اكتشفي أفضل وضعيات الرضاعة الطبيعية والأوضاع الصحيحة

ما هي وضعيات الرضاعة الصحية! اكتشفي أفل وضعيات الرضاعة الطبيعية وأكثرها راحةً لطفلك الرضيع
اكتشفي أفضل وضعيات الرضاعة الطبيعية والأوضاع الصحيحة
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

غالباً ما تكون وضعية الرضاعة الطبيعية الصحيحة محيّرةً بالنسبة للأمهات الجدد، حيث تؤثر وضعية الرضاعة على جودة الوجبة التي يحصل عليها الطفل وتضمن الوضعيات الصحيحة حصول الطفل على كمية كافية من الحليب بأقل قدر من الأعراض الجانبية مثل الانتفاخ والاختناق، وفي هذا المقال نقدم لكِ أفضل وضعيات الرضاعة الطبيعية الصحيحة.

وضعية الرضاعة الصحيحة تعتمد على السماح للرضيع بالتقام الثدي وشفط اللبن بسهولة ونزول حليب الأم عبر المسار الهضمي بسلاسة، وكل وضعية تساعد الرضيع على الراحة أثناء الرضاعة وتحميه من مخاطر الاختناق أو سحب كمية كبيرة من الهواء تزيد من الانتفاخات هي وضعية رضاعة صحيحة وصحية.

 ومهما كانت وضعية الرضاعة الطبيعية أو الصناعية يجب أن تظل الأم متنبّهة وحذرة أثناء الرضاعة لتتأكد أن رضيعها قادر على أخذ حاجته من الحليب بسهولة وراحة، مع ضرورة الابتعاد عن إرضاع الطفل والأم نائمة أو مستلقية على جنبها لخطورة هذه الوضعية على حياة الرضيع.

animate

أفضل وضعية للرضاعة الصحيحة هي الوضعية التي تكون فيها الأم جالسة بشكل قائم على كرسي أو أريكة، وتحمل طفلها على ذراعها بحيث يكون جسده كاملاً مسنوداً على ساعدها، وتساعده على التقام الحلمة، ويكون الطفل مائلاً قليلاً للأعلى من جهة الثدي الذي يرضع منه لتساعد الجاذبية على نزول الحليب في المسار الهضمي بسهولة.

وهذه أفضل وضعيات الرضاعة الطبيعية:

  1. وضعية المهد:

    الجلوس على كرسي مريح يحتوي على مساند للذراعين، أو الجلوس على السرير مع وضع وسائد للاستناد على الجانبين وخلف ظهر الأم، بينما تضع الأم الرضيع في حضنها ويكون رأسه على ساعد الأم وتمتد باقي الساعد على طول جسد الرضيع، والذراع السفلية للرضيع تحت يد الأم، يكون الطفل بوضع مستقيم، ويجب أن تتأكد الأم أن أنف طفلها باتجاه الثدي ومستوي مع الحلمة ويوجد مساحة له للتنفس أثناء الرضاعة الطبيعية.
  2. الطفل فوق الأم (الوضعية البيولوجية):

    تستلقي الأم على السرير مع دعم ظهرها وجوانبها بوسائد أو على أريكة مريحة، ثم تضع الأم الطفل على بطنها ويكون جسده ممدد على جسدها، وتستخدم الأم أحد ذراعيها لتوجيه طفلها نحو الثدي بينما تستند على الذراع الأخرى، ويمكن أن تستخدمها لتحسين وضع جسدها أو جسد طفلها إذا حدث انزلاق، ويجب أن تتأكد أن تكون مرتاحة، وأن يكون الطفل قادر على التنفس وعلى مص الثدي ولا يشعر بالضغط على صدره أو بطنه.
  3. وضعية الرضاعة الجانبية:

    تجلس الأم على كرسي مريح وتضع وسادة على الجانب الذي تريد إرضاع طفلها منه، ثم تضع طفلها على الوسادة، بحيث يكون تحت ذراعها وأنفه مقابل للحلمة، وتستخدم راحة يدها لدعم رأس الطفل وتوجيهه نحو الحلمة.
  4. وضعية كرة القدم للرضاعة:

    وهي وضعية رضاعة تمسك الأم بطفلها بطريقة وكأنها تمسك بكرة، حيث يتمدد على جانبها ويكون جسده على حضنها، وتمسك برأسه من الأسفل براحة يدها، بينما تمسك بثديها باليد الأخرى، وهذه الوضعية تكون مريحة للأم والطفل، وتكون الأم هي المتحكمة برأس الطفل وبثديها حتى تضعه في فمه بالطريقة الصحيحة.
  5. وضعية استلقاء الأم على الجانب:

    تستلقي الأم على السرير بشكل مريح جانبي، وتضع الطفل مستلقياً بشكل مستقيم قبالتها وجسده ملاصق لبطن أمه، ويجب إسناد الطفل بوسادة أو غطاء ملفوف لمنعه من الانقلاب للوراء، وتقوم الأم بدعم رأس طفلهما وتوجيهه نحو حلمة الثدي حتى لا ينزلق، تعتبر هذه الوضعية مناسبة للأمهات ممن ولدن ولادة قيصرية أو يعانين من حالات صحية، كما أنها تشترط أن تكون الأم بكامل يقظتها ولا تصلح للرضاعة الليلية.
  6. وضعية إرضاع التوأم الصحيحة:

    يفضل ارضاع التوأم بشكل متناوب وتنظيم مواعيد لكل رضيع بشكل منفصل، ولكن إذا اضطرت الأم لإرضاع الطفلين معاً، فتعتبر وضعية كرة القدم هي الأفضل لإرضاع التوأم، حيث يكون كل طفل ممد على جانب، ويرضع من ثدي.

إلى جانب وضعيات الرضاعة الصحيحة والمفضلة لإرضاع الطفل، هناك بعض النصائح والأسئلة المهمة التي تفكر بها الأمهات والمتعلقة بالتقام الثدي بشكل صحيح والرضاعة أثناء النوم والتبديل بين الثديين، وأهم هذه الأسئلة والنصائح:

  1. كيف أرضع طفلي بالطريقة الصحيحة؟

    احرصي على بقاء انف طفلك على مستوى الحلمة، ويجب أن تكون الحلمة ملاصقة لسقف فم الطفل والحرص على ادخال كامل الحلمة في فم الطفل، كما يجب أن يكون رأس الطفل منحني للوراء، ويجب أن تقوم الأم في كل وضيعات الرضاعة بدعم رأس طفلها.
  2. كيف أساعد طفلي على التقام الثدي بشكل الصحيح؟

    اختاري وضعيات تساعد طفلك على التحكم في الثدي، مع مساعدة الطفل من خلال دعم رأسه وتوجيهه، ويجب التأكد أن يكون فم الطفل ممتلئ دائماً وأن تكون شفتيه العليا والسفلى متطابقتين على الحلمة.
  3. ما هي وضعيات الرضاعة الصحيحة لحديثي الولادة؟

    تعتبر وضعية الرضاعة التي تكون فيها الأم مستلقية على ظهرها، بينما يستلقي الطفل فوقها وجسمه ممتد على جسدها، بينما وجهه مقابل لثدي الأم وأنفه بوضعية تسمح له بالتنفس وحلمة الأم في فمه، من أفضل وضعيات الرضاعة الطبيعية للطفل حديث الولادة، التي تساعد كليهما على الاسترخاء والتمرن على عملية الرضاعة، لكن يجب أن تكون الأم مستلقية بوضعية مشابهة للاتكاء لتدفع الطفل بوركها نحو الثدي، ولا يحدث فرق بين جسم الطفل الممد ورأسه فوق الثدي.
  4. ما أحسن أوضاع الرضاعة الطبيعية أثناء النوم؟

    يحذر معظم الأطباء والمنظمات الصحية من عادة إرضاع الطفل وهو نائم، فهذا قد يؤدي لمخاطر عديدة، على رأسها تعرض الطفل للاختناق، وتسوس الأسنان، وعدم إشباع الرضيع بسبب عدم انتظام عملية المص والبلع.
  5. متى أبدل بين الثديين في الرضاعة؟

    ينصح معظم الاخصائيين والخبراء بالاستمرار في تبديل الأثداء خلال فترة الرضاعة، فعندما يفرغ الحليب من الثدي الذي يرضع منه الطفل، يجب نقل الطفل إلى الثدي الآخر، وذلك لأسباب عديدة، منها التحفيز على إدرار الحليب في كلا الثديين، وتجنيب الأم احتقان الثدي، والالتهابات، وعند ارضاع الطفل مرة أخرى في وقت لاحق تبدأ من الثدي الذي كان يرضع منه قبل أن يشبع.
  • وضعية الطفل لا تساعد على الرضاعة: مثل انحناء الأم فوق الطفل، أو بعد الطفل عن الثدي، أو اختلاف اتجاه رأس الطفل عن اتجاه جسده، فكل هذه الحالات يكون لها آثار قد تكون مضرة سواء على الطفل أو الأم أو عملية الرضاعة.
  • السماح بنوم الطفل أثناء الرضاعة: ينصح معظم الأطباء بعدم السماح للطفل بالنوم أثناء الرضاعة، لما لذلك من أضرار على صحة الرضيع، مثل تسوس الاسنان أو خطر الاختناق، أو عدم سير عملية الرضاعة بشكل صحيح.
  • وضع الطفل بطريقة تمنعه من التنفس: أثناء الرضاعة يتنفس الطفل من أنفه، وإذا كانت الأم تضع طفلها بطريقة يكون فيها أنف الطفل ملتصق بثدي الأم بطريقة تمنع تنفسه، فإنه سوف يتوقف عن الرضاعة ليحاول التنفس من أنفه، وإذا استمرت هذه الحالة دون أن تنتبه الأم فقد تعرض رضيها لضيق التنفس أو خطر الاختناق.
  • الاعتماد على وضعية رضاعة واحدة: يفضل أطباء الأطفال عدم الاعتماد على طريقة رضاعة واحدة، فقد تضطر الأم لتغيير وضعية الرضاعة لأسباب عديدة، ويجب أن تكون هي وطفلها معتادين على تغيير الأوضاع وإلا سبب ذلك مشاكل، مثل عدم راحة الأم أثناء الإرضاع، أو عصبية الرضيع وامتناعه عن الرضاعة، أو عدم شبع الرضيع نتيجة عدم معرفته لطريقة الرضاعة الجديدة.
  • عدم تغيير اتجاه وجه الطفل: حيث يؤدي هذا لارتخاء عضلات الجانب الذي يستخدم بكثرة بينما لا تتمرن عضلات الجانب الآخر على الرضاعة، لذا يجب الاعتياد على تغيير اتجاه وجه الطفل باستمرار وتناوب بين رضعة وأخرى.

