كيف أجعل زوجي يعتذر مني بطريقة ذكية! إليكِ هذه الحيل
كيف أتعامل مع الرجل الذي لا يعتذر؟ تعرفي إلى أفضل الطرق والحيل لجعل زوجك يعتذر منك ويصالحك!
حتى تعرف المرأة كيف تجعل زوجها يعتذر منها إذا ما أخطأ بحقها، يجب أن تكون على دراية بأسباب سلوكه الخاطئ، وما الذي يمنعه من الاعتذار، فما هي الأسباب التي تمنع الزوج من الاعتذار من زوجته عندما يخطئ، وكيف يمكن للزوجة دفع زوجها للاعتذار؟
محتويات المقال (اختر للانتقال)
- كثرة زعل الزوجة وغضبها: عندما تغضب الزوجة بشكل مستمر وتحول كل موقف لخلاف ومشكلة على الزوج أن يعتذر عنها يصبح الاعتذار مسألة مملة بالنسبة للزوج وغير مرغوب بها، وحتى لو بادر بالاعتذار يكون اعتذاره غير صادقاً وربما غير مرضي للزوجة، مما يدفع الزوج بعد فترة لإهمال الزوجة وفكرة الاعتذار منها وعدم الاكتراث لمشاعر الزوجة حتى في المواقف الجدية والتي تحتاج لاعتذار.
- النظر للاعتذار من الزوجة أنه إهانة: يملك بعض الرجال نوع من الكبرياء الزائد أو الغرور الذي يجعله ينظر للاعتذار أنه ضعف وإهانة لرجولته وسلوك يقلل من قيمته فيتجنب الاعتذار سواء في حياته الزوجية أو حتى من الآخرين.
- ضعف ثقة الرجل بنفسه: قد يكون ميل الزوج لرفض الاعتذار انعكاساً لقلة الثقة بالنفس لديه، فالرجل الذي يعاني من ضعف الثقة بالنفس ليست لديه الشجاعة والجرأة كي يعترف بخطئه أمام زوجته ويخاف من أن يبدو ضعيفاً أو مخطئاً بنظرها ويفضل إخفاء شعوره بضعف تقدير الذات عن طريق رفض الاعتذار من الزوجة.
- قلة المودة والحب بين الزوجين: مع الأسف أن إهمال الزوج لمبادرة الاعتذار وعدم وجود دافع صادق لحل الخلافات والمشاكل قد يعكس أحياناً عدم وجود مشاعر حب ومودة صادقة بقلب الرجل تدفعه للتنازل عن الكبرياء والاعتذار من زوجته.
- تربى على عدم الاعتذار: العديد من الخلفيات التربوية لا تشجع الرجل على الاعتذار أو التعبير عن مشاعره وتصنف هذا السلوك كنوع من قلة الرجولة، فالرجولة بنظرهم تتطلب القوة والحزم والسيطرة، وهذا ما يجعل سلوك الاعتذار المباشر مرفوض عند بعض الأزواج مهما بلغ حدّ المشكلة، أو يكون من الصعب على الزوج التعبير عن شعوره بالخطأ حتى لو رغب بذلك لكنّه يستصعب الخروج من سلوكه الذي اعتاد عليه طوال فترة حياته قبل الزواج والذي كان الاعتذار فيه نادراً أو غير موجود.
- الخجل والشعور بالذنب: قد يخجل الزوج من وجهة نظر زوجته عن مبادرته بالاعتذار، خاصة في الفترة الأولى من الزواج، فيظن أن زوجته ستنظر له على أنه ضعيف الشخصية وعديم الكبرياء وسيقل احترامها لرجولته.
- عدم فهم أهمية الاعتذار بين الزوجين: لعدة أسباب لا يدرك بعض الأزواج التأثير الإيجابي للاعتذار في العلاقة الزوجية وتقتصر وجهة نظرهم حوله بأنه نوع من دلع النساء والرومانسية المبالغ بها التي ليست ذات أهمية بين الزوجين.
- بيني حزنك: لعل أكثر ما يدفع الرجل للاعتذار هو رؤية تأثر الزوجة وحزنها بسبب حدوث خلاف ما، وهنا لا نتحدث عن تمثيل الحزن وإنما عدم محاولة إخفاءه تحت قناع القوة واللامبالاة، مما يجعل الزوج يتعاطف مع زوجته بعد زوال غضبه ويشعر بتأنيب الضمير ويتجاوب مع حزنها بالاعتذار وتصحيح الخطأ، وهي طريقة تنجح مع بعض الأزواج بحسب شخصيته ونوع العلاقة التي تربطه بزوجته ومدى الحب بينهما.
- توقفي عن العراك: لا تستخدمي أسلوب التهديد والابتزاز والغضب ولا تستمري في تضخيم العراك عندما ترين أن زوجك لا يريد الاعتذار، وخذي الأمور على مهل واتركي الأمر للوقت كي تتاح الفرصة لزوجك ليهدأ ويواجه نفسه بنفسه ويشعر بخطئه معك ويفكر في واجبه كرجل بمصالحتك والاعتذار منك.
