أفضل أنشطة للأطفال حسب العمر من 3 إلى 12 سنة

اكتشفي مجموعة كبيرة من الأنشطة للأطفال حسب عمر طفلك، أنشطة حركية وذهنية لتنمية مهارات الطفل من عمر سنيتن إلى 12 سنة
أفضل أنشطة للأطفال حسب العمر من 3 إلى 12 سنة
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

تختلف نشاطات الأطفال واهتماماتهم باختلاف المرحلة العمرية التي يمرون بها، فما يستطيع القيام به طفل الثانية قد يكون ممل وبديهي لطفل الخامسة، وإمكانات وقدرات طفل الخامسة تكون أقل من إمكانيات طفل العاشرة، وعلى هذا الأساس تختلف هذه النشاطات، في هذا المقال سوف نتعرف على أهم الأنشطة التي يمكن أن يقوم بها الأطفال على اختلاف مراحلهم العمرية.

  • التدرب على المشي: بين السنة الأولى والثانية يتدرج الطفل في تعلم المشي، ومساعدته في ذلك من خلال الأنشطة لتعلم المشي، مثل وضعه في المشاية ذات العجلات في البداية، ثم مساعدته في مرحلة لاحقة بالاستناد على يد الأم، ثم تركه يأخذ خطوات وحده، ثم المشي وحده، ثم الخروج والمشي خارج المنزل، كل ذلك يساعده في تعلم المشي واختبار كل ما قد يعوقه وتعلم كيفية التعامل معه.
  • التحدث باستمرار مع الطفل: التحدث باستمرار مع الطفل يعتبر من الأنشطة شديدة الأهمية في عمر سنة وسنتين، فهذا من ناحية يغني مخزونه اللغوي عن طريق الاستماع والإشارات، كما يزيد تواصله مع والديه، ويشعر بالعاطفة والحب منهما ويبني معهما علاقته الخاصة.
  • الغناء والرقص: الغناء والرقص من الأنشطة الترفيهية الممتعة والمفيدة للطفل بين السنة والسنتين، فهو في هذا النشاط يلعب ويتسلى من ناحية، ويتحرك ويتمايل مع الانغام، كما يتنشط جسده ويتحرك.
  • الاستماع للقصص: قراءة القصص البسيطة المباشرة للطفل الصغير من عام إلى عامين، نشاط مفيد، يزيد تركيز الطفل مع الكلام، ويربط بين المصطلحات والصور، ويحاول تتبع أحداث القصة.
  • مطابقة الأشياء: مثل تجميع الألوان أو الدمى المتشابهة في مجموعات متطابقة وإصلاح أخطاءه وجعله يحاول تكرار هذه العمليات مرات عدة، حتى يبدأ بتعلم عملية التنظيم وفهم القواسم المشتركة بين الأشياء منذ الصغر.
  • اللعب بالدمى: الدمى بالنسبة للطفل الصغير بين سنة وسنتين على اختلاف أنواعها وأشكالها تعتبر من الأشياء المحببة، ويمكن استخدامها واللعب بها، مثل اختلاق قصص وحوارات باستخدامها، أو اكتشاف ملمسها وقوامها، أو قذفها ورميها، وكل ذلك يعد حركات مفيدة للطفل لتعلم حدوده وقدراته ومحيطه.
  • التعرف على أجزاء الجسم الظاهرة: يعد العمر بين العام الأول والثاني مناسب للبدء بتعليم الطفل عن جسده، مثل الإشارة للأنف ونطق أسمه وتشجيع الطفل على تكرار هذا، فهذا النشاط من ناحية يجعل الطفل يتعرف على جسده وعلى ذاته واستقلاله عن الآخرين، ومن ناحية يتعرف على أسماء أعضاء جسده وهي خطوة في تعلم اللغة.
  • الخروج للتنزه: يفضل بين العام والعامين الخروج مع الطفل للتنزه بشكل شبه يومي وفي الخارج يجب إعطاء بعض الحرية للطفل مع المراقبة التامة، ليركض ويستكشف ويتعلم، فقد يقوم باللعب بالتراب، أو لمس الأزهار، أو مطاردة الحشرات، ويكفي بالنسبة للأهل حمايته من الأشياء الخطيرة وتركه يفعل مع يحلو له.
