كيفية التعامل مع الطفل الخجول وعلاج الخجل عند الأطفال

كيف أعالج ابني من الخجل! اكتشفي أهم نصائح التعامل مع الطفل الخجول وكيفية علاج الأطفال من الخجل
كيفية التعامل مع الطفل الخجول وعلاج الخجل عند الأطفال
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

بناء شخصية طفل مميز هو من أكثر ما يطمح له الآباء في تربية أبنائهم، ويعانون الكثير من المتاعب خاصةً إذا كان طفلهم يعاني من حالة خاصة كالخجل الشديد، فالخجل يعيق اكتشاف الطفل لنفسه ويجعله ضعيف الشخصية ولا يتمكن من النجاح في العلاقات الاجتماعية، ومن خلال هذا المقال سنتحدث عن الطفل الخجول وكيفية التعامل معه لبناء شخصية مميزة.

ليس بالضروري أن يكون الخجل صفة سلبية عند الأطفال خاصةً، بل في الغالب قد يكون من الصفات الحميدة التي تعبر عن الاحترام والهدوء والتي لا بد من ظهورها عند الطفل في مرحلة عمرية معينة عادةً من ثمانية عشر شهراً إلى 5 سنوات، لكن لا يجب أن يصل الخجل عند الطفل إلى مرحلة يؤثر فيها على أدائه الاجتماعي وتواصله مع الآخرين.

animate

الطفل شديد الخجل يطلق عليه علماء النفس التربوي "الطفل القلق المنعزل" فهو يشعر بعدم الارتياح في المواقف الاجتماعية فيتجنب التفاعل مع أقرانه، وهذا لأسباب عديدة منها الافتقار للوعي الذاتي والانشغال بالذات بشكل سلبي والخوف من الحكم والرفض، وبشكل رئيسي الخوف من الانفصال عن الأهل.

وهذا يعني أن الطفل الخجول لا يحصل على التدريب على التحدث واللعب وبالتالي تقل الفرص في تطوير المهارات الاجتماعية ما يزيد من شعوره بعدم الارتياح وتجنب المواقف الاجتماعية.

يمكن القول أن الخجل عند الأطفال قد يصبح مشكلة نفسيةً أو عقدة أو حتى اضطراباً عندما يكون شديداً في مواقف غير ملائمة، وقد يرتبط الخجل عند الطفل ببعض الاضطرابات المعروفة مثل الرهاب الاجتماعي والشخصية الانطوائية.

