مخاطر السمنة وأضرار زيادة الوزن للرجال والنساء

ما هي أضرار السمنة والبدانة! تعرف إلى أضرار ومخاطر السمنة للرجال والنساء وأهم الإحصائيات عن السمنة
مخاطر السمنة وأضرار زيادة الوزن للرجال والنساء
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

السمنة هي تراكم الدهون بكميات مفرطة تفوق النسب الطبيعية، وينتج عنها العديد من الأضرار التي تصيب النساء والرجال والأطفال، وقد تنتج السمنة عن أحد الأمراض أو تكون أثر جانبي لبعض الأدوية أو تكون مرض بحد ذاته يحتاج إلى علاج، فما هي المخاطر التي تنتج عن السمنة وما هي الإحصائيات حولها؟

لمعرفة متى يبدأ خطر السمنة يجب معرفة كيف يتم التفريق بين الوزن الطبيعي والوزن الزائد ومرحلة السمنة أو البدانة، ويتم ذلك عن طريق قياس مؤشر كتلة الجسم BMI من خلال قسمة وزن الجسم بالكيلو غرام على مربع الطول بالمتر ويتم تقييم السمنة بناءً على الناتج:

  1. درجات النحف والوزن المنخفض بالنسبة للطول: تكون فيها نسبة BMI أقل من 18،5 درجة، وعلى سبيل المثال، شخص وزنه 45 كيلو غرام وطوله 170 سانتي متر، تكون نسبة BMI لديه 15،52، بعد أن طبقنا القانون بتقسيم الوزن بالكيلو غرام 45على مربع الطول بالمتر 2[1،7] أي 45 تقسيم2،89 = 15،52وهذا يعني أنه يصنف في مرحلة النحافة.
  2. الوزن الطبيعي بالنسبة للطول: تكون فيه نسبة BMI من 18،5 إلى 24،9 درجة، وكمثال هنا شخص وزنه 55 كيلو غرام وطوله 165سانتي متر، تكون نسبة BMI لديه 20،22 وهنا يعتبر الوزن طبيعي.
  3. الوزن الزائد بالنسبة للطول: تكون فيه نسبة BMI من 25 إلى 30 درجة، فمثلاً شخص وزنه 80 كيلو غرام وطوله 170 سانتي متر، تكون نسبة BMI لديه 27،6 وهنا يعتبر الوزن زائداً.
  4. السمنة بالنسبة للطول: يكون الوزن الزائد سمنة عندما تكون نسبة BMIمن 30 إلى 39،9 درجة، وكمثال شخص وزنه 90 كيلو غرام وطوله 170سانتي متر، تكون نسبة BMI 31،14 وهذا يعتبر سمنة.
  5. السمنة المفرطة بالنسبة للطول: تكون فيها نسبة BMI تفوق 40 درجة، مثل شخص وزنه 120وطوله 170 سانتي متر، تكون نسبة BMIلديه 41،52.
animate

عندما يتجاوز مؤشر كتلة الجسم 30 درجة يدخل الشخص في مضاعفات السمنة، والتي ينتج عنها العديد من المخاطر الصحية مثل:

  • زيادة خطر الإصابة بالأمراض القلبية: تزداد المخاطر المرتبطة بالأمراض القلبية عند الأشخاص المصابين بالسمنة، وذلك نتيجة ارتفاع الشحوم الثلاثية في الدم، وزيادة نسب الكولسترول الضار عن النسب الطبيعية، مما يسبب زيادة ترسب الدهون في الشرايين وبالتالي تضيقها وقلة مرونتها، وهذا يؤدي بدوره إلى زيادة خطر الإصابة بالجلطات القلبية.