  • البحث عن الأشياء: العثور على الأشياء المفقودة يعد لعبة ممتعة للطفل بين العام الأول والثاني، فهو يشعر أنه قام بإنجاز معين، فيفرح ويعتز بنفسه في ذلك، فيمكن مثلاً إخفاء لعبة في مكان ليس معقد والتعاون مع الطفل للبحث عنها واعطاءه بعض الإشارات لإيجادها، والثناء عليه والاحتفال معه عندما يجدها.
animate
  • ألعاب تعلم الحروف: بعد العام الثالث والرابع يصبح الطفل أكثر جهوزية لتعلم المعاني المجردة البسيطة، وهنا يمكن البدء بتعريفه على الأحرف دون تعقيد، مثل البدء معه بتعلم كل حرف على حدى ووضع كل الأمثلة لحالات الحرف وأشكاله من خلال ألعاب أو أنشطة مختلفة حتى يتقنه ثم الاحتفال مع الطفل والانتقال لحرف جديد حتى ينتهي مع تعلم الأحرف بشكل مثالي وبعض الكلمات مع انتهاء عامه الرابع.
  • ألعاب تعلم العد والأرقام: بين الثلاث والأربع سنوات يصبح الطفل قادر على العد، وتدريبه على ذلك من خلال الممارسة وحفظ الأرقام حتى 10 لفظاً وكتابتاً، من خلال الأمثلة والألعاب والرموز والدمى، يعد خطوة مهمة في هذه المرحلة.
  • اللعب بالصلصال: الصلصال من الألعاب المحببة والممتعة والمفيدة للأطفال بين الثالثة والرابعة من العمر، لذا يجب حصول الطفل على الصلصال وتركه يلعب به بحرية، واللعب معه في بعض الأحيان وتشكيل الأشياء بالصلصال والقيام بأنشطة عديدة باستخدامه، فهذا يساعده في تقوية يديه والبدء بإتقان الحركات الدقيقة، كما يغذي مخيلته ويطلق العنان لها.
  • مشاهدة البرامج التلفزيونية التي تتحدث بلغة صحيحة: يزيد اهتمام الطفل بعمر الثالثة والرابعة بالتلفاز وتطبيقات الجوال المختلفة، وهنا يمكن تشجيعه على البرامج والتطبيقات التي تتحدث اللغة الصحيحة بشكل يناسب الأطفال وتجعله يسمعها باستمرار لإغناء حصيلته اللغوية.
  • التعرف أكثر على المحيط: من خلال استخدام الأشياء وترك الطفل يجرب استخدامها بنفسه مثل الساعة أو أجهزة التحكم أو بعض أدوات المطبخ غير المؤذية.
  • ألعاب خلع وارتداء الملابس: يمكن أثناء اللعب تشجيع الطفل على خلع وارتداء ملابسه مرات عديدة، مثل السباقات أو عقوبات وشرط الألعاب وغيرها من الأسباب، فهذه العملية تجعل الطفل يتعلم كيف يرتدي ملابسه بنفسه، وتنمي لديه الحركات الدقيقة والخطوات لإنجاز المهام البسيطة.
  • الاجتماع مع أطفال آخرين: بين الثالثة والرابعة يجب البدء بالاهتمام بعلاقات الطفل وذكاءه الاجتماعي، وهذا يتطلب تشجيع الطفل على مشاركة أطفال آخرين في اللعب والأنشطة، حتى يتعرف على حدوده ووسائل التفاعل مع الآخرين.
  • التشارك في سرد القصص: قبل هذه المرحلة كان الطفل يستمع إلى القصص دون أن يدرك جميع أبعادها ومعانيها، وكانت القصص أكثر بساطة ووضوح، في هذه المرحلة يجب أن يتم تشجيع الطفل على اتخاذ دور إيجابي يكون فيه شريك في سرد القصص، مثل تذكر أحداث أو تمثيل مواقف في القصة، أو التنبؤ بأحداث جديدة.