إليك أهم الأسئلة المتعلقة بوضعيات الرضاعة الطبيعية مع الإجابات بالتفصيل:

  1. هل يجب مسك الثدي عند ارضاع الطفل؟

    في أغلب الحالات يعد مسك الثدي من قبل الأم ضروري، وذلك لتوجيه الثدي نحو فم الطفل ووضعه بالطريقة الصحيحة ليتمكن الطفل من تحقيق التصاق صحيح وبالتالي نجاح عملية الإرضاع.
  2. ما أسهل طريقة للرضاعة الطبيعية؟

    تختلف الطرق الأفضل والأريح في الرضاعة الطبيعية بين أم وأخرى، حسب طبيعتها الجسدية وظروفها، من سمنة أو نحف أو حجم الثدي أو الولادة القيصرية وغير ذلك، وبالإضافة لان كل طفل يبدي استجابة أفضل نحو نوع معين من الرضاعة، ولكن تعتبر وضعية المهد من أكثر وضعيات الرضاعة الطبيعية شيوعاً.
  3. كيف أساعد طفلي الرضيع على الرضاعة الطبيعية؟

    أفضل مساعدة يمكن أن تحققها الأم لطفلها الرضيع في عملية الرضاعة، هي عرض كل الوضعيات المناسبة عليه والانتباه للوضعية التي يفضلها الطفل وينجح فيها أكثر بعملية الرضاعة، بالإضافة لتمرينه بين الحين والآخر على وضيعات الرضاعة الأخرى، والتدخل في توجيه فمه بشكل صحيح نحو الثدي حتى يتعلم التوجه وحده.
  4. هل يمكن إرضاع الطفل وهو مستلقي على ظهره؟

    لا يفضل إرضاع الطفل وهو مستلقي على ظهره لأن في هذه الحالة تكون الأم مضطرة للانحناء فوق الطفل، وهذا قد يكون له مخاطر مثل اختناق الطفل بالحليب، أو ضغط الثدي على انفه، أو سكب الحليب من فمه.
  5. ما أسباب فشل الرضاعة الطبيعية؟

    ممكن أن تفشل عملية الرضاعة الطبيعية لأسباب عديدة منها ما يتعلق بالأم مثل عدم إدرار ما يشبع الطفل من الحليب، أو معاناة الأم من حالة صحية تجعل حليبها غير صالح، أو لا يتضمن العناصر الغذائية الكافية، أو منها ما يتعلق بالطفل مثل عدم الاستجابة لحليب الأم، أو المعاناة من أحد أنواع الحساسية.
  • أن يكون فم الطفل ممتلئ بثدي الأم ومفتوح على مصراعيه.
  • أن يكون صدر الأم ملامس لذقن الطفل.
  • أن تكون الشفاه العلوية والسفلية للطفل ملتفة حول الحلمة.
  • أن تكون خدود الطفل ذات مظهر ممتلئ ولا تتضمن تجاعيد اثناء عملية الرضاعة الطبيعية حيث تكون مملوءة بالحليب.
  • أن يكون الفك في حركة منتظمة متناغمة مع عملية الرضاعة.
  • يبدأ الطفل بعمليات مص سريعة وقصيرة في البداية ثم يصبح المص أبطئ وأطول.
  • أن تكون عملية بلع الحليب مسموعة من قبل الأم.
  • ألا يتخلل عملية الرضاعة أصوات نقر.
  • أن يرضع الطفل بهدوء ولا يتحرك كثيراً أثناء الرضاعة.
  • أن يكون الطفل مرتاح وهادئ بعد انتهاء الرضاعة.
  • أن تكون الأم مرتاحة لا تشعر بانزعاج أو ألم في الحلمة أثناء الرضاعة.

المراجع