علامات قرب انفصال الزوجين ومؤشرات ما قبل الطلاق!
ما هي العلامات التي تدل على قرب الطلاق! اكتشفوا أهم المؤشرات التي تدل على قرب الانفصال بين الزوجين ومتى يكون الطلاق أفضل
رحلة الحياة الزوجية مليئة بالمصاعب والعقبات والتحديات، منها ما قد يكون قابل للتجاوز ومنها ما يكون علامة على نهاية المطاف وقرب انتهاء العلاقة، وفي هذا المقال نتناول أهم العلامات التي تدل أن العلاقة الزوجية في مراحلها الأخيرة والمؤشرات التي تسبق الطلاق.
محتويات المقال (اختر للانتقال)
- تراجع الرابطة العاطفية والافتقاد للحميمية بين الزوجين.
- تخلي الزوجين عن المسؤوليات تجاه بعضهما البعض أو القيام بها من باب الواجب.
- فقدان الاحترام في العلاقة الزوجية والتعامل المتبادل بين الزوجين.
- الخيانة الزوجية من أحد الزوجين أو تورط كلاهما في علاقات خارج الزواج، خصوصاً إذا لم يشعر الطرف الخائن بالذنب أو كان يكرر الخيانة.
- الشعور بالندم على الزواج والتفكير المفرط بالاحتمالات البديلة التي كان يمكن أن تكون أفضل.
- زيادة الخلافات المادية بين الزوجين بغض النظر عن مستواهم المادي.
- تراجع أي حالة أو مظهر من مظاهر الحياة التشاركية بين الزوجين، والتعامل شبه الرسمي.
- زيادة المشاعر والسلوكيات الأنانية وعدم الاهتمام بالآخر.
- تراجع حالة التواصل والتفاهم ورغبة الزوجين بإقناع كل منهما للآخر برأيه أو وجهة نظره حول أي شيء.
- تعمد تصيّد الأخطاء والتركيز على السلبيات وإهمال النظر لأي شيء إيجابي بالشريك.
- زيادة الشجارات والخلافات بين الزوجين وتعقيدها.
- نفاذ جميع الحلول للمشكلات والخلافات وعدم إيجاد أي صيغة للتفاهم أو التقارب بين الزوجين.
- بداية التفكير بالحياة المستقبلية بعد الانفصال وإن لم يكن الحديث عن الانفصال مفتوحاً.
- لوم الشريكين لبعضهما بشكل مستمر وقاسٍ على ما وصلت له العلاقة، ومحاولة كل منهما التهرب من المسؤولية.
- خروج المشاكل التي بين الزوجين إلى العلن وتدخل الآخرين بها وإفشاء أسرار الزوجية.
- الشعور بالوحدة والغربة: شعور كلا الزوجين أو أحدهما بالوحدة والعزلة على الرغم من العيش سوية تحت سقف واحد يعني وجود شرخ عميق في العلاقة الزوجية وضعف في الترابط بشكل كبير بين الزوجين، حيث يعيش الزوجين حالة انفصال عاطفية وروحية تغيب منها الحياة المشتركة، غالباً ينتهي المطاف بهذه الحالة بالاكتئاب والتعاسة وحدوث الانفصال طالما لم يتم إيجاد حل لها.
- تراجع الحالة العاطفية والحميمية: العلاقة الحميمية سواء العاطفية أو الجسدية من أهم أركان العلاقة الزوجية الناجحة والمستقرة، وتجنب هذه العلاقة فترة طويلة من أحد الزوجين أو كلاهما مع ضعف وانعدام الرغبة للتقرب دون أسباب مباشرة ودون إيجاد حل، علامة على وجود نقاط ضعف كثيرة في العلاقة غالباً تسبب الفشل بإكمال الزواج وتؤدي للانفصال.
- كثرة النقد وتصيّد الأخطاء: النقد المكرر الكثير الذي لا يتوقف بين الزوجين انعكاس لمشاعر عدم الرضا عن العلاقة وأحياناً يكون تعبير غير مباشر على رغبة أحد الشريكين في الانفصال، خاصة عندما يترافق ذلك مع تجريح بالكلام والأفعال دون مراعاة لمشاعر الشريك.
- افتقار العلاقة للاحترام: يكون غياب الاحترام تمثيل لغياب الثقة والأمان والاستقرار بين الزوجين وعلامة على سوء المشاعر وأحياناً دليل على سوء النوايا، هذا غالباً يسبب تدهور العلاقة الزوجية ويعتبر علامة على قرب الانفصال، فوجود الاحترام في العلاقة الزوجية يعني وجود حب وثقة وخوف على مشاعر الآخر ويعني أن العلاقة صحية وانعدامه هو انعدام لكل ما سبق.
