مشاكل البنات المراهقات وتفكير البنت في سن المراهقة
كيف تفكر البنت المراهقة! تعرفوا إلى أهم مشاكل البنات المراهقات ودور الأب والأم في التعامل مع البنت المراهقة
تواجه البنات في مرحلة المراهقة أنواعاً خاصة من المشاكل مرتبطة بالتغيرات الجسدية والهرمونية وما يرتبط بها من تغير بأسلوب التفكير وتقلبات في المزاج، وقد تتفوق هذا التغيرات في تأثيرها على الشخصية والعلاقة مع الأهل على التغيرات التي يختبرها الذكور في المراهقة، في هذا المقال سوف نتحدث عن طبيعة مرحلة المراهقة عند البنات، وطريقة تفكير البنت المراهقة وأفضل أساليب التعامل معها.
محتويات المقال (اختر للانتقال)
تختلف طريقة تفكير البنات في سن المراهقة من فتاة إلى أخرى، ويتأثر بالعديد من العوامل، لكن بالواقع جميعهن يمرون بفترة حساسة من حياتهن، حيث يحدث العديد من التغييرات الجسدية والنفسية والاجتماعية التي تؤثر على طريقة تفكيرهم، ومن القضايا التي تؤثر على طريقة تفكير المراهقة:
- البحث عن الذات: ربما يكون البحث عن الذات هو منبع كل سلوك أو فكرة لدى البنت المراهقة، فالتمرد والميل للاختلاف والتقلبات المزاحية والنفسية والعلاقات الاجتماعية والعاطفية المعقّدة جميعها تتجه لإيجاد الذات وفهم التغيرات التي تمر بها الفتاة وما يمكن فعله لإدارتها وما لا يجب فعله.
- زيادة الضغوط النفسية: تتعرض البنت المراهقة لتقلبات مزاجية حادة أكثر من المراهقين الذكور، وذلك لأنها لا تتأثر فقط بتغير النشاط الهرموني في جسمها، بل أيضاً بالتغيرات الهرمونية الدورية كل شهر بسبب الحيض، ومع الضغوطات الأخرى المرتبطة بالمرحلة العمرية قد تكون الأفكار السلبية مسيطرة على البنت المراهقة في كثير من الأحيان.
- الشعور بعدم الرضا: يمكن للفتاة المراهقة أن تشعر بعدم الرضا عن الذات سواءً عن جسدها وشكلها الخارجي أو طريقة تفكيرها أو علاقاتها واختلاف نظرة المجتمع لها، ما يؤدي إلى ظهور مشاكل نفسية وعاطفية تؤثر بشكل كبير على طريقة تفكيرها.
- الرغبة الجنسية والتفكير بالحب: البلوغ وتغير النشاط الهرموني في الجسم يضع الفتيات المراهقات أمام ضغط متزايد من الأفكار المرتبطة بالجنس والعلاقة مع الجنس الآخر والحب، وتتأثر قدرة البنت المراهقة على التحكم بهذه الأفكار بتربيتها وبيئتها المحيطة وشخصيتها.
- التفكير بمظهرها الخارجي: يبدأ تفكير البنات بالشكل الخارجي بضغط اجتماعي بالدرجة الأولى يضع البنت المراهقة في تقييم ومقارنة تستند إلى الشكل الخارجي المتأثر بالتغيرات الجنسية وبروز معالم الأنوثة، ما يؤثر على طريقة تفكيرها ومشاعرها والشعور بالتوتر أو القلق حول مظهرها وشكلها الخارجي.
- المشكلات التعليمية: يمكن للفتاة المراهقة أن تواجه صعوبات في الدراسة والتحصيل العلمي، نتيجة الضغوط النفسية والاجتماعية التي تتعرض لها خلال هذه المرحلة الحرجة، ما قد يسبب لها الإحباط والتوتر.
- الضغط النفسي والعاطفي: قد تعاني الفتيات المراهقات ضغوطًا نفسية وعاطفية كبيرة بسبب التغيرات في روتين حياتها والتقلبات الهرمونية والضغوط الاجتماعية والأسرية، مثل الشعور بالتوتر والقلق والاكتئاب وخاصة فيما يتعلق بالمظهر الخارجي والعلاقات الاجتماعية.
