بنتي ضعيفة الشخصية! كيفية تقوية الشخصية للبنات
كيف أجعل شخصية بنتي قوية! تعرفي إلى كيفية التعامل مع ضعف الشخصية عند البنات ونصائح تقوية شخصية ابنتكِ
طريقة التعامل مع الابنة ضعيفة الشخصية مسألة تتوقف على عوامل عديدة، منها أسباب ضعف شخصيتها، والبيئة التربوية المحيطة بها، ويعد إصلاح هذه المشكلة أمر ضروري ومستعجل لما قد يكون له من أثار نفسية واجتماعية كثيرة على حياتها الاجتماعية والنفسية، وهي طفلة أو حتى بعد أن تكبر، في هذا المقال نتحدث عن أسباب ضعف شخصية البنت، وأفضل الطرق للتعامل معها.
محتويات المقال (اختر للانتقال)
البحث في أسباب ضعف شخصيتها: لفهم الطريقة الصحيحة للتعامل مع ابنتك الصغيرة ضعيفة الشخصية يجب البحث في الأسباب وفهم العوامل التي سببت الإصابة بهذا الضعف، وبناءً على العامل المسبب نحدد طريقة التعامل الأنسب، خاصة أن البنات الصغيرات غالباً تتولد لديهن الشخصية الضعيفة بسبب عامل داخلي له علاقة بطريقة تعامل الأسرة وأساليب التربية المتبعة والمكانة العائلية وما إلى ذلك، أو قد يكون انعكاس لبعض المشاكل النفسية.
- مساعدتها في التعامل مع المخاوف: بداية يكون ذلك بعدم التقليل من المخاوف التي قد تعاني منها البنت حتى لو كانت بعمر صغير، ثم يجب إظهار التعاطف معها والتفهم لمشاعرها ومحاولة مساعدتها في التغلب على مخاوفها مهما كانت بسيطة وتعليمها خطوة بخطوة كيف يمكن لها مواجهتها.
- الابتعاد عن الانتقاد المستمر والإحراج: فالسخرية والانتقاد وذكر بعض المواقف المحرجة أمام الآخرين من الأساليب المتبعة كثيراً مع الأطفال والتي تُنشأ الطفل على الخجل وضعف الشخصية، خاصة البنات لسهولة تأثرهن بالكلام المحرج وسرعة تكوين صورة سلبية عن الذات، لذا إذا كانت ابنتك الصغيرة تعاني من ضعف شخصية بالتزامن مع استخدامك هذا الأسلوب في التعامل معها فيجب عليك التوقف عنه ومحاولة إصلاح الآثار السلبية وضعف الشخصية التي حدثت إثر ذلك.
- تجنّب تخويفها: تخويف وتهديد البنت الصغيرة سواء كنوع من التربية أو لاستسهال جعلها تخضع للأوامر يجعلها تطور نوع من الخوف والقلق يؤثر على شخصيتها ويسبب لها ضعف في الشخصية، فهي تتأثر بهذا الخوف أكثر من الأولاد الذكور لذا يجب الابتعاد تماماً عن هذا الأسلوب عند البنت ضعيفة الشخصية واستخدام أسلوب ألطف في التعامل والتربية يساعدها في استعادة ثقتها بنفسها.
- التشجيع الإيجابي: والذي يكون بتقبل الأخطاء من البنت ضعيفة الشخصية ومحاولة توجيهها في حل المشكلات بطريقة صحيحة بدلاً من التوبيخ والسخرية من تصرفاتها، بالإضافة إلى ذكر صفاتها الإيجابية والتأكيد عليها مثلاً أنت طفلة جميلة ومؤدبة وتعرفين كيفية حل المشاكل بطريقة ذكية وما إلى ذلك من العبارات المناسبة لعمر الطفلة، بالإضافة إلى الاحتفال بالإنجازات الصغيرة منها والكبيرة مما يعطي دفع وتشجيع إيجابي للطفلة للتخلص من ضعف الشخصية.
- ممارسة اللعب التعاوني: وهو نوع من الألعاب قائم على العمل واللعب ضمن جماعة بحيث يكون لهذه الجماعة هدف موحد يسعون لتحقيقه، يساعد هذا النوع من الألعاب في تقوية ثقة الأطفال بما في ذلك البنات الصغار بأنفسهن عن طريق الشعور بالقيمة الذاتية ضمن المجموعة وتقوية مهارات التواصل والمهارات الاجتماعية، ويمكن لك لعب هذا النوع من الألعاب مع طفلتك ضعيفة الشخصية لمساعدتها في تجاوز ضعفها بالتدريج.