  • تزيد خطر التعرض لجلطات دماغية: لا تقتصر الجلطات التي تنتج عن مضاعفات السمنة على القلب، فقد يحدث جلطات دماغية وهي الأكثر خطورة، فالسمنة من عوامل الخطر التي تؤدي إلى جلطات دماغية، والتي ينتج عنها عدم وصول كميات كافية من الدم لخلايا الدماغ، مما يؤدي إلى تلف بأنسجة الدماغ، وقد ينتج عنها إعاقة دائمة في حال تم إنقاذ المريض من الموت، فمثلاً قد يحصل بعد الجلطة الدماغية ضعف بالقدرة على الكلام أو ضعف في التحكم بالأطراف، وأجريت دراسات عام 2010 دخل فيها حوالي 2.3 مليون مريض، ونتج عن هذه الدراسات أن السمنة تزيد خطر الإصابة بالجلطة الدماغية بمعدل 64 بالمائة.
  • تسبب ارتفاع ضغط الدم: إن زيادة الأنسجة الدهنية في الجسم نتيجة السمنة المفرطة يتطلب المزيد من الدم المحمل بالأكسجين ليغذي هذه الأنسجة، وهذا يتطلب من القلب أن يضخ بشكل أكبر ليلبي متطلبات كافة أنسجة الجسم من الدم، وهذه الزيادة في كمية الدم المنتشرة إلى أنحاء الجسم تؤدي إلى زيادة الضغط على الشرايين التي تنقل الدم، وبالتالي يحدث ارتفاع الضغط عندما تزيد قوة دفع الدم عبر الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى أضرار في القلب والشرايين مع مرور الوقت.
  • أمراض ومشاكل الكبد: تراكم الدهون الزائدة في الكبد نتيجة السمنة المفرطة يؤدي إلى ما يسمى مرض الكبد الدهني، والذي قد يؤدي في نهاية المطاف إلى تشمع الكبد، ولا يمكن الوقاية من المرض إلا عن طريق عكس التأثير كإنقاص الوزن وممارسة الرياضة، مع التنويه إلى أنه في حال وصل المريض لمرحلة تشمع الكبد لا يمكن الشفاء منه.
  • زيادة خطر الإصابة بالسرطان: توضح بعض الأبحاث العلاقة بين السمنة وزيادة خطر الإصابة بالسرطان خاصة سرطان القولون والبنكرياس والكلى والبروستات وسرطان عنق الرحم، حيث تشير الدراسات التي أجريت في أميركا عام 2012 عن الإصابات الجديدة في السرطان بسبب السمنة إلى أن حوالي 28000 حالة من الرجال المصابين بالسرطان، و72000 حالة من النساء المصابين بالسرطان كانت ترتبط الإصابة لديهم بالسمنة.
  • انقطاع النفس خلال النوم: يعتبر انقطاع التنفس أثناء النوم اضطراب يزداد حدوثه عند الأشخاص المصابين بالسمنة، نتيجة تراكم الدهون حول منطقة الرقبة مما يؤدي إلى تضيق في مجرى الهواء وصعوبة في التنفس.
  • الإصابة بحصوات المرارة: المرارة هي الجزء من الجسم الذي يقوم بتخزين مادة الصفراء التي يفرزها الكبد وتكون وظيفتها المرور إلى الأمعاء لهضم الدهون التي يتم تناولها، وهنا تؤدي السمنة إلى زيادة تراكم الكولسترول والصفراء في المرارة فتتشكل حصوات صلبة، وقد تتطلب التدخل الجراحي لإزالة المرارة.
  • زيادة خطر الإصابة بالسكري من النمط الثاني: تعتبر البدانة أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي للإصابة بالسكري من النمط الثاني، خاصة في العائلات التي تملك تاريخ وراثي بالإصابة بالسكري، وذلك لأنها تؤدي إلى مقاومة خلايا الجسم لهرمون الأنسولين الذي يعمل على تنظيم سكر الدم، وفي حال كان هنالك عوامل وراثية تؤهب للإصابة بالسكري فإن إنقاص الوزن بنسبة 5 إلى 7 بالمائة لمن يعاني من السمنة، قد يؤخر أو قد يمنع ظهور المرض، وفي حال الإصابة بالسكري فإن إنقاص الوزن واتباع الحمية يساعد في التحكم بمستويات السكر في الدم مما يقلل من الحاجة إلى استخدام عدة أدوية لخفض سكر الدم.