- استمري في التواصل الخفيف: التواصل بين الزوجين لا يكون فقط من خلال الكلام بل بعض الأفعال تشكل نوع من التواصل أيضاً، كالاهتمام بالاحتياجات وتحضير الطعام وتوضيب الأغراض وما إلى ذلك، يساعد ذلك في جعل الزوج يفكر تجاهك بحنية وشوق مما قد يدفعه للمبادرة بالاعتذار.
- استخدمي أنوثتك: بعض التصرفات الأنثوية التي تبعث رسالة لزوجك بالشوق والمحبة والمودة والرغبة في إنهاء الخصام تساعد في دفعه للمبادرة إلى الاعتذار، وذلك ليس كوسيلة للضغط عليه وإنما كوسيلة للتعبير عن المشاعر بشكل غير مباشر، كاستخدام لغة الجسد الأنثوية المتوازنة في المشي والحركة مع الانتباه لعدم المبالغة، والحفاظ على رائحة جميلة أنثوية فواحة في المنزل واستخدام النظرات الخاطفة والاهتمام بالشكل الخارجي وغيرها.
- التجاهل الإيجابي: أحياناً يكون صمت الزوجة قولاً وفعلاً عن غضبها فرصة لشعور الزوج بخيبة الأمل التي سببها لزوجته وبالإحباط الذي جعلها تعيشه، مما يوفر مساحة له لسماع ضميره ويدفعه للاعتذار والمبادرة بتصحيح الخطأ الحاصل.
- غيري بعض العادات: قللي من نوع المميزات التي كان يحصل عليها زوجك قبل الخصام واجعلي التواصل مقتصر على الكلام في المواقف الضرورية بطريقة حضارية مختصرة، قد يجعل ذلك الرجل يشعر بالذنب والمسؤولية عن خطأه الذي حرمه من الحنان والدلال الذي كان يتلقاه ويدفعه للاعتذار.
- لا تبادري بالاعتذار في كل مرة: على الرغم من أهمية وجود مبادرة الاعتذار عند كلا الطرفين لحل المشاكل الزوجية إلا أنها لا يجب أن تكون ملقاة على عاتق أحد الشريكين فقط دون الآخر، وقد يشكل اعتياد الزوج على تلقي هذه المبادرة من قبل الزوجة في كل خلاف حالة من العناد عن الاعتذار لديه وانتظار المبادرة المعتادة من الزوجة، لذا توقفي عن الاعتذار هذه المرة حتى لو كان نتيجة ذلك إطالة فترة الخصام وذلك كي يشعر زوجك بأن مبادراتك قد انتهت وحان دوره الآن.
- اعرفي سبب عدم اعتذاره: فهناك العديد من الأسباب التي تدفع بالرجل لإهمال سلوك الاعتذار في العلاقة الزوجية، خاصة في الفترة الأولى من الزواج، لذا حاولي البحث في هذه الأسباب بكل الطرق سواء كانت بمصارحة الزوج أو بمراقبة سلوكه أو بالاستفسار عن ماضيه وتربيته، وذلك لتتمكني من فهم الطريقة التي يجب عليك التعامل فيها في المرات القادمة.
- تحدثي معه بصراحة: اختاري وقتاً مناسباً للمناقشة وعبري عن مشاعر الاستياء التي تراودك من عدم مبادرة زوجك بالاعتذار في أي مشكلة، دون لوم أو تجريح أو إهانة أو افتعال مشكلة، واطلبي منه توضيح لتصوره عن الاعتذار وهل الاعتذار يشعره بالإهانة، وامنحي الفرصة له للتعبير عن نفسه، واجعلي الهدف هو الوصول لحل وليس إلقاء الاتهامات والانتقام.
- بيني أهمية الاعتذار لك: معظم الرجال أقل تقديراً للتصرفات العاطفية مقارنة بالنساء، ومن هنا قد يأتي عدم شعور زوجك بأهمية الاعتذار بالنسبة لك وربما يكتفي بتجاهل المشكلة وإعادة الأمور إلى مجاريها كنوع من تجاوز المشاكل، فيجب عليك أن تصارحي زوجك بأهمية الاعتذار بالنسبة لك عن الخطأ وأنه ليس مجرد كلام يقال بل هو طريقة للحفاظ على الحب والاحترام والتقدير بينكما.
- اعتذري عن أخطائك: بعض الزوجات ينتظرن المبادرة بالاعتذار دوماً من قبل الزوج حتى لو كان الخطأ صادر عنها، وفي مرحلة ما قد يصل الزوج لحالة من الملل والإهمال من إلقاء هذه المهمة عليه فيُعرِض عن الاعتذار، لذا لا تبخلي بالاعتذار لزوجك عن خطأك عندما يلزم الأمر وذلك كي تحافظي على المودة التي تبقي زوجك على استعداد للاعتذار منك عندما يتطلب الأمر.