- العلاقات الاجتماعية: يمكن أن تواجه الفتيات المراهقات صعوبات في التكيف مع مجموعات الأقران وتطوير العلاقات الاجتماعية الصحية والتعامل مع المشاكل الاجتماعية التي قد تتعرض لها، كالتعرض للتنمر أو النبذ والإقصاء والتعرض للإساءة والتحرش الجنسي.
- الهوية والانتماء: تسعى الفتيات المراهقات للبحث عن هويتهن الخاصة، وقد يشعرن بالضياع وفي نفس الوقت بالاندفاع للبحث عن الشعور بالانتماء، وبين الرغبة باكتشاف الذات والرغبة بالاستقلالية دون التعرض للنبذ والإقصاء، تقع البنت المراهقة في سلسلة من المشاكل والمواجهات التي لا تمتلك الخبرات الكافية لإدارتها.
- البحث عن الحب: من المشاكل الرئيسية في مراهقة البنات محاولة البحث عن الحب المنشود وفق توقعات مسبقة وصورة نمطية للعلاقة العاطفية مع الجنس الآخر، وغالباً ما تسبب التجارب العاطفية في المراهقة جروحاً عاطفية عميقة لا تقل ألماً عن غياب الحب عن حياة الفتاة المراهقة حتى وإن لم تكن هذه التجارب مكتملة أو واقعية! لكن هذا النوع من الجروح العاطفية يشبه ألم فطام الطفل الرضيع، ألمٌ لا بد منه!
- تغير العلاقة مع الوالدين: من مشكلات البنات المراهقات البارزة تغير طبيعة العلاقة بالوالدين، فالبنت في معظم مجتمعاتنا العربية لها معاملة خاصة تميّزها عن الذكور بالدلال والحب والاهتمام، غالباً ما تتغير المعاملة بشكل واضح في مرحلة المراهقة لاعتبارات اجتماعية تجعل الأهل أكثر إزعاجاً بالنسبة للبنت المراهقة.
- الصحة الجنسية والنمو الجنسي: يمكن للفتيات المراهقات مواجهة صعوبات في التعامل مع التغيرات الجسدية المرتبطة بالنمو الجنسي وتفهّمها والتأقلم معها، وقد تكون من أهم مشاكل البنت المراهقة تعلم كيفية العناية بنفسها والحفاظ على الصحة الجنسية في هذه المرحلة العمرية.
- الضغوط الأكاديمية: تزداد حساسية البنات في مرحلة المراهقة اتجاه الضغوط الأكاديمية، فيشعرن بالضغط النفسي بشكل أكبر بسبب الأداء الأكاديمي والتحضير للاختبارات والامتحانات، والخوف من الفشل والتراجع في التحصيل العلمي.
- التنمر والتحرش: تبدأ الفتاة بالتعرض للمزيد من التنمر والتحرش في مرحلة المراهقة ما يجعلها تعاني من مشاكل اجتماعية قد تتحول إلى العدائية أو عدم احترام الذات، نتيجة عدم المعرفة الكافية بكيفية الرد والتعامل مع هذا النوع من المشاكل.
- إثبات الذات: قد تتفاقم مشاكل الفتيات في مرحلة المراهقة خلال محاولاتهم اثبات ذاتهم بطرق غير صحيحة، ما يجعلهم على مجابهة دائمة مع المحيطين وخاصةً الأهل في محاولة منهن لأقناع الآخرين برأيهن واستقلاليتهن.
- الإدمان: من أكثر المشاكل التي قد يتعرض لها المراهقون من كلا الجنسين وأكثرها خطورة، فيمكن للفتيات المراهقات أن يواجهن مشاكل في السيطرة على الرغبة في تجربة المخدرات والكحول والتدخين والإدمان عليها، خاصةً إذا كان لديهن أصدقاء يشجعونهن باستمرار على تجريبها.
