قصص للأطفال قبل النوم جميلة وممتعة

مجموعة من أجمل القصص للأطفال قبل النوم منتقاة بعانية لتنمية ذكاء ومخيلة الطفل وممتعة في نفس الوقت!
قصص للأطفال قبل النوم جميلة وممتعة
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

تعتبر قصة قبل النوم تقليد معروف يمارسه معظم الآباء مع أطفالهم، وهو من أبرز التقاليد المطلوبة للاهتمام بالأطفال وتسليتهم وتطوير مهارات مختلفة لديهم، لذا سنقدم في هذا المقال قصص متنوعة هادفة للأطفال قبل النوم وأهمية قصص قبل النوم للأطفال وبعض الأخطاء التي يجب تجنبها أثناء قراءة قصص قبل النوم للأطفال.

تعتبر قصص الأطفال ما قبل النوم من أهم العادات التي يجب أن نحافظ عليها، من جهة تمثّل رواية قصص ما قبل النوم وسيلة تربوية وتعليمية ممتعة وهادفة، كما تعزز الروابط العاطفية في الأهل والأطفال، ومن جهة أخرى تساعد على انتظام نوم الطفل وسلاسته، بل جعل الطفل يستعجل وقت النوم ليسمع القصة.

وفي عالمنا الحديث مع انتشار الأجهزة الذكية وغزو الشاشات لأسرة الأطفال وعقولهم، تزداد أهمية القصص التي تحكيها الأمهات والجدات ويحكيها الآباء والأجداد للأطفال في وقت النوم.

animate

قصص الأطفال الهادفة قبل النوم تتميز بالعبرة والبعد التربوي والتوجيهي في قالب درامي شائق وممتع، ومن أبرز القصص الهادفة للأطفال قبل النوم قصة الحطاب والفأس عن أهمية الصدق والأمانة، وقصة أسد الغابة والفأر عن عواقب الأفعال، وقصة الكلب البخيل عن أهمية العطاء والمشاركة، نرويها لكم:

قصة الحطاب والفأس عن قيمة الصدق والأمانة

تسلط هذه القصة الضوء على أهمية الصدق والأمانة في العمل وتشير إلى عواقب الطمع والكسل في إنجاز العمل، وتروي قصة أخوين يعملان بالحطب، أيمن وأنس، أيمن إنسان مجتهد في عمله وأمين وأنس كسول ومهمل ويحاول دوماً التهرب من العمل.

وفي أحد أيام الصيف الحارة حاول أنس إقناع أخيه بالتوقف عن العمل وأخذ استراحة لكن أيمن رفض وقال له: كيف نوقف العمل ونحن في أول النهار، علينا أن ننهي عملنا كيلا يغضب مننا صاحب العمل، لكن أنس لم يقتنع وأخذ يراوغ ويمثل أن بطنه تؤلمه، فهرع أيمن لمساعدته وتركه يستلقي في ظل شجرة وأخذ أيمن يكمل عنه العمل.

وهكذا نام أنس المخادع طيلة اليوم وترك أخيه أيمن يعمل بدلاً عنه، وفي آخر النهار اقترب الأخوان من أحد البحيرات للاغتسال قليلاً وتبريد الجسم فسقط فأس أيمن في عمق البحيرة، وقال لأخيه: يا إلاهي!! لقد سقطت فأسي في البحيرة كيف أعمل غداً بدونها سيطردني صاحب العمل، فقال له أنس: يا لك من غبي هيا ابحث عنها وأنا سأعود للمنزل لارتاح.

وجلس أيمن وحيد وحزين ومحتار يفكر بالحل كيلا يخسر عمله، وفجأة ظهر له رجل غريب من الماء وسأله عن سبب حزنه فحكى له أيمن ما حصل، غطس الرجل في الماء وأخرج فأساً من الذهب وقال لأيمن أهذه فأسك؟ قال أنس لا فأسي من الحديد، غطس الرجل مرة أخرى وأخرج فأساً أخرى وسأل أيمن أهذه هي؟ قال له لا يا سيدي فأسي ليست من ذهب ولا فضة فأسي من الحديد، ثم غطس الرجل للمرة الأخيرة وأخرج فأس أيمن وأعادها له وقدم له الفأسين الآخرين هدية على أمانته وصدقه.

