سبب خجل الزوج من زوجته في الجماع وطرق التعامل معه
ما سبب خجل الزوج من زوجته في العلاقة الحميمة! تعرف إلى كيفية التعامل مع الخجل من الزوجة في الفراش

شعور الزوجين بالخجل من الجماع هو أمر طبيعي في بداية حياتهما الزوجية، لكن الحالة الطبيعية أن يتخلص الزوجان من الخجل في الفراش مع مرور الوقت وعلى وجه الخصوص الزوج الذي يتحمل في معظم الحالات زمام المبادرة في العلاقة الحميمة خصوصاً عندما تكون الزوجة خجولة! في هذه المقالة نتحدث عن أسباب خجل الزوج من الجماع والحلول للتخلص من خجل الرجل في العلاقة الحميمة.
محتويات المقال (اختر للانتقال)
- شخصيته خجولة عموماً: قد يكون خجل الزوج في الجماع مرتبطاً بشخصيته الخجولة على وجه العموم، والتي تتأثر بالكثير من العوامل البيئية والتربوية وسمات الشخصية وحتى العوامل الوراثية، وغالباً ما يستطيع الرجل في هذا الحالة كسر الخجل في الفراش بعد فترة من الزواج.
- يخجل من الجنس: بسبب نوعية التربية التي تلقاها الرجل وشكل المحيط الاجتماعي الذي يعيش فيه قد ينظر للجنس أنه عار مطلق، وقد لا يستطيع كسر هذه النظرة حتى وهو يدرك أن علاقته الزوجية ليست ذنباً ولا عاراً وإنّما هي حلالٌ خالص.
- قلة الثقة بالنفس والخوف من التقييم: يهتم الرجال لشكل كبير بالتقييم لأدائهم الجنسي في العلاقة الزوجية الحميمة، هذا الاهتمام قد يولّد حالة من القلق والخجل عند الرجل، وقد يزيد الأمر سوء معاناة الزوج من مشاكل الثقة بالنفس عموماً وليس فقط بما يتعلق بالعلاقة الحميمة.
- تجاربه السابقة تجعله خجولاً في الجنس: قد يكون الخجل في الفراش عند الرجل متأثراً بتجارب سابقة زعزعت ثقته بنفسه وأدائه وجاذبيته، لا يشترط أن تكون هذه التجارب جنسية بل ربما تجارب عاطفية جعلته متحفظاً في العلاقة، حيث تصبح العلاقة الجنسية بالنسبة له نوعاً من الاختبار الذي يجب عليه اجتيازه في كل مرة بتوتر وقلق.
- لا يمتلك الخبرة: من الطبيعي ألا يكون الرجل قد اكتسب الكثير من الخبرة العملية في العلاقات الجنسية قبل الزواج، لكن بالرغم من ذلك يسعى الرجال لتبادل الأحاديث الجنسية مع بعضهم وتبادل الآراء والخبرات بشكل نظري، أو مشاهدة الأفلام الجنسية من سن مبكرة بدافع الفضول، لكن بعض الرجال قد ينشأ في بيئة محافظة تمنعه من مشاركة هذه التفاصيل ما قد يجعله أكثر خجلاً في العلاقة الزوجية الخاصة.
- يعاني من مشاكل جنسية: قدي عاني الرجل من بعض المشاكل الجنسية المتعلقة بالانتصاب أو القذف، وبعض المشاكل قد تكون مجرد أوهاماً في رأس الرجل ولا وجود لها في الحقيقة، لكنها على كل حال تؤدي للخجل في الفراش وتجنب للجماع قدر المستطاع.

- الصبر وإعطاء الزوج الوقت الكافي: إذا كانت العلاقة الزوجية حديثة فيجب أن تتعامل الزوجة بصبر تعطي الوقت الكافي للرجل حتى يتأقلم مع الوضع الجديد بشكل تدريجي ويستطيع مع الوقت التعبير عن مشاعره بحرية وثقة أكبر، حيث يكتسب الرجال الثقة مع مرور الوقت وينعكس ذلك بصورة إيجابية على حياة الزوجين الجنسية.
- المسايرة بالخجل والجرأة: من الأمور التي تجعل الرجل أثر توتراً في العلاقة الجنسية الحميمة أن يشعر بتفوّق زوجته عليه بجرأتها! لذلك يجب على الزوجة أن تساير الزوج الخجول بالفراش بخجله، وأن تتدرج معه في كسر هذا الخجل، حتى وإن كانت في الواقع أقل خجل منه أو تعتقد أن كسر الحاجز مسؤوليته وليست مسؤوليتها.
- التركيز على العلاقة العاطفية ككل: لمساعدة الرجل على تخطي مشاعر الخجل من الجماع على الزوجة التركيز على تقوية العلاقة العاطفية بشكل عام، فكلما زادت مشاعر الحب والتفاهم بين الزوجين ساعد ذلك في زيادة ثقة الرجل بنفسه وعزز من رغبته الجنسية تجاه الزوجة، ما يحفزه على كسر الحواجز بينهما بشكل أكبر.