- انعدام الاهتمام المتبادل: برود المشاعر بين الزوجين وانعدام الاهتمام علامة قوية على وجود مشاكل عميقة أدت لضعف المشاعر وانعدام الترابط بين الشريكين، هذا ما يعني اقتراب انفصال الزوجين مالم يكونوا واعيين لطريقة التعامل مع هذه المشكلة وإصلاح العلاقة الزوجية.
- شعور عدم الرضا: عدم الرضا عن العلاقة يعني وجود شعور داخلي من أحد أو كلا الزوجين بأن هناك شيء مفقود وغير مناسب يسبب عدم القدرة على تقبل الزواج وفقدان الشعور بسعادة زوجية، وعدم الرضا علامة على قرب انفصال الزوجين لأنه يجعل الحياة الزوجية أشبه بالمأساة التي تتجلى بالخلافات الكثيرة والإرهاق النفسي وصعوبة التواصل مع الشريك وتنتهي بفشل الزواج والانفصال.
- الانجذاب لأشخاص آخرين: عندما ينجذب أحد الزوجين بشكل جدي لطرف ثالث فهذا غالباً يكون علامة على قرب الانفصال بين الزوجين، وذلك لأن الانجذاب لأشخاص آخرين يعني نفور من شريك الزواج، وكذلك يعني احتمال حدوث خيانة وعلاقة أخرى خارج نطاق الزواج وجميعها علامات تتنبأ باقتراب الانفصال.
- توقف الجدال: اختفاء الجدال تماماً من العلاقة الزوجية المترافق مع ضعف التواصل والبرود العاطفي مؤشر للاستسلام واليأس وتوقف محاولات إصلاح العلاقة الزوجية والبحث عن حلول للمشاكل وما هو إلا وقت قليل قبل أن يحدث الانفصال بعد اختفاء الجدال من الحياة الزوجية.
- تراجع الشعور بالمسؤولية: عندما يكون الزوجين متمسكين ببعضهما البعض يشعر كل منهما بأنه مسؤول من الآخر ويريد تحقيق حاجاته ورغباته كل بدوره، ولكن عندما يتراجع هذا الشعور ويصبح التفكير يدور أكثر نحو الذات، فقد يشير هذا لبدء انهيار العلاقة وقرب الانفصال.
لا يوجد قواعد معينة تحدد متى يجب إنهاء الزواج، فكل علاقة مختلفة عن الأخرى بقوتها ومدى ارتباط الأزواج فيها، وهناك علاقات زوجية هشة قد تنتهي على أبسط الأسباب وعلاقات أخرى تستمر رغم حدوث مشاكل يصعب إصلاحها مثل الخيانة، لكن يمكن اعتبار بعض العلامات هي الأكثر ظهوراً في فترة ما قبل الطلاق:
- الانسحاب من الحياة المشتركة: وهي الحالة التي تتوقف فيها المشاركة الفعالة في الحياة الزوجية، ويعيش الزوجين بها بشكل منفصل دون تشارك القرارات والآراء وتفاصيل روتين الحياة اليومي ودون وجود حياة اجتماعية مشتركة، وكأن كل شخص يعيش لوحده على الرغم من تواجدهم تحت سقف واحد، وهي مؤشر خطير على تدهور العلاقة الزوجية ووصولها للمراحل الأخيرة وقرب الانفصال والطلاق.
- الانفصال العاطفي والجسدي: تباعد الزوجين عن بعضمها البعض جسدياً وعاطفياً وفكرياً وفقدان التواصل واختلاف الأفكار والأهداف والقيم وعدم وجود أي شكل من أشكال الاتفاق غالباً يكون من مظاهر فترة ما قبل الطلاق وعلامات اقتراب الطلاق والانفصال.
- التعاسة الزوجية: التعاسة الزوجية حالة سلبية يعيشها بعض الأزواج في فترة ما قبل الطلاق، لذا هي تدل على أن الطلاق خطوة قريبة، تتجلى بالشعور الفردي أو المزدوج من كلا الشريكين بالتعب والإرهاق النفسي والضغط والحزن المستمر بسبب العلاقة الزوجية وعدم القدرة على خلق لحظات سعيدة مشتركة وتحول العلاقة الزوجية لمصدر تعاسة بكل جوانبها.
