كيفية فطام الطفل العنيد وخطوات فطم الرضيع العصبي
تعرفي إلى أهم النصائح لفطام الطفل العنيد وخطوات تعويد الطفل العصبي على ترك الرضاعة
تتم عملية فطام الطفل العنيد بشكل صحيح ويسير عندما تفهم الأم أسباب عناد طفلها وعصبيته وإيجاد الوسائل الأفضل للتعامل معها، فعملية الفطام بشكل عام تعتبر عملية صعبة، بل أن الفطام قد يكون بنفسه سبباً لعصبية الطفل وزيادة عناده وعدوانيته! وإذا كان الطفل عنيداً وعصبياً بطبيعته يكون الفطام أكثر صعوبةً وتعقيداً، في هذا المقال نتعرف على أسباب عناد الطفل فترة الفطام، وأفضل الطرق للتعامل مع الطفل العنيد فترة الفطام.
محتويات المقال (اختر للانتقال)
- فهم أسباب عناد وعصبية الرضيع: قد يكون هناك أسباب مرضية وجسدية متسببة بعصبية الطفل وعناده الشديد خلال فترة الفطام، مثل التسنين والانزعاج من نوع الطعام المعطى له بدلاً من حليب الرضاعة وضعف التغذية وعدم الشبع.
وفي هذه الحالة يجب الكشف الطبي على الطفل للتأكد من عدم وجود مشكلة صحية تسبب له العصبية ومن ثم إيجاد الطريقة الأنسب لفطام الطفل العنيد، وكذلك قد يكون كثرة التساهل مع الطفل أو التأخر في الفطام سبب لهذا العند والعصبية، وهنا يجب التقليل من الدلال وإيجاد طرق لشتيت الطفل بحيث يقلل من عناده وعصبيته. - ارتداء الأم ملابس غير مريحة للرضاعة: من الخطط التي ينصح بها للمساعدة في عملية فطام الطفل العنيد العصبي هي عدم جعل عملية الرضاعة متاحة وميسرة، لذا تنصح الأم بعدم ارتداء ملابس تسهل على الرضيع الوصول للثدي من خلالها والرضاعة بحرية، مما يجعل عملية الرضاعة مزعجة ومتعبة للرضيع وبالتالي تقل الرغبة بها شيئاً فشيئاً.
- تجنب الخضوع لعصبية الطفل: فإذا اعتاد الرضيع على الاستجابة لعصبيته وعناده أثناء مرحلة الفطام سيزداد الأمر سوءاً وستصبح مهمة فطام الطفل الرضيع العصبي والعنيد أكثر صعوبة، لذا يجب الصبر أمام استجابات الطفل بالغضب والبكاء والصراخ ومحاولة التعامل معه بهدوء.
- استخدام حيل مشجعة: فمثلاً يمكن الاستفادة من حبّ الطفل للتقليد بتحفيزه على شرب الحليب من الكوب كما يفعل الكبار، وذلك بشرب الحليب من الكوب أمامه من قبل الوالدين أو الأخوة الأكبر سناً وتخصيص كوب مميز له ليشرب منه بشكل كامل.
- إضافة حليب بقري للحليب الصناعي: قد تبدو طعمة الحليب البقري المفاجئة مزعجة للطفل وغير مقبولة، خاصة عند فطام الطفل من الرضاعة الصناعية، لذا سيعاند بشدة ويغضب عند تبديل الحليب الصناعي بحليب بقري، ولمساعدة طفلك على التكيف مع مذاق الحليب البقري يمكن البدء بالتدريج بإضافة حليب بقري إلى الحليب الصناعي كي يعتاد الطفل عليه شيئاً فشيئاً دون غضب أو عناد وعصبية.
- فطام الطفل عن الرضاعة الصباحية: فالرضاعة النهارية أكثر إزعاجاً للأم حيث يمكن أن تشغلها عن مهامها، كما أن الطفل يمكن أن يتخلى عنها بسهولة أكبر من الرضاعة الليلية، حيث يمكن إلهاء الطفل بأطعمة أخرى أو نشاطات أو يمكن جعل الطفل يلعب مع الأخوة أو يقضي وقت مع الأب وما إلى ذلك.
- كسر الارتباط بين الرضاعة والنوم: التخلي عن الرضاعة الليلة أصعب مرحلة في فطام الطفل العنيد والعصبي لذا فإن تركها للمرحلة الأخيرة يسهم في بقاء التواصل العاطفي بين الأم وطفلها، لكن يمكن تقليل الرابط بينها وبين نوم الطفل لتقليل تعلق الطفل بالرضاعة تدريجياً، عن طريق إرضاع الطفل في مكان بعيد عن سريره أو عدم إبعاد الطفل عن الثدي أن يغفو أو إرضاع الطفل قبل موعد نومه بمدة معينة وما إلى ذلك.