  • آلام وضعف المفاصل: تعتبر آلام المفاصل والعظام من المخاطر التي تنتج عن السمنة، لأن الوزن الزائد يؤدي إلى الضغط على مفاصل الركبتين والورك مما يؤدي إلى تآكل الغضاريف وهي الأنسجة التي تحمي العظام وتمنع تلفها لأنها كالوسادة تعمل على تخفيف الاحتكاك بين العظام.
  • انخفاض هرمون التستوستيرون: يؤدي ازدياد الوزن عند الرجل إلى أضرار هرمونية، فالسمنة تسبب خلل في مستويات هرمون الذكورة التستوستيرون، وذلك بسبب وجود أنزيم يسمى الأروماتيز في الخلايا الدهنية يعمل على تفكيك هرمون الذكورة التستوستيرون وتحويله لهرمون الأنوثة الأستروجين، وينتج عن هذا الخلل العديد من المشكلات التي يتم تنظيمها من قبل هرمون الذكور، كبروز ظاهرة التثدي، وانخفاض الرغبة الجنسية، وتراجع الكتلة العضلية.
  • زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستات: العلاقة والآلية التي تربط بين السمنة والسرطان ليست واضحة كما باقي الأمراض كالأمراض القلبية والتجلطات، ولكن تشير الدراسات السريرية إلى أن معظم الرجال المصابين بسرطان البروستات كانوا يعانون من السمنة.
  • التأثير على الخصوبة والتكاثر: السمنة من الأسباب التي تعيق الخصوبة عند الرجل وذلك لتأثيرها على عدد الحيوانات المنوية، حيث أن انخفاض معدل هرمون التستوستيرون يؤدي إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو انعدامها، كما أنها تؤثر على حركة الحيوانات المنوية، مما يؤدي إلى تقليل فرص الإلقاح والخصوبة، فلكي يحدث الإلقاح يجب أن يكون هنالك عدد كبير من النطاف وحركة سريعة أيضاً.
  •  فشل الانتصاب والقدرة الجنسية: من أضرار السمنة على الرجل أيضاً ضعف القدرة الجنسية وفشل الانتصاب وانخفاض الدافع الجنسي، ويحدث ذلك نتيجة انخفاض هرمون التستوستيرون بشكل رئيسي، بالإضافة إلى أن الدهون المتراكمة في المنطقة التناسلية فوق العضو الذكري تؤثر على انتصاب العضو، فيشعر الرجل بأن العضو قد تقلص طوله وحجمه، وفي الحقيقة يكون طول العضو طبيعي والمشكلة في كمية الدهون المتراكمة في تلك المنطقة.
  • تضخم بروستات حميد: يعتبر تضخم البروستات الحميد أمر شائع لدى الرجال عند التقدم في العمر، وهنا تعتبر السمنة من عوامل الخطر التي تزيد من تضخم البروستات بنسبة مرتفعة، وقد يصل التضخم لدرجة تحتاج لتدخل جراحي، فكلما ازداد الوزن زادت المشكلة بشكل أكبر عند الرجل. [7]
  • زيادة خطر الإصابة بالسرطانات النسائية: تعتبر النساء ذات الوزن الزائد خاصة بعد الدخول بسن اليأس أكثر عرضة لسرطان المبيض وسرطان بطانة الرحم وسرطان الثدي بشكل مضاعف عن النساء اللواتي يملكن وزن طبيعي، حيث تم إثبات أن السمنة تزيد معدلات الإصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث والدخول بسن اليأس بنسبة 30 إلى 50 بالمائة، كما تم إجراء دراسة أخرى ضمت 1.2 مليون امرأة في أميركا، أثبتت أن 50 بالمائة من حالات الإصابة بسرطان بطانة الرحم يعود إلى السمنة.