وعندما عاد أيمن للمنزل حكى لأخيه ما حصل، ودفع الطمع والغيرة أنس للذهاب إلى البحيرة، فذهب ورمى فأسه فيها وراح يصرخ فأسي وقعت في البحيرة! خرج له الرجل الغريب وسأله ما بك؟ فحكى له أنس عن الفأس، فنزل الرجل إلى الماء وأخرج فأساً من الذهب وسأل أنس: أهذه فأسك؟ فأجاب أنس بكل طمع: نعم إنها لي، فغضب الرجل الغريب وقال له: يا لك من مخادع طماع، فذهب الرجل الغريب وأعاد الفأس الذهبية معه ولم يعد مرة أخرى.

وهكذا خسر أنس الحطاب الكسول والمخادع فأسه وعمله بسبب الطمع والغيرة وعدم الإخلاص للعمل.

قصة أسد الغابة والفأر عن رجوع الخير لفاعله

تحكي هذه القصة عن فأر صغير يعيش في الغابة، رأى في أحد المرات الأسد ملك الغابة مستلقٍ ونائم فقرر ذاك الفأر أن يلعب قليلاً مع الأسد ويمازحه فصعد على ظهره وتزحلق على ذيله عدة مرات إلى أن استيقظ الأسد غاضباً ومنزعجاً وقرر معاقبة الفأر وأمسك به ليأكله لكن الفأر كان خائفاً جداً من الأسد وراح يترجاه ويطلب منه السماح، وأخبره أنه كان يقصد اللعب والمزاح فقط، وقال له الفأر: لا تقتلني فربما تحتاجني في يوم ما.

تأثر الأسد بعد ذلك وقرر مسامحة الفأر وتركه ليذهب، وبعد عدة أيام وأثناء نوم الأسد ألقى أحد الصيادين شبكته على الأسد وأوقعه في الفخ فراح الأسد يزأر بأعلى صوته ليسمعه من في الغابة، فسمعه الفأرُ الصغير وتذكر أن عليه ديناً يجب أن يوفيه للأسد، فهرع لمساعدته وأخذ يمزق الشبكة بأسنانه قطعة قطعة إلى أن أزالها كلها وأنقذ الأسد من الفخ، ورد له صنيعه ومعروفه، وأصبح الأسد والفأر صديقان.

وهكذا نتعلم من هذه القصة أن المعروف الذي تفعله مصيره أن يُرد إليك بالإضافة إلى أن رد المعروف الذي قُدم إليك يوماً ما هو واجب.

قصة الكلب البخيل عن البخل والطمع

في يوم من الأيام كان هناك كلب كسول يجلس تحت ظل شجرة على الطريق وإذ به يرى قطعة لحم تسقط من أحد السيارات فهرع الكلب لالتقاطها وأكل جزء منها وقرر الاحتفاظ بالبقية في مكان مخفي، فحمل القطعة في فمه وراح يمشي باحثاً عن مكان بعيد لا يستطيع فيه أحد سرقة هذه القطعة، وهو في طريقه التقى بكلب آخر هزيل ومتعب فترجاه هذا الكلب أن يطعمه قطعة من اللحم لأنه لم يجد ما يأكله منذ أيام، فأجابه الكلب قائلاً: لقد تعبت جداً حتى حصلت على هذه القطعة ولن أعطيك شياً منها بهذه السهولة اذهب وابحث عن طعامك بنفسك.

وأكمل الكلب طريقه، فالتقى أيضاً بكلبة تحاول إطعام جرائها الصغار لكنها لا تجد لهم طعاماً فطلبت منه إعطاء القليل من هذا اللحم لتطعم جرائها الجياع، لكن الكلب نهرها وقال لها: اغربي عن وجهي انت أيضاً لن أعطيك شيء.

وواصل الكلب طريقه غير عابئ بمعاناة الآخرين وغير مكترث أو مهتم بالمساعدة، ووصل إلى ضفة النهر فقرر عبوره ووضع قطعة اللحم على الجهة الأخرى كي لا يستطيع أحد الوصول إليها، لكنه عندما كان يسبح للجهة الأخرى من النهر رأي انعكاساً على الماء لقطعة لحم أخرى قريبة منه، فهرع ليأخذها وفتح فمه عندما وصل إليها محاولاً الإمساك بها مع قطعة اللحم الأخرى، فسقطت القطعة من فمه وغرقت في الماء، أما القطعة الأخرى فكانت جزء من شجرة صغيرة مدورة تشبه قطعة اللحم، وهكذا فقد الكلب بسبب بخله قطعة اللحم، وكذلك كرهه كل الكلاب الآخرين لطمعه وشجعه.

