معلومات عن علم النفس وأقسامه وأهم مدارس علم النفس

ما هو تعريف علم النفس! اكتشف أهم المعلومات التي يجب أن تعرفه عن علم النفس وأقسامه وأهم مدارس علم النفس
معلومات عن علم النفس وأقسامه وأهم مدارس علم النفس
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

علم النفس من العلوم الحديثة نسبياً! لكنه على الرغم من حداثته يعتبر من العلوم شديدة التداخل مع علوم أخرى مثل العلوم الإنسانية والاجتماعية، تعرّف في هذا المقال إلى أهم المعلومات عن علم النفس وتخصصاته وأقسامه ومدارس علم النفس الرئيسية.

تعريف علم النفس (بالإنجليزية: Psychology) أنه العلم الذي يدرس السلوك والعمليات العقلية والتجارب الداخلية للأفراد وكيفية تأثيرها على سلوكهم وحالتهم النفسية، يشمل هذا العلم دراسة العوامل النفسية التي تؤثر على تطور الشخصية وتشكيل السلوك، بالإضافة إلى دراسة الاضطرابات النفسية وطرق علاجها.

ترجع نشأة علم النفس إلى القرن الثامن عشر وتحديداً في ألمانيا، عندما بدأ العلماء في دراسة السلوك الإنساني وطرق التفكير والتصرف، ويمكن القول أن نشأة علم النفس ترتبط بتطور الفلسفة والعلوم الطبيعية والاجتماعية.

تطور علم النفس مع الاهتمام المتزايد بدراسة العمليات العقلية مثل الإدراك والذاكرة وتفاعلات الصحة النفسية، وما زال علم النفس مستمراً بالتطور والتوسّع خصوصاً مع اقترانه بطب المخ والأعصاب واتساع الدراسات التي ترصد تأثير الجينات وكيمياء المخ على السلوك والشخصية.

animate

تتضمن فروع علم النفس العديد من التخصصات، مثل النفس السريري وعلم النفس التربوي وعلم النفس الاجتماعي وعلم نفس الطفل، مع فروع أكثر دقة مثل علم نفس الجريمة أو علم النفس الجنائي، وكل منها يهتم بدراسة جوانب مختلفة للسلوك البشري والعمليات العقلية وفق منهجية معينة أو ضمن إطار معين.

أما عن تطبيقات علم النفس فهو يستخدم في العديد من المجالات مثل الصحة النفسية والتعليم والإعلام والتسويق والقانون والعمل الاجتماعي، وتستخدم الأدوات والتقنيات المتنوعة في علم النفس بما في ذلك الأساليب الاستقصائية مثل المقابلات والاستبيانات، وأساليب الدراسات الشاملة للعينة والدراسات المسحية، وتقنيات الرصد الإلكتروني والعصبي لدراسة وتحليل السلوك البشري. [1-2]