  • تجنب نعت الطفل بالخجول بطريقة سلبية: يجب على الأهل تجنب وصف طفلهم بأنه خجول، فبهذا هم يثبتون هذا الصفة في ذهنه عن نفسه وذلك يؤثر سلباً على ثقته بها، فتكرار هذا أمام الطفل يجعله يتصرف على أنه شخص خجول لكونه من صفاته دون المحاولة للتغيير من شخصيته.
    وبذلك أنت تركز على هذه الصفة وتتجاهل بقية صفاته المميزة التي تزيد من ثقته بنفسه، فبدلاً من ذلك يجب استخدام كلمات ووصف أفضل مثل القول: "أعلم أنك تحتاج لبعض الوقت لتتعود على الموقف الجديد".
  • لا تجعل الآخرين يصفون طفلك بالخجل: عندما يلاحظ المحيطين أن طفلك خجول ويحاولون قول ذلك أمامه، فحاول أن تشرح لهم بأنه يحتاج لمراقبة من حوله قبل الانضمام لهم وقد تكون هذه هي الحقيقة حيث يحتاج الطفل لمراقبة الشخص الذي أمامه قبل البدء بالتفاعل معه، فهذا سيحمس الطفل ويجعله يحاول إثبات صحة ما تقول، حيث يكتسب الطفل إحساسه بذاته من خلال والديه أكثر من الآخرين.
  • تحدث عن خجلك بطفولتك لابنك الخجول: من أفضل الطرق للتعامل مع الطفل الخجول هي تقديم الأمثلة من حياتك السابقة فجميع الأطفال يتعرضون لمواقف تشعرهم بالخجل، وأنك مررت بمثل هذه المواقف واذكر له بعض الأمثلة وكيف تمكنت من تجاوزها، وبهذا ستمنحه الشعور بالقوة والقدرة على التغيير دون نعته بالخجل، حيث ينظر الأطفال إلى الأهل على أنهم مثاليون وقدوة يقتدى بها.
  • تجنب السخرية من طفلك الخجول: انتقاد الطفل الخجول أو السخرية منه قد يسبب رد فعل عكسي ويجعل الطفل أكثر انطوائيةً وانعزالاً ويفقد ثقته بنفسه ما يزيد الوضع سوءً، بل يجب أن تكون داعماً ومتعاطفاً ومتفهم لما يشعر به، خاصةً أن الطفل الخجول في الغالب شديد الحساسية.
  • تحدث مع الطفل الخجول واستمع له: غالباً يحتاج الطفل الخجول للتحدث مع شخص معتاد عليه للتعبير عن مخاوفه وما يشعر به ويجعله شديد الخجل، فقد بكون لديه أسباب كسماع أحدهم يسخر من أسلوبه بالحديث، فاسأله عن الأسباب التي تجعله لا يجرؤ على إظهار شخصيته للآخرين وكن مستمعاً جيداً.
  • اعرض على طفلك الخجول تجربة أشياء جديدة: من الطرق المتبعة لمساعدة الطفل الخجول هو العلاج السلوكي المعرفي القياسي للقلق، يقوم هذا العلاج على مواجهة للمواقف المخيفة للتمكن من بناء ثقته بنفسه.
    فحاول أن تعرض على طفلك الخجول أن يقوم بأشياء جديدة وعرضه لتجارب جديدة، وعند التمكن من قضاء هذه التجارب أظهر إعجابك وقدم الدعم الذي يحتاجه، ومع الوقت سيصبح أكثر انفتاحاً تجاه من حوله.
  • شجّعه على القيام بالأشياء التي يجيدها معك: قد يشعر الطفل الخجول بسهولة أكبر عند مشاركة الأهل باهتماماته، فإذا كان قادراً على المشاركة في الأنشطة التي يحبها ويجيدها سيستمد شعوراً بالثقة فكن مشجعاً وداعماً، وعندما يركز طفلك على النشاط الممتع فسيكون لديه ما يفعله ويقوله مع أقرانه ولن يخشى من البقاء لوحده، وبهذا يتغلب على العقبة الأولى، وبعد ذلك سيكون بخير.
  • علم الطفل القواعد الاجتماعية وممارستها: قد لا تتطلب التفاعلات الاجتماعية الكثير من الكلام والانخراط والمزاح، بل قد تكون أمور روتينية يمكن تلقينها للطفل الخجول بسهولة، ويمكن تعليمه النصوص الاجتماعية من خلال لعب الأدوار كالتحية بالتواصل البصري والتبسم اللطيف، وتقديم بعض المجاملات.
  • قم بالتركيز على التفاعل الفردي: في الغالب يشعر الطفل الخجول براحة أكبر عند التفاعل مع شخص واحد أكثر من التعامل مع مجموعة من الأفراد الجدد، فيجب منح الطفل فرصة لممارسة المهارات الاجتماعية مع صديق واحد يحبه للعبور لاتساع ممارساته الاجتماعية.