- لا تتقبلي الإهانة: إن كان رفض زوجك للاعتذار مجرد عناد وانعدام للرغبة بالاعتراف بخطئه رغم كل محاولاتك، بالإضافة لقيامه بتوجيه الإهانات لك بدلاً من تصحيح الخطأ فهنا يجب عليك اتخاذ التدابير المناسبة لرد اعتبارك وعدم الخضوع له، لأن الخضوع هنا يعني أنه سيمتنع عن الاعتذار دائماً، كطلب تدخل الأهل والعون من الآخرين أو ترك المنزل.
- تقبلي بعض أخطائه: ولا تجعلي من كل موقف سبباً للخلاف، هذا يخلق توتراً دائماً ومللاً يُنفّر الزوج من الاعتذار مع الوقت، كما يجب أن تتذكري أن زوجك لديه الحق في الخطأ فهو إنسان لديه عيوب ستظهر بجانب ما من العلاقة وواجبك كزوجة تقبلها واحترامها والتعامل معها ضمن حدود المعقول لخلق ثقة وتفاهم وشعور بالأمان من ناحية زوجك تجعله يعترف بخطئه في المواقف الجدية ويسعى لإصلاحه بكل صدق ومودة وحبّ.
- امنحيه بعض الوقت: فكما ذكرنا هناك أسباب عديدة تمنع الزوج من الاعتذار تكون متأصله ضمن شخصيته والخلفية التربوية التي نشأ ضمنها، ولا يمكن أن تتغير بمدة قصيرة فهي تحتاج منك للوقت والصبر والمثابرة في تغيير هذه النظرة السلبية للاعتذار وتقبل الاعتراف بالخطأ من قبل زوجك.
- قدّري طرق الاعتذار الأخرى: فقد تختلف طرق الاعتذار بين رجل وآخر وقد لا يكون الاعتذار بالكلام المنطوق المباشر، فيظهر الاعتذار ببعض التصرفات كسؤال الزوجة عن احتياجاتها ومحاولة التحدث بودّ معها بعد وقت قصير من حدوث الخلاف أو المبادرة لمساعدتها في بعض الأعمال التي كانت تريدها من مدة وما إلى ذلك، وعلى الزوجة تقدير ذلك والتجاوب معه في المشاكل البسيطة، لكن مع الحرص على التحدث مع الزوج فيما بعد حول أصل الخلاف وحول ضرورة اعتذاره فيما لو كان مخطئاً.
- تقبلي الاعتذار دون مجادلة: عندما يأتيك زوجك معتذراً بأي طريقة لا ترفضي الاعتذار ولا تجعلي من وقت الاعتذار وقتاً للعتاب والمجادلة وإلقاء اللوم، فقد يتحول هذا الاعتذار إلى جدال وخلاف آخر بسبب الغضب، وإنما أجلي العتاب لوقت آخر واجعلي من وقت الاعتذار مخصصاً للتسامح مع زوجك واحترام مبادرته.
- اعملي على تحسين العلاقة الزوجية: فالحبّ والمودة والانجذاب بين الزوجين هو أساس الدافع للاعتذار خاصة عند الزوج، فطالما أن مشاعره الحقيقية ضعيفة تجاهك كزوجة سيكون من السهل عليه نكران أخطاءه والتهرب من الاعتذار، لذا حاولي كسب قلبه وزوع الحبّ والشوق والمشاعر في حياتكما الزوجية.
- تحسين العلاقة بين الزوجين: اعتذار الزوج من زوجته يساهم في زيادة احترام الزوجة لزوجها مما يقوي العلاقة الزوجية ويزيد من الرضا عن العلاقة من كلا الزوجين ويحسن جودة الزواج والحياة الزوجية.
- زيادة الثقة المتبادلة: عندما تشعر الزوجة أن مشاعرها مسموعة وأن زوجها حريص على رضاها ويحترم رأيها ولا يستخف بحزنها من خلال المبادرة بالاعتذار، فهذا يزيد من ثقة الزوجة بزوجها وبحبه لها.
- كسب مشاعر الزوجة: فالمرأة بطبعها كائن عاطفي وعند تعامل الرجل معها بتقدير ولطافة واحترام يستطيع أن يكسب مشاعرها وقلبها واحترامها، وأبرز سلوك يسهم في ذلك هو مبادرة الزوج للاعتذار لزوجته خاصة لو كانت طريقة الاعتذار رومانسية وحنونة.
- إثبات للرجولة: على عكس كل الشائعات السلبية حول الاعتذار وارتباطه بالضعف وعدم الرجولة، فإن من أكثر اللحظات التي تشعر الزوجة بها برجولة زوجها وثقته بنفسه وحرصه على مشاعرها الرقيقة كأنثى هي عندما يبادر بالاعتذار عن الخطأ ورغبته في تصحيح المشاكل.
- تشجيع الزوجة على الاعتذار: يشكل اعتذار الزوج من زوجته نوع من الدافع الذي يجعل الزوجة أكثر انفتاحاً للاعتراف بأخطائها ومن ثم المبادرة في الاعتذار في أوقات ومواقف لاحقة، وهذا بالمجمل يعني علاقة زوجية أكثر استقراراً.