علاج الوحدة الزوجية وعلامات الوحدة بعد الزواج
مشاعر غريبة بالوحدة يمكن أن تطارد حتى المتزوجين وأرباب الأسر، هذا أصبح أمراً واقعاً في عالمنا اليوم، فالشعور بالعزلة عن شريك الحياة لم يعد مجرد حالة فردية من غياب التواصل وانعدام الأحاسيس بل أصبح حالة عامة تهدد العلاقة الزوجية بشكل خطير.
الشعور بالوحدة الزوجية أحد المشكلات الشائعة التي تترك شعوراً بالضيق والمرارة لدى الزوجين، ويمكن في النهاية أن يؤدي الشعور بالوحدة إلى الانفصال عن الشريك، لكن المشكلة لا تبدأ من العدم، ولكن هناك جرس إنذار يدق أكثر من مرة وهناك أسباب تكون واضحة لهذا الشعور وتحتاج لعلاج قبل أن تتفاقم.
1- غياب التواصل
يمكن أن يكون كلا الزوجين أو أحدهما منشغلاً بالآخرين أكثر من شريك حياته، يتحدث إليهم هاتفياً، ويتواصل معهم عبر السوشيال ميديا، ولا يلقي بالاً للطرف الآخر الذي يعيش معه في ذات المنزل وهو ما يسبب الوحدة الزوجية.
2- الكتمان
يمكن أن يكون من طباع أحد الزوجين الكتمان، ولكنه أمراً غير صحي بين الزوج والزوجة، فيجب البوح والفضفضة، واستشارة شريك الحياة.
3- الإيذاء
في بعض الأحيان يكون أحد الزوجين عنيفاً أو عصبياً مما يؤذي الطرف الآخر بدنياً أو نفسياً، فتحدث فجوة بين الطرفين.
4- تفضيل العمل
لا أحد يمكنه إنكار أن الاهتمام بالعمل ضروري جداً خاصة مع التقلبات الاقتصادية حول العالم، والتي جعلت من الحفاظ على الوظائف أمراً عسيراً جداً لكن هذا لا يعني أن يفضل أحد الزوجين العمل على شريك حياته، لأن الشعور بالوحدة يجعل الحياة صعبة وكئيبة أكثر.
5- غياب العلاقة الحميمة
غياب العلاقة الحميمة بين الزوجين له أسباب عديدة ولكن من نتائجه الشعور بالوحدة والانعزال بل ويصل الأمر إلى الاكتئاب أحياناً.
6- عدم وجود اهتمامات مشتركة
العديد من الأزواج لا يحاولون خلق اهتمامات مشتركة بينهم مما يؤدي إلى الشعور بالوحدة وعدم الاهتمام.
7- عدم تقديم التنازلات
التنازلات مع شريك الحياة ليست عيباً أو تقلل من قيمة الشخص، ولكن العكس تماماً فهذا الشخص الذي اخترته لتكمل معه حياتك، فلا ضرر في تقديم بعض التنازلات حتى لا تتفاقم المشكلات وتنتج الانعزال والوحدة.
1- الحديث المادي
إذا كان الحديث بينكما يتطرق إلى الاحتياجات اليومية للمنزل والأسرة، والمسؤوليات والأعباء المادية فقط فهذا يعني أن كل منكم يعيش في عالمه الخاص وكل ما يجمعكما هو فواتير الماء الكهرباء!.
2- التواصل عن بعد
التكنولوجيا رغم فائدتها العظيمة إلا أنها أحياناً تخلق حواجز في التخاطب بين الزوجين إذا كان معظم حديثهم عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي.
3- الانطواء
عندما يقرر أحد الزوجين أو كليهما الانطواء والابتعاد تماماً عن التفاعل مع الطرف الآخر هنا تظهر مشكلة كبيرة وقد تكون عدم قدرة طرف منهما على تلبية احتياجات الآخر.
4- التجاهل
أحيانا يتجاهل أحد الزوجين الاستماع لمشكلات شريك حياته أو الاهتمام لأمره بينما يهتم بالآخرين سواء من الأهل والأصدقاء.
5- الإهمال
بعض المناسبات لا يمكن أبداً أن يغفر أحد الزوجين إهمال الطرف الآخر للاهتمام بها أو تذكر موعدها مثل عيد الزواج، أو عيد الميلاد، وغيرها.
6- غياب التواصل الجسدي
إذا ما كان أحد الطرفين أو كليهما ينفر من العلاقة الحميمة أو يتجاهلها فغياب التواصل الجسدي من العلامات البارزة على الوحدة وغياب الحب.
7- الاكتئاب
من علامات الوحدة الزوجية الشعور بالاكتئاب لأن البيت يتحول إلى مكان بارد خالي من أي عواطف وتكون الحياة بين شخصين شكلية ولكن كل طرف منهم في واد منعزل.
1- الاهتمام بالتفاصيل
التفاصيل الصغيرة هامة جداً بالنسبة للزوجين، وملاحظتها تضفي شيئاً من السعادة على الحياة، مثل الاهتمام بالتفاصيل اليومية الخاصة بالعمل سواء كانت سيئة أو جيدة، أو ملاحظة اللوك الجديد لشريك الحياة وغيرها من التفاصيل التي تجعل شريك حياتك يشعر بأنه ليس وحده وتتبدل التعاسة الزوجية بسعادة كبيرة.
2- السفر
يقولون في السفر 10 فوائد، وقد تكون الفائدة الـ11 ألا يشعر أحد الزوجين بالوحدة أو الملل، لأن فيه تجديد للحياة وشهور بأن هناك تفاصيل رائعة يتضمنها السفر دائماً فهو مليء بالحياة والتواصل والسعادة.
3- الهوايات
يمكن تشارك بعض الهوايات سوياً فلو كان زوجك يحب الألعاب الإلكترونية تعلميها من أجله، ولو كانت زوجتك تحب أفلام أو مسلسلات معينة حاول أن تشاركها ذات الاهتمام.
4- المفاجآت
الهدايا المفاجئة والتشجيعية يمكن أن تكون بمثابة مفاجآت رائعة وتزيد من روابط العلاقة الزوجية وتجعل من حياتك مع شريكك سعيدة.
5- التجديد في العلاقة الحميمة
التجديد في العلاقة الحميمة من أبرز الأسباب التي من شأنها القضاء على الوحدة، بابتكار أجواء رومانسية أو غيرها من الوسائل المساعدة للشعور بحب الشريك.