كيف أتعامل مع زوجتي بعد الطلاق وعندي أولاد؟

كيف أتعامل مع زوجتي السابقة وهي أم أبنائي! تعرف إلى أهم نصائح التعامل مع الزوجة بعد الطلاق بوجود الأطفال
كيف أتعامل مع زوجتي بعد الطلاق وعندي أولاد؟
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

تحمل فترة الطلاق العديد من الصعوبات التي تواجه كل من الزوجين، من ضمنها الوقوع في حيرة حول الطريقة المناسبة للتعامل بين الزوجين بعد الطلاق خاصة في حال وجود أبناء وتجنب المشاكل، وهذا ما يدفع العديد من الرجال للتساؤل عن الطريقة الصحيحة للتعامل مع الزوجة.

معظم الرجال يشعرون بنوع من الحسرة والحزن بعد الطلاق حتى وإن كان الانفصال اختيارهم، وتتزايد مشاكل الرجل بعد الطلاق والانفصال في حالة وجود الأطفال، لكن نظرة الرجل لزوجته بعد الطلاق تختلف من حالة لأخرى، حسب أسباب الطلاق وطبيعة العلاقة التي جمعت الزوجين قبل الانفصال.

ولا يجب أن تؤثر نظرة الرجل لزوجته بعد الطلاق على الطريقة التي يتعامل بها معها كأمّ لأبنائه، بل يجب أن يقتنع أن الطلاق هو نهاية هذه العلاقة بوصفها "علاقةً زوجية" وأن المشترك بينهما في المرحلة القادمة هو الأطفال، ويجب أن تكون مصلحتهم هي الأهم وهي التي ترسم حدود العلاقة بين الرجل وزوجته السابقة.