- الاستماع بشكل فعال: من أفضل الطرق للتعامل مع الفتاة المراهقة هي الاستماع إلى مشاكلها ومشاعرها واحتياجاتها واستيعابها وتوفير الدعم اللازم عند الحاجة، وتجنب إجبارها على الكلام أو الضغط عليها بشكل قاسٍ، والحفاظ على خط تواصل دائم ومفتوح.
- التواصل الفعال: يجب الحفاظ على التواصل الفعال مع الفتيات المراهقات من خلال فتح النقاشات المتنوعة، وتشجيعهن على التحدث عن أفكارهن ومشاعرهن دون خوف، ما يشعرهن بالراحة وبوجود من يقدر مشاعرهن ويستمع لها.
- تشجيع الاستقلالية: ترغب الفتاة في مرحلة المراهقة بالحصول على هويتها الخاصة واستقلاليتها، ويجب على الأهل تشجيعها ودعمها بعد توضيح الخطوط الحمراء التي يجب أن تتوقف عندها بما يتناسب مع ثقافة وعادات المجتمع، فهذا سيساعد على تحقيق الاستقلالية وتطوير قدراتها ومهاراتها الشخصية.
- الحفاظ على العلاقة الجيدة: يجب تعزيز العلاقة مع البنت المراهقة والتقرّب منها أكثر، مثلاً مشاركتها ببعض الأنشطة كالرياضية وحضور الأفلام والمشاركات الاجتماعية، سيمنح هذا الكثير من الفرص للتقرب من للبنت والحديث معها بالكثير من المواضيع وبالتالي معرفة ما تفكر به والمشاكل التي تتعرض لها.
- التشجيع على التعلّم: لا بد من تشجيع البنت المراهقة بشكل مستمر على الاهتمام بالتعلم والتحصيل الدراسي الجيد وتحقيق التفوق الأكاديمي وتطوير مهاراتها للقدرة على بناء شخصية مستقلة وناجحة.
- الاهتمام بالعلاقات العاطفية: الرغبة بحماية البنت المراهقة من العلاقات مع الشباب يجب أن تبدأ من تفهّم وتقدير حاجاتها العاطفية والتغيرات التي تمر بها، وتقديم الدعم والنصح اللازم لها فيما يتعلق بالصداقات والعلاقات العاطفية لتجنب وقوعها بالخطأ.
- عرض المساعدة: يجب أن يكون الوالدان على أتم الاستعداد لتقديم المساعدة والدعم اللازم لبنتهم المراهقة عندما تمر في مرحلة صعبة نتيجة بعض الضغوط النفسية أو الصعوبات في التعامل مع الحياة، يمكن أن يساعد هذا بتجنب الوصول إلى حالات الاكتئاب والشعور بالراحة لوجود من هو مستعد لسماعها دون ملل.
- تقديم المشورة والنصح: تبقى وظيفة الأهل الأساسية هي التوجيه وتقديم النصيحة، وتعليم الفتاة في مرحلة المراهقة العادات التي لا يجب تخطيها حسب البيئة التي تعيش بها، فيجب تقديم المشورة والنصح لابنتك فيما يتعلق بالمشاكل اليومية والتغيرات الجسدية والعاطفية وطريقة الحياة التي يجب أن تعيشها بحرية محدودة بما يتناسب مع المجتمع.
- معرفة الأصدقاء: من الأفضل التقرب من أصدقاء البنت في مرحلة المراهقة لمعرفتهم جيداً والتحقق من سلامة سلوكياتهم، ومساعدتها في اختيار الأصدقاء المقربين، والتأكد من عدم تأثيرهم السلبي على الفتاة. [2]
- الوعي بالتغيرات الجسدية والعاطفية: يجب فهم التغيرات الجسدية والعاطفية التي يمر بها المراهقون ومعرفة أنها مرحلة طبيعية مصحوبة بالعديد من الاضطرابات النفسية والعاطفية المحتاجة للصبر وبعض المعاناة، وتقديم الدعم والنصح اللازم لهم.
