ما هي الأسهم؟ تعريف الأسهم وأنواعها بالتفصيل

ما هي أنواع الأسهم؟ تعرف أكثر إلى معنى ومفهوم الأسهم وأنواع الأسهم بالتفصيل
ما هي الأسهم؟ تعريف الأسهم وأنواعها بالتفصيل
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

عالم البورصة وأسواق الأوراق المالية يحتوي على الكثير من المصطلحات، والضروري معرفة هذه المصطلحات بالتفصيل إذا كان الفرد يرغب في الدخول في عالم البورصة لعدم الخسارة أو تعرضه للاحتيال، وأكثر ما نسمع به الأسهم وأسعارها، فما هي الأسهم وما هي أنواعها؟ وما هي فوائدها وكيف يتم تداولها؟

تعريف السهم (بالإنجليزية: Stocks) هو عبارة عن ورقة مالية تعبّر عن ملكية المستثمر لجزء صغير من الشركة المصدرة للأسهم، حيث تمنح الأسهم حق الملكية لنسبة من أصول الشركة بقيمة الأسهم التي يملكها، والجدير بالذكر أنه يحق لمالك نسبة معينة من الأسهم حق التصويت والمطالبة ببعض الأصول والأرباح بحسب نسبة الأسهم ونوعها، وقد تحتجز الأرباح ويعاد استثمارها في تنمية الشركة والتي تنعكس على قيمة السهم، وتتم عملية شراء وبيع الأسهم في البورصة أو سوق الأوراق المالية بحسب ما هو معلن في اللوائح الحكومية لحماية المستثمر من الاحتيال.

تكون هذه الأسهم فقط بالأسهم التي أصدرتها الشركة لكن لا تتضمن ملكية أصول الشركة، فمثلاً إذا كنت مساهم اشترى 30%من الأسهم المصدرة من شركة هذا لا يشترط أنك امتلكت 30% من الشركة، وفي الغالب يتم فصل ممتلكات الشركة قانونياً عن ممتلكات المساهمين لضمان حق المساهم وإخلاء مسؤولية الشركة، فإذا أفلست الشركة لا تجبر الدولة المساهم ببيع أسهمه لكن تجبر الشركة على بيع أصولها، وبالعكس إذا أفلس المساهم لا تقوم الشركة ببيع شيء من أصولها لسداد دينه.

