فوائد الحجامة في رمضان وأفصل وقت للحجامة

تعرفوا إلى فوائد الحجامة في رمضان وأفضل وقت لعمل الحجامة في شهر رمضان المبارك
فوائد الحجامة في رمضان وأفصل وقت للحجامة
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

تعتمد الحجامة على استخراج الدم الفاسد من الجسم باعتماد تقنية تعتبر من أقدم تقنيات العلاج البديل، وتمثّل الحجامة سنّة نبوية مستحبة، وهناك أيام معينة من الشهر الهجري أو القمري تعتبر الأنسب لعمل الحجامة ومنها بعض أيام شهر رمضان المبارك.

أفتت دار الإفتاء المصرية أن الحجامة في رمضان لا تفطر ولا تفسد الصوم، ويتفق أغلب أهل العلم أن الحجامة جائزة للصائم وليست من مبطلات الصيام عدا الحنابلة، وقد روى عبد الله بن عباس رضي الله عنه أن النبي صلّى الله عليه وسلّم احتجم وهو صائم.

وعلى من يريد عمل الحجامة في رمضان أن يكون سليماً مستعداً لعمل الحجامة ولا يعاني من مشاكل صحية قد تضر بصحته أو تمنعه من الصيام، والأفضل استشارة الطبيب قبل عمل الحجامة والتأكد من إجراء الحجامة على يد شخص متخصص وباستخدام أدوات نظيفة ومعقّمة.

animate

لا تتمتع الحجامة في رمضان بفوائد خاصة للصائم، لكن يمكن الاستفادة من بعض الفوائد الصحية التي تقدمها الحجامة للجسم في رمضان، ومن فوائد الحجامة للصائم:

  • تحسين الدورة الدموية: من فوائد الحجامة في رمضان تعزيز الدورة الدموية التي يحتاجها الصائم، حيث تساعد الحجامة بتنقية الدم من السموم المتراكمة وتحسين تدفقه لجميع أنحاء الجسم، ما يحافظ على نشاط الجسم وصحته خلال صيام شهر رمضان.
  • تنشيط الذاكرة: من فوائد الحجامة في رمضان تنشيط الذاكرة وزيادة القدرة على التركيز، تساعد الحجامة في تنظيم تدفق الدم إلى الدماغ وتنظيم السيطرة على المشاعر والعواطف ما يحسن التوازن العقلي، كما للحجامة دور في تخفيف بعض الحالات النفسية كالقلق والاكتئاب ما يساهم أيضاً في زيادة القدرة على التركيز وتحسين الذاكرة.
  • تخفيف الآلام: تستخدم الحجامة في أكثر الحالات لتسكين الآلام الناتجة عن التهاب المفاصل والأعصاب والصداع والآلام المجهولة السبب، قد تكون من فوائد الحجامة في رمضان لتجنب تناول الأدوية أو عدم القدرة على تناول الأدوية خلال النهار، فتعتبر الحجامة من العلاجات الفعالة لآلام المفاصل.
  • تحسين وظيفة جهاز الهضم: تساعد الحجامة في تحفيز الجهاز العصبي اللاإرادي المسؤول عن تنظيم وظائف الجسم، عن طريق زيادة التدفق إلى النسج الداخلية ومنها جهاز الهضم، كما أن استخدام التدليك اللطيف بالأكواب (الحجامة الجافة) على منطقة البطن تحفز أعضاء جهاز الهضم والتخفيف من عسر الهضم وبعض المشاكل الهضمية خلال الصيام.
  • التخلص من الخمول: من فوائد الحجامة للصائم أنها تخفف من حالات الخمول والأرق الناتج عن الصيام، من خلال تعزيز الدورة الدموية وتنقية الدم من السموم وتوسيع الأوعية الدموية، وبالتالي تحسين التدفق الدموي إلى الدماغ والأعصاب والعضلات وبالتالي تنشيط الجسم والدماغ بشكل عام، ما يمد الصائم بالشعور بمزيد من النشاط والطاقة.
  • انخفاض ضغط الدم: من أضرار الحجامة في رمضان وأكثرها احتماليةً، هو انخفاض ضغط الدم عند تطبيق الحجامة خلال النهار في الصيام، حيث يكون ضغط الدم منخفض غالباً نتيجة نقص السوائل في الجسم وتستهلك الحجامة أيضاً جزء من سوائل الدم.
  • الشعور بالدوخة: من الأضرار المحتملة للحجامة في رمضان هو الشعور بالدوار، بسبب الدم الذي يتم فقدانه خلالها، حيث أن جسم الصائم يفتقد البعض من العناصر الغذائية والسوائل ما يزيد من الدوخة بعد القيام بالحجامة.
  • زيادة الشعور بالألم: يزداد الشعور بالألم في الحالات الطبيعية عند الصائم، فقد يشعر بالألم أكثر عند إجراء الحجامة في رمضان نتيجة الشطوب المحدثة بالجلد لسحب الدم الفاسد.
  • الشعور بالتعب والخمول: قد يشعر الصائم بالتعب والخمول بعد الحجامة في رمضان، وهو من الآثار الجانبية الشائعة للحجامة في الحالات الطبيعية، لكنها قد تكون أشد خلال الصيام، لعدم القدرة على تعويض ما ينقص الجسم من سوائل وعناصر مغذية مباشرةً بعد إجراء الحجامة.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم: قد يعاني الصائم من ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم عند إجراء الحجامة في رمضان، لكون الحجامة تحفز جهاز المناعة ومن الصعب تناول حبوب خافضات الحرارة أو الإكثار من السوائل لتنظيم حرارة الجسم خلال الصيام.