قصص الحيلة والدهاء من أكثر القصص الممتعة للأطفال وقت النوم، فهي مشوّقة وتتميز بوجود شخصيات يحبها الأطفال وتعجبهم وتعلمهم الكثير أيضاً، وأجمل هذه القصص قصة الجار البخيل والبطيخ، وقصة التاجر الذكي مع ابنه، وقصة جحا وجاره البخيل، نرويها لكم:

قصة الجار البخيل والبطيخ

يُحكي أنه في يوم من الأيام كان يعيش ولد اسمه وائل في حيًّ بسيط مع أبيه وأمه، وكان له جار بخيل جداً يدعى أستاذ حامد لا يحب مساعدة الناس ودائماً ما يحتال على الناس كي يساعدوه، وفي إحدى المرات بينما كان وائل يلعب مع أصدقائه في الحي سمعوا صوت الأستاذ حامد ينادي عليهم لكن الأطفال أبوا أن يستجيبوا له، فسألهم حازم: لماذا لا نذهب ونرى ما يريد الأستاذ حامد؟ فأجابوه: إنه رجل بخيل ومخادع يطلب المساعدة ولا يحب أن يساعد أحد وفي المرة الماضية التي نادى فيها علينا ذهب أحمد له فطلب من أحمد أن يشتري له طعام وفعلاً هذا ما فعله أحمد، لكنه عندما عاد اتهمه الأستاذ حامد بأن ما اشتراه قليل وأنه سرق بقية المال منه فاضطر أحمد لإعطائه المال من مصروفه.

قرر وائل أن يحتال على الجار البخيل ويرد له ما يفعله بالناس، وبالفعل ذهب حازم للأستاذ حامد وألقى السلام عليه، فأخبره حامد أنه جائع وأعطاه دينار واحد وطلب منه إحضار طعامٍ كي يأكل، وأيضاً يريد طعاماً لخروفه فما عنده شيء ليطعمه، ويريد أيضاً شيئاً للتسلية فهو يجلس لوحده طوال الوقت، تعجب وائل من أنه يريد كل ذلك بدينار واحد فخطرت على باله فكرة رائعة!

ذهب وائل إلى السوق وسأل كم سعر البطيخة وأجابه البائع: نصف دينار، فاشتراها وائل وعاد إلى جاره البخيل وقال له تفضل، تعجب الأستاذ حامد وقال: ما هذا؟، قال له وائل: إن لب البطيخ طعام لك، وقشره طعام لخروفك، أما بذره تستطيع جمعه في المساء والتسلية به، وكل ذلك بنصف دينار فقط، وهذه النصف الأخرى وإياك وأن تحاول الاحتيال مرة أخرى وتتآمر على الناس، وانصرف بعدها وائل وكان حامد ينظر إليه بتعجب من ذكاءه وفطنته.

قصة التاجر الذكي مع ابنه

كان التاجر الغني جداً يعيش مع زوجته وابنه وابنته، وكان قد جمع ثروته بنفسه فهو لم يولد غنياً، لكن ابنه كان كثير اللهو واللعب ولا يبالي بالعمل وأهمية النقود، فخشي هذا التاجر على ابنه أن يضيع له ثروته لأنه لا يقدر قيمة النقود قرر أن يعلمه درساً.

وفي أحد الأيام طلب منه أن يخرج للعمل ولا يعود قبل العشاء فإن لم ينجز عملاً سيحرم من تناول وجبة العشاء، وفي المساء التقى التاجر بابنه وسأله كم جنى من المال، فأخرج له الابن كيساً مليئاً بالمال، فطلب منه الأب أن يرمي المال بالبئر، فذهب الولد ورمى المال بالبئر دون اكتراث فعلم التاجر أن ابنه لم يتعب ليجني المال وأخذه من والدته!

في اليوم التالي أرسل الأم لتنام في بيت أهلها لفترة ثم عاد التاجر وطلب من ابنه أن يعمل أيضاً وفي المساء طلب من الابن مجدداً أن يرمي المال في البئر فرماه الولد، فعلم التاجر أنه أخذ المال من أخته أيضاً فأرسلها هي الأخرى بعيداً عن المنزل لعدة أيام.

