كيفية التخلص من عادة تقشير الشفتين وقضم الشفاه

كيف أتخلص من عادة عض الشفة وتقشير الشفتين! إليك أسباب عادة تقشير الشفاه القهري وكيفية التخلص منها
كيفية التخلص من عادة تقشير الشفتين وقضم الشفاه
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

بعض العادات مثل عادة تقشير الشفاه أو عضها من العادات التي تسبب الإزعاج والقلق عند العديد من الناس خصوصاً عندما تتحول إلى عادة إدمانية وقهرية يصعب التخلص منها، فتؤثر على الحياة اليومية مسببة إحراجاً للشخص كما تؤدي لظهور أمراض في الشفاه، فما هي أسباب عادة تقشير وعض الشفاه وكيف تتخلص منها؟ وعلى ماذا يدل قضم الشفاه؟ هذا ما سنتعرف إليه في هذا المقال.

في أغلب الحالات يتم الربط بين عادة تقشير الشفاه وعض الشفتين وبين الحالة النفسية، حيث يعتبر تقطيع وتقشير الشفاه تعبيراً عن حالة من القلق والتوتر وسلوكاً قهرياً مرتبطاً بالحالة النفسية للفرد، لكن مع ذلك هناك أسباب أخرى ليست نفسية دائماً لسلوك وعادة قشر الشفة، منها:

  1. جفاف الشفاه: تفتقر منطقة الشفاه إلى وجود الغدد الدهنية التي ترطب أجزاء البشرة عادة، مما يجعلها أكثر تأثراً بالجفاف الداخلي للجسم وسرعان ما تتقشر وتتشقق، ويسبب هذا الجلد المتقشر والمتشقق شعوراً مزعجاً على الشفاه يدفع لا شعورياً للقيام بتقشير الشفاه بالأيدي أو بالعض للتخلص من الجفاف المزعج والقشور المتراكمة.
  2. التوتر والقلق: يستجيب بعض الأشخاص لحالات التوتر والقلق بالعض أو التقشير اللاشعوري للشفاه، حيث يشكل هذا السلوك آلية متكررة للتكيف مع عدم الارتياح في بعض المواقف، وهو بذلك يشبه إلى حد بعيد سلوك قضم الأظافر وهوس نتف الشعر.
  3. الطقس البارد أو الحار جداً: في فصل الشتاء تقل الرطوبة الجوية بشكل كبير، وكما ذكرنا فلا يوجد وسيلة داخلية للجسم لترطيب الشفاه وهذا يسبب تعرض الشفاه للتقشر والتشقق الذي يزيد من عادة تقشير الشفاه أو العض عليها، أما في فصل الصيف فقد يؤدي الطقس الحار جداً أو التعرض المباشر لأشعة الشمس لتقليل رطوبة الجسم بشكل كبير وبالتالي تتقشر الشفاه وتزيد الرغبة اللاإرادية بتقشيرها.
  4. نقص المعادن والفيتامينات: جفاف الشفاه والرغبة بتقشيرها يكون أحياناً عرض لنقص بعض أنواع الفيتامينات من الجسم، خصوصاً فيتامين B3 وفيتامين B12، كما أن انخفاض مستويات الحديد في الجسم وفقر الدم الناتج عن عوز الحديد يسبب أحياناً جفاف الشفاه.
  5. اضطراب الفك الصدغي: وهو اضطراب مفصلي عضلي يتسبب بمشاكل في حركة الفك السفلي، ووجود هذا الاضطراب يمنع الحركة الصحيحة للفك في الكثير من الأحيان، مما يتسبب بالعض على الشفاه بشكل متكرر ولا إرادي.
  6. مشاكل في الإطباق: وهي مشاكل في توضع الأسنان تسبب إطباق غير صحيح للفكين وقد يكون من أحد أعراض هذه المشاكل العض على الشفاه بسبب توضع الأسنان بشكل غير صحيح فوق الشفاه. [1-2-3]
animate

نعم قد تكون عادة تقشير وتقطيع جلد الشفاه حالةً نفسية، فعندما تكون عادة قضم الشفاه متكررة بشدة أو تسبب أذى واضح للشفاه دون القدرة على التوقف عنها قد تكون انعكاس لأحد الاضطرابات النفسية السلوكية التي تدعى اضطراب السلوكيات المتكررة المركزة على الجسم (BFRB) Body Focused repetitive Behavior Disorder.