  • قدم لطفلك الخجول الثناء والمديح: لا بد من امتداح الطفل الخجول عند قيامه بشيء غير مألوف أو انجاز جديد قام به من تلقاء نفسه، أو تمكن من التعامل مع شخص جديد دون إظهار خجل شديد أو محاولة التحدث والتفاعل مع المحيطين دون ارتباك، فالمديح من الأمور التي يحبها الطفل وتجعله يشعر بالثقة بنفسه ومع الوقت ستجده قادراً على اتباع هذه السلوكيات بشكل طبيعي دون خجل.
  • كن قدوة جيدة لطفلك الخجول: يقتاد الطفل دائماً لما يقوم به الآباء، ويحاول تقليدهم بطريقة تعاملهم مع الآخرين وثقتهم بنفسهم أمامه، فعندما يتمتع الأهل بالخجل في حياتهم سيكتسب الطفل هذا السلوك، لذا يجب على الأهل أن يكونوا منفتحين على العالم من حولهم ليكونوا قدوة جيدة لأبنائهم.
  • علّمه المهارات الاجتماعية: ينصح بتعليم الطفل المهارات الاجتماعية والتفاعل الاجتماعي من خلال بعض الممارسات والألعاب وتمثيل الشخصيات، وتعليمهم أهمية التعريف عن الذات وأهمية التواصل البصري وكيفية التعامل والسيطرة على المشاعر حيال التعامل مع مواقف جديدة، لتجنب بناء شخصية ضعيفة.
  • يجب أن تتحلى بالصبر: بدايةً يجب على الأهل معرفة أن الطفل الخجول يحتاج إلى مزيد من الوقت والتدريب حتى يتجاوز الخجل وقد لا تلاحظ تغيير واضح، لذا يحتاج التعامل مع طفل خجول من الأهل الصبر والتعبير عن الثقة بطفلهم وقدرته على التعلم والنمو ومواجهة الناس، فببذل المزيد من الجهد والتوجيه الصحيح والمنظم يمكن للطفل الخجول بناء علاقات جيدة مع أقرانه.
  • تشجيع الطفل الخجول للتعامل مع أشخاص مقربين: لمعالجة مشكلة الخجل عند الأطفال يجب جعلهم يبدؤون بالتعامل بثقة مع أشخاص مألوفين كصديق مقرب وبعض الأقارب، فهذا سيجعل المهمة أسهل عليه وتشعره بالثقة عند تجاوزها بنجاح.
  • تعليم الطفل الخجول التعريف بنفسه: يحتاج حل مشكلة الخجل عند الطفل إلى تعويده على التعريف عن نفسه أو إلقاء التحية وحده ولو لمرة واحدة يومياً وشيئاً، فشيئاً ستجد طفلك يحسن مقابلة الآخرين بنجاح، أو على الأقل الاستجابة لودهم وللطفهم معه، مثل تقديم الشكر عند قيام أحدهم بالثناء عليه.
  • تدريب الطفل على كيفية التعامل في بعض المواقف: يحتاج الطفل لمعرفة كيفية التعامل في المواقف التي تسبب له الخجل مثل الاحتفال بالمدرسة بآخر يوم من الفصل الدراسي أو التعرض للتنمر، وهي من المهام الصعبة على الأهل مع طفلهم الخجول، حيث يفتقر الطفل للوعي الذاتي والثقة الكافية لمواجهة هذا النوع من المواقف.
  • تشجيع الطفل للمشاركة في النشاطات الاجتماعية: حث الطفل الخجول على تكوين صداقات جديدة وبيئات جديدة بشكل تدريجي يساعد إلى حد كبير على التخلص من مشكلة الخجل عنده، مثل أخذ الطفل للحديقة حيث يتواجد أطفال يلعبون ولا تجبره على المشاركة فقط اعرض عليه وعلمه كيف يمكنه الانضمام للعب معهم، ودع له الوقت الكافي للبدء بالمحاولة.
  • امنح الطفل الخجول فرصاً أكثر للتفاعل: امنح للطفل الخجول فرصة للتدرب على التواصل الاجتماعي مع الأشخاص الجدد لمشاركته باهتماماته، فغالباً الطفل الخجول يقلق من فشله وكيفية الحكم عليه من قبلهم، لذا يحتاج لفرصة لمراقبة ما يحدث وما عليك إلا الدعم والتعبير عن ثقتك به.
  • تطوير ثقة الطفل الخجول بنفسه: يجب العمل على تطوير ثقة الطفل الخجول بنفسه للتخلص من مشكلة الخجل لديه، حيث أن الطفل الخجول في الغالب ضعيف الشخصية ولا يتمكن من التعبير عن نفسه بشكل صحيح، فالثقة هي الطريق لتطوير طفل ذو شخصية قادرة على المواجهة في المستقبل، فكلما ازدادت قدرته على المواجهة والتعبير عن مشاعره سيكون أكثر قدرة على مواجهة المواقف والانفتاح.