    وعلى الرغم من أن الدراسات أثبتت أن هنالك ارتباط بين السمنة والسرطانات النسائية إلا أن الآلية الفيزيولوجية غير واضحة بعد، ولكن يعتقد بعض الأطباء أن الدهون المتراكمة تنتج هرمونات وعوامل نمو تحفز الخلايا الطبيعية على الانقسام العشوائي الذي يحولها لخلايا سرطانية بالإضافة إلى أن عدم الاستقرار الهرموني خاصة بفترة ما بعد انقطاع الطمث هو السبب الأساسي لتحفيز النشاط الانقسامي للخلايا.
  • زيادة خطر الإصابة بالمبيض متعدد الكيسات: إن الإصابة بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات تحدث نتيجة عدة عوامل مرضية، أهمها مقاومة الأنسولين في الجسم وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم السكر في الدم، وهنا يكون دور السمنة سلبي بزيادة خطر الإصابة بهذه المتلازمة، لأنها تزيد من شدة المقاومة للأنسولين بشكل مباشر.
    حيث يُعتقَد أن إفراز الأنسولين في الجسم مع ازدياد مقاومة الخلايا له يؤدي إلى زيادة إفراز الهرمونات الذكرية في المبايض أو ما يسمى علمياً بفرط الأندورجين، مما يؤثر على إطلاق البويضات من المبيض، لذلك يتم السيطرة على مستويات الأنسولين عند علاج هذه المتلازمة.
  • صعوبة في حدوث الحمل: تعاني السيدات المصابات بالسمنة من صعوبة في حدوث الحمل واستقراره، نتيجة التغيرات في الهرمونات التي تحدث نتيجة الوزن الزائد، فقد تصاب السيدة بتكيس المبايض أو بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات وهذه الأمراض كلها تقف عائق بوجه الإنتاج الطبيعي للبويضات التي يتم إلقاحها في حال الحمل، وعند التخلص من الوزن الزائد وتلقي العلاج المناسب تعود الهرمونات بشكل تدريجي إلى حالتها المستقرة مما يزيد من فرص حدوث الحمل.
  • زيادة احتمال الولادة القيصرية: من الاضطرابات النسائية التي تحدث نتيجة السمنة هي قلة فرص الولادة الطبيعية وزيادة نسب الولادة القيصرية، بالإضافة إلى تأخر التئام الجرح نتيجة الدهون الزائدة، ويعود السبب إلى أن الوزن الزائد يسبب العديد من المضاعفات خلال الحمل مثل ارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل أو السكري الحملي وكل هذه الأسباب قد تجعل الأطباء يلجؤوا إلى ولادة مبكرة قيصرية للحفاظ على حياة الأم والجنين.
  • الإجهاض التلقائي: الوزن الزائد لا يؤدي بشكل مباشر إلى الإجهاض وإنما المضاعفات التي تحدث خلال الحمل نتيجة السمنة قد تؤدي للإجهاض مثل تسمم الحمل والسكري الحملي، فليس كل امرأة ذات وزن زائد سوف تتعرض للإجهاض ولكن يكون هنالك خطورة من المضاعفات، وقد تكون الصعوبة الأكبر في ثبات واستمرار الحمل الأول. [3-5-6-14]
  • خطر الإصابة بالسكري من النمط الثاني: عندما يصاب الأطفال بالسكري عادةً ما يكون من النمط الأول، لكن في حالات خاصة قد تكون السمنة عامل خطر يؤهب للإصابة بالسكري من النمط الثاني نتيجة البدانة وزيادة الوزن، والتي تسبب مقاومة للأنسولين وهذا النمط يمكن السيطرة عليه وعلاجه من خلال تغيير نمط الحياة اليومية والحمية الغذائية.
  • التعرض لآلام عظام ومفاصل: يعرض الوزن الزائد الطفل لآلام المفاصل نتيجة الضغط على المفاصل الرئيسية كمفصل الركبتين والورك، وهنا من المهم السيطرة على الوزن قبل أن يتطور الألم والذي قد يؤثر على نموه وطوله.