- الحفاظ على الحدود: رغم أن منح البعض من الحرية أمر ضروري، لكن يجب الحفاظ على الحدود الواضحة وتعزيز القيم الإيجابية والسلوكيات الصحيحة عند الفتاة المراهقة بما يتناسب مع عادات المجتمع والدين والمعتقد.
- توفير بيئة آمنة: ينصح بتوفير بيئة آمنة ومريحة للفتيات في سن المراهقة لكون البنات في هذه المرحلة يكونوا أكثر حساسية تجاه مواقف مختلفة، للحفاظ على الأمان النفسي والجسدي لهن، والقدرة على احتوائهن.
- العمل على تطوير الثقة بالنفس: لدعم تنشئة فتاة مسؤولة عن نفسها في مرحلة المراهقة، يجب على الأهل تشجيعها على تطوير ثقتها بنفسها ودعمها في تحقيق أهدافها وتطلعاتها، بدعم أفكارها ومشاركتها باتخاذ بعض القرارات.
- الاستعانة بالخبراء: في حالة وجود مشاكل خطيرة لا يتمكن الأهل من التعامل معها، يجب الاستعانة بالخبراء مثل المرشدين النفسيين أو الأطباء المتخصصين في طب الأطفال والمراهقين للحفاظ على الصحة النفسية والعاطفية للفتاة في سن المراهقة.
- تعليمها احترام الثقافة والتنوع: يجب غرس قيم الاحترام للثقافة والتنوع وتشجيع الفتيات على التعرف على مختلف الثقافات والأديان والتعلم منها، والتعامل معها بشكل صحيح، والأخذ بالاعتبار اختلاف الأجيال والحياة من حولهن.
- تعزيز الإيجابية والتفاؤل: تساعد الحياة الإيجابية على تخطي مرحلة المراهقة عند البنت بشكل سلس، من خلال الحفاظ على الإيجابية والتفاؤل وتشجيع الفتاة على النظر للحياة بإيجابية وقدرتها على تحقيق أهدافها وطموحاتها.
- التعرف على التحديات الفردية: تواجه الفتيات في مرحلة المراهقة العديد من التحديات، فيجب التعرف على التحديات الفردية التي تواجه الفتيات وتوفير الدعم والمساعدة المناسبة لهن، كالتعرض للتنمر والابتزاز والتحرش.
- الإرشاد والتوجيه: من مهام الأب اتجاه ابنته المراهقة تقديم النصائح والإرشادات لتسير في الطريق الصحيح، فيما يخص العلاقات الاجتماعية والمشاكل اليومية وكيفية مواجهتها.
- التشجيع: يعتبر الأب سنداً وقوة للبنت في كافة مراحلها العمرية، فتقديم التشجيع والامتنان اتجاه التصرفات الجيدة والإنجازات، يساعد في تقوية شخصية البنت ومنحها الثقة بنفسها، فيجب على الأب تشجيع ابنته المراهقة ودعمها في تحقيق أحلامها وتطوير مهاراتها في مختلف مناحي الحياة.
- منعها القوة والمساندة: تستمد البنت في مرحلة المراهقة قوتها من أبيها، فعليه مساندة ابنته المراهقة في الظروف الصعبة ومساعدتها لتخطي الأزمات التي تتعرض لها، بأن يقدم لها الدعم اللازم في حالة الحاجة إليه.
- المساواة في التعامل بين الأخوة: غالباً يخطئ الأب في التعامل مع ابنته المراهقة بعدم مساواتها مع الذكور بالمسؤوليات والواجبات، فيجب على الأب أن يكون مؤمنًا بالمساواة بين الجنسين وأن يدعم ابنته في تحقيق حقوقها ومساواتها بأقرانها من الذكور في حدودها كأنثى مثل حق اتخاذ القرار والخروج للتنزه.
- القدوة الحسنى: يجب على الأب أن يكون نموذجًا إيجابيًا لابنته المراهقة وأن يعيش القيم الإيجابية والأخلاقية التي يريدها أن تتبعها، للتمكن من تنشئتها بشكل صحيح، فمن الصعب تربية الفتاة على الاحترام وهو يقلل من قيمة الآخرين.
