هل تستطيع المرأة المطلقة العيش بدون رجل!

كيف تعيش المرأة حياتها بدون رجل بعد الطلاق! تعرفي إلى الصعوبات التي تواجه المرأة بعد الطلاق وهل تستطيع العيش بدون رجل
هل تستطيع المرأة المطلقة العيش بدون رجل!
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

يمكن للمرأة المطلقة العيش بدون رجل والاستمرار وحدها والتأقلم مع هذا الوضع الجديد، ولكن لا يعتبر هذا أمر ليس سهل على مستويات كثيرة عاطفية واجتماعية وربما مادية وغير ذلك، وخاصة في مجتمعاتنا حيث يمارس على المرأة ضغوط كثيرة للبقاء في كنف رجل، فهل يمكن للمرأة فعلاً أن تعيش بدون رجل، وكيف تستطيع البقاء والنجاح بدون رجل في حياتها، وما هي الصعوبات التي تتعرض لها المرأة المطلقة بدون رجل؟

طبعاً ليس من السهل بقاء المرأة بدون رجل بعد الطلاق -أو العكس- وخاصة إذا كانت ما تزال صغيرة في السن، فالمرأة والرجل لديهما حاجات طبيعية واجتماعية ومادية وعاطفية وجسدية لوجود شريك من الجنس الآخر، هذا بالإضافة لاعتياد المرأة على نمط حياة معين في الزواج ليس من السهل تغييره بشكل جذري.

ولكن من ناحية أخرى لا يعتبر بقاء المرأة بدون رجل أمراً مستحيلاً أو غير ممكن، وخاصة إذا عملت على تحضير نفسها لذلك، ويمكن تحقيق ذلك من خلال العمل على تطوير ذاتها ونسيان التجربة العاطفية السيئة التي عاشتها مع طليقها، والبدء برحلة البحث عن ذاتها، ومحاولة تأمين طرق أو نوافذ أخرى لقضاء حاجاتها المادية والاجتماعية والحياتية، وتعلم كيفية ضبط مشاعرها العاطفية والتحكّم برغباتها الجنسية.

بالنظر للأمثلة الواقعية فإن بعض النساء فعلاً لم يستطعن العيش بدون رجل، وقد تضعف المرأة وتحاول العودة لزوجها بشروط وتنازلات قد تكون مجحفة ومذلة بحقها في كثير من الحالات، أو تقع ضحية لعلاقة عاطفية مشبوهة أو استغلالية تندم عليها.

ومن ناحية أخرى توجد نساء استطعن فعلاً العيش بدون رجل بعد الطلاق، لا بل أنهن استطعتن استثمار هذا الواقع وتحويله لفرصة للنجاح والاستقلال والاعتماد على الذات بشكلٍ كامل، ويرتبط ذلك بالكثير من العوامل الشخصية والاجتماعية.

animate

تتوقف قدرة المرأة على العيش بدون رجل بعد الطلاق على قدرتها على تحقيق بعض الأمور المهمة التي تضمن قدرتها على التأقلم وتلبية حاجاتها والتعامل مع الضوابط والضغوطات الاجتماعية والحياتية، ومن هذه الأمور:

  • وضع قواعد للحياة: المرأة بعد الطلاق تتعرض للكثير من الضغوطات، من التنمر الاجتماعي إلى تقرب المستغلين ضعاف النفوس إلى ضغط الأهل والأقارب والمعارف، وهذه المسائل تحتاج لوضع خطط واهداف وقواعد لمواجهتها، مثل عدم الدخول في علاقات جديدة قد لا تكون جدية مهما شعرت المرأة بالحاجة العاطفية، عدم التنازل عن طموحاتها ورغباتها خاصة إذا كانت مقتنعة أنها صحيحة ومن حقها، التفريق بين الجرأة والتهور والحذر والجبن، فبهذه القواعد تستطيع المرأة مواجهة الضغوطات التي تتعرض لها وتسهل حياتها بدون رجل.
  • تحقيق الاستقلالية المالية: عادة ما تعتمد المرأة على الرجل بشكل جزئي أو كلي على الرجل من الناحية المادية، وبعد الطلاق تواجه المرأة العديد من الضغوط المادية نتيجة قطع أي دعم من الزوج، واستقلال المرأة مالياً واكتفائها بمدخولها يعتبر عامل قوي يساعدها على العيش بدون رجل.
  • عدم التفكير الزائد بالماضي: مراجعة الحسابات واستعادة الذكريات شيء طبيعي يحدث مع المرأة أو الرجل بعد الطلاق، ولكن إذا كانت هذه العلاقة لا يوجد أمل منها ولا يمكن إصلاحها، فمن الأفضل للمرأة التفكير في الحاضر والمستقبل وترك الماضي كما هو وعدم فعل أي شيء يشعرها بالحسرة أو الندم على الماضي، وعندما تصل المرأة لهذا المستوى من التصالح مع الذات يصبح من السهل عليها العيش وحيدة بعد الطلاق.
  • التحضر لكل ما قد تواجهه المرأة بعد الطلاق: من المعروف أن المرأة المطلقة تواجه الكثير من الصعوبات والضغوط بعد الطلاق، وغالباً ما تتمثل هذه الصعوبات بنواحي عاطفية واجتماعية ونفسية وجنسية، وعلى المرأة التحضير بشكل جيد لهذه المواجهة حتى لا تضعف أمامها.
  • العمل على بناء حياة جديدة: كل شيء سوف يتغير على المرأة بعد الطلاق، العادات والروتين اليومي، المسؤوليات، الواجبات، الرغبات، الحاجات، هذا يتطلب قرار قوي وفعال لبناء حياة جديدة لا مكان فيها للماضي، وسواء من ناحية إيجاد عمل ومصدر ورزق أو الاعتياد على الحرمان من العلاقات العاطفية والجنسية، أو تحسين العلاقات الاجتماعية، أو العمل على تطوير الذات ووضع أهداف وطموحات جديدة، فعندما تتمكن من المرأة من بناء حياة جديدة ومتكاملة سوف تشعر أنها أفضل ويمكنها الاستمرار وحيدة دائماً. تطوير الثقة بالنفس: الثقة بالنفس هي أيضاً من الأشياء الأساسية التي تساعد المرأة على النهوض بحياتها والعيش وحدها دون أن تحتاج الرجل، فمثلاً تتعرض المرأة لهزة عاطفية قوية تؤثر حتى على احترامها لذاتها وشعورها بأنوثتها بعد الطلاق، ويجب أن تعرف المرأة في هذه الحالة أنها ليست الوحيدة التي تعرضت لهذا الحدث وأنه لا يقلل من قيمتها أو شخصيتها خاصة إذا لم يمكن الطلاق بسببها، ويمكن أن تعمل على تحسين ثقتها بنفسها من خلال إيجاد عمل تبدع فيه أو اكمال تعليمها أو العناية بنفسها أو تطوير أي موهبة لديها والاستعاضة بذلك عن شعورها بالنقص الناتج عن الطلاق.
  • الاعتماد على شبكات الدعم: شبكات الدعم في المرحلة الأولى من طلاق المرأة تعتبر مفيدة جداً لتجاوز الصدمة الأولى الأكثر صعوبة، وخاصة شبكات الدعم تلك التي تساعدها على تحقيق الاستقلالية، مثل الأصدقاء والعائلة والمجتمع المحلي، ويمكنها أيضًا الانضمام إلى مجموعة دعم للمطلقات وتبادل الخبرات والمشاعر مع النساء الأخريات اللواتي يعيشن تجربة مماثلة.
  • التفكير في الأهداف والطموحات الشخصية: يجب على المرأة أن تضع تصور جديد ومفيد لأهدافها بعد الانفصال والبقاء وحيدة، فبدلاً من التحسر على الماضي والتفكير في مراقبة طليقها وملاحقته وتتبع نشاطاته وأفعاله وانتظار عودته، من الأفضل التفكير في الأهداف والطموحات الشخصية التي تريد تحقيقها في الحياة، والعمل على تحقيقها بشكل مستقل، ويمكنها أيضًا البحث عن الفرص التي تساعدها على تحقيق هذه الأهداف، مثل الدورات التدريبية أو البرامج التعليمية.
  • تعلم الاستقلالية والإدارة الذاتية: يمكن للمرأة المطلقة تعلم الاستقلالية والإدارة الذاتية، وذلك من خلال تحسين مهارات الإدارة المالية والتنظيمية والحصول على المعلومات اللازمة لإدارة حياتها بشكل مستقل.
  • العمل على تطوير الهوايات والمهارات الإبداعية: بعد الطلاق تتعرض المرأة لأزمة عاطفية ونفسية لا يستهان بها، وبقاءها وحيدة يزيد الأمر صعوبة فهي تحتاج لوجود شريك طبيعي في حياتها بالإضافة لحاجتها العاطفية وحرمانها من الحاجة الجنسية الطبيعية، يمكن للمرأة المطلقة مواجهة ذلك بالعمل على تطوير هواياتها ومهاراتها الإبداعية، مثل الرسم أو الكتابة أو الغناء، وذلك لتحقيق الاستقلالية الروحية والفكرية، وتحسين شعورها بذاتها وإلهاء نفسها عن المشاعر السلبية.