  1. انخفض حجم أدمغة البشر المعاصرين بنحو 13% مقارنةً بدماغ الإنسان العاقل الذي عاش قبل 100 ألف عام، وما زال السبب مجهولاً ومحيّراً.
  2. تتسع منطقة الحصين في الدماغ عند الأشخاص الذين يعملون في مهن تتطلب استخداماً أكبر للذاكرة المكانية مثل سائقي سيارات الأجرة.
  3. هناك خريطة لجسدك في دماغك تجعل كل حركة مرتبطة باستجابة دماغية معينة، هذه الخريطة قد لا تصدق أن الشخص فقد أحد أعضائه، حيث يشعر بعض الأشخاص بألم في أطرافهم المبتورة ما يعرف باسم متلازمة القدم الشبحية.
  4. حتى تكتسب عادةً جديدة كل ما عليك هو المواظبة عليها يومياً لمدة 66 يوماً فقط!
  5. تشير الدراسات أن الأفراد الساخرين والذين يستخدمون الفكاهة والسخرية بشكل عفوي ربما يكونون أكثر ذكاءً!
  6. الأشخاص الذين يعانون من الشعور بالذنب أكثر قدرةً على تحديد مشاعر ومخاوف الأشخاص من حولهم وتقديرها.
  7. إذا كنت تعتقد أنك تعاني من الشرود المستمر يجب أن تعرف أولاً أن الإنسان الطبيعي يتشتت بمعدل 30% من وقته خلال اليوم!
  8. إن كنت تظن نفسك متسرّعاً في قراراتك اعلم أن 95% من القرارات التي يتخذها الإنسان قرارات غير واعية ومرتبطة بنظام يشبه الطيار الآلي في الدماغ!
  9. أعلى نسبة اكتئاب حول العالم تتركز في فئة الشباب بين 18 و32 سنة.
  10. عندما تقابل شخص تحبه فإن حجم بؤبؤ العين يتسع بمقدار 45% تقريباً!
  11. الثواني الأخيرة قبل الموت تجعل ذاكرتك نشيطة بشكل مذهل! إذا سمعت مقولة "مرّ شريط حياتي أمامي" فإن الذاكرة تستعيد كل الأحداث التي مررت بها في حياتك في زمن قليل قبل الموت! كما يستمر الدماغ في العمل حوالي 7 دقائق بعد الموت.
  12. غالباً ما نشعر أن الطعام الذي يعده شخص أخر ألذ وأطيب حتى لو اتبعنا نفس الوصفة.
  13. الأفكار السلبية أقوى بتأثيرها من الأفكار الإيجابية، وسماع نقد سلبي واحد قد يجعلنا نتأثر أكثر بسبع مرات من سماع المديح والإطراء.
  14. فيما يرى البعض أن الرجال أكثر ظرافة من النساء، الحقيقة أنهم أقل اهتماماً بحكم الآخرين عليهم ما يجعلهم يطلقون كمية أكبر من النكات والتعليقات الساخرة!
  15. تمتلك الألوان تأثيراً قوياً على الحالة النفسية، على سبيل المثال الموظفون في غرفة زرقاء أكثر إنتاجية من الغرف البيضاء أو الرمادية!
  16. لن تستطيع مهما حاولت تجنّب رؤية الوجوه البشرية في الأشياء الجامدة وغير الحية!
  17. يعتقد أنه من غير الممكن للإنسان أن يرى في حلمه وجه شخص لم يره من قبل، والشخص الذي تعتقد أنه مجهول في حلمك لا بد أنك صادفته ولو لجزء من الثانية! وقد يكون كومبارس مرّ ملوّحاً لمدة ثانيتين في فيلم شاهدته من سنتين.
  18. الأشخاص الأذكياء لديهم عدد أقل من الأصدقاء غالباً.
  19. يفضل الناس تغيير الحقائق والتلاعب بها بدلاً من الرجوع عن آرائهم أو تغييرها! ستقول أن أشياء حدثت وهي لم تحدث لتدعم رأيك بدلاً من التخلي عنه.
  20. يعتقد أن الجلوس لوحدك في المنزل لفترة طويلة له آثار صحية مدمّرة تعادل تدخين 15 سيجارة في اليوم!
  21. لدينا ميل طبيعي للبحث عن شخص نلومه عند حدوث شيء ما، نتخلى جميعاً عن الإيمان بالقدر ودور الصدفة ومنطق وقوع الأحداث ونبحث عن شخص لتحميله المسؤولية!
  22. الصدمات العاطفية القوية قد تسبب توقف القلب عن العمل! ما يعرف باسم متلازمة القلب المنكسر.
  23. بعض الأشخاص يعانون من أعراض جسدية حقيقية لكنها لا ترتبط بأي مشكلة عضوية أو مرض جسدي وإنّما بمشاكل نفسية، وتعرف هذه الحالة بـ "الجسدنة".
  24. تتخذ المجموعات الأكبر خيارات أسوأ وأكثر ذاتية من المجموعات الأصغر من الناس.
  25. يؤثر التكرار على الدماغ فيزيائياَ! حيث يتم إنشاء روابط عصبية جديدة بين خلايا الدماغ بسبب التكرار.
