الخمول والكسل عند الأطفال وعلاج الطفل الكسول
ما أسباب الخمول عند الأطفال! تعرفي إلى طرق علاج الكسل والخمول عند الأطفال وزيادة نشاط الطفل
الخمول والكسل عند الأطفال من المشاكل المزعجة والمقلقة للآباء فالمتوقع من الطفل أن يكون نشيطاً! كما قد يكون الكسل مؤشراً لبعض المشاكل التي تحتاج للعلاج والمراقبة على المستوى الصحي الجسدي والنفسي والسلوكي، فلماذا يكون الطفل كسولًا؟ وما أفضل طريقة للتعامل مع الطفل الكسول الخامل؟
محتويات المقال (اختر للانتقال)
- الخمول والكسل عند الأطفال ليس الحالة الطبيعة أو المتوقعة من الطفل، حيث يمتلك الأطفال عادةً طاقة مضاعفة ونشاطاً كبيراً ويميلون أكثر للحركة واللعب ويتهربون حتى من النوم والراحة، ولذلك يعتبر الخمول والكسل مؤشراً غير صحي بالنسبة للأطفال.
- يختلف تقدير إذا كان خمول الطفل طبيعياً أم لا بحسب عمره ودرجة الخمول والكسل وأسبابه، ففي الغالب يكون الكسل نمط مكتسب بسبب قلة النشاط والاعتماد على الآخرين وهنا لا يترافق الخمول والكسل مع أي مشاكل صحية، أما في حالة وجود أي علامات صحية مثل الإرهاق والتعب أثناء اللعب أو أثناء النهار والشعور المستمر بالنعاس وضعف قدرات التركيز والانتباه وغيرها من المشاكل غير الطبيعية فهذا قد يدل أن حالة الخمول والكسل تحتاج للمتابعة والعلاج.
- مشاكل النوم: مثل اضطرابات النوم والأرق والكوابيس المتكررة وانقطاع النفس أثناء النوم، جميعها مشاكل تعرقل حصول الطفل على قسط كافي من النوم مما يؤثر سلباً على نشاط وتركيز الطفل أثناء النهار ويجعله أقل تركيزاً وأكثر كسلاً وخمولاً.
- نقص الفيتامينات والمعادن: تؤثر العديد من الفيتامينات والمعادن في مستوى نشاط الطفل، لذا يكون نقصها من أسباب الخمول والكسل عند الأطفال، أبرزها فيتامين ب12 وفيتامين ب 9 وفيتامين د، خاصة في حالات النقص الشديد، وكذلك نقص الحديد يسبب خمول لحدوث فقر الدم، والمغنيزيوم قد يسبب تعب عضلات وخمول عند الطفل.
- الإصابة بالحساسية: الحساسية بمخلف أشكالها، خاصة إذا كانت مزمنة، قد تؤثر على نشاط وطاقة الطفل أثناء النهار وتسبب له الخمول والتعب والكسل، حيث يكون الجسم بحالة محاربة ومقاومة مستمرة تجاه مسببات الحساسية، فيفقد الطاقة اللازمة للحركة والنشاط، مثل حساسية الطعام والإصابة بمرض الربو.
- السمنة والوزن الزائد: الوزن الزائد للطفل يؤثر على قدراته الحركية ويضعفها، كما أن السمنة عند الأطفال تسبب ضعف عضلات الجسم وتضغط على عضلة القلب وتجعلها أقل كفاءة، مما يجعل الطفل أكثر ميلاً للخمول والكسل وقلة الحركة والنشاط.
- مشاكل عصبية وعقلية: الخمول والكسل الشديد عند الأطفال قد يدل على أمراض عصبية متنوعة تؤثر في نشاط الطفل وقدراته العقلية التي تحفزه على الحركة، كما قد تؤثر في جوانب أخرى مثل القدرة على الاستجابة والتطور والانتباه والتركيز وهي بحاجة لتقييم طبي.