  • البحث عن فرص التعلم والتطوير: من الضروري للمرأة بعد الطلاق العمل على إشغال نفسها بأشياء مفيدة حتى لا تسمح للاكتئاب أو الضعف والأفكار السلبية التسلل إلى حياتها، ولتحقيق هذا يمكنها البحث عن فرص التعلم والتطوير المختلفة، مثل الدورات التدريبية وورش العمل والمؤتمرات، وذلك لتطوير مهاراتها وتحقيق النجاح والاستقلالية في مجالات مختلفة.
  • عدم الانغماس في الأفكار العاطفية والجنسية: أكثر الأشياء صعوبة قد تواجهها المرأة على المستوى العاطفي هي مشاعر مثل الغيرة أو الشوق لطليقها والرغبة الشديدة في معرفة أخباره وأفكاره ومشاعره، هذا بالإضافة للضغط الكبير لحاجتها ورغبتها الجنسية على أفكارها ومشاعرها بعد تغير نمط حياتها بشكل جعلها تحرم من هذا الموضوع، وهنا على المرأة المطلقة أن لا تسمح لنفسها بأن تغرق في هذه الأفكار وتضعف أمامها وتتحكم بتصرفاتها، وتفهم أن أي أفكار سلبية سوف تمر بها لفترة مؤقتة ويخف تأثيرها مع الوقت ويجب أن تشغل نفسها بأي شيء عند المرور بهذه الأفكار.
  • الابتعاد عن العلاقات المشبوهة: كثيراً ما نسمع عن ظلم المجتمع للمرأة المطلقة ونظرته المحملة بالشك تجاهها وتجاه تصرفاتها، فالمرأة تكون ضعيفة في هذه الفترة على المستوى العاطفي والمادي والاجتماعي والجسدي، وتحتاج لرجل في حياتها لتلبية الكثير من هذه الرغبات، ولذا قد تضعف أمام الدخول في بعض العلاقات ظناً منها أنها فرصة جديدة مع رجل جديد يعوضها عن هذه المشاعر، وللأسف فإن الكثيرين من الرجال ضعاف النفوس في زماننا يبحثون عن المرأة المطلقة الضعيفة لاستغلالها جنسياً أو عاطفياً أو مادياً، ما يجعلها عرضة لزيادة أزمتها وربما مشاكل أخرى هي بغنى عنها، لذا يجب على المرأة زيادة انتباهها لعلاقاتها والأشخاص الذين تتعامل معهم وحدود تصرفاتها حتى لا تقع فريسة لهذه الأمور.
  • الصعوبات المالية: قد يكون من الصعب على المرأة المطلقة تحمل كافة تكاليف الحياة وتلبية احتياجاتها المالية بدون دخل ثابت، وذلك يمكن أن يؤدي بها إلى الشعور بالضعف والاكتئاب والخوف من الفشل وأحياناً الاجبار على تقديم التنازلات أو الدخول في علاقة جديدة دون وضع الشروط المناسبة.
  • العزلة الاجتماعية: لا تتمكن المرأة المطلقة بسهولة من الحفاظ على العلاقات الاجتماعية بعد الانفصال عن الشريك، وذلك يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالعزلة والوحدة، حيث يصبح من الصعب عليها المجاملة الاجتماعية أو احتمال ضغوط العمل أو تأدية الواجبات الاجتماعية والمشاركة فيها.
  • الاهتمام بالأطفال: إذا كانت المرأة المطلقة لديها أطفال، فإنها بدون رجل يمكن أن تواجه صعوبات في تلبية احتياجاتهم العاطفية والمادية بشكل كامل، وقد تحتاج إلى الدعم الاجتماعي والمالي لتلبية احتياجاتهم.
  • الصعوبات الجنسية: الحاجة الجنسية هي حاجة طبيعية واساسية عند المرأة كما الرجل، وهي تكون معتادة على إشباع هذه الحاجة مع زوجها قبل الطلاق، وفي بداية الطلاق لا تفكر بها قليلاً، ولكن مع الوقت يزيد تفكيرها في هذا الأمر وتحاصر بمشاع الحرمان الجنسي والضغوط الجسدية والعاطفية المرتبطة به.
  • الضغوط العاطفية: تواجه المرأة المطلقة صعوبات في العثور على شريك جديد والبدء في علاقة جديدة نتيجة عدم ثقتها بنوايا من يتقدم لها من جهة، وعدم تقبلها بسرعة الدخول في علاقة جديدة بسبب الآثار النفسية والعاطفية التي تسبب بها الطلاق، وذلك يمكن أن يؤثر على الحياة العاطفية والنفسية.
  • مشاكل الصحة النفسية: أيضاً تواجه المرأة المطلقة صعوبات على مستوى الثقة بالنفس من ناحية الأخطاء في شخصيتها التي أدت بها للطلاق من جهة، ومن ناحية مدى قدرتها على الاستمرار والنجاح وحدها أو في علاقة جديدة من جهة أخرى، وهذا يضعها تحت ضغوط نفسية وأفكار سلبية لا تحسد عليها، وتجعلها بحاجة لدعم نفسي واجتماعي يخفف عنها هذه الضغوط
  • العثور على مكان للسكن: من الصعب على المرأة المطلقة العثور على مكان للسكن المناسب بعد الانفصال، سواء بسبب سوء الحالة المادية أو حاجتها لإيجاد مكان يحقق لها الأمن والاستقرار بعيداً عن أطماع المستغلين لوحدتها، وذلك يمكن أن يؤدي إلى الإجهاد النفسي والمادي.
  • الاعتماد على النفس في القرارات: بعد الانفصال، قد تكون المرأة المطلقة بدون رجل مضطرة لاتخاذ القرارات الحياتية بنفسها، وذلك يمكن أن يكون مرهقًا ومحيرًا.