- علامات انعدام الثقة: الثقة عمود الزواج الناجح، بدونها تصبح التعاسة الزوجية أمر شبه حتمي يدمر العلاقة الزوجية، لذا عند ظهور علامات انعدام الثقة مثل الشك وكثرة الأسئلة والمراقبة والغيرة الشديد وغيرها غالباً يكون الطلاق قريب.
- الشعور أن الانفصال أفضل: من أهم العلامات التي تشير لاقتراب حدوث الطلاق هي فقدان الأمل في تطور العلاقة الزوجية والقدرة على إصلاح مشاكلها والتفكير بأن الانفصال سيكون أفضل سواء كان هذا التفكير ضمني أو صريح.
- شجار عنيف لا ينتهي: تصاعد وتيرة الخلافات والمشاكل وازديادها سوءاً وفشل كل محاولات ترميم مشاكل العلاقة الزوجية وإصلاحها وظهور أشكال عنيفة ومؤذية من النزاع يدل أن العلاقة في مراحلها الأخيرة وعلى وشك الانتهاء.
- الإساءة من الطرفين: تصبح العلاقة قريبة من الانتهاء عندما تتحول الإساءة لأسلوب تعامل بين الزوجين سواء خلال أوقات السلم أو أوقات النزاع، وذلك لأن هذه المرحلة تعني عدم وجود احترام ولا حب ولا ثقة وانتهاء أهم مقومات الزواج الناجح.
- التعامل بعدوانية: العدوانية المبالغ فيها من كلا الزوجين أو أحدهما علامة على وجود كره ضمني، وغالباً هذا الكره سينهي العلاقة الزوجية بأقرب وقت.
- انعدام التواصل: انعدام التواصل وسيادة الصمت في العلاقة الزوجية مؤشر لكثير من المشاكل العميقة بين الزوجين، أخطرها يكون ضعف الحب والمودة والنفور والكره المتبادل واللامبالاة في مشاعر الشريك، مما يعني أن العلاقة الزوجية منتهية شعورياً والمسألة مسألة وقت قبل أن يحدث الانفصال الفعلي.
- الفشل بالتفاهم لوقت طويل: الفشل بالوصول لنقاط التقاء وتواصل بين الزوجين بعد الكثير من المحاولات علامة أن العلاقة الزوجية على وشك الانتهاء بسبب عدم تناسب عقلية الزوجين وعدم قدرتهما على الاستمرار بهذا الزواج دون تفاهم.
- لا يوجد لحظات سعيدة: عندما يصل الزوجين لمرحلة الشعور بتسبب كل طرف بتعاسة الآخر والعيش ضمن حياة خالية من اللحظات الجميلة ومفتقرة إلى السعادة هذا يعني أنهما وصلا إلى نهاية طريق الحياة الزوجية المشتركة ويكون علامة على اقتراب قرار إنهاء العلاقة.
- التأثير سلباً على الأسرة: مصلحة الأولاد وأفراد الأسرة أولوية تحدد مسار الزواج، وعندما تتحول العلاقة الزوجية لعبء يشكل ضغط نفسي وإرهاق للأطفال والأولاد وأفراد الأسرة بسبب كثرة الخلافات وتصاعدها وظهور الأذى والتأثير على تربية الأبناء عندها يكون الانفصال الخيار الأفضل للجميع.
- فشل كل المحاولات: استنفاذ جميع محاولات الإصلاح والتفاهم وعدم وجود أي أمل للتغيير بين الزوجين غالباً تكون علامات على فشل العلاقة وعدم التوافق من الأساس وعندها يكون الانفصال حل أنسب لكلا الشريكين.
- ظهور أذى عاطفي وجسدي: عندما يبدأ الأذى بالظهور بشكل متكرر في العلاقة الزوجية من أحد الطرفين أو كلاهما بأي شكل كان سواء عاطفي أو جسدي مثل العنف والإساءة اللفظية وغيرها، يعني ذلك أن العلاقة في مرحلة سيئة ويكون من الأفضل إنهائها قبل أن يصبح الأذى أكبر وأعمق ويهدد الزوجين والأولاد.
- التنافس الزوجي: التنافس المبالغ به بين الزوجين وعدم التكافؤ الاجتماعي والثقافي والفكري في بعض الأحيان يكون طريق للتعاسة الزوجية وتآكل الحب والاحترام، مما يسبب زيادة في المشاكل والخلافات وعدم القدرة على إيجاد حلول مرضية لهذه الخلافات، وفي حال عدم القدرة على إلغاء التنافس الزوجي الحاصل وتجنب تفاقم تأثيره السلبي على الزواج والأسرة قد يكون الانفصال هو الحل الأنسب.