- عدم ممارسة الضغط على الزوج: في حال شعور الزوجة بمحاولة الرجل تجنب الجماع معها، على الزوجة تجنب الضغط عليه ولو بطريقة غير مباشرة، وبدلاً من ذلك اعطي الزوج الوقت الكافي وركزي على تبادل الأحاديث العامة معه وعمل النشاطات المشتركة والتي تعزز الترابط العاطفي بينكما، ومع الوقت يساعد ذلك في تعزيز الرغبة الجنسية للرجل تجاه الزوجة.
- الحوار والتعبير عن المشاعر: يساعد تبادل الأحاديث بشكل يومي الزوجين على تعزيز الرابطة العاطفية بينهما ومع الوقت يمكن أن يساعد الحوار على التعبير عن مشاعر ورغبات كل منهما، وبالتالي يشعر الرجل براحة نفسية في التعامل مع الزوجة بشكل عام، وهذا ينعكس بصورة إيجابية كبيرة على كامل العلاقة العاطفية والجنسية للزوجين.
- تعزيز الثقة بالنفس عند الزوج: تقديم مشاعر الحب والاهتمام بالرجل من قبل الزوجة ومدح مظهره أو سلوكه والتعبير عن حبها الشديد له يساعده في زيادة ثقة الرجل بنفسه بشكل كبير، وبالتالي يعزز من مشاعره العاطفية ويكسر حواجز الخجل بشكل كبير تجاه الزوجة.
- كسر الحواجز بشكل تدريجي: لا تتوقعي وجود طريقة سحرية لكسر مشاعر خجل الزوج من الجماع بشكل مباشر، وإنما يجب أن يتم الأمر عن طريق التدرج، فيمكن التركيز في البداية على العلاقة الروتينية المنتظمة ثم يتم زيادة الجرأة في العلاقة المترافقة مع زيادة ثقة الرجل بنفسه.
- الاهتمام بالأجواء الرومانسية للعلاقة: صنع أجواء للقيام بنشاطات مشتركة مثل مشاهدة الأفلام أو لعب الورق أو ألعاب الفيديو المشتركة وتهيئة أوقات لزيادة درجة الرومنسية مثل أيام محددة في الأسبوع يكون الزوج مرتاح فيها من العمل، إضافة لارتداء الملابس المغرية والمثيرة دون طلب العلاقة من الرجل، وإنما العمل على اغرائه فقط وإثارة رغباته الجنسية بشكل مستمر.
- التركيز على المداعبة الجنسية: أثناء العلاقة الجنسية حاولي التركيز على المداعبة مثل الاحتضان والتقبيل فهذا يشعر الرجل براحة نفسية ومتعة كبيرة وشجيعي الرجل على مداعبتك لفترة أطول فهذا يجعله يشعر بالإثارة ويزيل مشاعر القلق والتوتر ويزيد من تحفيزه الجنسي بشكل كبير.
- تجربة وضعيات وأماكن جديدة لممارسة العلاقة: ساعدي الرجل في كسر الروتين من خلال ممارسة الجماع بمناطق مختلفة غير غرفة النوم مثل الحمام تحت الماء الساخن أو غرفة الجلوس، فذلك يساعد على كسر الروتين ويزيد من حماس الرجل ويعزز رغبته الجنسية بشكل كبير، كل ذلك يساعد الرجل على التخلص من مشاعر الخجل ويصبح أكثر جرأة في التعبير عن مشاعره.
- الثناء على أداء الزوج في الفراش: المدح بالأداء الجنسي للرجل يشعره بالكثير من الراحة النفسية ويعزز ثقته بنفسه بشكل كبير ويشجعه ليكون أكثر جرأة، إضافةً لمساعدته للتخلص على مشاعر القلق والتوتر.
- التعبير عن مشاعر الحب بعد العلاقة: من الهام تعبير الزوجة عن مشاعر الحب وسعادتها للرجل بعد انتهاء العلاقة الجنسية، فهذا يشعر الرجل برضا الزوجة عن العلاقة ويعزز أيضاً من ثقته بنفسه ويساعده على كسر مشاعر الخجل مع الوقت بشكل كامل.
- زيادة التثقيف الجنسي : ليس من اللائق أن تقوم الزوجة بتعليم الزوج كيفية التصرف أثناء العلاقة الجنسية، لكن يمكن للزوجة أن تقوم ببعض الحيل مثل تحفيز الزوج لمشاهدة الأفلام الرومنسية التي تحتوي بعض المعلومات حول العلاقة الجنسية أو التعبير عما يعجبها بزوجها أثناء العلاقة الجنسية، فيزيد ذلك من تركيزه على التصرف المناسب لها.