- تقديم الدعم لها في المشاكل: تقديم الدعم والمساندة في المشاكل والأوقات الصعبة التي يمر بها الأطفال الصغار من أهم خطوات النمو السليم واكتساب ثقة بالنفس وشعور بالأمان وبأهمية الذات، لذا يجب الاهتمام بهذا الجانب أثناء التعامل مع ابنتك ضعيفة الشخصية لمساعدتها في استعادة ثقتها بنفسها.
- تجنب المقارنات: يجب الإيمان بقدرات ومستوى ابنتك دون محاولة جعلها تتشبه بالآخرين من خلال المقارنات بشكل لا يناسب مواهبها ومستواها وقدراتها، فهذا يخلق جو من الغيرة والمنافسة غير الصحية ويسبب إحباط ويأس ونظرة سلبية عن الذات تؤثر في النهاية سلباً على أداء طفلتك في المدرسة وتسبب ضعف في الشخصية أمام المعلمين والزملاء، لذا من المهم تشجيع الطفلة على بذل جهد يناسب قدراتها وتحفيزها على الفخر بنتائجها طالما أنها بذلت جهد بحيث يساعدها ذلك على إبراز قوة وثقة بالنفس في مدرستها.
- المتابعة والمساعدة في حل المشاكل: وذلك بمتابعة مدى اهتمام الطفلة بواجباتها المدرسية ومعرفة نوع المشاكل التي تعاني منها سواء في الدراسة أو في التعامل مع الآخرين داخل المدرسة وتقديم الدعم والعون لتجاوز هذه المشاكل، ومساعدتها في تعلم المرونة في التعامل لتجاوز أزمات الفشل الدراسي والتكيف مع بعض التغيرات التي تقابلها يومياً في المدرسة.
- اختيار مدرسة مناسبة: بحيث تؤمن تعليم جيد المستوى وبيئة مدرسية مناسبة لابنتك ومريحة لها بنفس الوقت، مع مراعاة رغبة ابنتك في انتقاء المدرسة بحيث لا يؤثر ذلك على جودة التعليم فهذا يجعلها أكثر قدرة على التعامل بقوة وثقة مع مجتمع المدرسة.
- متابعة وضع ابنتك في المدرسة: قد تعاني الطفلة من بعض المشاكل الخفية داخل المدرسة تنعكس عليها بضعف في الشخصية مثل التنمر المدرسي أو الخجل الزائد أو الشعور بعدم الكفاءة مقارنة بالزملاء الآخرين ووجود علاقة سيئة مع أحد المدرسين والتعامل بعنصرية وما إلى ذلك، لذا من المهم الاستفسار عن وضع الطفلة سواء من كادر المدرسة أو من الزملاء ومعرفة مشاكلها ومساعدتها في التخلص منها.
- الدعم والمساندة والثناء: وهو يكون بتقديم الدعم للطفلة في حال معرفة وجود مشكلة ما في المدرسة، خاصة لو كانت الطفلة صغيرة حيث لا تمتلك المهارة الكافية للتعبير عن مشاعرها أو مواجهة المشاكل في المدرسة، كالتواصل مع أهالي الزملاء المؤذيين وطلب وضع حد للسلوك المؤذي أو مواجهة المعلمين والتحدث معهم في حال كانوا يسببون مشكلة ما لطفلتهم ويسببون لها الخوف وضعف الشخصية في المدرسة، هذا يقوي موقف الطفلة أمام نفسها وأمام الآخرين في المدرسة مما يجعلها صاحبة شخصية قوية في المدرسة.
- تعزيز مهارات التواصل لديها: في كثير من الأحيان ينتج ضعف شخصية ابنتك الصغيرة في المدرسة عن ضعف مهارات التواصل مع الآخرين لذا يكون السعي لتنمية مهارات الحديث والتعرف على الآخرين والتعامل معهم خطوة هامة لتقوية شخصية ابنتك في المدرسة.
- تعليمها مهارات الدفاع عن النفس: وهي خطوة مهمة لضمان فرض شخصية قوية لطفلتك في المدرسة، تتمثل بطرق مواجهة التنمر المدرسي من الزملاء وكيفية حماية الجسد في حال التعرض لهجوم جسدي وطرق طلب المساعدة من المعلمين والإداريين وكيفية التواصل مع الأهل في حال التعرض لموقف صعب وما إلى ذلك.
- اتباع أساليب التربية الصحية: البداية الأهم لزرع الثقة في نفس البنت هو فهم الطريقة الصحيحة لتربية البنات منذ الطفولة، فمن المهم في مراحل الطفولة المبكرة مساواة التعامل بين البنت والصبي لأن العلامات الفارقة لا تكون واضحة ولا يشعر بها الأطفال، لذا قد يكون للتفرقة في هذا العمر أثر سلبي على ثقة البنت بنفسها، كما يجب الاهتمام بإظهار الحب غير المشروط والقبول وتجنب المقارنات وتخصيص وقت للمشاركة في الأنشطة الاجتماعية وما إلى ذلك.
