كيف أجعل حبيبي ينسى حبه القديم؟

الجواب ببساطة هو لا! لا ينسى الرجل حبه القديم وكذلك لا تنسى المرأة حبها القديم، لكن إلى أي درجة تؤثر ذكرى الحب القديم على الرجل في علاقته الحالية هذا ما يختلف من رجلٍ لآخر، بعض الرجال يعتبرون أن العلاقة الحالية القائمة لها الأولوية والعلاقات السابقة مجرد ماضٍ يتذكرونه بالصدفة وقد يحنون إليه لكنه لا يعني لهم أكثر من ذلك.

فيما قد يكون الرجل غير قادرٍ على تجاوز حبه القديم أو نسيان علاقة سابقة، ما يجعل العلاقة الحالية بالنسبة له ربما محاولة للخروج من ذكرى الحب القديم!

أن يتذكر الرجل حبيبته السابقة أو حبه القديم لا يعني أنه ما زال يحبها أو أنه يشتاق له أو أنه غير سعيد في العلاقة الحالية، فحبيبته السابقة وإن انسحبت من حياته وأصبحت من الماضي لا تزال جزءً من ذكرياته لا يمكن محوه بسهولة، وربما عليكِ تفهّم ذلك ما دام حبيبك لا يقوم بأي سلوك خاطئ يجرحك أو يجعلكِ تشكين بمشاعره!

1. اهتمي به أكثر: من أهم الخطوات لجعل حبيبكِ ينسى حبه القديم ويتعافى منه أن يجد منك الاهتمام والمحبة والود والمساندة بشكلٍ مستمر، كلما شعر الرجل بالسعادة والرضا عن العلاقة استطاع أن ينسى علاقاتها السابقة وحبه القديم.
2. امنحيه الوقت: الانفصال عن العلاقة العاطفية ليس بالأمر السهل تجاوزه، والوقت هو أكثر ما يحتاجه الرجل للتخلص من صعوبات الانفصال العاطفي، لذا إن كنت بعلاقة عاطفية حديثة مع حبيبك ولاحظت بقاء آثار من علاقته السابقة فعليك بالصبر ومنحه الوقت المناسب ليتعافى ذاتياً من أوجاع الانفصال وينسى تدريجياً ما يربطه بتلك العلاقة، وإن لم نكن من أنصار الدخول بعلاقة عاطفية مع رجل حديث الانفصال!
3. استعمي إليه: الرجال يميلون لكبت مشاعرهم وإخفائها والتمثيل أنهم بخير، قد يكون من الصعب عليك سماع حبيبك يتكلم عن حبيبته السابقة والعلاقة التي جمعته بها، لكنها في الواقع خطوة جيدة نحو دفع الرجل لنسيانها، فبدل أن يخفي تفكيره بها ويتوتر اسمحي له بالتعبير عن مشاعره المرهقة واستمعي إليه كي يتخلص منها شيئاً فشيئاً وينسى.
4. تجنبي تذكيره بحبه القديم: تجبني جعل الحديث عن حبيبته السابقة محوراً أساسياً للكلام مع حبيبك، فلا تسألي هل ما زلت تشتاق؟ وهل ما زلت تشعر بشيء ناحيتها؟ ولا تحثي حبيبك لتذكرها بشكل مستمر، وإنما اجعليه فقط هو من يتكلم عن الموضوع عند الضرورة إذا شعر بالضيق وتقبلي ذلك لكن تجاهلي ذكرها بنفسك.
5. لا تبالغي برد فعلك: من الطبيعي أن يتذكر الرجل حبيبته السابقة أحياناً وإن كان ذلك بينه وبين نفسه، لا تبالغي بتحويل هذه الذكريات إلى سبب للخلاف والمشاكل بينكما أو اتهامه بالكذب أو الخيانة إن لم تشعري أنه فعلاً يفكر بالرجوع أو التواصل معها.
6. ناقشي الموضوع مع حبيبك: إذا بقي حبيبك بعد فترة من الوقت لا يزال غير قادر على نسيان حبيبته السابقة فقد حان الوقت لإجراء محادثة صريحة تناقشان فيها الوضع بكل شفافية، يمكنك سؤاله عن الأمور التي تذكره بها واسأليه بهدوء عن مشاعره تجاهك وعن قيمتك في حياته، تساعد هذه المحادثة في حث حبيبك على تذكر أنه سيخسرك قريباً بسبب ماضيه فيندفع لبذل جهد تجاهك، أو في أسوء الأحوال ستجعل حبيبك يدرك أنه غير قادر على نسيان ماضيه وأنه يؤذيك فيصارحك بذلك وتتخذان بعدها القرار الأنسب.
7. اطلبي منه الرجوع لإنهاء العلاقة: قد يكون انتهاء العلاقة بين حبيبك وحبيبته السابقة حصل بشكل غير مفهوم أو من طرفها فقط دون رضا حبيبك عن ذلك، هذا ما يجعل حبيبك يصاب بهوس التفكير بماضيه لأنه يبحث عن نهاية للعلاقة التي بقيت مفتوحة، وعلى الرغم من أنها خطوة صعبة عليكِ إلا أنه في هذه الحالة يفضل أن تدفعي حبيبك لإجراء محادثة مع حبيبته السابقة بشكل جدي لفهم الذي حصل وليحصل على نهاية تساعده في تجاوز الخيالات التي يفكر بها وتعطيه نهاية واقعية ومفهومة، وبعد هذه الخطوة يستطيع حبيبك المضي قدماً نحو إغلاق دفاتر هذه العلاقة والبدء بحياة وعلاقة عاطفية جديدة معك. [2-3]