  • تؤثر على النمو عند الأطفال: إن نمو الأطفال يستمر لعمر الثمانية عشر عام حتى تتعظم غضاريف النمو، وهنا تؤثر السمنة بشكل سلبي على النمو حيث أن ضغط الوزن على المفاصل والعظام يؤثر بشكل سلبي على تطور ونمو الجسم والطول.
  • تؤثر على البلوغ الجنسي للطفل: تؤثر السمنة عند الأطفال بشكل مباشر على البلوغ الجنسي فتراكم الدهون يؤدي إلى خلل في التنظيم الهرموني الذي ينظم عملية البلوغ الجنسي فمثلاً نتيجة الوزن الزائد قد يتأثر موعد البلوغ الأول للدورة الشهرية عند الفتيات.
  • الإرهاق العام والتعب والكسل: إن الوزن الزائد بشكل عام يجعل الطفل قليل الحركة ويشعر بالتعب الدائم في حال الركض أو اللعب مع الأطفال، ونتيجة هذا التعب يبتعد الطفل عن الحركة واللعب مما يجعله كسولاً وهذا الكسل نفسه يزيد من وزنه أيضاً.
  • مخاطر على الصحة النفسية: إن الوزن الزائد يعرض الطفل للتنمر كما أنه يؤثر على علاقته مع باقي الأطفال وهذا ينعكس بشكل سلبي نفسيته وعلى تكوين شخصيته فقد يجعله ضعيفاً فاقداً للثقة بالنفس وقد يدخل بمرحلة اكتئاب نتيجة التنمر وعدم تقدير المحيط لوضعه وخاصة في حال عدم اهتمام الأهل بالطفل وتركه دون دعمه معنوياً أو دون العمل على الحد من زيادة وزنه. [4]
  • معدلات السمنة في العالم: بحسب منظمة الصحة العالمية في عام 2022 يعاني مليار شخص حول العالم من السمنة، منهم 650 مليون شخص بالغ، و340 مليون شخص في مرحلة المراهقة. [12]
  • معدلات السمنة بين الأطفال: وفقاً لمنظمة الصحة العالمية في عام 2020 إن حوالي 39 مليون طفل دون سن الخامسة حول العالم يعانون من السمنة. [9]
  • معدل السمنة في بعض الدول العربية: الكويت بين الخمس الدول العربية الأعلى معدلات السمنة بنسبة 34,28في المائة، تليها قطر بنسبة 33.46 في المائة، تليها السعودية بنسبة 31.73في المائة، ثم الأردن بنسبة 29,17 في المائة، وأخيراً الإمارات العربية المتحدة بنسبة 28,44 في المائة. [8]
  • معدلات انتشار السمنة بين النساء في الوطن العربي: تبعاً لكتاب الغذاء والتغذية لعبد الرحمن مصيقر فإن أعلى نسبة للسمنة بين النساء في الوطن العربي كانت في مصر بنسبة 62 في المئة، بينما في دول الخليج 54 في المئة. [13]
  • إحصائيات حول مستقبل السمنة: تشير الإحصائيات أنه بحلول عام 2030 سوف يعاني مليار شخص حول العالم من السمنة بمعدل سيدة من كل خمس سيدات ورجل من كل سبع رجال من السمنة وذلك تبعاً لتوقع أطلس السمنة العالمي ضمن تقرير جمعية الصحة العالمية في مايو 2022.
  • تطور معدل السمنة في العالم: معدلات السمنة في العالم تضاعفت ثلاث أضعاف منذ العام 1975 وحتى عام 2021. [9]
  • معدلات انتشار السمنة في أوروبا: يعاني أكثر من نصف البالغين في أوروبا من السمنة وذلك وفقاً للتقرير الذي قدمته منظمة الصحة العالمية عن السمنة في عام 2022.
  • معدلات الوفاة المبكرة بسبب السمنة في العالم: السمنة مسؤولة عن 4,7 مليون حالة وفاة مبكرة كل عام وذلك وفقاً لمجلة الطبية The lancet.

المراجع