animate
  1. لا تترك مشاعرك تتحكم بك: في البداية يجب أن يجد الرجل طريقة ليتعامل بها مع نفسه بعد الطلاق بحيث لا ينساق وراء مشاعر الحزن أو الغضب أو الشوق بعد الانفصال، ويجب محاولة تقبل فكرة الطلاق وإيجاد طريقة للتعايش معها مما يسمح له بالتفاهم مع طليقته والتعامل معها بأسلوب صحيح.
  2. ضع مصلحة الأطفال فوق كل شيء: من المهم وضع الاعتبار الأهم لمشاعر لأطفال ونفسيتهم بعد الطلاق، فحتى لو كانت علاقتك مع زوجتك السابقة متوترة وحتى لو أخطأت بحقك كثيراً قبل أو بعد الطلاق يجب أن تحاول التماسك في التعامل مع زوجتك والنقاش معها حول ترك الخلافات جانباً والنظر في مصلحة الأطفال وعدم جعل خلافاتكما تؤذي أبناءكما.
  3. حافظ على احترام زوجتك بعد الانفصال: مهما كانت أسباب الطلاق وشكل الخلافات القائمة بينك وبين طليقتك ومهما شعرت بالغضب منها بعد الانفصال، الاحترام من أهم ما يجب أن تحافظ عليه في طريقة تعاملك مع زوجتك السابقة التي لديك منها أطفال.
    فالمشاكل لن تجدي نفعاً بأي شيء بل وستزيد من التأثيرات السلبية على نفسية أطفالك وربما يحقدون عليك لأنك تحاول إيذاء والدتهم، أما التعامل باحترام يوفر علاقة طيبة بين الزوج وطليقته ويقلل أضرار الانفصال على الأطفال.
  4. كن متعاوناً وقدم المساعدة: ستبقى زوجتك السابقة بحاجة لمساعدك في الكثير من المهام والشؤون الحياتية سواء بخصوص المنزل أو الأطفال أو ببعض الأمور الشخصية، خاصة لو كانت تعيش في منزل وحدها مع الأبناء بعد الانفصال، ومن واجبك ألا تهمل تقديم المساعدة التي تحتاجها مهما كان نوعها وأن تعاونها في إدارة شؤون الأطفال.
  5. ضع حدوداً في التعامل مع زوجتك السابقة: على الرغم من أهمية استمرار التواصل بين الزوجين بعد الطلاق في ظل وجود أبناء، لكن هذا لا يعني التعامل مع زوجتك السابقة بدون وجود حدود وضوابط، حيث أصبحت لها حياتها الشخصية المنفصلة ويتوجب عليك احترامها وعدم التدخل بها.
  6. ضع قواعد للتواصل بينكما: بمعنى أن يتم الاتفاق مع الزوجة على أوقات وطرق التواصل مع بعض بشأن أمور المنزل والأسرة، وكيفية توزيع شؤون ومسؤوليات الأبناء، وطرق حل الخلافات، وطرق التعامل مع المواقف الطارئة وحدود كل طرف في التعامل والتدخل بحياة الآخر وما إلى ذلك.
  7. لا تقطع العلاقة بشكل نهائي: يفضل الحفاظ على تواصل محدود مع الزوجة بعد الانفصال بين الحين والآخر لبقاء العلاقة متوازنة قدر الإمكان مما يسمح للزوج بإثبات وجوده في حياة أبناءه من خلال الحديث مع الزوجة السابقة عن شؤونهم وحياتهم ومشاكلهم وفهم التغيرات التي يمرون بها وتطورات حياتهم والبقاء بجانبهم. [1]
  1. قطع التواصل معها تماماً: فبعض الرجال يميلون لقطع العلاقة نهائياً مع زوجاتهم بعد الطلاق على الرغم من وجود أطفال بينهم، وهذا إما كمحاولة للانتقام وإما نتيجة الشعور بالحقد والكره ناحية الزوجة السابقة بعد الانفصال.
    وقد يصل الأمر أيضاً لتجاهل الأطفال عناداً بالزوجة السابقة، كما في بعض الحالات قد يكون الرجل غير قاصد الأذى بشكل مباشر لكنه يحاول نسيان الزوجة السابقة والبدء بحياة جديدة ومساعدتها هي أيضاً على نسيانه.
  2. محاولة الانتقام من زوجتك: حيث يقوم الرجل برسم خطط هدفها إزعاج الزوجة السابقة وجعلها تندم على الطلاق وربما يحاول إيذائها وتخريب حياتها بعد الطلاق، وهذا ما يعتقده الزوج لكن في الحقيقة محاولات الانتقام تلك ستعود بالأذى الأكبر على الأطفال، على الرغم أن دوافع الرجل أحياناً تكون استمرار الحب تجاه زوجته ومحاولة جعلها تندم كي تفكر بالرجوع وليس لإيذائها إلا أنه من النادر ألا يحدث الأذى النفسي لكل أفراد العائلة.
  3. حرمان زوجتك من النفقة بعد الطلاق: رفض الرجل لإعطاء النفقة المستحقة لزوجته وأولاده من الطرق التي يحاول بها بعض الرجال الانتقام من زوجاتهم بعد الطلاق ظناً من الرجل أنه بذلك يؤدبها على قرار الطلاق ويجعلها تشعر بالخسائر التي تسببت بها لنفسها وأولادها، لكن هذا التصرف الخاطئ يجعل الأطفال يعيشون حرمان من احتياجاتهم الأساسية وربما ينجرون لبعض السلوكيات غير المقبولة في حال عدم قدرة الأم على إيفاء الحاجيات مثل السرقة أو الهروب من المدرسة والعمل وغير ذلك.
  4. رفض تقديم المساعدة: من أخطاء الرجل في معاملة زوجته بعد الطلاق أحياناً هو تقديم أي مساعدة مادية أو معنوية تطلبها، حيث يعتبر أن زوجته السابقة عدوة تستحق العناء وحدها كي تشعر بالندم على الطلاق.
  5. الإساءة والإهانة لوالدة أبنائك: خاصة أمام الأطفال حيث يحاول الرجل الانتقام من طليقته بالتشهير بها أمام الآخرين وبالإساءة لها أمام الأبناء للتعبير عن مشاعر الغضب بداخله خاصة إذا بدى له أنها غير نادمة على الطلاق، حيث يحاول تشويه صورة الأم بعين أبنائها وأطفالها وأمام المجتمع المحيط.
  6. حرمان الزوجة من الأبناء: وذلك إما لمحاولة التحكم بالزوجة بعد الطلاق أو لجعل المرأة تندم على قرار الطلاق وتخضع للرجل وتحاول الرجوع له، لكن هذا من أكثر ما قد يؤذي الأبناء على الصعيد النفسي خصوصاً لو كانوا أطفالاً.
  7. فرض القيود والتحكم بحياتها: مثل منع الزوجة السابقة من العمل أو فرض قيود على حياتها الشخصية والعاطفية والاجتماعية وحرمانها من بعض الحقوق مثل حضانة الأطفال إما كمحاولة لتخويف الزوجة السابقة أو للانتقام منها بعد الطلاق. [2]
  • التواصل المحدود: يكون شكل التواصل بعد الطلاق منضبطاً ببعض الحدود بين الزوجين المنفصلين، وذلك يشمل طريقة ووقت وموضوعات التواصل، ولا يجب تعدي أحد الأطراف على الآخر بشأن ذلك مثل فرض الحديث عن الحياة الشخصية أو توجيه أسئلة محرجة وما إلى ذلك.
  • عدم التدخل بشؤون الطرف الآخر: كذلك يصبح حق تدخل أحد الأزواج بحياة الآخر محدوداً جداً بعد الطلاق، خاصة في حال عدم وجود أطفال، أما في حال وجود أطفال فيقتصر التدخل في الأمور التي قد تؤثر أو ترتبط بحياة الأطفال أو بعلاقتهم مع والديهم.
  • الالتزام بالأحكام الشرعية والقانونية: كذلك تتعلق قواعد وضوابط العلاقة بين الزوجين بعد الطلاق بما يفرضه كل من الدين والقانون على اختلافهما بين البلاد، مثلاً يكون سكن المطلقين بنفس الشقة أو حدوث التلامس الجسدي أو اللقاء بشكل فردي غير مسموح بالدين الإسلامي وله العديد من الشروط والقواعد، وتكون كذلك النفقة من الأمور التي تفرضها بعض القوانين في طريقة تعامل الزوج مع زوجته بعد الطلاق والتي تعتبر من حقوق المرأة بعد الانفصال.
  • احترام الخصوصية: وذلك يشمل عدم نشر أي معلومات خاصة عن الطرف الآخر بعد الانفصال واحترام خصوصيته وحريته الشخصية وعدم التطفل على حياته بأي شكل من الأشكال وتقبل فكرة وجود حياة جديدة خاصة بالشريك السابق لا يوجد أي حق بالتعدي عليها.
  • الالتزام بالواجبات: كذلك يعتبر الوفاء بالواجبات من أهم آداب التعامل بين الزوجين بعد الطلاق كواجبات الزوجة برعاية أطفالها واحترام حق الأب في قضاء الوقت معهم والمشاركة في كل ما يخص قرارات حياة الأطفال، وكذلك واجبات الزوج بالنفقة وإدارة حياة الأطفال بعد الطلاق وحمايتهم وعدم ترك كل المسؤوليات للأم. [4]