وفي اليوم الثالث لم يجد الابن من يعطيه المال فراح يتجول طويلاً إلى أن وجد عملاً عند أحد التجار الذي طلب منه ترتيب البضائع فوافق الابن وعمل وعاد إلى المنزل متعباً، فسأله: الأب ماذا جنيت اليوم؟ فأخرج الابن النقود وأعطاهم لأبيه التاجر، فطلب منه الأب أن يرميها في البئر، لكن الابن هذه المرة تردد جداً وقال لأبيه: يا أبتي لقد تعبت جداً طول النهار حتى استطعتُ جني المال لما أرميه الآن، فابتسم الأب وقال لابنه: الآن اطمئن على ثروتي وتجارتي التي أتركها لك، وهنا فهم الابن الدرس وأصبح يقدر قيمة العمل وأهمية الحفاظ على المال وعدم هدره.

قصة جحا والجار البخيل

يحكى في قديم الزمان أنه كن لجحا جارٌ بخيل جداً وكان هذا الجار كلما رأى جحا يحثه على التوقف عن إنفاق المال وتوفيره، فقال له جحا: ماذا سأستفيد إن كنت أملك المال مثلك وأشحذ متطلباتي وطعامي وملبسي من الآخرين؟! قال الجار: يكفي أن ترى بريق المال يلمع.

وفي أحد المرات طلب الجار أن يستعير حمار جحا ووافق على ذلك، وعندما رجع الجار لإعادة الحمار طلب من جحا ديناراً، فتجب جحا وقال: هل تطلب النقود وأنا الذي أعرتك الحمار؟؟!! فرد الجار: لقد جاع حمارك في الطريق فاشتريت له البرسيم، غضب جحا وقال للجار: يا لك من شخص عديم الخجل خذ هذا دينارك.

رحل الجار لكن جحا بقي غاضب ومستاء من هذا الجار، وراح يفكر في خدعة يتخلص فيها من جاره إلى الأبد ويلقنه درساً، ففي اليوم التالي اشترى جحا عمامة جديدة وضعها على رأسه ثم ذهب إلى مطعم قريب ودفع له حساب الطعام لشخصين وأخبره أنه سيأتي لاحقاً ومعه شخص ويريد منه أن ينزل الطعام عندما يراهما، وكذلك ذهب لبائع الفاكهة وبائع الملابس ودفع لهم النقود مقدماً، ثم ذهب لصديقه وأعطاه عشرين دينار وطلب منه أن يرجعهم له فيما بعد.

وبينما كان جحا عائداً إلى بيته رآه جاره البخيل وقال: يا جحا ما هذه العمامة الجميلة؟ بكم اشتريتها؟؟ قرد جحا: إنها عمامة الحظ والثراء وهي لا تقدر بثمن، فقال الجار: كيف ذلك لم افهم؟ فقال له جحا: تعال معي لأريك.

ذهب جحا مع جاره إلى المطعم وطلب طعاماً لشخصين فنزل الطعام وعندما جاء وقت دفع الحساب قال جحا لجاره: الآن أنا أطعمتك من حساب العمامة، ثم نادى إلى النادل ووضع يده على عمامته فجاء النادل وقال له: حسابك مدفوع يا سيدي. فاندهش الجار وتعجب.

ثم أكمل جحا والجار طريقهما إلى بائع الفاكهة وعندما وصل قال جحا: أعطني من هذه الفاكهة اللذيذة، ثم وضع يده على العمامة مرة أخرى، وفعلاً عبأ له البائع ما لذَّ وطاب وقال له: حسابك مدفوع تفضل، ثم أكملا طريقهما لبائع الملابس وحصل نفس الموقف، وكل هذا جعل الجار مذهولاً.

وأخيراً رأى جحا صديقه الذي أعطاه النقود فقال لجاره: أنظر كيف سأجني المال من هذا الرجل، ذهب جحا لأمام صديقه ووضع يده على العمامة وقال: هل ببعض النقود؟ فأخرج الصديق عشرين ديناراً وأعطاها لجحا، وهنا ذُهل الجار وطلب من جحا أن يبيعه العمامة وقال له: كم تريد ثمناً لها، قال: أريد بيتك، فوافق الجار وأعطا لجحا منزله مقابل العمامة، وبهذا يكون جحا قد تخلص من الجار البخيل ويكون هذا الجار لقّن درساً على بخله.

