أعشاب تساعد على الحمل بعد سن الأربعين

تعرفي إلى أهم وسائل رفع الخصوبة بعد الأربعين وأعشاب تساعد على الحمل
أعشاب تساعد على الحمل بعد سن الأربعين
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

العشرينات هي الوقت المثالي للحمل بالنسبة للمرأة، وعلى الرغم من استمرار التبويض إلى سن 50 عاماً تقريباً، لكن فرص حدوث الحمل بعد الأربعين تنخفض مع التقدم بالسن، كما يرتبط الحمل المتأخر بمشاكل صحية كثيرة للأم وللجنين.

يمكن حدوث الحمل بعد سن الأربعين وحتى سن 51 سنة تقريباً لكن الخصوبة وفرص الحمل تنخفض مع التقدم بالسن، كما ينطوي الحمل بعد سن الأربعين على مخاطر تتعلق بصحة الأم والجنين وزيادة فرص حدوث التشوهات الوراثية ومشاكل الحمل والولادة.

يرتبط انخفاض فرص حدوث الحمل بعد الأربعين بانخفاض عدد البويضات وتدهور جودتها مع التقدم بالعمر، كما يمكن أن يتأثر التبويض ووظيفة الرحم وأنابيب فالوب والهرمونات بسبب العمر والأمراض والعوامل البيئية والتغذية وأسلوب الحياة.

ويمكن أن يساعد الاهتمام بالتغذية الصحية واتباع نمط الحياة الصحي كالمحافظة على وزن صحي وممارسة الرياضة بانتظام في زيادة فرص الحمل بعد سن الأربعين، كما يمكن استشارة الطبيب لتقييم الصحة العامة والخصوبة وتقييم الحالة وتحديد الإجراءات اللازمة للتحضير للحمل في سن الأربعين والحفاظ على صحة الحمل والجنين. [1]

animate

لا توجد أعشاب محددة وموثوقة تفيد تحديداً في حدوث الحمل بعد سن الأربعين، ومن الأجدى التوجه للوسائل الطبية الحديثة والمثبتة علمياً، ولكن يمكن ذكر بعض الأعشاب التي تفيد في تحسين أداء الجهاز التناسلي الأنثوي بشكل عام، وتجسين الخصوبة وعملية التبويض عند المرأة، ومن هذه الأعشاب:

  1. عشبة الزعتر البري: تشير بعض الدراسات الحديثة إلى أن عشبة الزعتر يمكن أن تساعد في تحسين الصحة العامة للجهاز التناسلي الأنثوي، وزيادة فرص الحمل بشكل غير مباشر، حيث أن عشبة الزعتر تحتوي على مركبات مضادة للأكسدة التي تساعد في تقليل الالتهابات في الجسم وتحسين نوعية البويضات وتحسين وظيفة المبيض، وبالتالي إمكانية المساعدة في حدوث حمل بعد سن الأربعين:
  2. عشبة الخزامى أو اللافندر: لا يوجد دليل قوي يثبت فعالية عشبة الخزامى في زيادة فرص الحمل لدى النساء بعد سن الأربعين، ومع ذلك هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن عشبة الخزامى أو اللافندر يمكن أن تساعد في تحسين الصحة العامة للجهاز التناسلي الأنثوي وزيادة فرص الحمل، ووفقاً لدراسة نشرت في مجلة الأعشاب الطبية في عام 2016 فإن الزيوت الأساسية المستخرجة من عشبة الخزامى يمكن أن تساعد في تحسين النوعية الحيوية للحيوانات المنوية للرجال وتحسين وظيفة المبيض لدى النساء.
  3. عشبة الشيح: وهي عشبة طبية تستخدم لتنظيم الهرمونات الأنثوية وتحسين الخصوبة لدى النساء، وقد تم استخدام هذه العشبة لقرون عديدة في الطب الشعبي لعلاج العديد من الحالات المتعلقة بالحمل، تشير بعض الأبحاث الحديثة إلى أن عشبة الشيح يمكن أن تساعد في زيادة فرص الحمل لدى النساء بعد سن الأربعين، فهي تعمل على تنظيم نسبة البرولاكتين في الجسم، وهو هرمون يمكن أن يؤثر على الخصوبة عند النساء، كما تفيد عشبة الشيح في تحسين التوازن الهرموني لدى النساء وتحسين نسبة هرمون البروجستيرون، وهو هرمون مهم للحمل.
  4. عشبة الجذر الصيني: في دراسة عام 2017 تم إجراء بحث على مجموعة من النساء بعد سن الأربعين، وأظهرت النتائج أن تناول مستخلص الجذر الصيني يمكن أن يساعد في تحسين نوعية البويضات وزيادة فرص الحمل، وتشير بعض الدراسات الأخرى إلى أن الجذر الصيني يمكن أن يؤثر على الهرمونات الأنثوية ويزيد من إنتاج الأستروجين والبروجستيرون، وهما هرمونان مهمان للحمل.
  5. العرق سوس: في دراسة عام 2015 أظهرت النتائج أن مستخلص العرق سوس يمكن أن يساعد في تحسين نوعية البويضات وزيادة إنتاج الأستروجين الذي يمكن أن يؤثر على نضج البويضات وتحسين الخصوبة، مع ذلك توجد دراسات كافية تثبت فعالية عرق السوس في زيادة فرص الحمل لدى النساء بعد سن الأربعين.
  6. الزنجبيل: وفقاً لدراسة نشرت في مجلة الطب البديل والتكميلي في عام 2014، فإن تناول المكملات الغذائية المحتوية على الزنجبيل يمكن أن يساعد في تحسين نوعية البويضات وزيادة فرص الحمل لدى النساء اللاتي يعانين من مشاكل في التبويض، وأظهرت نتائج دراسة أخرى نشرت في مجلة العلوم الزراعية في عام 2017 أن تناول الزنجبيل يمكن أن يساعد في تحسين الوظيفة الجنسية وزيادة إنتاج الهرمونات الأنثوية، وهي عوامل مهمة للحمل.
  7. زهرة الربيع المسائية: لاحظ البعض أن تناول مستخلص زهرة الربيع المسائية يمكن أن يساعد في تحسين إنتاج الأستروجين والبروجستيرون والتحكم في توازن الهرمونات، وهي عوامل مهمة للحمل، فهي تحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية، مثل حمض اللينوليك وحمض جاما اللينولينيك، وهي مواد غذائية مهمة لصحة الجهاز التناسلي الأنثوي. [3-4]

