أسباب عدم اشتياق الزوج لزوجته وعلامات نفور الزوج

اكتشفي أهم علامات نفور الزوج من زوجته وأسباب عدم اشتياق الزوج لزوجته وللعلاقة الزوجية
أسباب عدم اشتياق الزوج لزوجته وعلامات نفور الزوج
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

عدم اشتياق الزوج لزوجته قد يرتبط بطبيعة العلاقة وتفاصيلها اليومية التي تؤثر على مشاعر الزوجين تجاه بعضهما، وفي بعض الأحيان قد لا يكون للزوجة أي دور في حالة الفتور الزوجي هذه، وإنما قد تكون الضغوط التي يعاني منها الزوج أو حتى حالته النفسية والعاطفية هي السبب.

في العلاقة الزوجية المضطربة تظهر بعض العلامات التي تدل على نفور الزوج من زوجته وعدم الاشتياق لها والرغبة بها من هذه العلامات:

  • قلة التواصل بين الزوجين: واحدة من أكثر العلامات شويعاً لعدم رغبة الزوج بزوجته هي قلة التواصل مثل تجنب الحديث معها حول الأحداث اليومية التي بمر بها وأمور الحياة الأخرى ويقتصر الحديث على الأمور الضرورية والروتينية فقط، فيصبحوا كأنهم غريبين يعيشون في منزل مشترك.
  • غياب المبادرة وقلة التفاعل الجسدي: ويقصد بها عدم إظهار مشاعر الاشتياق عن طريق تجنب العناق أو التقبيل وقلة التواصل البصري أيضاً، إضافة لانعدام تبادل المجاملات اللطيفة بينهما.
  • عدم الاهتمام بالمظهر: يهمل الزوج المظهر الخارجي له مثل العناية بالذقن وحلاقة الشعر والحرص على الاستحمام الدائم بعد العمل والتعرق، إضافة لعدم الاهتمام بالملابس المتناسقة والمرتبة، كل تلك الأفعال تدل على عدم اهتمام الزوج بكيفية رؤية الزوجة له.
  • مشاكل العلاقة الزوجية الجنسية: تصبح العلاقة الحميمة بين الزوجين قليلة جداً قد تصل لمرة واحدة كل شهر أو شهرين، وتنعدم فيها الأجواء الرومنسية وتكون قصيرة خالية من الكلام اللطيف وكأنها نوع من الواجب فقط.
  • الانتقادات المتكررة: يصبح الزوج كثير الانتقاد لزوجته حتى بالتفاصيل الصغيرة والغير هامة وفي بعض الأحيان يتطور الامر إلى انتقاد كل ما تفعله الزوجة في دلالة على حجم المشاعر السلبية التي يكنها الزوج لزوجته.
  • هروب الزوج من المنزل: من العلامات الشائعة أيضاً لنفور الزوج من زوجته هو محاولة قضاء معظم وقته خارج المنزل عند الأصدقاء والأهل والعودة فقط أثناء وقت النوم.
  • قلة أو انعدام النشاطات المشتركة: مع الوقت تصبح الحياة الزوجية تقوم على تلبية الواجبات الرئيسية فقط خلال النهار وتنعدم فيها النشاطات المشتركة مثل زيارة الأقارب والأصدقاء والخروج في نزهات مشتركة أو مشاهدة الأفلام في المنزل، كما يتجنب الزوج أي أنشطة كانت الزوجة تحبها في السابق.
animate

تختلف الأسباب التي تؤدي لعدم رغبة الرجل بزوجته والنفور منها وعدم الاشتياق لها، وفيما يلي نذكر أهم الأسباب التي تؤدي لذلك:

  • الشعور أنه غير مرغوب: من أهم أسباب عدم اشتياق الزوج لزوجته شعوره أنه غير مرغوب أو تعرضه للصد المستمر من الزوجة سواء في الحياة اليومية أو في العلاقة الزوجية الحميمة، فعندما لا يجب الزوج أن زوجته تبادله مشاعر الرغبة والاشتياق غالباً ستفتر مشاعره.
  • الاختلافات في الاهتمامات: اختلاف الاهتمامات بين الرجل وزوجته يؤدي مع الوقت إلى فقدان التفاعل بين الزوجين حيث يصبح لكل منهما حياته الخاصة رغم عيشهما في منزل مشترك، بل قد تتطور الأمور للأسوأ فيكون كل منهما دائرة ضيقة من الأصدقاء يتشاركون الاهتمامات فيها مع بعضهم ما يزيد من المسافة بين الزوجين.
  • المشاكل المالية: تعتبر الضغوط المالية مصدر توتر كبير للرجال عادةً وتترافق مع مشاعر القلق والضغط النفسي، يسبب هذا الشعور حالة من التوتر الدائم للرجل تنعكس سلباً على علاقته مع زوجته وباقي أفراد عائلته أيضاً، خصوصاً عند وجود التزامات مالية كبيرة.
  • الروتين اليومي الممل: تكرار المواقف نفسها خلال اليوم يؤدي إلى الشعور بالملل وفقدان الشغف وقد يسبب نوع من الاكتئاب الخفيف لدى الرجل الذي ينعكس بشكل سلبي على علاقة الزوج بزوجته.
  • إصابة الرجل بالاكتئاب: الاكتئاب من المشاكل النفسية الكبرى التي تسبب للرجل فقدان الشغف بكل شيء محيط به، حتى أفراد عائلته وأقاربه وأصدقائه، وذلك ينعكس أيضاً على علاقته مع زوجته سلباً بشكل كبير.
  • المعاناة من تجارب سابقة مؤلمة: قد يكون الزوج عانى سابقاً من تجارب عاطفية مؤلمة وقاسية سببت له شعور بالتعاسة والاكتئاب والتي قد تنعكس على حياته الزوجية وعلاقته مع الزوجة.
  • نقص الدعم العاطفي من الزوجة: الزوجة التي تشتكي كثيراً وتسبب نوع من الضغط النفسي للرجل بسبب كثرة متطلباتها الثانوية، وخاصةً إذا كان الوضع المالي للرجل متواضع بعض الشيء، يؤدي هذا إلى نفور الرجل من زوجته وبرودة مشاعره تجاهها ويصبح يشعر كأنها عامل ضغط عليه.
  • فقدان المتعة في العلاقة: من أسباب عدم اشتياق الزوج لزوجته في الفراش أن العلاقة الجنسية الحميمة بينهما لا تشبع رغبة الرجل أو لا تلبي تصوراته عن العلاقة الجنسية، وعادةً ما تكون المشكلة أن الزوجة قد تنظر للعلاقة الحميمة مع الزوج نظرة ميكانيكية، أي أنها أداء جسدي صرف.
  • انتقاد أداء الزوج الجنسي: من أسباب هروب الزوج من العلاقة الجنسية مع زوجته تعرضه للانتقاد اللاذع أو الفج فيما يتعلق بأدائه الجنسي، سواء انتقاد قدرته الجنسية أو التذمر من قوته الجنسية أو من تكرار طلبه للعلاقة أو طول أو قصر وقت العلاقة بين الزوجين.
  • الضغوط النفسية: الرجال على العكس من النساء لا يفضلون البوح بالمشاكل والعقبات التي تواجههم في حياتهم اليومية سواء في العمل أو في علاقتهم مع الاهل والأصدقاء أو في تفكيرهم حول حياتهم المستقبلية، وهذا الكتمان يسبب ضغط نفسي كبير للرجل يجعله في حالة توتر شبه دائمة والتي تنعكس سلباً على علاقته مع الزوجة وباقي أفراد العائلة ايضاً، وتؤثر بشكل كبير على رغبته الجنسية.
  • المشاكل الصحية: قد يعاني الرجل من مشاكل صحية مثل أمراض القلب أو الضغط أو السكر أو حتى مشاكل في عدم انتظام افرازات الغدد وغيرها الكثير من المشاكل الصحية التي تسبب مشاعر التوتر والقلق لدى الرجل وتجعله يحمل الكثير من المشاعر السلبية، وتنعكس سلباً في علاقته الحميمة مع زوجته.
  • عدم التوافق الجسدي: قد يكون هناك اختلاف في تفضيلات الرجل وزوجته في العلاقة الجنسية ووضعياتها والأجواء المرافقة لها، ويؤدي هذا مع الوقت إلى نفور الزوج من العلاقة الجنسية مع الزوجة وتتطور لتصبح نفور كامل من الزوجة مع الوقت.
  • رهبة الأداء: يخشى الكثير من الرجال من أن أدائهم الجنسي أثناء العلاقة الحميمة مع الزوجة ليس جيد بالدرجة الكافية، خصوصاً إذا كان يعاني من مشاكل القذف المبكر أو ضعف الانتصاب وهذا أمر يسبب الكثير من الازعاج للرجل ما يجعله ينفر من العلاقة الحميمة مع الزوجة ويشعر كأنها نوع من الامتحان يجب أن يخوضه في كل مرة يمارس العلاقة مع زوجته.
  • نقص هرمون التستوستيرون: يعاني بعض الرجال من نقص في افراز هرمون التستوستيرون هرمون الذكورة المعروف ما يؤدي إلى ضعف الرغبة الجنسية عند الرجل، إضافةً لذلك يؤدي إلى عدم أداء العلاقة الجنسية بشكل جيد ما يسبب له المزيد من التوتر ويجعله ينفر من ممارستها مجدداً.
  • النقاش بين الزوجين: التواصل الفعال وتبادل النقاش والحديث عن المشكلات التي يواجهها كل من الزوجين وتفهم كل منهما للأخر، يؤدي في النهاية إلى زيادة قوة العلاقة بينهما وحل المشكلات بطريقة ودية تناسب الطرفين ويعزز الرابطة العاطفية ما يزيد من مشاعر اشتياق كل منهما للآخر.
  • التجديد في الأنشطة: حاولي كسر حالة الروتين الممل والقيام بأنشطة مشتركة مع الزوج كالخروج في رحلات والتنزه مع مراعاة الوضع المالي للرجل بحيث لا تكون مكلفة أكثر من قدرته على القيام بها
  • الاهتمام بالمظهر: الاهتمام بالمظهر الخارجي والعناية بالنظافة الشخصية وارتداء الملابس المناسبة كلها عوامل تساعد في جذب انتباه الزوج وزيادة الرغبة لديه بالتقرب منك.
  • التعبير عن المشاعر: عبري عن مشاعرك لزوجك وتقربي منه وحاولي شرح له ما تعانيه بلغة بسيطة ومليئة بالحب والامتنان، هذا يعزز علاقتك بزوجك بشكل كبير.
  • قدمي الدعم العاطفي: كوني سنداً لزوجك في الأوقات العصيبة، تقربي منه وحاولي الحديث معه عما يشغل فكره وحاولي إيجاد حلول مشتركة للمشاكل التي يواجهها ودعيه يشعر أنك داعمة له ولست عبئاً متطلباً عليه، ودعم الزوج في أوقات التوتر يمكن أن يقوي الروابط ويزيد من مشاعر الاشتياق بشكل كبير وفعال.
  • تحسين الأجواء المنزلية: أصنعي أجواء مريحة خالية من التوتر في المنزل حتى يشعر الرجل أنه في مكان مريح وجميل واضيفي لمسة رومنسية للمكان لتعزيز الرغبة لدى زوجك.
  • تخصيص وقت خاص للزوج: خصصي وقت لك ولزوجك مثل السهر معه في أيام العطل ومشاهدة التلفاز معاً ومحاولة الابتعاد عن مشاكل الحياة اليومية وقضاء بعض الوقت المرح.