  • تقوية الرابط بين الطفل وأبويه: إن قصة قبل النوم تعتبر طقس مهم بالنسبة للأطفال يستمتعون به بقربهم من آبائهم ويشعرهم بالحنان والأمان، كما هي فرصة للآباء ليقضوا وقت مع أطفالهم بعيداً عن تزاحم أعمال النهار.
  • تطوير خيال الطفل: رواية القصص تنمي خيال الطفل خصوصاً في فترة من قبل النوم فالهدوء وحالة الدماغ تكون أكثر استعداداً للإبحار في أعماق الخيالات والأفكار.
  • تطوير لغة الطفل ومفرداته: يكتسب الطفل من عملية قراءة القصص الكثير من المفردات والتعابير اللغوية ويتعلم كيفية استخدامها، وهذا يظهر بشكل خاص في فترة ما قبل النوم لأن القصة وأحداثها تكون محور تركيز الطفل أكثر من أي وقت آخر فلا مشتتات ولا أصوات تفقده تركيزه.
  • التشجيع على القراءة: أول ما يحفز الأطفال على القراءة تكون قصص ما قبل النوم، حيث سيزداد اندفاع الأطفال للاكتشاف بأنفسهم والتخيل من جديد عن طريق قراءة قصص جديدة.
  • تحسين مهارات المحادثة: تعمل القصص قبل النوم على تطوير قدرات الاستماع عند الطفل مما يشجعه على المحادثة وطرح الأسئلة والتعبير عن آرائه فيما يخص مجريات القصة.
  • تعلم العبر والحكم: تعمل القصص على ترسيخ القيم عند الطفل وإقناعه بالتصرفات الصحيحة من خلال الحكم والعبر التي تقود إليها مجريات القصة، وهذا أسهل في توصيل الفكرة للطفل من أي طريقة أخرى ويساعده أكثر على فهم وإدراك العبر.
  • اختيار قصص غير مناسبة لعمر الطفل: ففي حال كانت القصة أكبر من عمر الطفل لن يستطيع فهمها أو الاستمتاع بها وسيشعر بالملل والتعقيد، أما إذا كانت أصغر من عمره فسيشعر الطفل بسذاجة القصة وسينفر من الاستماع لها.
  • قراءة قصص فيها رعب وأحداث مخيفة: من غير المناسب اختيار قصة فيها أحداث قد تخيف الطفل حتى لو بشكل بسيط لإعطائه موعظة مثلاً، وخصوصاً قبل النوم فهذا سيؤذي الطفل وسيجلب له خيالات مخيفة أثناء الليل.
  • قراءة القصص بسرعة وبشكل سردي: تحتاج قراءة القصص للأطفال للاستعانة بأداء يمثل الشخصيات ويتناسب مع أحداث القصة مع القراءة بصوت عالي وذلك لمساعدة الطفل على الاندماج وفهم الأحداث والتخيل بشكل أفضل، أما قراءة القصة بسرعة وبشكل سردي بدون أداء لن يجلب المتعة للطفل ولن يكون مفيداً لا لتسليته ولا لتعليمه اللغة ولا أي شيء آخر وإنما ستكون مجرد مضيعة للوقت.
  • قراءة قصص طويلة مرة واحدة: ففي حال كانت القصة المراد قراءتها طويلة يفضل تقسيمها إلى أجزاء وقراءة جزء في كل ليلة أما قراءة قصة طويلة مرة واحدة غير ممكن لأنها ستؤخر موعد نوم الطفل من ناحية وربما تجعل الطفل يتعب ويفقد تركيزه وقدرته على ربط الأحداث.
  • تأجيل أسئلة الطفل أو تجاهلها: من أهم أهداف قراءة القصص للأطفال هي حث الطفل على المحادثة وطرح الأسئلة والتفكير، وفي حال تجاهل تساؤلات الطفل التي تبدر إلى ذهنه من وحي أحداث القصة أو من وحي تعبيرات ولغة القصة نكون قد أحبطنا الطفل، وسببنا تراجعاً في قدرته على التفكير والمحادثة بدلاً من تطويرها.

المراجع