  • ألعاب السؤال والجواب: ألعاب السؤال والجواب تعد مناسبة وممتعة ومفيدة للطفل بين الثالثة والرابعة، فهو يغني معارفه من خلالها ويلعب ويستمتع بنفس الوقت، فيمكن سؤاله عن الألوان وأسماء الأشياء والأشخاص، ومكافئته عند الإجابة الصحيحة ويمكن مشاركة أطفال آخرين في هذه اللعبة لتشجيع التعاون والتحدي.
  • ألعاب تعلم التهجئة والقراءة: في العمر بين 5 و6 سنوات يكون الطفل جاهز لتعلم مبادئ القراءة والكتابة، ويجب أن تبدأ هذه العملية في تعلم الأحرف وحفظها وكتابتها وتمييزها بكافة أشكالها.
    ثم تهجئتها وجمعها ضمن الكلمات، حتى يتمكن الطفل من قراءة الكلمة وكتابتها كاملة، من خلال ألعاب وأنشطة يومية تشجيه على ذلك، مثل تعلم تجميع الحروف الدمى لكتابة اسم أمه أو اسمه أو اسم أشقائه وأبيه، ومحاولة رسم الكلمة على الورق، ثم توصيل الأحرف مع بعضها.
  • ألعاب تعلم الكتابة: يوجد بعض الألعاب الالكترونية والتمثيلية التي تساعد الطفل على تعلم الكتابة، مثل الكلمات المنقطة التي على الطفل الوصل بينها حتى تظهر الكلمة بشكل واضح، أو التوصيل بين الصورة والكلمة التي تعبر عنها، أو ترتيب الكلمات العشوائية لتكوين جملة.
  • ألعاب تعلم الرسم: يصبح الطفل بين عامه الخامس والسادس أكثر قدرة على استخدام يديه واتقان لبعض الحركات الدقيقة، لذا يعد هذا العمر مناسب للألعاب التي تعلم الرسم، ويمكن حصول الطفل على الألوان والدفاتر الخاصة أو التطبيقات الالكترونية التي تعطيه خيارات ومجالات عدة ليرسم أشكال مختلفة بتقنيات ومستويات متفاوتة.
  • ألعاب تعلم العمليات الحسابية: مثل جمع الأشياء أو الأشكال وطرحها مثل الدمى أو أغراض المنزل أو أدواته الخاصة أو الأقلام أو الفواكه وغيرها.
  • ألعاب تعلم حروف لغة جديدة: يمكن بين العام الخامس والسادس، البدء بتعريف الطفل على أحرف لغة جديدة والأفضل أن تكون اللغة الإنكليزية، من خلال حصوله على الدمى التي تكون على أشكال هذه الحروف وتسميتها بأسمائها، وتعلم رسم شكلها على الورقة ولفظها.
  • مشاركة الأهل في اللعب الترفيهي: في عمر 5 و6 سنوات أصبح الطفل أكثر وعياً بدوره واستقلاله، وتصبح ألعابه ذات معنى أو هدف أكثر من السابق، وهنا يمكن مشاركة الأهل بألعابه مثل الدخول في تحديات معينة أو سباقات يكون الطفل فيها طرف وأحد والديه طرف آخر، مثل السباق لوضع الكرة في السلة، أو الاختفاء والبحث بالتناوب.
  • تصنيف كل شيء حوله في مجموعات: في عمر 5 و6 سنوات يصبح الطفل أكثر إدراكاً للأشياء في محيطه من حيث وظائفها واشكالها وألوانها وطريقة استخدامها، ويمكن تشجيعه على وضعها ضمن مجموعات متناسقة، لتعلمه كيفية التنظيم والترتيب والتنسيق.
  • المشاركة في بعض الأعمال المنزلية البسيطة: يمكن للطفل في هذا العمر المشاركة في بعض الأعمال المنزلية، مثل ترتيب أشياءه الخاصة أو جلب بعض الأغراض من داخل أو خارج المنزل، لا يمكن الاعتماد عليه تماماً في هذه المسائل ولكن يجب البدء بتدريبه عليها، من خلال التشجيع أو العقوبات أحياناً أو تعليمه مبادئ المشاركة والتعاون.