تبدأ معاناة الطفل الخجول عند دخوله للمدرسة، وقد يزداد الخجل لديه ويبدأ أساساً بعد الدخول للمدرسة، ويعود هذا للعديد من الأسباب، ويمكن التعامل مع الطفل الخجول في المدرسة من خلال:

  • الاستماع للمواقف التي تعرض لها الطفل: قد يكون سبب خجل الطفل في المدرسة التعرض لبعض المواقف مثل السخرية والتنمر، لذا يجب الاستماع للطفل والتحدث معه لفهم ما تعرض له وكيف واجهه، ويمكنك مساعدته في إرشاده لكيفية التعامل مع التنمر والمتنمرين، أو كيف يمكنه التعامل بحزم لمنع مثل هذه المضايقات.
  • حث الطفل على التقرب من أصدقائه في المدرسة: الحث على تكوين الصداقات بدعم من الأهل والمشرفين في المدرسة من الطرق المثالية للتعامل مع الطفل الخجول، حيث يمكن أن يدفع المشرفون الطلاب في المدارس على المشاركة في بعض النشاطات الجماعية بين الأطفال والمسابقات التي بدورها تخفف من الخجل لديه وتجعله يتقرب من أشخاص جدد، ويضطر للتعامل معهم.
  • فهم طبيعة علاقة الطفل مع المعلمين: قد يسبب الخجل من المعلمين الكثير من المتاعب في سير عملية التعليم للطفل الخجول وكذلك تطور مهاراته الاجتماعية، لذا يجب التحدث مع الطفل لفهم كيف تسير علاقته مع المعلمين وحثه على بناء علاقة جيدة معهم، فالمعلمين ليسوا موجدين في المدرسة لإخافة الطلاب، بل لمساعدتهم ودعمهم تماماً كالأهل.
  • تشجيع الطفل على النجاح والتفوق: يجب ألا يكون الخجل سبب من أسباب التراجع الدراسي عند الطفل، فيجب الشرح للطفل أن ذهابه للمدرسة ليس مجرد التعامل مع أشخاص جدد بل يجب التركيز على التعليم وللتمكن من النجاح والتفوق وكسب محبة وثقة المحيطين يجب عليه الانخراط والتأقلم مع بيئة هذه المؤسسة الاجتماعية.
  • التواصل مع المعلمين والمشرفين في المدرسة: إذا وجدت صعوبة في معرفة كيفية التعامل مع الطفل الخجول في المدرسة لابد من التنسيق مع القائمين على الطفل فيها، والتعاون معهم في وضع الخطط والاستراتيجيات اللازمة للتعامل معه في المنزل والمدرسة.
animate
  • كن منفتحاً: يتعلم الطفل معظم سلوكياته من الوالدين كونه ينظر إيهم كقدوة، فيجب أن تكون منفتحاً على العالم والحرص على اصطحاب الطفل الخجول في المناسبات الاجتماعية والتعامل مع الآخرين بانفتاح ولطف أمامه، والتعرف على النقاط التي تجعله يخجل وتقويمها من خلال تواجدكما معاً.
  • تعليم الطفل الخجول أهمية احترام الذات: غالباً يشعر الطفل الخجول بتدني الذات ونقص القيمة ما يجعله يرتبك أمام الآخرين على أنهم جميعاً أفضل منه فكيف سيرونه، فيجب بدايةً أن يعلم الطفل كيف يحب نفسه ويعجب بها ويقدرها، ويتم هذا من خلال تركيز الأهل على نقاط القوة التي يتمتع بها وابراز تميزه وإعلام الطفل أن لكل فرد عيوب ولكل فرد مميزات.