- اختيار العمر المناسب للفطام: فالعمر المناسب لفطام الطفل الرضيع يختلف بين كل طفل وآخر بحسب الظروف الصحية لكل من الطفل وأم وكذلك طريقة الرضاعة، وهذه العوامل تحدد مدى الاستعداد لهذه المرحلة، لذا فان اختيار العمر المناسب مهم لفطام الطفل العنيد بأسهل طريقة ممكنة.
- تقليل عدد الرضعات بالتدريج: وذلك يكون بإنقاص رضعة من عدد الرضعات المعتادة للطفل في اليوم الواحد بالتدريج كل فترة، والانتظار بضعة أيام قبل إلغاء رضعة جديدة، ذلك من شأنه أن يسهل التعامل مع الطفل العنيد أثناء الفطام ويقلل من عصبيته وعناده.
- إدخال الطعام بالتدريج: يحتاج الطفل لإدخال الطعام إلى نظامه الغذائي منذ عمر 6 أشهر بالتزامن مع الرضاعة الطبيعية أو الصناعية، ويكون إدخال الطعام بالتدريج بهذا العمر تمهيد مهم لفترة فطام الرضيع حيث يساعد في معرفة نوع الطعام الذي يحبه الطفل والذي سيتم استبدال الرضاعة به في فترة الفطام مما يسهم في جعل عملية فطام الطفل العنيد أسهل.
- تقليل زمن الرضعات: من خطوات فطام الطفل العنيد عن الرضاعة بسهولة هو تقليل زمن الرضعة الواحدة للطفل، مما يساعد في تقليل تعلقه بالرضاعة بالتدريج دون متاعب.
- إلهاء الطفل العنيد أثناء الرضاعة: محاولة إلهاء الطفل وتشتيت انتباهه عن الرضاعة من خطوات تقليل تعلق الطفل بالرضاعة شيئاً فشيئاً أثناء الفطام وتجنب نوبات الغضب والبكاء.
- الانتقال للحليب الصناعي: عند فطم الطفل قبل إتمام السنة الأولى من العمر لا يمكن إدخال الحليب البقري، لذا يمكن الانتقال للحليب الصناعي بالتزامن مع الرضاعة الطبيعية ثم تقليل عدد الرضعات الطبيعية بالتدريج.
- تقديم الحليب البقري: وذلك بعد أن يتمّ الطفل عامه الأول يمكن البدء بإعطاء الطفل الحليب البقري بالتدريج لتهيئته للفطام، حيث نقوم بتعويد الطفل على طعم الحليب بدايةً ثم نزيد عدد مرات تقديم الحليب البقري بالتزامن مع تقليل عدد مرات الرضاعة الطبيعية.
- تبديل وقت الرضاعة بوجبة محببة: اختيار الأطعمة المحببة للطفل مهم أثناء عملية فطام الطفل العصبي، حيث أنها تسهل عملية إقناع الطفل العنيد في التوقف عن الرضاعة وتقبل تقليل عدد مرات الرضاعة في اليوم مقابل وجبة أخرى، كما من الضروري إنشاء نظام غذائي متوازن من الأطعمة الصلبة للرضيع لتأمين الحاجة الغذائية اللازمة التي تعطي المجال للتوقف عن الرضاعة.
- طلب مساعدة من الأب: تعاون الأب في عملية فطام الطفل العصبي والعنيد يمكن أن تساعد كثيراً في تسهيل العملية من خلال توفير الإلهاء المناسب للطفل خلال النهار وإبقاء الطفل بعيد عن الأم كي يتشتت عن الرضاعة وعن نوبات الغضب والعصبية وما إلى ذلك.
- الصبر والهدوء في فطام الطفل العنيد: لا يمكن إنكار أن عملية الفطام عملية مرهقة ومتعددة المتاعب خاصة عند فطام الطفل العنيد والعصبي، لكن الأمر يحتاج للصبر والتروي والهدوء للقدرة على التعامل بشكل صحيح مع الطفل العصبي العنيد وتسهيل عملية الفطام.
- تقدير الحالة الصحية للطفل: مثل وزن الطفل ومقدار الحليب الذي يحتاجه وبعض المشاكل المرضية التي قد يعاني منها الطفل مثل حساسية الحليب أو الأطعمة أو المشاكل الهضمية وسوء امتصاص العناصر الغذائية وغيرها، لأنها تلعب دور في زيادة عناد الطفل أثناء الفطام وعصبيته إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.
- الحفاظ على الرضعة الليلية: خاصة أثناء الفترة الأولى من فطام الطفل عن الرضاعة الطبيعية حيث تكون الرضعة الليلية مهمة لأنها أكبر حجماً وأكثر أهمية في تهدئة الطفل وفي المساعدة على تقديم الدعم العاطفي له والحفاظ على شعوره بالأمان والاسترخاء.
- عدم إجبار الطفل على الطعام: إجبار الطفل العنيد على تناول الطعام لتجنب طلبه للرضاعة طريقة سيئة تجلب متاعب مثل زيادة العناد والمقاومة والتسبب باضطرابات في الهضم أو في الأكل خاصة لو كان الطفل يأكل وهو يبكي فقد يتعرض لخطر الاختناق.