  26. لدى الإنسان طاقة أو سعة محدودة للعلاقات في حياته، ويمكن أن يكوّن في 150 علاقة متباينة بطبيعتها وعمقها في وقت واحد، وعندما يتطلع لبناء علاقة جديدة سيحتاج غالباً لإنهاء علاقة سابقة أو أكثر من نفس الدائرة.
  27. العلاقات الاجتماعية التي تبدأ في عمر بين 16 سنة و28 سنة من المرجح أن تكون أكثر عمقاً وأن تدوم طويلاً.
  28. عندما تسترجع ذكرياتك ستجد أنك قادر على تذكّر الألم العاطفي أكثر بكثير من قدرتك على استحضار الألم الجسدي! حتى عندما تتذكر آلام الجسد تستذكر المشاعر المصاحبة لها.
  29. في كثير من الأحيان قد يكون وضع خط بديلة أو أكثر سبباً غير مباشر لفشل الخطة الأساسية!
  30. معظم الألوان ترتبط بطول موجي معين، لكن إحدى درجات اللون البنفسجي (Magenta) لا يفسرها المخ بالطول الموجي، بل باعتبارها "ليست لوناً أخضر"!
  31. الدماغ البشري هو أعظم كمبيوتر موفر للطاقة في العالم إلى الآن! فيما تحتاج الكمبيوترات فائقة السرعة إلى حوالي 24 مليون واط للعمل كل ما يحاجه الدماغ 20 واط ليعمل بشكل أسرع، وتنتقل الإشارات العصبية في الدماغ بسرعة 150 ميلاً في الساعة.
  32. العناق الذي يزيد عن عشرين ثانية ينتج هرمونات في جسمك تجعلك تثق في الشخص الذي يعانقك.
  33. الأشخاص الذين يتكلمون بصراحة مفرطة أو ربما وقاحة هم أشخاص مستنزفون عاطفياً!
  34. تعلم أشياء جديدة يعمل على تكوين مسارات عصبية جديدة ويؤخر شيخوخة خلايا الدماغ ويزيد من المادة الرمادية.
  35. يتم التعبير عن المشاعر الأساسية مثل السعادة والحزن والغضب بنفس الطريقة في جميع أنحاء العالم على اختلاف اللغات والثقافات.
  1. نحن نستخدم فقط 10% من أدمغتنا: قد تكون الخرافة التي تشير إلى أننا لا نستخدم إلّا 10% فقط من أدمغتنا أكبر خرافات علم النفس المنتشرة حول العالم، الحقيقة أننا نستخدم 100% من دماغنا! ولا يوجد أي جزء من الدماغ إلا ويكون نشيطاً حتى في فترة النوم، وتشير الدراسات إلى أن تعطل أي جزء من الدماغ لدى البالغين يعني بالضرورة تعطّل وظيفة ما، وقد يختلف نشاط أجزاء معينة من الدماغ عند أداء مهام معينة، لكن الثابت أن نظرية 10% مجرد خرافة!
  2. الذاكرة البشرية تحتفظ بالذكريات مثل الكاميرا وآلات التسجيل! وهذه خرافة لأن الذاكرة البشرية تحتفظ بنسخة متحيّزة ومشوّه للأحداث وتتعرض للتحوير والتغيير والتلف بمرور الزمن، ولا تعمل الذاكرة كآلة تصوير أبداً إلى في نوع نادر من الاضطرابات العقلية، بل تعمل الذاكرة بشكل تحليلي يخضع للكثير من التعقيدات التي ما زال معظمها غير مفهوم.
  3. اختبارات كشف الكذب تعمل بشكل ممتاز: من أكبر الخرافات المنتشرة عن علم النفس أن هناك وسيلة أكيدة لكشف الكذب، الحقيقة أن معدل الخطأ في اختبارات كشف الكذب يصل إلى 40% وغالباً ما يكون باتهام أشخاص أبرياء أنهم كاذبون!
  4. الذين يعانون من اضطراب عقلي هم أشخاص مجرمون: الربط بين المرض العقلي والجريمة أو العنف خرافة شائعة أيضاً على الرغم من وجود بعض الاضطرابات النفسية والعقلية التي تشكل عامل خطر، لكن أكثر من 90% من الأشخاص المصابين بأمراض عقلية لا يرتكبون أعمال عنف، بل إن الغالبية العظمى من المجرمين العنيفين ليسوا مرضى عقليين.
  5. التباين والتضاد في الشخصية يجعل الأشخاص ينجذبون لبعضهم: وهذه أيضاً خرافة حيث تشير الدراسات إلى أن التشابه أكثر تحفيزاً على الانجذاب والإعجاب، ووجود مواقف مشتركة بين شخصين تجاه بعض الأمور يعزز من فرص الإعجاب والانجذاب والحب!
  6. أسلوب التعليم المناسب للأفراد أكثر فاعلية: تنتشر في السنوات الأخيرة نظرية التعليم المبني على القدرات الفردية أو أنماط الذكاء، وأن الطفل الذي يتمتع بذاكرة بصرية سيكون أسرع في التعلم بأسلوب معتمد على البيانات المرئية والصور، في الحقيقة لا يوجد ما يثبت هذا الادعاء، ويرى خبراء علم النفس أن هذا الادعاء يضيق أفق استراتيجيات التعليم أكثر من المساهمة  باستغلال الفروق الفردية!