- سوء التغذية: افتقار غذاء الطفل للتنوع الغذائي أو عدم تناول الطفل لكميات كافية من الطعام يجعله معرضاً لسوء التغذية ونقص الطاقة، بمعنى أن الجسم لا يحصل على عناصر غذائية نوعية كافية للنمو وإنتاج الطاقة ودعم النشاط الحركي، مما يؤدي للتعب والخمول والكسل ونقص الطاقة.
- قصور الغدة الدرقية: يكون لقصور الغدة الدرقية عند الأطفال مجموعة من الأعراض أبرزها الخمول المترافق مع تعب وإرهاق وزيادة وزن ومشاكل نمو وغيرها من المشاكل الصحية.
- حالات الاكتئاب والقلق: قد تكون أسباب الخمول والكسل عند الأطفال مرتبطة بحالات القلق والتوتر والاكتئاب والضغوطات والمشاكل النفسية والإحباط واليأس والخوف، خاصة عند الأطفال الكبار، فيميل الطفل بعدها لعدم الرغبة في الحركة وفقدان النشاط والتحفيز.
- الضجر والملل: أحياناً يسبب الملل والضجر عند الطفل حالة من فقدان الحماس والتحفيز وانخفاض الطاقة الحركية فيميل للأنشطة قليلة الحركة ويتعرض لقلة النشاط البدني والخمول والكسل.
- قلة النشاط البدني: انخفاض مستوى النشاط البدني في يوم الطفل وقلة اللعب الحركي والاعتماد على نمط حياة هادئ قليل الحركة لأي سبب كان، قد يجعل من الطفل شخص كسول وخامل غير محفز للنشاط والحركة حتى لو اتيح له الفرصة بسبب اعتياده على الخمول.
- السهر وعدم تنظيم النوم: السهر للأطفال عادة ضارة، حيث تؤثر سلباً في مستوى نشاط الطفل وتجعله دائماً متعب وخامل وغير قادر على التحرك واللعب والنشاط كأقرانه، كما أن عدم تنظيم أوقات نوم الطفل بالشكل المتوازن تسبب له مشاكل في النشاط تجعله أكثر خمولاً وكسلاً.
- إفراط استخدام الهواتف: الهواتف المحولة والألعاب الالكترونية والأجهزة الذكية من أكبر مشاكل العصر التي تؤثر في نشاط الأطفال وحركتهم، بسبب قضاء ساعات طويلة أمام هذه الشاشات دون حركة، مما يجعلهم أكثر ميلاً للخمول والكسل وضعف الرغبة في ممارسة أي شكل من أشكال النشاط البدني.
- عدم تحفيز الطفل: الطفل بحاجة للتحفيز والمتعة ليندفع لممارسة أي نشاط، وعند ما تكون النشاطات الحركية المتاحة للطفل مملة وغير ممتعة ومفروضة عليه كالواجب، فهو سيتهرب منها ويفضل النشاطات الساكنة المسلية مثل مشاهدة التلفاز مما يجعله مع الوقت محباً للخمول والكسل.
- الفوضى في وقت الطفل: وقت الطفل يجب أن يتضمن تنوع في الأنشطة، وهذا يأتي عن طريق تنظيم وقت الطفل بشكل جيد بين نوم ودراسة ونشاط وما إلى ذلك، وعندما تعم الفوضى حياة الطفل سيكون أكثر انجذاباً لقلة الحركة والكسل الجسدي والنفسي، خاصة عندما يكون الطفل كبيراً.
- عادة مكتسبة: يمكن أن يكون الكسل والخمول عند الأطفال عادة مكتسبة من الأشخاص المحيطين بهم مثل أفراد الأسرة كالآباء، والأصدقاء وزملاء المدرسة وغيرهم.
- تحديد أسباب الخمول: على أساس أسباب الكسل عند الطفل يتم وضع الخطة المناسبة والفعالة في علاج الخمول عند الأطفال، فلو كانت صحية يتم العلاج بإشراف طبي ولو كانت سلوكية يتم العمل على تعديل نمط حياة الطفل وتحسين سلوكه.
