- نزيف اللثة.
- البراز المدمّى (المصحوب بالدم).
- شحوب البشرة.
- اختلاف لون البشرة.
- وجود تصبغات زرقاء صغيرة أسفل الجلد.
- احمرار الثدي عند المرأة، وهذا العرَض يعد واحداً من أبرز أعراض سرطان الدم عند النساء.
- ارتفاع سمك بشرة الثدي.
- التهاب الثدي عند المرأة.
- الإصابة بالطفح الجلدي على بشرة الثدي عند المرأة.
- وجع في الثدي.
- وجع في البطن.
- وجع في منطقة الحوض.
- صعوبة في التنفس.
- خفقان القلب.
- ارتفاع الحرارة.
- وجع العظام، وهذه العلامة واحدة من أهم أعراض سرطان الدم عند النساء التي ينبغي على النساء ألا يتجاهلنها.
- فقر الدم.
- شحوب البشرة.
- ضعف عام.
- سرعة التنفس.
- نزول الوزن غير المبرر.
- انخفاض مستوى الشهية للطعام.
- نزيف حاد من الأنف.
- نزيف حاد من أي إصابة بسيطة يتعرض لها الطفل، وهذه العلامة واحدة من أبرز أعراض سرطان الدم عند الأطفال.
- وجع حاد في المعدة.
- تراجع في الجهاز المناعي، وهو ما يمكن ملاحظته من تكرار الإصابة بالأمراض الفيروسية والبكتيرية وسهولة العدوى.
- تصبغات حمراء صغيرة على الجلد.
- كدمات على جسد الطفل، وهذه العلامة من أوضح أعراض سرطان الدم عند الأطفال.
- وجع حاد في العظام، لا سيما منطقة الساقين والمفاصل.
- الشعور بالصداع.
- الشعور بالدوخة.
- عسر التنفس.
- وجع حاد عند التنفس.
- تضخم الغدد الليمفاوية وتورمها، وهذه العلامة واحدة من أهم أعراض سرطان الدم عند الأطفال.
- تورم الوجه.
- تورم الذراعين.
تتعدد أعراض سرطان الدم الليمفاوي الحاد، وهي كما يلي:
- الإصابة بفقر الدم.
- التعب والهزال.
- شحوب البشرة.
- النزيف الحاد الناتج عن انخفاض مستوى الصفيحات في الدم.
- إصابة العقد اللمفية بسرطان الدم، وهذه العلامة واحدة من أهم أعراض سرطان الدم الليمفاوي.
- انتقال السرطان للطحال.
- انتقال السرطان للكبد، وهذه العلامة واحدة من أبرز أعراض سرطان الدم الليمفاوي.
- تُحدد مراحل وخطوات علاج سرطان الدم لكل مريض على حدة، وفقاً لعمره ونوع سرطان الدم المصاب به إضافةً إلى تقدم المرض في جسده.
- ويمكن علاج سرطان الدم من خلال عدة طرق، تشمل العلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي، كما يمكن علاج سرطان الدم عن طريق مثبطات الكيناز، وزرع النقي، إضافةً إلى زرع الخلايا الجذعية.
- وفيما يتعلق بأكثر أنواع سرطان الدم انتشاراً، وهو سرطان الدم الليمفاوي على وجه التحديد، أو ما يعرف بابيضاض الدم الحاد؛ نتيجةً لانتشار خلايا الدم البيضاء الشاذة، فيمكن علاجه عبر عدة مراحل، بحيث يتم استرجاع قدرة نخاع العظم على أداء وظائفه في المرحلة الأولى.
- أما المرحلة الثانية من علاج سرطان الدم الليمفاوي فهي المعالجة الكيميائية، يليها العلاج الإشعاعي كخطوة احترازية من انتشار السرطان، تليها مرحلة العلاج بهدف القضاء على المرض، وأخيراً مرحلة العلاج الوقائي من عودة الإصابة بالسرطان.
- إن أعراض سرطان الدم الأولية قد يختلط أمرها على المصاب ويظنها نزلة برد عادية، وهنا تظهر ضرورة إجراء الفحوص الدورية التي من شأنها أن تساعد في الاكتشاف المبكر لسرطان الدم، وهو ما ينعكس إيجاباً على نتائج العلاج ويرفع نسبة الشفاء.