اقرئي أيضاً مقالنا: كيف أجعل زوجي يحبني ويشاق لي؟

  • الحفاظ على الاحترام المتبادل: العلاقة الزوجية المبنية على الاحترام والتقدير تتمتع برابطة عاطفية قوية وصادقة وعلاقة مستقرة خالية من المشاكل.
  • التعامل مع الخلافات بشكل صحي: الاختلاف سنة الحياة ولابد أن يحدث بين أي زوجين، ولكن طريقة حل الخلاف هي من يحدد نتائجه، لذلك يجب حل الخلافات بالنقاش والحوار مع الحفاظ على الاحترام وتقدير ظروف كل منهما للآخر ومحاولة تفهمه قدر المستطاع.
  • تعزيز الصداقة والتواصل المستمر: الزواج ليس مجرد علاقة تؤدي لإنجاب الأطفال وتربيتهم، يجب أن يكون الزواج مبني على الحب والثقة بين الطرفين أن يكون كل منهما صديق للآخر يلجأ أليه عند الحاجة.
  • الاهتمام بالاحتياجات: على كل طرف من الزوجين أن يبدي الاهتمام بالأشياء التي يحبها الطرف الآخر ويتفهم أنها تسعده وتحسن مزاجه وألا يقف عائق بينه وبينها، وخاصةً بالأشياء التي قد تعتبر من الأساسيات.
  • تخصيص وقت للأسرة: يجب على الزوجين تخصيص وقت للأسرة فقط والقيام بأنشطة مشتركة، ذلك يؤثر إيجاباً على علاقتهما مع بعضهما وعلى علاقتهما بالأطفال أيضاً.

المراجع