تطورت مدارس علم النفس مع تطور الكشف عن خفايا النفس البشرية وتطور العلاقة مع العلوم الأخرى، وتعدد مدارس علم النفس لا يجعل من إحداها أصح أو أكثر فاعلية، بل لكل مدرسة نظريتها الخاصة التي ترى النفس البشرية من زاوية معينة، وأهم مدارس علم النفس:

  • مدرسة التحليل النفسي: مدرسة التحليل النفسي هي إحدى المدارس النفسية التي تأسست على يد العالم النفسي النمساوي سيغموند فرويد وأتباعه في القرن العشرين، تركز هذه المدرسة على دراسة اللاوعي والعوامل النفسية الدفينة التي تؤثر على السلوك والتفكير البشري، وتشمل هذه المدرسة عدة نظريات ومفاهيم، مثل نظرية الانزلاق النفسي، ونظرية الانحراف الجنسي، ونظرية العقدة النفسية الأساسية.
    وتعتمد هذه المدرسة على الحديث الحر والاستماع الواعي للمريض، مع التركيز على الأحداث الهامة في حياته النفسية والعوامل التي تؤثر عليه، ويهدف التحليل النفسي إلى تحديد الصراعات النفسية الدفينة وتحليلها وفهمها، ومن ثم العمل على حل هذه الصراعات وتحسين حالة المريض.
  • المدرسة السلوكية في علم النفسي: المدرسة السلوكية في علم النفس هي إحدى المدارس الرئيسية في هذا المجال، والتي تهتم بدراسة السلوك البشري وتحليله وتفسيره، تتضمن هذه المدرسة عدة نظريات ومفاهيم، مثل نظرية العزوف ونظرية التحفيز ونظرية التعلم المشروط.
    وتهتم هذه المدرسة بالملاحظة والتحليل الدقيق للسلوك البشري، ودراسة العلاقة بين العوامل الخارجية والسلوك، ومحاولة تغيير السلوك المكرر والسلوك السلبي، وتعزيز السلوك الإيجابي.
    ومن أشهر المهتمين بالمدرسة السلوكية هو العالم النفسي الأمريكي بي.إف. سكينر، الذي أسس نظرية التحفيز ونظرية التعلم المشروط، والتي تعتمد على مفهوم التعلم من خلال التجربة والتحفيز والمكافأة.
  • المدرسة الشكلية (مدرسة الجشطالت): مدرسة الجشطالت هي إحدى المدارس الفرنسية في علم النفس الاجتماعي، وتعتبر مدرسة رائدة في دراسة العلاقات الاجتماعية والثقافية والسلطة، تأسست المدرسة في الخمسينات من القرن الماضي على يد عدد من العلماء الفرنسيين، أبرزهم ميشيل فوكو، وبيير بورديو، وجان كلود بسكولار، وجاك دوبوا.
    تركز مدرسة الجشطالت على دراسة العلاقات الاجتماعية والثقافية بين الأفراد والمجموعات والمؤسسات، وكذلك الدراسة المفصلة للسلطة والمفاهيم المتعلقة بها، وذلك من خلال التحليل النقدي والنظري، وتهتم المدرسة أيضًا بدراسة التحولات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي تحدث في المجتمعات الحديثة.
    يتميز النهج النظري لمدرسة الجشطالت بالتركيز على العلاقات الاجتماعية والتفاعلات بين الأفراد والمجموعات والمؤسسات، والتحليل النقدي للسلطة والتفسير العلمي للواقع الاجتماعي، وتعتمد المدرسة في بحوثها على التحليل النقدي والتفكير النظري والتقنيات الاستقصائية المختلفة.
  • المدرسة البنائية الوظيفية: المدرسة البنائية الوظيفية (Structural-Functionalism) هي إحدى المدارس الاجتماعية في علم الاجتماع والتي ترتبط بالكثير من جوانبها في علم النفس، وتركز على دراسة الهياكل الاجتماعية والوظائف التي تؤديها في المجتمع، وتعتمد هذه المدرسة على فرضية أساسية تفيد بأن كل جزء من المجتمع يؤدي وظيفة معينة، وهذه الوظائف تتكامل لتشكل النظام الاجتماعي الكامل.
    تسعى المدرسة البنائية الوظيفية لدراسة الوظيفة للمؤسسات الاجتماعية المختلفة، مثل الأسرة والدين والتعليم والحكومة والاقتصاد، وكذلك تحليل العلاقات بين هذه المؤسسات والتفاعلات بينها، وترى بأن المجتمع يتألف من نظام وظيفي يعمل بشكل متكامل للحفاظ على التوازن والاستقرار في المجتمع.[4]

تخصص علم النفس هو دراسة العقل والسلوك البشري، ويشمل دراسة العوامل النفسية والاجتماعية التي تؤثر على سلوك الأفراد ونمط حياتهم. يتضمن هذا التخصص دراسة العمليات العقلية المختلفة، مثل الذاكرة والتفكير والإدراك واللغة، بالإضافة إلى السلوك والشخصية والعواطف.