• تخلى عن ذكرها: عندما يتوقف حبيبك عن تذكر حبيبته السابقة والحديث عنها من تلقاء نفسه فهي علامة على بدء تعافيه من العلاقة السابقة ونسيان حبيبته القديمة.
• لم يعد مهتماً بأخبارها: فمن علامات نسيان الرجل لحبيبته القديمة هو عدم الرغبة بسماع أخبارها وعدم الاهتمام بتفاصيل حياتها ولا يحاول السؤال عنها.
• يركز على علاقته معك: حيث يصبح حبيبك مهتماً بك أكثر وبتفاصيل علاقته معك عندما ينتهي من مشاعره لحبيبته السابقة ويتعلق بك، كما يسعى أكثر لإنجاح علاقتكما وتطويرها والتخطيط للمستقبل معك.
• غير متحمس للتواصل معها: فقدان حبيبك لرغبته برؤية حبيبته القديمة أو التواصل معها والتهرب من ذلك يدل على نسيانها وتلاشي المشاعر التي تجمعه بها.
• غير متعلق بالذكريات والهدايا: من أهم علامات تخلي حبيبك عن ماضيه مع حبيبته السابقة ونسيانها هو عدم الاكتراث لما يخصها من هدايا أو ذكريات أو أماكن معينة أو صور وما إلى ذلك. [4]

1. لا تسعي لجعله يكره الماضي: لا تجعلي هدفك رؤية حبيبك يكره حبيبته السابقة ويحقد عليها، فلا أحد يستطيع كره شخص كان يحبه، ومن ناحية أخرى ليس أمراً مجدياً أو مفيداً رؤية حبيبك يكره حبيبته السابقة فهو بذلك لن ينساها، وإنما من الأفضل لك التركيز على جذب حبيبك لناحيتك وتقوية علاقتكما وبناء ذكريات ومواقف خاصة بكما تجعله يرتبط بك من جديد وينسى كل ما مضى.
2. كوني إيجابية: فرحلتك لجعل حبيبك ينسى حبه القديم ودفعه نحوك لن تكون سهلة، فهي مليئة بمشاعر الغيرة والحزن والخوف التي قد تنعكس على تصرفاتك وتجعلك سلبية ونكدية وتخرب علاقتك مع حبيبك، لذا إن كنت قد اخترت مجابهة ذلك لكسب قلب حبيبك في النهاية كوني إيجابية وركزي على إظهار مشاعرك وحيك.
3. اصبري عليه: الصبر ضروري لتتحملي الوقت الطويل الذي سيمضي قبل نجاح حبيبك في نسيان حبه السابق ولتتجاوزي قساوة اللحظات التي سترين حبيبك فيها يحن لها.
4. اهتمي به وامنحيه الثقة: ففي هذا الموقف أكثر ما يحتاجه حبيبك الآن هو الشعور باهتمام حقيقي ينتشله من ذكرياته مع حبيبته السابقة ويحرره من أسر التفكير بها، كما من المهم أن يشعر بثقتك به ليتعزز لديه شعور المسؤولية تجاهك ويتحفز جدياً وبشكل ذاتي على تجاوز ماضيه.
5. كوني على طبيعتك: فلا تتصنعي شخصية غير حقيقة أمام حبيبك فقط لجذب انظاره وجعله ينسى ما عاشه سابقاً، فالعفوية والصدق، حتى في التعبير عن الانزعاج من تعلقه بحبيبته السابقة، يشكلان جو من الراحة يجذب حبيبك نحوك بشكل أكبر. [3]