- التعرض للخيانة: فالخيانة تجربة مؤلمة تترك آثار عميقة في العلاقة الزوجية قد يصعب إصلاحها مع الوقت، وفي حال تعذرت المسامحة على الخيانة واستمرار الزواج بعد الخيانة، وتحولت الحياة الزوجية لجحيم، قد يكون عندها الانفصال هو الحل الأفضل.
- سيطرة الكره: العلاقة الزوجية علاقة إنسانية قائمة على المحبة والود والاحترام والتفاهم المتبادل بين الشريكين، ووجود مشاعر كره متبادلة من كلا الطرفين أو من أحد الطرفين تجاه الآخر من أسوء ما قد يحدث ضمن العلاقة الزوجية، وهنا نتحدث عن كره فعلي مستمر لفترة طويلة رغم المحاولات وليس مشاعر غضب وحزن وعتاب، لذا يكون من الأفضل عدم الإكمال في علاقة يسودها الكره لأن النتائج ستكون كارثية سواء على الزوجين ذاتهما أو على الأبناء والأطفال في حال وجودهم ويكون الانفصال أنسب للجميع.
- الخيانة المتكررة: تكرر الخيانة في العلاقة الزوجية يسبب تآكل وانهيار الثقة بين الزوجين مع استحالة إرجاعها من جديد، كما أن الخيانة تترك جروحاً عميقة يصعب شفاؤها ونسيانها خاصة إذا تكررت فهي تحكم على الزواج بالتعاسة الحتمية، لذا قد يكون الخيار الأفضل لهذه الحالة هو الانفصال.
- عدم التسرع في الحكم: قد تبدو المشاكل ذات هول كبير في بداية حدوثها وتسبب خلق شعور بضرورة الانفصال بين الزوجين، لكن بمجرد أن يمضي الوقت وتهدئ النفوس وتحل المشاكل تتلاشى مشاعر الرغبة بالانفصال ويسهل إصلاح الأمور في العلاقة، لذا ينصح بالصبر على المشاكل والمحاولة لآخر نفس في البحث عن حلول وترميم النواقص والمشاكل في العلاقة.
- استماع الزوجين لبعضهما: من أكثر أسباب الطلاق هي عدم قدرة الزوجين على الاستماع الفعال لبعضهما وفهم وجهات نظر كل طرف عن العلاقة، ولو اتيحت الفرصة لهما لتجربة الاستماع الفعال والنقاش بهدوء ربما كان حل المشاكل التي أدت للطلاق أكثر إمكانية، لذا عندما تكون علامات الانفصال ظاهرة في العلاقة يجب على الزوجين ان يجربا الاستماع الفعال.
- المبادرة لإنقاذ العلاقة: المبادرة الأخيرة لإنقاذ العلاقة الزوجية تساهم في تليين حدة الموقف وفترة الانفصال وتخلق فرص لإعادة فتح قنوات التواصل والتفكير بحلول جديدة، لذا عند وصول العلاقة لنقطة النهاية يجب على أحد الطرفين أن يقوم بالمحاولة والمبادرة الأخيرة دون انتظارها من الطرف الآخر لعلها تسهم في إنقاذ العلاقة الزوجية من الانتهاء.
- الانفصال لفترة وجيزة: الاتفاق على الانفصال المؤقت التام يساعد في إنقاذ العلاقة الزوجية من الانهيار بعد ظهور علامات الانتهاء واقتراب الطلاق، فقد يمثل الانفصال جزء من الحلول الفعالة لمشاكل الزواج خاصة بعد أن تستنفذ جميع الحلول والطرق الأخرى ويمكن لها أن تكون فترة استراحة مفيدة للتخلص من المشاعر السلبية وإعادة التفكير بهدوء ومنطقية.
- طلب المساعدة والاستشارة: الاستشارة تكون ضرورية لإنقاذ العلاقة الزوجية من التهلكة بعد توضح علامات قرب انتهاء العلاقة والانفصال، فقد يكون للاستشارة دور في دفع الزوجين للتعامل بحكمة مع الموقف بالإضافة لتقديم حلول جديدة وتوعية الزوجين لمشاكل الانفصال والمساهمة في الحفاظ على العلاقة الزوجية وإنقاذها.