يتم تدريس علم النفس في الكليات والجامعات حول العالم، ويشمل التخصص دراسة عدة مجالات، مثل علم النفس الاجتماعي وعلم النفس السريري وعلم النفس الإكلينيكي وغيرها، يتم تدريس العديد من المواد في علم النفس، مثل علم النفس العصبي وعلم النفس النمائي وعلم النفس الاجتماعي وعلم النفس الإدراكي وغيرها.

تشمل فرص العمل لحاملي شهادة البكالوريوس في علم النفس العديد من المجالات، مثل التعليم والصحة النفسية والمشورة والأبحاث والتدريب والتطوير الشخصي والعلاج النفسي وغيرها، ويعتبر علم النفس تخصصًا شيقًا ومفيدًا في فهم سلوك الإنسان وتطوير حياة الناس وتحسين صحتهم النفسية والعاطفية.

يمكن تصنيف أقسام علم النفس إلى عدة فروع، ومنها:

  • علم النفس الاجتماعي: وهو أحد أهم فروع علم النفس وميادينه في نفس الوقت، يركز على دراسة التفاعلات بين الأفراد في المجتمع وكيفية تأثير البيئة الاجتماعية على السلوك الفردي، وكيف يؤثر الفرد في مجتمعه، ويعد من الفروع التي تدرس في كليات علم النفس.
  • علم النفس السريري: أو علم النفس العلاجي أو الاكلينيكي، وهو يهتم بدراسة الأمراض النفسية والتشخيص والعلاج، فهو يسعى لتقديم نظريات بناء على تجارب ودراسات تتوجه نحو العلاج النفسي، بمعنى هو الجزء الذي يعتمد عليه الطب النفسي في تطبيقاته.
  • علم النفس التربوي: يهتم علم النفس التربوي بدراسة العملية التعليمية وطرق تحسين الأداء التعليمي، حيث يضع النظريات التي تحدد أفضل الوسائل التي تؤثر في نفس الطالب سواء ايجاباً أو سلباً، بغية وضع المناهج التعلمية الأنسب، وتطوير النظريات والأدوات التي تساعد في نجاح العملية التعليمية.
  • علم النفس الإنساني: يهتم بدراسة العواطف والشخصية والسلوك الإنساني، بمعنى أنه الفرع الذي تتوجه دراساته نحو الشخصية البشرية وكيفية بنائها والعوامل التي تحدد شخصية كل فرد في المجتمع، بالإضافة للعواطف والمشاعر الإنسانية من حيث كيفية تشكلها وكيف تؤثر على طبيعة حياة الفرد وسلوكه وردود أفعاله.
  • علم النفس العام: هو القسم الرئيسي من علم النفس الذي تتفرع عنه باقي الأقسام، يدرس هذا الفرع النظريات النفسية، وجميع جوانب النفس البشرية ومكوناتها، ويسعى دائماً لتطوير نظريات وفرضيات عامة تساعد باقي العلوم النفسية في تطبيقاتها.
  • علم النفس التجريبي: يركز على دراسة العمليات العقلية والتفاعلات النفسية في البشر، ويتضمن تطوير نظريات عن العقل والسلوك والتفاعلات بينهما، ويتم ذلك بالاعتماد على الكثير من الأدوات مثل الملاحظة ووضع الفرضيات والمنهج التجريبي بغية الوصول إلى نتائج قريبة قدر المستطاع من الأكيدة.
  • علم النفس الاجتماعي: يهتم بالبحث في التفاعلات الاجتماعية والعلاقات بين الأفراد والمجموعات، ويهتم بدراسة كيفية تأثير العوامل الاجتماعية على السلوك والتفاعلات النفسية، بمعنى تأثير الفرد في المجتمع من ناحية، وتأثير المجتمع على الفرد من ناحية أخرى.
  • علم النفس التطوري: يسعى لدراسة تطور السلوك البشري والعقلي عبر التاريخ والتطور البيولوجي والثقافي للإنسان، ويسعى إلى فهم كيفية تطور السلوك والعقل البشري عبر الزمن، من خلال تحليل جميع العوامل التاريخية الثقافية منها أو الطبيعية أو الاجتماعية.
  • علم نفس الشخصية: يهتم علم نفس الشخصية بالفروق الفردية بين الأشخاص والصفات الشخصية والميول والتفاعلات بينهما، ويهتم بدراسة كيفية تأثير هذه العوامل على السلوك والتفاعلات النفسية.

المراجع