  • اللعب مع الأصدقاء المفضلين ألعاب حرة: يحتاج الطفل في عمر خمس وست سنوات لبناء علاقات مع أطفال آخرين تحضيراً لدخول المدرسة والتفاعل مع الآخرين، وهنا يجب إتاحة الفرصة له لبناء علاقاته الخاصة، من خلال السماح له باللعب الحر مع أصدقاء الحي أو البناء الذي يقطن به، أو القيام بالزيارات والأنشطة المشتركة مع الأقرباء ممن لديهم طفل من نفس العمر.
  • الألعاب الجماعية وتكوين الصداقات: بعمر السبع والثمانية سنوات يكون الطفل قد دخل المدرسة وكون بعض العلاقات والصداقات، وتعتبر هذه العلاقات مهمة في سياق تنمية مهاراته الاجتماعية، لذا يجب تشجيعه على الألعاب الجماعية ودعمه في ذلك، من خلال اتاحة الفرصة للذهاب مع الأصدقاء أو إلى منازلهم أو استقبالهم في غرفته.
  • المشاركة في أنشطة خارج المنزل: يصبح من الضروري في العمر بين السابعة والثامنة أن يشارك الطفل في أنشطة خارج المنزل مثل النوادي التدريبية والترفيهية، حيث يتعلم مهارة أو مقدرة معينة، كما يتعرف على اشخاص جدد ويتفاعل معهم ويتعلم منهم.
  • البدء بتعلم رياضة معينة: عند ظهور ميل لدى طفل السابعة والثامنة نحو مهارة في رياضة معينة، مثل السباحة، أو كرة القدم أو كرة السلة، أو الألعاب القتالية أو غيرها، يجب دعمه في تعلم هذه الرياضة واتقانها، من خلال التسجيل في دورات خاصة، وتشجيعه، وحصوله على الأدوات اللازمة لذلك، والثناء على إنجازاته ونجاحاته.
  • تخصيص بعض الوقت للبرامج التلفزيونية المفضلة: يصبح لدى الطفل في عمر السابعة والثامنة تفضيلات معينة في البرامج التلفزيونية أو الانترنيت، ويجب اتاحة الفرصة له لمشاهدة هذه البرامج ومتابعتها، وتخصيص وقت معين لها خلال اليوم أو الأسبوع حسب مواعيد هذه البرامج.
  • اصطحاب الطفل في الزيارات العائلية: في إطار التنمية الاجتماعية يعد اصطحاب الطفل في الزيارات والخروجات العائلية من الأنشطة المهمة، للتعرف أكثر على عائلته والتفاعل معهم، وتنمية الشعور بالانتماء لهم.
  • التركيز على بعض الأنشطة المناسبة لجنس الطفل: يبدأ الطفل عمر سبع وثمانية سنوات بالميل نحو الأنشطة المناسبة لدوره الجنسي، فتختلف التفضيلات بين الأطفال الذكور والإناث وتصبح أكثر وضوحاً، ويجب التركيز دون مبالغة على الأنشطة المناسبة للجنس، حتى يتعرف الطفل على أدواره وما الأشياء المتوقعة منه حسب السياق الاجتماعي الذي يتربى به.
  • إعطاء الطفل بعض المهام المنزلية: قبل الآن كانت المهام المنزلية التي يقوم بها الطفل اختيارية وغايتها التعلم والتجريب، أما الآن في عمر السبع والثمانية سنوات، يجب أن يخصص للطفل مهام منزلية معينة، لينمو لديه حس المسؤولية والتعاون والعمل.
  • التركيز على الألعاب الفنية: في العمر بين 7 و8 سنوات تنمو مخيلة الطفل ومداركه وأبعاد تفكيره ويجب دعم ذلك من خلال بعض الأنشطة الفنية مثل الاشغال الورقية أو الرسم والقص وغير ذلك.