- كوني قدوة لها: الوالدين لهما دور أساسي في زرع بذور الثقة عند الفتاة وذلك يكون بعدة طرق من أهمها تمثيل قدوة ونموذج إيجابي في الثقة بالنفس وتقدير الذات وقوة الشخصية، خاصة بالنسبة للأم فالبنت أغلب ما تكتسبه من صفات في شخصيتها آتي من شخصية الأم نفسها، يكون ذلك من خلال النظرة الإيجابية عن الذات وتقبل العيوب والتعامل معها وإظهار حب النفس والقدرة على التعامل مع العواقب والمشاكل بحكمة وثقة وما إلى ذلك.
- اهتمي بالمدح والتحفيز: سماع البنت لثناء أهلها ومدحهم لبعض سلوكياتها وصفاتها من الخطوات الهامة لبناء شخصية قوية وواثقة لها، فيجب أن تنشأ البنت منذ طفولتها على تقبل شكلها والإيمان بقدراتها وذكائها وعدم السماح لأحد بالتقليل منها لأنها معرضة لهذه المشاكل وللتأثر بالانتقادات على الشكل والقدرات أكثر من الذكر، ويكون تقديم هذا المدح عن طريق سماع الثناء والإعجاب والتفحيز من الأهل منذ الطفولة والصغر.
- ادعمي مواهبها: عندما تحظى البنت الصغيرة بالدعم والتشجيع من الأسرة والأهل والمحيط على تنمية المواهب وتطويرها وعندما تشعر بإيمان أهلها بها تكتسب شعور بالفخر والإنجاز والأهمية ويزداد إيمانها بنفسها وبقدراتها وتصبح أكثر قدرة على مواجهة التحديات والصعاب والانتقادات في كل مراحل حياتها منذ الطفولة.
- أظهري لها الاهتمام: بما أن البنات شخصيات حساسة وعاطفية فقد يتأثرن بشكل أكبر من الذكور بموضوع قلة اهتمام الأهل بها، خاصة أن وقت البنت في كل مراحل طفولتها يكون ضمن المنزل أكثر من الأولاد، لذا سرعان ما تتأثر أفكارها سلباً بعدم اهتمام الأهل لها فتبدأ بتكوين تخيلات سلبية عن نفسها وعن حب أهلها لها وتضعف شخصيتها وثقتها بنفسها إثر ذلك، لذا يكون اهتمام الأم بها بشكل خاص له مكانة في زرع الثقة في نفسها.
- استمعي لها بشكل فعال: خصصي وقت للاستماع إلى ابنتك بشكل فعال وحقيقي دون مقاطعة أو انتقاد أو سخرية أو توبيخ، فهذه الأساليب البسيطة في التعامل تزرع في فكر البنت أن رأيها ورغباتها وأحداث حياتها على بساطتها موضوع مهم بالنسبة للأم والأهل وهذا ما يكون له دور كبير في تعزيز الثقة بالنفس عن البنت.
- تشجيعها التواصل: التواصل ركيزة أساسية لإنشاء الأطفال من خلالها على الثقة بالنفس، فهو يشكل أساس متين لشخصية قوية منطلقة اجتماعياً، فمن خلال قيامك بالتواصل مع طفلتك بعمر 4 سنوات فأنت تقومين بتشجيعها على التعبير عن الذات وتجربة طرق مختلفة لمشاركة الأفكار والمخاوف، كما أنه يقوي الرابطة العاطفية بينكما ويزيد الشعور بالأمان والحب الذي بدوره له دور هام في بناء الثقة.
- دفعها المشاركة في مهام المنزل: المشاركة البسيطة لطفلتك بعمر 4 سنوات في إنجاز بعض مهام المنزل الخفيفة يعتبر بداية بسيطة لتعلم المسؤولية والاستقلالية، وهي مفاهيم هامة لنمو شخصيتها بشكل إيجابي بحيث يدعم الثقة بالقدرات والإمكانيات وبالتالي زيادة الثقة بالنفس.
- تجنب التمييز والتفرقة في التربية: القيام بالتفرقة بين الولد والبنت في هذا العمر الصغير يترك آثار نفسية عميقة قد تستمر مدى الحياة، فالطفلة بهذا العمر الصغير لا تستطيع فهم وجود مميزات أو فروقات لأخيها فتتأثر سلبياً بعدة نواحي كالشعور بالغيرة والحسد والشعور بالحزن وقلة القيمة الذي يتجسد في مراحل لاحقة بضعف في الشخصية وقلة الثقة بالنفس.