حيث يمارس الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب أحد أنواع السلوكيات التي تسبب أذية في الجسم كنتيجة للشعور بالتوتر والقلق، مثل شد ونتف الشعر وقضم الأظافر وعض الشفاه، كما يشعرون بضيق شديد بسبب هذا السلوك الذي يسبب لهم الأذية والإحراج دون القدرة على التوقف عنه.

قد يندرج عض وتقشير الشفاه ضمن طيف اضطرابات الوسواس القهري، وعلى الرغم من المحاولات المتكررة للتوقف عن هذه العادة إلا أنها تنتهي جميعها بالفشل ويبقى هذا السلوك موجوداً بشكل تلقائي غير إرادي وغير منضبط، فيحتاج هذا المرض إلى تقييم طبيب مختص حتى يتم تشخيصه بشكل دقيق ولوصف العلاج المناسب له سواء العلاجات النفسية والسلوكية مثل العلاج السلوكي المعرفي، أو باستخدام بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب التي تخفف القلق والتوتر. [4]

  1. البحث عن السبب: الخطوة الأولى والأهم هي فهم السبب الكامن وراء هذه العادة لاختيار العلاج المناسب والصحيح، فلا يمكن لترطيب الشفاه وحده أن يعالج مشكلة تقشير الشفاه وعض الشفايف في حال كان الدافع هو مشكلة نفسية، والعكس صحيح لا يمكن للمعالجة النفسية أن تنفع في حال كان المسبب لهذه العادة هو مشكلة نقص الفيتامينات، لذا فأول خطوة في العلاج الفعال هي التحري عن المسبب.
  2. شرب الماء بكثرة: يساعد شرب الماء بكميات كافية وبشكل دائم في المحافظة على ترطيب الجسم داخلياً، وبالتالي يسهم في الحماية من جفاف الشفاه ويقلل من عادة تقشير أو عض الشفاه.
  3. ترطيب الشفاه بشكل مستمر: وذلك باستعمال مرطب فعال خاص للشفاه في فترات متكررة من اليوم بحيث يقي ذلك من جفاف الشفاه وتقشرها وبالتالي يخفف الرغبة بقضم الشفاه أو تقشيرها.
  4. تعويض نقص الفيتامينات: معالجة عادة تقشير وقضم الشفايف الناتج عن عوز أنواع المعادن والفيتامينات لا يمكن أن يتم بدون تعويض النقص الحاصل، وذلك عن طريق إجراء التحاليل التي تساعد في الكشف عن ذلك ومن ثم يتم وضع نظام غذائي خاص يساعد في تعويض هذا التنقص، كما يتم وصف الأدوية والمكملات المناسبة من قبل الطبيب المختص.
  5. العلاج السلوكي المعرفي: العلاج السلوكي المعرفي شكل من أشكال العلاجات النفسية وهو يساعد على تعديل بعض السلوكيات الغير إرادية بشكل تدريجي، يتم إجراءه بالتعاون مع مختص نفسي لتعديل سلوك عض الشفاه عندما يكون شكل من أشكل الوسواس القهري.
  6. وضع تقويم للأسنان: أو إجراء العمليات المناسبة لتعديل شكل وتوضع الأسنان بحيث يساعد ذلك في علاج مشاكل الأسنان أو الفك التي تسبب عادة عض الشفاه بشكل لا إرادي.
  7. استعمال الأدوية: يمكن اللجوء لبعض الأدوية المهدئة للتخلص من عادة قضم الشفاه وتقشيرها، وذلك عن طريق تقليل حالات التوتر والاكتئاب الشديدة التي تزيد بقوة الرغبة بعض الشفاه وتسبب أذيتها. [1-2]