- تجنب الفطام في ظروف غير مناسبة: من النصائح المهمة لفطام الطفل العصبي هو تأجيل موعد الفطام إذا كان طفلك يعاني من أحداث ومشاكل أخرى يحاول التكيف معها، مثل التسنين أو العلاج من مشكلة صحية ما وغيرها، وذلك لتجنب زيادة تعب وعناد وعصبية الطفل.
- التوقف فجأة عن الرضاعة: التوقف مرة واحدة بشكل مفاجئ عن إرضاع الطفل من أجل فطامه يسبب ردة فعل عنيفة جداً قد يصعب السيطرة عليها وتزيد من عناد وعصبية الطفل وتصعب المهمة وتأخر نجاحها.
- تطبيق الشائعات المرتبطة بالفطام: الشائعات كثيرة حول طرق الفطام السريعة والسهلة، لكنّها غالباً غير مجدية بشكل مناسب وبعضها قد يسبب ضرر لكل من الأم والطفل الرضيع ومنها ما يسبب زيادة عناد الطفل الرضيع.
- الفطام المبكر أو المتأخر: سواء كان بعمر صغير ومبكر أو عمر متأخر، مما قد يسبب صعوبات وعوائق كثيرة أثناء عملية الفطام تؤخر القدرة على ضبط الطفل الرضيع وفطامه وتسبب متاعب للأم، وفي بعض الأحيان قد يحدث آثار سلبية على صحة الرضيع.
- إهمال الدعم العاطفي في مرحلة الفطام: الطفل بحاجة للحنان والعاطفة كي يهدأ من نوبات العصبية والبكاء بسبب الحرمان من الرضاعة وعند عدم تقديم الدعم العاطفي يسبب ذلك متاعب ومشاكل بعملية الفطام.
- التحدث مع الطفل: يساعد حديث الأم مع طفلها بهدوء وبطريقة لطيفة في تهدئة الطفل العنيد من غضبه وتليين عناد الطفل أثناء الفطام مما يخفف من المتاعب ويجعل العملية أسهل.
- محاولة تشتيت انتباه الطفل: تشتيت انتباه الطفل يسهل التعامل مع الطفل العنيد والعصبي أثناء الفطام وذلك يكون بالتحدث معه واللعب واستخدام أدوات وألعاب تجذب انتباه الطفل أثناء الرضاعة تساعد في تحفيز الطفل لنسيان الرضاعة دون غضب وانزعاج، كما أن تشتيت الطفل خلال النهار باللعب أو بتقديم وجبات شهية ذات مظهر مميز له دور إيجابي في تسهيل التعامل مع الطفل العنيد أثناء الفطام.
- تقليل وقت التواجد مع الطفل: وذلك بالنسبة للأم حيث يفضل أثناء وقت الفطام تقليل وقت تواجدها مع الطفل، مثل جعل الطفل يلعب مع أخوته أو يقضي وقت مع أبيه خلال أوقات الرضاعة المعتادة في النهار وذلك لتقليل تذكر الطفل للرضاعة.
- الاهتمام عاطفياً بطفلك العنيد: على الرغم من أهمية ابتعاد الأم عن طفلها بعض الشيء أثناء وقت الحرمان من الرضعات في اليوم لكن هذا لا ينفي ضرورة احتضان الأم لطفلها وجعله يشعر بالطمأنينة والأمان في وقت آخر من اليوم، خاصة الطفل العصبي العنيد فهذا يسهل استرخاء الطفل وجعله يعتاد على الفطام.
- اعتمدي التدريج في عملية الفطام على مراحل طويلة تسمح للطفل التأقلم مع الفطام.
- ركّزي على البدائل التي تشجع الطفل على الفطام مثل الحليب الحيواني أو الصناعي والأطعمة التي يحبها.
- تأكدي من حصول الطفل على وجبات مشبعة تجعله أقل رغبة بالرضاعة وأكثر تقبّلاً للفطام.
- احرصي على تشتيت انتباه الطفل في أوقات الرضاعة المعتادة من خلال اللعب.
- الابتعاد عن أماكن الرضاعة المعتادة في أوقات الرضاعة المعتادة.
- تعاملي مع فطام الطفل العنيد والعصبي بهدوء واتزان، وتفهّمي أن طفلك يواجه أولى حالات الحرمان في حياته.
- ابحثي عن أنشطة تعوّض طفلك وتشغله وتجعله يشعر بالحب والاهتمام الذي يفتقده في مرحلة الفطام.
- تجنبي التراجع عن خطة الفطام أمام عصبية طفلك وغضبه، فهذه حالة طبيعية يجب على الطفل تجاوزها، والتراجع عن خطة الفطام له آثار عكسية تجعل فطام الطفل العصبي أكثر صعوبة.