بعض الفيتامينات والمكملات الغذائية يمكن أن تساعد في زيادة فرص الحمل لدى النساء بعد سن الأربعين، ومنها:

  • يعد حمض الفوليك أحد الفيتامينات الهامة لزيادة فرص الحمل، ويمكن الحصول عليه من الأطعمة مثل الخضروات الورقية والفواكه والأطعمة الغنية بالحبوب والمكملات الغذائية، كما تنصح الحامل بتناول حمض الفوليك قبل ثلاث شهور من الحمل وخلال أول 6 شهور من الحمل بالجرعات التي يوصي بها الطبيب.
  • فيتامين د أحد الفيتامينات المهمة لدعم صحة الجهاز المناعي وزيادة فرص الحمل، ويمكن الحصول عليه من الأطعمة مثل الأسماك الدهنية والحليب والبروتينات النباتية والمكملات الغذائية.
  • يساعد فيتامين E في زيادة فرصة الحمل بعد الأربعين، حيث يعتبر فيتامين E من المضادات الأكسدة القوية التي تحمي الخلايا من الضرر الناتج عن الجذور الحرة، ويمكن الحصول عليه من الزيوت والمكسرات والحبوب.
  • كما يعد الزنك أحد المعادن الهامة لدعم صحة الجهاز التناسلي وزيادة فرص الحمل بعد الأربعين، ويمكن الحصول عليه من اللحوم والأسماك والحبوب والمكملات الغذائية.
  1. الاهتمام بالتغذية الصحية: يساعد النظام الغذائي المتوازن على رفع الخصوبة وزيادة فرص حمل المرأة بعد الأربعين، من خلال الاعتماد على الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والبروتينات والأحماض الدهنية الأساسية، وتجنب الأطعمة المصنعة والدهون المشبعة والأطعمة المالحة والمعالجة.
  2. الحفاظ على وزن صحي: زيادة الوزن قد تؤثر على فرص حدوث الحمل بعد الأربعين كما أنها تزيد من صعوبة مشاكل الحمل، لذلك يجب الحفاظ على وزن صحي وتجنب السمنة الزائدة أو النقصان في الوزن، حيث إن الوزن غير المناسب يمكن أن يؤثر على توازن الهرمونات ووظيفة الجهاز التناسلي.
  3. ممارسة الرياضة بانتظام: ينصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتعزيز فرص الحمل بعد الأربعين وتعزيز صحة الحمل، حيث تساعد الرياضة بالحفاظ على نشاط هرموني جيد كما تساهم في الحفاظ على الوزن والصحة العامة.
  4. تجنب التدخين والكحول: من المهم لمن ترغب بالحمل بعد سن الاربعين الامتناع عن التدخين وتقليل تناول الكحول، حيث إنهما يؤثران على توازن الهرمونات ووظيفة الجهاز التناسلي، كام يزيد التدخين والكحول من فرص حدوث التشوهات الجنينية.
  5. الاسترخاء والتقليل من التوتر: يؤثر التوتر والقلق والضغوط النفسية على التوازن الهرمون عند المرأة وخاصة بعد سن الأربعين ما يضعف فرصها في حدوث الحمل، وبالتالي فإن الاسترخاء وتخفيف هذا التوتر لها دور في التخفيف من عواقب هذه المسألة.