- وضع روتين نشط للطفل: تنظيم روتين الطفل وعدم ترك يومه للفوضى وتغيير نمط حياته وعاداته الكسولة قليلة النشاط من أهم طرق إنقاذ الطفل من التعود على الخمول الكسل، كما يجب أن يتضمن يومه قدر معتدل ومنظم من النشاط المناسب لعمر الطفل وهواياته ورغباته كي نضمن التزامه بتطبيق هذا الروتين.
- الحد من الهاتف والألعاب الإلكترونية: الشاشات والألعاب الإلكترونية والهواتف الذكية اليوم هي خطر حقيقي على صحة ونشاط الأطفال، وتعويد الطفل عليها من أكثر أسباب قلة النشاط والخمول والكسل في الآونة الأخيرة، لذا يجب التقليل منها في يوم الطفل، خاصة الأطفال الصغار، وتعويض الطفل بنشاط آخر ينسيه الهاتف الذكي وينقذه من مخاطره.
- تنظيم وقت النوم: الحرص على تنظيم وقت نوم الطفل ضروري لحصوله على قسط كافي من النوم بما يضمن عدم الشعور بالإرهاق والتعب والخمول والانجذاب للكسل خلال النهار.
- الحفاظ على التغذية الصحية للطفل: خاصة لو كان للطفل تاريخ سابق مع سوء التغذية أو وجود نقص في الفيتامينات والمعادن الأساسية، وهنا يجب الحرص على تقديم غذاء صحي متوازن مدعوم بأهم الفيتامينات مثل فيتامين د ومجموعة فيتامينات ب، وكذلك المعادن وعلى رأسها الحديد.
- تخفيف الوزن ولعب الرياضة: يجب البحث عن طريقة فعالة لمساعدة الطفل في خسارة الوزن دون الضرر بحالته الصحية والنفسية وذلك لوقاية الطفل من مخاطر عدة قد تصاحب السمنة بما فيها ضعف القدرة على الحركة والتعود على الكسل كنمط حياة.
- الأدوية والمكملات التي يوصي بها الطبيب: وذلك يتضمن علاج المشاكل الصحية المؤدية لسيطرة الخمول والكسل على نمط حياة الطفل بحسب نوع المشكلة وبحسب ما يراه الطبيب مناسباً، مثل الأدوية العصبية وأدوية دعم العناصر الغذائية في حال النقص الشديد وأدوية علاج العدوى وأدوية علاج مشاكل الغدة الدرقية وما إلى ذلك.
- الابتعاد عن العصبية والانتقاد: تشجيع الطفل على النشاط يتطلب هدوء ومسايرة ولا يأتي بالعصبية والسخرية من قلة حركة الطفل ولا بالعصبية منه ومحاولة إجباره على الحركة، ويجب أن تكون طريقة التعامل معه هادئة ومنطقية بحسب عمره وغير مبالغ بها.
- تقدير شخصية الطفل وعلاقتها بالكسل: الحركة والنشاط ضرورية للأطفال لكنها ليست متشابهة عند كل الأطفال خاصة عندما يكبر الطفل قليلاً ويصبح له شخصية مستقلة، لذا يجب تقدير ذلك وعدم الضغط على الطفل ليصبح نشيطاً بالطريقة التي يتطلع إليها الآباء ويكفي تحفيزه على الحركة بما يضمن له المتعة والرضا والصحة الجيدة بوقت واحد.
- التواصل الفعال: تواصل الأهل مع الطفل ضروري لحل مشكلة الكسل، خاصة لو كان الطفل كبير وببداية مرحلة المراهقة، فمن خلال التواصل يمكن جعل الطفل يوضح سبب قلة رغبته بالحركة والنشاط والاستفسار منه عن وجود ضغوط نفسية قد تسبب له ذلك، ومن ناحية أخرى يمكن من خلال التواصل الفعال إقناع الطفل بسهولة أكبر بضرورة جعل النشاط البدني جزء من حياته صحياً ونفسياً.