- تعليمها كيفية مواجهة المخاوف: يجب الحرص على التعليم الصحيح لطرق مواجهة المخاوف عند البنات بعمر 4 سنوات لأن ما يتعلمونه يستمر معهم فيما بعد، فمثلاً يجب مساعدة الطفلة على التخلص من الخوف من الظلام أو الخوف من الذهاب للمدرسة أو الخوف من الانفصال عن الأهل بطريقة مدروسة هادئة تدريجية بعيدة عن الإجبار والتخويف والتهديد، فهذا له دور هام في بناء شخصية قوية للطفلة بعمر 4 سنوات.
- تقوية علاقتها مع باقي الأسرة: الأسرة هي أمان واستقرار الأطفال وما يكتسبه الطفل من العيش ضمنها هو الذي يستطيع من خلاله مواجهة العالم الخارجي، خاصة بالنسبة للبنت، لذا من المهم تقوية العلاقة الطفلة مع كل أفراد الأسرة منذ الطفولة لتعزيز مشاعر الحب والأمان والانتماء والشعور بوجود سند ومعين لها، مما يساعد على تطوير هوية صحية وشخصية مستقلة قوية واثقة بنفسها.
- توفير فرص للتفاعل الاجتماعي: فالطفلة الصغيرة بعمر 4 سنوات تحتاج للتفاعل مع أقران لها بنفس العمر غير الاخوة لتستطيع اكتساب خبرات أولية بسيطة في كيفية التعرف إلى أصدقاء واستكشاف طرق التعامل مع الآخرين واستخدام مهارات التواصل، وجميعها عوامل أساسية لبناء شخصية قوية واثقة. [1-2-3]
- تقربي منها أكثر: في هذا العمر تصبح البنت أكثر إدراكاً لهويتها كفتاة وتكون على مشارف مرحلة المراهقة، فمن المهم أن تكون الأم أكثر تقرباً منها وتزيد من وقت التواصل والاستماع لها وفهم رغباتها وميولها واحتياجاتها ومساعدتها في اكتشاف وفهم دورها ونقاط قوتها وضعفها، هذه الأمور من أهم ما يساعد في النمو الصحي السليم لشخصية الفتاة لتصبح قوية مستقلة.
- عبّري لها عن الحب: استخدام الأم للكلام اللطيف واتباع سلوكيات التعبير عن الحب مثل العناق والقبلات وما إلى ذلك، وكذلك تخصيص وقت بسيط لقضائه معها والتفاعل واللعب سوية، لها دور إيجابي في تعزيز ثقة الطفلة بنفسها بعمر 9 سنوات،
- امدحيها وأثني عليها: قد يستهين بعض الأهل بأهمية تقديم المدح والثناء للطفلة بعمر 9 سنوات لكنه في الحقيقة عامل مهم ومؤثر في تنمية ثقة في النفس وقوة شخصية عندها، لذا احرصي على مدح إنجازاتها مهما كانت صغيرة وأشيدي بامتلاكها لشكل جميل وساعديها في الاعتناء بشكلها وفي تطوير مهاراتها لتلقي مدح الآخرين واحتفلي معها بإنجازاتها الصغيرة وشجعيها على المحاولة مرة أخرى عند الفشل.
- اتركي لها فرصة لتتعلم لاستقلالية: في عمر 9 سنوات يبدأ الأطفال بشكل بسيط في الرغبة بالاعتماد على الذات والاستقلالية وامتلاك بعض الخصوصية فهي تعطيهم دافع لزيادة الشعور بالمسؤولية والثقة بالنفس، مما يساعد في تطوير شخصية قوية قادرة على الاعتماد على الذات، يكون ذلك بتشجيع الطفلة على اتخاذ بعض القرارات والقيام بشكل فردي ببعض المهام الشخصية أو المنزلية وتوفير فرص للتجربة بمختلف الأمور وما إلى ذلك.
- شجعيها على اكتشاف الذات: ببعض الأنشطة البسيطة مثل الرياضة والقراءة والفنون والموسيقى والمشاركة في الأنشطة الجماعية العائلية والمدرسية وما إلى ذلك، وكذلك بتشجيع التعبير عن الذات والرغبات وتوفير أدوات ممارسة الهوايات والبيئة المناسبة، فهي تعزز من قدرة الطفلة على الشعور بقيمة ذاتها وبالتالي زيادة الثقة بالنفس.
- شجعيها على المشاركة في الأنشطة الجماعية: التفاعل الاجتماعي مع الأقران أو حتى مع الفئات العمرية المختلفة له دور هام في تطوير شخصية الطفلة بعمر 9 سنوات وجعلها تبدأ حياتها بثقة وقوة وقدرة على فهم النفس وتعزيز الشعور بالمكانة والأهمية وتحسين مهارات العمل الجماعي والتعبير عن الأفكار وحتى ممارسة الأنشطة الحركية. [4]