عندما تكون مشاعر الحب غير منتهية بعد الطلاق من ناحية الرجل ويشعر بالندم على الطلاق وبالحاجة لزوجته وعائلته يبحث عن أفضل طريقة يتعامل بها مع زوجته السابقة ليزيد رغبتها بالرجوع إليه ويقنعها بذلك، وفيما يلي أهم أساليب المعاملة التي تساعد في ذلك:

  • امنحها الوقت: في البداية امنح زوجتك فترة للراحة بعد الانفصال كي تستقر مشاعرها ويختفي تأثير المشاكل التي سببت الانفصال، حيث يمكن أن يشكل التواصل معها فوراً بعد الطلاق ومحاولة إقناعها بالرجوع شعور بالضغط يزيد نفورها وعنادها بعدم الرجوع.
  • حافظ على التواصل معها: بعد فترة من الطلاق حاول إعادة التواصل الهادئ مع زوجتك السابقة واطمئن عنها واسألها عن حياتها بعد الانفصال وهل أصبحت مرتاحة وتحدث أيضاً عن نفسك وحياتك وما إلى ذلك، واجعل الحديث مقتصراً على ذلك ولا تقترح فكرة الرجوع فوراً، ثم كرر هذا التواصل بين الحين والآخر إلى أن تعود الأمور لمجراها.
  • اسألها دائماً عن احتياجاتها: اهتم بزوجتك السابقة بعد الانفصال عندما ترغب بجعلها تحن إليك وتقتنع بفكرة الرجوع، وقدم لها المساعدة باستمرار بما يساعد على شعورها بحاجتها إليك وبأنك تقف جانبها في كل وقت.
  • عبّر بصراحة عن حبك: بعد فترة من الانفصال وبعد أن تعيد التواصل الهادئ بدون وجود مشاكل وخلافات، وإذا لاحظت تقبل زوجتك السابقة لوجودك في حياتها من جديد عبر بصراحة عما تشعر به من اشتياق لحياتك السابقة مع زوجتك وعن استمرار مشاعر الحب في قلبك وأفصح بصراحة عن رغبتك بالرجوع لحياتكما الزوجية.
  • قدم لها وعوداً بالتغيير: قدم لزوجتك السابقة وعوداً صادقة بالتغيير كي تساعد في حل الخلافات التي أودت بكما إلى الطلاق واجعل تصرفاتك إثبات لذلك كي تساعدها في التفكير للعودة إليك.
  • استمع لرغباتها ومخاوفها: كذلك حاول الاستماع لزوجتك السابقة بعد الانفصال وشجعها للتعبير أمامك عن كل ما يراودها من مشاعر عن حياتها الحالية أو السابقة معك وحاول مناقشتها بهدوء وقدم لها النصائح التي تساعدها في تجاوز أي مشاعر سلبية أو لتحقيق أي رغبة تفكر بها.

المراجع