- يحاول التهرب من العلاقة الجنسية ويحافظ على أدنى حد ممكن منها.
- لا يبادر للعلاقة الجنسية ما دام ذلك ممكناً وينتظر الزوجة لتبادر هي وقد يتجاهل مبادرتها عدة مرات قبل الاستجابة.
- يتوتر أكثر عندما تهتم الزوجة بنفسها أو ترتدي ملابس مثيرة.
- يفضل العلاقة في الظلام الدامس وقد يطلب عدم خلع الثياب بشكل كامل.
- يتوتر إذا شعر أن زوجته أكثر جرأة منه في العلاقة وأنها قادرة على التعبير عن رغباتها.
- يحاول إنهاء العلاقة الجنسية بسرعة وبشكل ميكانيكي دون عاطفة أو رومانسية.
- يبتعد عن الزوجة بعد الانتهاء من العلاقة الحميمة ويسارع لارتداء الثياب وقد يغادر الغرفة.
- قد يغضب إذا حاولت الزوجة الحديث معه بصراحة حول أدائه في العلاقة الجنسية.
- ربما يحاول تعويض الزوجة عن خجله في العلاقة الحميمة وشعوره بالتقصير من خلال المعاملة المبالغ بجودتها والهدايا.
- يعاني من تقلبات مزاجية ومشاعر سلبية بعد العلاقة الجنسية.
- تدهور الحياة الجنسية للزوجين: تبدأ المشكلة بين الزوجين بتدهور العلاقة الجنسية، حيث أن خجل الزوج من الجماع يؤدي لتجنبه العلاقة الحميمة أو تأديتها بشكل سريع دون تفاعل جيد، كما يمنع الزوجة من التفاعل بشكل مريح في العلاقة وبالتالي يسعى كل من الزوجين إلى إنهاء العلاقة بوقت أسرع مع صعوبة في تلبية رغبات الطرف الآخر واحتياجاته الجسدية بشكل جيد، ما يؤدي لأن تصبح العلاقة الجنسية مضطربة ومملة.
- كسر الثقة بالنفس عند الزوج والزوجة: خجل الزوج من الجماع يسبب له مشاعر توتر وقلق مستمر بسبب مخاوفه من الإداء الجنسي الضعيف في الفراش فتقل ثقته بنفسه أمام زوجته ويشعر بعدم تقدير الذات، كما أن الزوجة يمكن أن تعتقد أنها غير جميلة وغير مرغوبة من قبل زوجها ما يجعلها تفقد ثقتها بنفسها أيضاً.
- تدهور العلاقة العاطفية: العلاقة الجنسية هي تعبير عن قوة الحب والارتباط بين الزوجين والعلاقة المضطربة بين الزوجين تنعكس على الترابط العاطفي لهما فيتحول خجل الزوج إلى سمة تسيطر على التعامل اليومي بينهما فيصعب على كلا الزوجين التعبير عن رغباته واحتياجاته الجنسية وغير الجنسية بشكل مريح، وقد يؤدي ذلك لشعور كل منهما بالوحدة والعزلة عن الآخر.
- انخفاض الرضا بشكل عام: خجل الزوج من الجماع يسبب حالة عدم رضا لكلا الزوجين عن العلاقة، فالرجل يمكن أن يعاني من توتر وقلق يسبب ضعف في الانتصاب أو سرعة في القذف، بينما الزوجة تشعر بعدم تلبية احتياجاتها في كل مرة ما يؤدي لحالة عدم رضا لكلا الزوجين.
- فقدان الإثارة والشغف: مع مرور الوقت يسبب خجل الرجل من الجماع فقدان الزوجة للشغف في العلاقة، حيث تكون روتينية ومملة وقصيرة وتخلو من مشاعر البهجة والإثارة، خاصةً إذا ما كانت تقارن علاقتها بزوجها مع صديقاتها أو قريباتها المتزوجات.
- زيادة التوتر بين الزوجين: انعكاس خجل الزوج من العلاقة الجنسية والتوتر الذي يسببه على العلاقة العاطفية ككل، يؤدي لحالة قلق عام يعشها الزوجين، فالأثر النفسي من الأداء الجنسي عادةً ما يمتد ليشمل ضغوط على كافة نواحي الحياة الزوجية، حيث يشعر كلاهما بوجود مشكلة ولا يستطيع أي منهما إيجاد الحل المناسب لها.
- تدمير العلاقة الزوجية: التوتر والقلق الناتج من خجل الزوج أثناء ممارسة الجنس يؤدي بالنهاية إلى وجود الكثير من الحواجز النفسية تشكل فجوة عميقة مع عدم القدرة على التواصل بفاعلية بين الزوجين، يمكن أن تتسبب في تدمير علاقتهما بشكل كامل مع مرور الوقت.