animate
  1. الأسهم العادية: وتسمى أيضا بأسهم الملكية وهي ورقة مالية تمثل الملكية في الشركة، يتمتع مالكي الأسهم العادية بملكية جزئية في الشركة ولهم الحق في انتخاب أعضاء مجلس الإدارة والتصويت على سياسات الشركة وجني نسبة من الأرباح بحسب عدد الأسهم التي يملكوها ولهم حقوق في أصول الشركة.
    تنقسم عادة الأسهم العادية إلى فئتين أ وب تتشابه الفئتين في حقوق الملكية والحصول على الأرباح لكن المساهمين من الفئة أ لهم حق أقوى في التصويت واتخاذ القرارات فبينما يحمل السهم من الفئة ب صوت واحد يحمل أصحاب الفئة أ 10 أصوات.
  2. الأسهم الممتازة: وهي من أفضل الأوراق المالية التي تطلقها الشركات الخاصة ذات الرأس المال القوي ولديها تاريخ حافل بالنجاح والأرباح، مثل شركة ماكدونالدز ومايكروسوفت للحوسبة، التي تخول صاحبها بالحصول على أرباح منتظمة من الشركة قبل إصدار أرباح أسهم المساهمين العاديين كما يحصل مالكها السداد في حال تم حل الشركة أو إفلاسها، لكن لا يملك حاملها حق التصويت في الشركة لذا يعتبر خيار أمثل للباحثين عن الدخل السلبي الذي لا يحتاج إلى مجهود في العمل للحصول عليه.
  3. أسهم النمو: وهي الأسهم المتوقع نموها بشكل أسرع في سوق الأسهم الكبير وفي أوقات التوسع الاقتصادي تتفوق في الأداء وأيضاً عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة من خلال زيادة أرباح الشركة وايراداتها، تزود سهم النمو حاملها بحصة في رأس المال المستقبلي للشركة لكن لا يملكون حق بجني الأرباح بل يحققون مكاسب عند ارتفاع سعر السهم وبيعه.
  4. أسهم القيمة: يتم تدول هذا النوع من الأسهم بسعر منخفض على خلاف أسهم النمو وتكون الشركة تدر أرباح عالية بشكل لا يتناسب مع سعر السهم ما يجعل أسهم القيمة الأكثر جاذبية في سوق أوراق المال العالمية وتتفوق في فترات الانتعاش الاقتصادي لكونها تولد تدفق دخل موثوق لحامله أو يأمل حامله في ارتفاع سعره استجابة لازدياد أرباح الشركة.
  5. أسهم الدخل: هي الأوراق المالية التي تقدم دخلاً منتظماً من خلال توزع أرباح الشركة أعلى من متوسط السوق، تتميز هذه الأسهم بكونها أقل تقلباً في السوق ما يضمن للمساهم الحصول على دخل منتظم دون المخاطرة، لهذا تعد خيار أمثل للمتقاعدين الذين يرغبون في الحصول على دخل ثابت وأكثر ضماناً.
  6. أسهم دورية: الأسهم الدورية عادة ترتبط بشكل مباشر في التقلبات الاقتصادية فتتفوق على غيرها في حال انتعاش الاقتصاد وقوته وتتراجع إلى حد كبير في أوقات الركود الاقتصادي، فيكون دخل المساهم مرتبطاً بالسوق الاقتصادية.
    حيث يقوم بشرائه في فترة الركود ويبيعه في فترة الازدهار ما يجعله يحصل على مكاسب جيدة، ومثل هذه الشركات التي تلبي احتياجات إضافية كالملابس IPOHE وشركة NIKE للمعدات الرياضية، وتسمى أيضاً بالأسهم الهجومية لكونها تعتبر مخاطرة ومتقلبة.
  7. أسهم غير دورية: على عكس الأسهم الدورية التي لا ترتبط مع حالة الركود الاقتصادي كونها تلبي احتياجات أساسية ما يجعلها بفترة ازدهار دائمة مثل شركات الأغذية، ورغم أن مردودها يعد أقل لكنها أقل مخاطرة من الأسهم الدورية، وتسمى أيضاً بالأسهم الدفاعية.
  8. أسهم المضاربة: وهي نوع الأسهم المستخدمة للمضاربة ليس لها أساس قوة ظاهر، تكون في الغالب أسهم صغيرة وبأسعار منخفضة نسبياً وتعد محفوفة بالمخاطر قد تكون أسهم شركة ناشئة يتوقع المساهم أن تصبح أفضل، يتجنب هذا النوع من الأسهم المستثمرين على المدى الطويل، رغم تفوق أدائها بشكل عام في الأسواق الصاعدة القوية.
  9. أسهم التمتع: تصدر الشركات هذه الأسهم عندما تكون على موعد انقضائها وهلاك منتجاتها وهي نوع من أنواع أسهم رأس المال التي تعبر عن انتهاء أجل الشركة لكن يتقاضى مالك السهم أرباح الشركة أثناء نشاط الشركة دون الانتظار إلى حلها وانقضائها لكن بقية أنواع أسهم رأس المال لا يتم رد قيمتها للمساهم إلا عند انقضاء الشركة، وقد تكون هذه الشركات في الأصل ذات أنشطة مؤقتة مثل المناجم أو شركة تملك امتياز حكومي شارف على الانتهاء مثل شركات النقل.

وهو تصنيف الأسهم بحسب القيمة السوقية للشركة التي يتم حسابها من خلال ضرب سعر الأسهم في الشركة بعدد الأسهم القائمة ما يعبر عن قوة الشركة واختلاف ثبات قيمة الأسهم وأرباحها:

  1. الأسهم ذات رؤوس الأموال المرتفعة: هي الأسهم التي تطلقها الشركات ذات رأس المال الكبير والذي لا تقل قيمته السوقية عن 10 مليار دولار، وتعتبر هي المسيطرة على سوق أوراق المال في أمريكا، مثل شركة أبل ومايكرو سوفت وأرامكو، تتميز هذه الأسهم بأنها الأكثر استقراراً وأرباحها ثابتة ومرتفعة.
  2. الأسهم ذات رؤوس أموال متوسطة: الأسهم التي تطرحها الشركات ذات قيمة سوقية تتراوح بين 2 و10 مليار دولار، وتعتبر الحل الوسط بالأرباح وتقلبات السوق والنمو بالتالي المخاطر محدودة لكونها تملك نموذج عمل راسخ وثابت وقد تشهد نمواً سريعاً في نمو الحصة في السوق، غالباً تسعى شركات أكبر لامتلاك مثل هذه الأسهم بهدف الاندماج بين الشركات أو الاستحواذ.
  3. الأسهم ذات رؤوس الأموال المنخفضة: كما يوحي الاسم هي الأسهم التي يتم إصدارها من قبل الشركات الصغيرة وقيمتها السوقية من 300 مليون دولار إلى 2 مليار دولار، غالباً تقوم بطرحها الشركات الناشئة والصغيرة التي من المتوقع أن تنمو بمعدل أكبر بالمقارنة مع الشركات الضخمة لكنها شديدة التقلب في سوق الأوراق المالية ما يزيد من المخاطر بالنسبة للمستثمرين فيها.
  1. أسهم محلية: وهي الأسهم التي ترتبط فقط باقتصاد الدولة القائمة فيها، أي تتأثر قيمة الأسهم والقيمة السوقية بالشركة بالوضع الاقتصادي للدولة العاملة بها، وهي تشمل موقع الشركة وإن كان سوقها في دولة أخرى.
  2. أسهم دولية: وهي التي تتأثر بالاقتصاد العالمي، مثل تأثير جائحة كورنا على الاقتصاد العالمي الذي ساهم في تقلبات شديدة في سوق الأوراق المالية بشكل كبير، وتشمل الشركات الكبيرة والمتعددة الجنسيات والمنتشرة في العديد من البلدان.
  1. أسهم نقدية: وهي من الأسهم العادية التي تقوم الشركات المساهمة بإصدارها ويمكن الاحتفاظ بها لفترة طويلة مع المستثمر مستفيداً من أرباح الشركة أو تحويله إلى أموال نقدية عن طريق عملية البيع للأسهم التي يملكها المساهم مقابل سعرها كامل بشكل نقدي دفعة واحدة أو على أقساط.
  2. أسهم عينية: وهي أيضاً من الأسهم العادية التي يتم سدادها عن طريق شيء بديل عن النقد فبدلاً من المال يتم التعويض بالبضاعة أو عقارات أي أصول عينية، غالباً ما تستخدم الشركات التوزيعات العينية لتوزيع العائدات بدلاً من المال وبالتالي تجنب الضرائب المتراكمة على الشركة المساهمة من زيادة قيمة الأصول.
  3. حصص التأسيس: وهي عبارة عن أوراق مالية تمنح للأشخاص الذين ساهموا خدمياً أو مالياً في تأسيس الشركة أو المشاركة برفع رأس المال للشركة، لكن هذه الحصص لا تتمتع بملكية في أصول الشركة وتحصل على أرباح لا تتجاوز ال 10% من أرباح الشركة تحسب بعد توزيع الأرباح على جميع المساهمين العاديين أو المفضلين في الشركة، وقد تكون هذه الحصص أو الأسهم أما اسمية لشخص ما أو لحملها.
  4. أسهم اسمية: قانونياً يجب أن تكون جميع الأسهم اسمية أي لا يتم التصرف بها إلى بالرجوع إلى المالك الذي تحمل الورقة المالية اسمه وجنسيته، تفضل معظم الشركات اليوم التعامل مع هذ النوع من الأسهم لتجنب الأنشطة الغير القانونية المتعلقة بإخفاء المالك الأصلي للأسهم في الأسهم لحاملها الغير مسجلة.
  5. أسهم لحاملها: هي أسهم غير مسجلة أي لا تحمل اسم الشخص المالك لها فعند عمليات البيع والشراء والحصول على الأرباح يكفي إظهار الأوراق للشركة دون الحاجة أو الرجوع للمالك الأساسي، وهي عبارة عن أسهم غير منظمة وغالباً تكون أسهم دولة وقد كانت منتشرة إلى حد كبير في أمريكا وأوروبا لكن تداولها تراجع وأصبحت تتعامل مع الأسهم المسجلة، ومن هذه الشركات شركة باير للصناعة الدوائية Bayer التي كانت تعمل بهذا النوع من الأسهم قبل عام 2009 ومنذ هذا العام تم تحويها بالكامل إلى أسهم مسجلة.

المراجع