1. الحديث عنها بشكل متكرر: على الرغم أن الرجل قد يتظاهر بكره حبيبته السابقة ويكرر ذكرها بهذه الحجة، إلا أن كثرة الحديث عنها علامة على وجود مشاعر متبقية داخله ناحيتها، لأن الرجل الذي يتصالح مع نفسه بعد الانفصال لن يستمر في التذمر من علاقته السابقة.
2. رفض التكلم عنها: قد يبدو لك أن غضب حبيبك عند سؤاله عن حبيبته السابقة أو تغيير الموضوع أمر جيد ويدل على كرهه لها، لكن على العكس فهو قد يعكس تهرب حبيبك من مشاعره التي ما زالت مكبوتة داخله تجاه حبيبته السابقة.
3. استمرار التواصل: بعض العلاقات ربما تعود للصداقة وأحياناً يكون ذلك طبيعياً، لكن كثرة التواصل بين حبيبك وحبيبته السابقة والخروج سوية بحجة الصداقة وتصرف حبيبك كمسؤول تجاه حبيبته أو زوجته السابقة والرغبة بتلبية كل طلباتها بالتأكيد ليست علامات صداقة طبيعية.
4. الاحتفاظ بالصور والهدايا: خصوصاً لو كان حبيبك يحتفظ بصور شخصية لحبيبته السابقة ويرفض التخلص منها، بالإضافة للهدايا والذكريات التي تربطه بها، فهذا دليل واضح لعدم تخلصه من المشاعر التي تربطه بعلاقته السابقة.
5. الانزعاج بسبب ارتباطها: فإذا كان حبيبك لا يزال عالقاً في الماضي دون أن يشعر سينزعج جداً وربما يبدي ردة فعل غاضبة إذا وصله خبر لارتباط حبيبته السابقة بشخص آخر.
6. مقارنتك بها: فحتى لو كانت مقارنة حبيبك لك أو لعلاقته معك مع حبيبته السابقة تبدو لصالحك إلا أنها علامة كبيرة على بقاء وجود شيء يربط حبيبك بماضيه.
7. رفض تطوير العلاقة: فبالتأكيد يرغب كل شخص يشعر بالحب بتطوير علاقته مع شريكه، وعندما تلاحظين أن حبيبك لا يسمح لك بالتقرب منه بالشكل الطبيعي أو يرفض اتخاذ خطوات لتطوير علاقتك معه فقد يكون بسبب تعلقه بعلاقته السابقة. [1]

• صعوبة نسيان الحب الأول: يمثل الحب الأول تجربة عاطفية متفردة في حياة أي إنسان، فالتجارب الممتعة واللحظات الخاصة التي يمر بها الرجل مع حبه الأول يصعب نسيانها أو التخلص منها بسهولة مما يؤثر على العلاقات العاطفية الأخرى في حياته ويسبب له المشاكل.
• الارتباط لمدة طويلة: كلما طالت فترة العلاقة التي جمعت حبيبك مع حبيبته السابقة كلما كانت التفاصيل والذكريات أكثر وكلما كان الارتباط العاطفي بينهما أقوى، وهذا يترتب عليه صعوبة كبيرة تواجه حبيبك في القدرة على تجاوز العلاقة والبدء بعلاقة جديدة معك.
• الانفصال المفاجئ: الانفصال المفاجئ غير مخطط له من طرف حبيبك عن حبيبته السابقة، حيث كان قد تفاجئ من قرار حبيبته السابقة بالانفصال عنه دون توضيح أسباب أو الاتفاق معه على ذلك، أو قد يكون الانفصال حصل بطريقة أقسى كتعرضه للخيانة من امرأة أحبها أو وفاة الحبيبة السابقة وترك جرح كبير بسبب ذلك.
• عدم الرضا عن الانفصال: قد يكون انفصال حبيبك عن حبيبته السابقة حدث بشكل قسري دون رضا أي من الطرفين على ذلك، كأن يكون سبب الانفصال رفض الأهل لهذا الارتباط ومنعه مثلاً، أو وجود فروقات مادية سببت الانفصال أو غير ذلك.
• وجود مشاكل نفسية: العديد من المشاكل النفسية قد تؤدي إلى صعوبة في التخلي عن العلاقات العاطفية السابقة، أبرزها مشاكل التعلق والحب المرضي الذي يكون فيها الرجل متعلق بشكل غير عقلاني بحبيبته السابقة، ما يسبب له صدمة نفسية كبيرة عند الانفصال، كما أن إضرابات القلق والاكتئاب تدفع أحياناً إلى الاستمرار بالتفكير بالعلاقة السابقة بعد الانفصال.
• الشعور بالذنب: قد يمثل صعوبة نسيان حبيبك لحبيبته السابقة شكلاً من اشكال الشعور بالذنب ناحيتها بسبب التسبب بجرحها أو إيذائها نفسياً وعاطفياً.