يعد أفضل وقت لإجراء الحجامة في رمضان في أيام 17 و19 و21 من الشهر الفضيل، وهي الأيام المفضّلة للحجامة في جميع الشهور القمرية، وتستحب الحجامة في مضان في يومي الاثنين والخميس اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلّم.

ينصح عادةً بإجراء الحجامة في الصباح الباكر قبل تناول الطعام، ولكن يختلف رأي المختصين أوقات الحجامة في رمضان حيث لا يفضل القيام بها في النهار لعدم القدرة على تفادي الآثار الجانبية خلال الصيام.

لذا ينصح بإجراء الحجامة في رمضان خلال ساعات الإفطار بعد تناول الطعام بثلاث ساعات لتكون المعدة قد فرغت ما يقلل من الشعور بالغثيان، وكذلك ينصح بتجنبها في الساعات الأخيرة قبل الإفطار لكون الجسم استهلك الكثير من الطاقة، ما يزيد الشعور بالتعب والإرهاق، والأفضل تجنب الحجامة في رمضان للشبهات الطبية والشرعية حيالها.

  • مرضى ارتفاع ضغط الدم: يجب تجنب الحجامة في رمضان عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وخاصةً الأشخاص الذين يأخذون خافضات الضغط على السحور، ما يزيد من خطر انخفاض ضغط الدم عند إجراء الحجامة.
  • مرضى السكري: يعاني مرضى داء السكري من اضطرابات في مستويات السكر في الدم خلال الصيام، وقد تسبب الحجامة في رمضان زيادة بهذه الاضطرابات، إضافةً للمضاعفات التي قد يعاني منها مريض السكري من الحجامة كصعوبة توقف النزف والالتهابات في الجروح الناتجة عنها، لذا يفضل تجنبها لمرضى السكري في رمضان.
  • مرضى فقر الدم: ينصح بتجنب الحجامة في رمضان عند الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم، لما فيها من فقدان للدم ما يزيد الوضع سوءاً في رمضان لصعوبة تعويض ما تم فقدانه من مكونات الدم في رمضان، خاصةً في حال عدم اتباع نظام غذائي صحي.
  • انخفاض الضغط: يجب تجنب الحجامة في رمضان عند الأشخاص الذين يعانون خلال الصيام من انخفاض ضغط الدم، لكون الحجامة تسبب انخفاض ضغط الدم أيضاً دون القدرة على الطعام والشراب، فقد يصاب الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم بالإغماء أو فقدان الوعي.
  • فقدان الوزن الشديد: غالباً ما يكون يعاني منخفضي الوزن من ضعف في البنية الجسدية، ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالآثار الجانبية للحجامة في رمضان، علاوةً على رغبتهم في اكتساب المزيد من الوزن في رمضان، وقد تسبب الحجامة زيادة فقدان العناصر المغذية التي يحتاجها الجسم لزيادة الوزن.

المراجع