  6. الاهتمام بتوقيت الجماع: لعملية الجماع وتوقيتها أهمية كبيرة في تحسين فرص حدوث حمل بشكل عام وبعد سن الأربعين بشكل خاص، لذا يجب الاهتمام بتوقيت الجماع ومحاولة الجماع في الأيام الخصبة لدى النساء، وهي الأيام التي تسبق التبويض بيومين إلى ثلاثة أيام.
  7. اللجوء إلى العلاج: يمكن للنساء اللواتي يواجهن صعوبة في الحمل اللجوء إلى العلاج، مثل العلاج بالهرمونات أو العلاج بالإجهاض المساعد أو الإخصاب المساعد، ويجب استشارة الطبيب قبل اللجوء إلى أي نوع من هذه العلاجات. [2]
  1. معرفة أيام التبويض: يجب معرفة أيام التبويض ومحاولة الحمل خلال هذه الفترة، حيث تزيد فرص الحمل خلال هذه الفترة، لأن أي عملية جماع خلالها تكون احتمال لحدوث حمل.
  2. الحد من تناول الكافيين: أي شيء قد يعيق حدوث الحمل يجب الابتعاد عنه لمن لديها الرغبة في الحمل السريع ولذا يجب الحد من تناول الكافيين والتدخين والكحول، حيث يمكن أن تؤثر هذه المواد على فرص الحمل وصحة الجنين.
  3. ممارسة الرياضة بانتظام: الرياضة تحسن من أداء جميع الأجهزة الحيوية للجسم بما فيها الجهاز التناسلي وتحسن التوازن الهرموني، ولمن ترغب بالحمل بسرعة يمكن ممارسة الرياضة بانتظام للمساعدة في الحفاظ على وزن صحي وتحسين اللياقة البدنية وتحسين فرص الحمل.
  4. استشارة الطبيب: يجب استشارة الطبيب لتحديد أي مشاكل صحية يجب علاجها قبل الحمل، وتحديد الأساليب المناسبة لزيادة فرص الحمل.
  5. استخدام تقنيات الإخصاب الصناعي: يمكن اللجوء إلى تقنيات الإخصاب الصناعي، مثل التلقيح الصناعي أو الحقن المجهري، لزيادة فرص الحمل. [2]

إذا كنتِ تخططين للحمل بعد الأربعين فهناك بعض المخاطر المحتملة، على رأسها ارتفاع نسبة الإجهاض في الحمل بعد الأربعين إلى 40% مقارنة بـ 15 % للحمل قبل الثلاثين، كما أن البويضات بعد تجاوز الأربعين من المرجّح أن تحمل كروموسومات غير طبيعية تزيد من احتمال الإجهاض أو التشوهات الجنينية.

ومن مشاكل الحمل بعد سن الأربعين زيادة شدة وتأثير أعراض الحمل وزيادة فرص الإصابة بأمراض الحمل مثل انسمام الحمل وارتفاع السكر الحملي، وزيادة حالات النزيف والمشيمة المنزاحة.

ومن مخاطر الحمل بعد الأربعين على الجنين زيادة الوزن عند الولادة أو عملقة الجنين، وازدياد فرص التشوهات الجنينية والأمراض الوراثية مثل متلازمة داون والتأخر الذهني وتشوهات القلب والأعضاء الداخلية، كما تزيد حالات ولادة جنين ميت للأمهات اللواتي تجاوزن الأربعين.

أيضاُ تعتبر الولادة القيصرية أكثر شيوعاً في حالات الحمل بعد سن الأربعين، وقد تتطلب الأمهات فوق الأربعين نقل الدم خلال الحمل أو عند الولادة نتيجة النزيف.

المراجع