  1. تجنب لعق الشفاه: اللعاب سرعان ما يتبخر عن الشفاه ساحباً رطوبتها، كما أن اللعاب يحتوي على عدة أنواع من الإنزيمات التي تكون قاسية إلى حد ما على جلد الشفاه، مما يتسبب في زيادة التشقق والتقشير وزيادة عادة قضم الشفاه وتقشيرها.
  2. التخفيف من التوتر: عندما يُلاحظ ظهور عادة تقشير وعض الشفاه في مواقف القلق والتوتر فمن المهم العمل على تقليلها وعلاج الشعور المتكرر بالقلق والتوتر، عن طريق ممارسة تمارين التأمل على سبيل المثال وممارسة الرياضة وإيجاد حلول للمشاكل التي تشغل البال وما إلى ذلك.
  3. استخدام مرطب يحوي واقي شمسي: من المهم حماية جلد الشفاه من أشعة الشمس الحادة والقوية خصوصاً في فترة الصيف، وذلك للحفاظ على صحة ومرونة الشفايف ووقايتها من التشقق الذي يسهم بدوره في تقليل عادة عض الشفاه.
  4. تقشير الشفايف بمقشر خاص: فالقشور المتراكمة على الشفاه نتيجة الجفاف بحاجة للإزالة وأنسب طريقة لإزالتها هو استعمال أحد أنواع المقشرات الخاصة بالشفاه ومن ثم ترطيبها بشكل عميق، فهذا سيساعد بالتخلص من قشور الشفاه التي تحفز عادة تقشير الشفاه بالأيدي أو عض الشفاه.
  5. استشارة متخصص نفسي: لا يمكن اكتشاف السبب الحقيقي وراء عادة تقشير وقضم الشفايف بشكل فردي في الكثير من الأحيان، فكما ذكرنا هناك العديد من المشاكل العضوية والنفسية التي تقود لهذه العادة، لذا يفضل اللجوء لمختص خصوصاً في حال الإدمان الشديد على هذه العادة والذي يسبب أضرار واضحة في الشفاه. [1-2]
  • نزيف الشفتين: يؤدي تقشير الشفاه باستخدام الأيدي أو الأسنان إلى تشكيل جروح متعددة في الشفاه مسببة نزيفاً يتراوح ما بين الخفيف إلى الشديد بحسب قوة العض الممارسة أو عمق الجرح المتشكل أثناء قشر الشفاه باليد.
  • تسهيل حدوث العدوى: الجروح المتعددة التي تنتشر على الشفاه بسبب قضم أو تقشير الشفاه تسهل الإصابة بأنواع مختلفة من العدوى الجرثومية أو الفطرية أو الفيروسية، وبالتالي تنتج مشاكل وأمراض مزعجة تحتاج وقت وأدوية خاصة للعلاج.
  • الألم من الجروح: ينتج الألم عن تشكل الجروح على الشفاه أو عن إصابة الشفاه بالأمراض والالتهابات التي قد تمتد إلى تجويف الفم مسببة ألم تقرحات فموية داخلية وخارجية، وهذا الألم يكون مزعجاً جداً ويسبب صعوبات متعددة في القدرة على تناول الطعام بشكل مريح مثلاً أو القدرة على لكلام.
  • تورم واحمرار الشفتين: وهذا ما ينتج عن حالات عض الشفاه القوية والتي تسبب الإصابة بالالتهابات وظهور الشفاه بشكل متورم مع احمرار قوي.
  • تشويه شكل الشفايف: ممارسة عادة تقشير أو عض الشفايف بشكل مستمر ومتكرر يعني أن الشفاه دائماً متورمة ومجروحة وملتهبة، وهذا يعني وجود تشوه شبه دائم في شكل الشفاه مالم يتم معالجة هذه المشكلة.

المراجع