  • الاهتمام بالتنشئة الاجتماعية: تعتبر التنشئة الاجتماعية من أفضل الطرق للتعامل مع الطفل الخجول الذي يعاني من التردد الاجتماعي، حيث تعتمد على نقل السلوكيات السائدة للأطفال بما يتناسب مع المجتمع والأعراف.
    فيمكن البدء مع الطفل الخجول بتعليمه التواصل البصري واستخدام تعابير الوجه عند التعامل دون التخلي عن الخجل، كما هو الحال في مجتمعاتنا، يمكن أن يكون عند اصطحابه للمتجر وطلب منه أن يسأل عن مكان وجود شيء من قائمة الاحتياجات، فقد يجد صعوبة في المرات الأولى لكن مع الاستمرار ورؤيتك تتعامل بهذا الأسلوب سيعتاد عليه.
  • تعويد الطفل الخجول على التأقلم: يجب أن يعتاد الطفل الخجول على التأقلم مع المواقف والظروف والأشخاص الجديدة للتمكن من التخلص من الخجل حيال المواقف التي يتعرض لها، فلا يمكن القول للطفل تجاوز هذا أو كن قوياً فهذا سيجعله يرتبك ويعتقد أنه عليه إخفاء مشاعره، بل اشرح له أنه لابد من الراحة بعد قضاء وقت في مناسبة اجتماعية أو بعد الالتقاء بمجموعة أطفال ولكن هذا لا يعني تجنب الاجتماع بهم.
  • تجنب مسايرة الطفل الخجول باستمرار: إذا كنت تسأل كيف أغير شخصية طفلي الخجول فالحل واضح ومباشر وهو دفع الطفل الخجول للتصرف بحزم أكبر، فقد تجد أن التواجد مع طفلك في لحظات الخجل أمراً مريحاً لكون أحد أسباب الخجل عند الطفل هو الابتعاد عن الأهل، لكن في المستقبل وتحديداً في سن المراهقة سيكون الأمر أكثر صعوبة ويجعله أكثر عرضة للتنمر والايذاء اللفظي ما يؤثر على شخصيته المستقبلية.
  • التوقف عن إنقاذ الطفل الخجول في جميع المواقف: لا يتوجب على الأهل انقاذ الطفل من المواقف التي تعرض لخجل حيالها دائماً، خاصةً إذا أصبح بعمر قادر فيه على التمييز، مثل محاولة شخص جديد التحدث معه وتقوم بالتدخل لتقل له (أجب عمك) أو تجيب عوضاً عنه أو تحاول حمايته وإبعاده عندما تجده بدأ يخجل، فهذا سيعطي نتيجة عكسية وتجعل الطفل يشعر فعلاً أن المواقف الاجتماعية مخيفة، بل دعه يواجه مشاعره قليلاً وسوف يعرف كيف ينجي نفسه.

تسأل إحدى الأمّهات من مجتمع حلّوها عن حلول لتقوية شخصية ابنتها الخجولة، فابنتها عمرها 10 سنوات ويبدو أن الخجل يؤثر على أدائها الدراسي وتفاعلها في الفصول على الرغم أنها متفوقة، ويؤثر على طبيعة علاقاتها الاجتماعية وردود فعلها.

أجابتها الخبيرة في موقع حِلّوها الدكتورة سراء الأنصاري: الخجل حالة شائعة بين الأطفال ترتبط بعوامل عديدة منها التربية والبيئة العائلية وحتى العوامل الوراثية، ويمكن علاج مشكلة الخجل وتقوية شخصية الطفل من خلال إشعاره بالتميز والثناء عليه وتشجيعه على الانخراط في أنشطة اجتماعية مختلفة تضعه في مواقف متنوعة تساعد في تقوية الشخصية والتغلب على الخجل.

اقرأ الاستشارة كاملة من خلال النقر على الرابط: كيف يتم التعامل مع طفلتي الخجول؟

المراجع