- تعويد الطفل على النشاط: فالكسل عند الأطفال غالباً يكون عادة ونمط سلوكي مكتسب بسبب قلة النشاط بالحياة اليومية وتدليل الطفل وتنفيذ المهام عوضاً عنه وما إلى ذلك، لذا عند التعامل مع الطفل الكسول بشكل صحيح يجب إدخال النشاط لروتين الطفل بشكل تدريجي وتعويده على القيام بمهام وأنشطة يومية تتطلب حركة.
- تحفيز الطفل من خلال تحفيزه على المحاكاة: الأطفال الصغار يصعب إقناعهم بالنشاط من خلال التحدث والتواصل، لذا قد يعاني الآباء أحياناً من التعامل مع الطفل الكسول الصغير بالعمر، وربما يساعد سلوك الغيرة في تحفيز الطفل على الحركة والنشاط وجعله يتخلى عن عادة الكسل والخمول، وذلك من خلال أن يكون الآباء والأخوة الأكبر سناً قدوة بالحركة والنشاط للأطفال الصغار.
- التحفيز الإيجابي: والذي يكون من خلال مدح الطفل والثناء عندما يبذل مجهوداً أو يقوم بشكل من أشكال النشاطات الحركية مع المشاركة معه بهذا النشاط والاحتفال بالإنجازات والنجاحات التي يحققها من خلال الحركة والابتعاد عن الكسل.
- تشجيع النشاط الحركي بالمنزل: يجب أن يتضمن وقت تواجد الطفل في المنزل بعض الأنشطة الحركية الممتعة والتي تقي الطفل من اعتياد الكسل والخمول، يتضمن ذلك أنشطة لها علاقة بترتيب وتوضيب المنزل والمشاركة في بعض المهام البسيطة، أو لعب بعض الألعاب المسلية مثل الرقص ولعبة الاختباء والبحث ولعبة نط الحبل وما إلى ذلك.
- تخصيص وقت للعب في الهواء الطلق: اللعب في الهواء الطلق تجربة ممتعة للطفل توفر له مساحة من اللعب الحر الممتع الذي يحفز النشاط ويجعله محبباً للطفل ويقلل من شعوره بالكسل والخمول.
- جعل النشاطات ممتعة: من المهم أن يكون نوع النشاط المختار للطفل الكسول ممتعاً كي يضمن جذبه بعيداً عن الخمول والكسل والتشجيع على تطبيقه بشكل متكرر، كما يفضل أن تكون الأنشطة المختارة محببة للطفل حتى لو كان مستوى الحركة فيها قليل المهم أن يتشجع الطفل للخروج من نمط الحياة الخامل والكسول.
- التنويع بالأنشطة: ينصح كذلك بتنويع الأنشطة التي يمارسها الطفل بشكل متوازن بين أنشطة حركية وأنشطة أقل حركة للحفاظ على المتعة وتجنب الضجر والملل، مع الحرص أن تكون الأنشطة اللاحركية مفيدة وممتعة بوقت واحد كي لا تعود على الكسل والخمول، يمكن أن تكون ألعاب ذكاء أو العاب ذاكرة وتفكير وغيرها.
- العمل على تحفيز النشاط تدريجياً: لا يمكن توقع تغير نمط حياة الطفل الكسول بين ليلة وضحاها، لذا يجب أن يتم العمل بشكل تدريجي على تغيير نمط حياة الطفل الكسول وإدخال النشاطات تدريجياً وتقليل مسببات الخمول والكسل، مثل تقليل تدريجي لوقت استخدام الهاتف الذكي وتعويضه بنشاطات جديدة.
- المشاركة في الأنشطة: مشاركة الطفل بالنشاطات واللعب معه من أهم محفزات الطفل التي تدفعه للحركة وتعلمه النشاط وتبعده عن الكسل والخمول.
- كن إيجابياً في التعامل: التعامل الإيجابي مع الطفل من السبل المهمة في رحلة التخلص من الكسل والخمول عند الطفل، فلا تقارن طفلك بغيره من الأطفال الأقل كسلاً والأكثر نشاطاً، ولا تسخر من مشاكله وآلامه، وافهم سبب عدم رغبته بالنشاط وساعده في تجاوز محنه وركز على الثناء والمدح الإيجابي لطفلك.