- أن يكون متفهّماً: تحتاج الفتاة في مرحلة المراهقة للتفهم من قبل أبيها لحقيقة ما تشعر به، فيجب أن يكون متفهماً لتغيراتها الجسدية والعاطفية التي تعاني منها، ويساعدها على التعامل معها بشكل صحيح.
- أن يكون حاضراً في حياتها: كثيراً ما يكون الأب منشغلاً في تأمين المنزل ومستلزماته، وينسى حاجة ابنته المراهقة له، فيجب أن يكون متواجدًا في حياة ابنته وأن يشاركها في الأنشطة والهوايات والأحداث الخاصة بها وإن كان معنوياً.
- التعامل بالاحترام المتبادل: غالباً ما تبنى علاقة الأب مع أبناءه على الاحترام والتقدير، فيجب على الأب الحفاظ على علاقة الاحترام مع ابنته المراهقة ويعاملها بالاحترام والتقدير ويساعدها على تطوير الثقة بالنفس، وانعكاس هذا الاحترام على حياتها الاجتماعية. [3]
- الاستماع الجيد: تبقى الأم هي الملجأ الأول للفتاة في مرحلة المراهقة التي ترغب بالشكوى اليها كلما تعرضت لموقف صعب، فيجب على الأم الاستماع لابنتها المراهقة وفهمها ومساعدها على التعامل مع مشاكلها ومشاعرها.
- تقديم المشورة: تحتاج الفتاة لشخص موثوق ومقرب لتقديم المشورة لها عند الحاجة، لذا يعتبر دور الأم هاماً في الحوار مع ابنتها المراهقة فيما يخص العلاقات الاجتماعية والصحة النفسية والعلاقة بالأصدقاء.
- الحنية والتعاطف: يجب على الأم أن تكون متعاطفة مع ابنتها المراهقة وأن تفهم مشاعرها وتحدياتها العاطفية، لكونها الشخص الوحيد القادر على تفهم المشاعر السلبية التي تتعرض لها، ويمكن للأم الحديث مع البنت عن تجاربها في هذه المرحلة وكيف تخطتها بسلاسة لدعم ابنتها للتعامل مع مشاكلها.
- التواجد بجانبها دائماً: يمكن للأم أن تكون صديقة ابنتها، من خلال تواجدها معها في مراحل حياتها، ومشاركتها في علاقاتها والبعض من نشاطاتها للشعور بوجودها والتحدث معها عن تفاصيلها اليومية.
- الإجابة عن الأسئلة المحرجة: يخطر في ذهن البنت في مرحلة المراهقة العديد من التساؤلات التي قد تكون محرجة، فيجب على الأم الاستعداد لتقديم الإجابات المقنعة والمتناسبة مع المرحلة العمرية التي تمر بها الفتاة لتجنب اللجوء لطرق أخرى. [4]
- كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة التي تحب؟ يجب أن تكوني متفهة وواضحة وقادرة على وضع الحدود عند الحاجة، فلا تحاولي منعها وصدها لأن هذا سيجعلها تنفر وتحاول عدم مناقشة المواضيع معك، فيجب تقديم النصح ولفت النظر للخطوط الحمراء التي لا يمكن تجاوزها ومنحها بعض الحرية لتستمر بالحديث عما يحدث معها في هذه العلاقة.
- متى ينتهي سن المراهقة عند البنات؟ قد يختلف سن انتهاء المراهقة عند البنات، ولكن تشير بعض الدراسات في الغالب ينتهي سن المراهقة في عمر 21 سنة عند البنات، رغم أن الغالبية ترى أن سن الـ 19 عاماً هو الذي تنتهي به مرحلة المراهقة إلا أن التغيرات في الحياة أدت لازدياد مدة هذه المرحلة، مثل رغبة البنت في الاستمرار في الدراسة والتأخر بالزواج.
- هل يجب أن أعطي الحرية لابنتي المراهقة؟ بالتأكيد يجب منح الفتاة في مرحلة المراهقة شيء من الحرية، لكن مع الإشراف والمراقبة وبعد غرس القيم الأخلاقية وأهمية اتباع العادات الاجتماعية والقوانين الدينية.