  • القيام بحوارات يومية مع الطفل: الحوار اليومي مع الطفل في عمر 7 و8 سنوات نشاط مهم، من ناحية للتقرب وتنمية العلاقة بين الطفل والوالدين واستكشاف أفكاره وميوله ومشاكله، ومن ناحية للتعرف على أحداث يومه وكيف يكون سلوكه خارج المنزل، وترشيد تصرفاته.
  • ألعاب التنمية الذهنية: الألعاب التي تحتاج لتفكير مثل الشطرنج وتحتاج لمهارات حل المشكلات، تعتبر ألعاب مناسبة للطفل في عمر بين 9 و10 سنوات، فهو تنشط ذهنه، وتشعره بالمتعة والإنجاز.
  • ألعاب التنمية البدنية: يجب التركيز في العمر بين التاسعة والعاشرة من العمر على الأنشطة والألعاب التي تدعم التنمية البدنية للطفل مثل ركوب الدراجة أو السباحة والألعاب المائية أو الجري أو كرة القدم أو القفز والتسلق.
  • أنشطة تنمية المواهب: في العمر بين التاسعة والعاشرة تظهر ميول الأطفال ومواهبهم في جوانب معينة، ويفضل البدء بتنمية هذه المواهب من خلال بعض الأنشطة، مثل المشاركة في أندية ومعاهد ودورات مختصة، أو مشاركة الطفل في اهتماماته وتشجيعه، أو تأمين مستلزمات موهبته وأدواتها، مثل الآلات الموسيقية أو أدوات الرسم، أو الألبسة الرياضية.
  • أنشطة التنمية الثقافية: يحتاج الطفل في العمر بين التاسعة والعاشرة لتنمية الجانب الثقافي ويتم ذلك من خلال أنشطة مثل القراءة والحوار مع الطفل والإجابة عن أسئلته وحضور البرامج التعليمية المصممة لهذا العمر والخروج في رحلات والقيام ببعض التجارب وتوجيه أفكاره ومشاركته بها.
  • أنشطة التنمية الاجتماعية: بكل الأعمار تعتبر التنمية الاجتماعية للطفل مهمة لذا يفضل التركيز على الأنشطة المفيدة في هذا السياق مثل الالتحاق بنوادي أو دورات أو معاهد تعليمية أو تدريبية أو ترفيهية، والقيام بالزيارات العائلية أو مع الأصدقاء أو أصدقاء الطفل وذويهم.
  • تعلم تنظيم الوقت وإدارته: يصبح الطفل بين عمر التاسعة والعاشرة أكثر إدراكاً للوقت وقدرة على حسابه وفهم ضرورته، وهذا يجعل من الضروري تعليمه على الساعة وكيفية قراءتها وتقديرها، وبالتالي كيف ينظم وقته ومواعيده، كأن يرتب أنشطته اليومية بين الدراسة والترفيه والخروجات.
  • إعطاء مساحة للنشاط الحر: يصبح الطفل في العمر بين التاسعة والعاشرة أكثر وعياً وقدرة على اختيار ما يريد فعله ورغبة ببعض الاستقلال، وهنا تبدو ضرورة اتاحة الفرصة لبعض الوقت للنشاط الحر ليقوم الطفل بما يلحو له، من تجارب واختبارات والعاب وحده أو بالتعاون مع أشقاءه أو أصدقاءه.
  • التعرف أكثر على العالم الخارجي: يجب أن يتعرف الطفل في هذا العمر أكثر على العالم الخارجي وموجوداته والأشخاص فيه، وهذا يتم من خلال اصطحابه مع الأب والأم إلى مكان العمل أو في الزيارات والنزهات، وأخذه عندما يكون الأب يريد القيام بشيء معين مثل احضار فني لإصلاح عطل في المنزل أو السيارة.
  • البحث عن الميول الفردية وتنميتها: يظهر الطفل ميول فردية مختلفة عن باقي الأفراد في العمر بين التاسعة والعاشرة، مثل الاهتمام بجانب علمي أو فني معين، وإظهار ميل نحوه وربما موهبة به، يجب دعم الطفل في ذلك وإتاحة الفرصة له ليقوم بالأنشطة المناسبة له.

المراجع