- اهتم برغبات طفلك: ليس من الضروري أن تكون أنشطة طفلك مناسبة لرغباتك كأب أو أم، وإنما يجب مراعاة رغبات الطفل في ذلك بحيث يختار الوقت والمكان المناسبين ونوع النشاط المفضل لديه ليمارسه برضا وقناعة ومتعة.
- غير عادات العائلة: فالكسل قد يكون سلوكاً مكتسباً بسبب ضعف النشاط والحركة ضمن جو الأسرة والعائلة، لذا حاول جعل النشاط والحركة روتين مشترك لكل أفراد العائلة بالشكل المستطاع وذلك لكسر جو الكسل والخمول المسيطر على ذلك.
- لا تحرمه من الهاتف بشكل كامل: بما أن المشكلة الأكبر المرتبطة بكسل وخمول الأطفال في الآونة الأخيرة هو الهواتف الذكية قد يندفع الآباء لحرمان الأطفال منها بشكل كامل، لكن هذا لن يكون سلوك مجدي في تغيير نمط حياة الطفل الكسول بل قد يزيد الموضوع سوءاً، لذا دائماً ينصح بالموازنة قدر الإمكان دون إلغاء شيء على حساب شيء آخر.
- تجنب الأنشطة التي يكرهها الطفل: لا تجبر الطفل على ممارسة أنشطة لا يحبها سواء ضمن المنزل أو خارج المنزل، فهذا سيسهل انجراره مع الوقت للكسل والخمول والتهرب من الحركة والنشاط.
- اشترك لطفلك بنادي رياضي أو ترفيهي: من أبرز السبل الناجحة في تعزيز نشاط الطفل وإبعاده عن الخمول والكسل، هي الاشتراك للطفل بنادي رياضي أو ترفيهي فيها قدر كافي وممتع من النشاط والحركة مثل نوادي السباحة ولعب كرة القدم وغيرها.
- هل يمكن أن يكون الطفل كسولاً؟ قد يبدو من الغريب أن يميل الأطفال -خاصة الأصغر سناً- لطبع الكسل والخمول بدلاً من الانجذاب للحركة واللعب واللهو، لكن يمكن أن يظهر كسل الطفل وخموله لأسباب عديدة منها النفسية والصحية ومنها السلوكية بسبب الاعتماد على الأهل والآخرين والاعتياد على الدلال خاصة في الآونة الأخيرة مع انتشار ظاهرة استخدام الأطفال للهواتف الذكية والأجهزة الحديثة التي تجعلهم يقضون جزء كبير من وقتهم بدون حركة أو نشاط.
- متى يكون الخمول خطيراً عند الأطفال؟ عندما يظهر على الطفل خمول مفاجئ شديد خاصة عند الأطفال الرضع قد يكون علامة خطيرة تحذيرية تدل على وجود عدوى أو مشكلة بنسب سكر الدم، وكذلك في حال ترافق الخمول مع ازرقاق في الجسم أو جسد بارد، فهي علامة إسعافية تتطلب التدخل الطبي الفوري، وقد يكون الخمول المستمر لفترات طويلة والمترافق مع أعراض أخرى مثل ضعف الانتباه أو التركيز ومشاكل في الاستجابة دليل على وجود مشكلة عصبية أو عقلية كذلك تتطلب الفحص الطبي.
- كيف أعرف أن طفلي خامل وكسول؟ إن الطفل الكسول هو الطفل الذي يكون ميالاً لقلة النشاط وعدم الرغبة في ممارسة أنشطة حركية ويفتقد الحماس لأي نوع من الأنشطة الحركية حتى لو كانت ترفيهية ويقضي جزء كبير من وقته دون حركة أو نشاط ويبحث عن أفضل طرق للراحة والاسترخاء، كما أنه يؤجل مهامه أو يهملها خاصة لو كان بها حركة مثل ترتيب الغرفة وإنهاء المهام المنزلية أو الدراسية، وغالباً يكون ميالاً لكثرة النوم.