الحاجة الجنسية عند المرأة من الأشياء التي تمثل عامل ضغط كبير عليها عند الطلاق والبقاء وحيدة بدون رجل، ولكن مع صعوبة تجاهل هذه الحاجة والاستغناء عنها، يمكن للمرأة اتباع عدة نصائح حتى تستطيع تجاوز هذا الضغط واحتمال البقاء بدون هذه الحاجة، ومن هذه النصائح:

  • اللجوء للعبادة: العبادة وذكر الله يصرف النظر عن الحاجات والمشاعر الدنيوية وعندما تشعر المرأة الوحيدة بأنها بحاجة للعلاقة يمكنها صرف نظرها عن هذه الأفكار بالعبادة وذكر الله والصلاة والدعاء وقراءة القرآن، فسوف تشعر بتحسن وذهاب هذه الأفكار عنها.
  • التركيز على الذات: تركيز المرأة الدائم على رغباتها وحاجاتها الجنسية، المتمثلة في استعادة الذكريات مع الزوج السابق وحياتها الجنسية معه أو التركيز على فكرة البحث الدائم عن علاقة جديدة تشبع لديها هذه الحاجة، يعد من الأسباب التي تضعف المرأة أمام تحديات البقاء وحيدة بدون رجل، لذا ينصح بالتركيز على نفسها ورغباتها وحاجاتها البعيدة عن الموضوع الجنسي، مثل كيف تستطيع أن تطور نفسها، وما الأشياء التي كانت ملغية في حياتها أثناء الحياة الزوجية، وما لديها من طموحات وأفكار ومواهب عليها تنميتها والانشغال بها.
  • طرد الأفكار الجنسية والانشغال عنها: عندما تأتي الأفكار الجنسية لذهن المرأة وهي وحدة ينصح بأن تحاول طرد هذه الأفكار من خلال الانشغال عنها بأي مهام أو أنشطة حركية أو ذهنية، وبشكل عام يجب تجنب أي أشياء يمكن أن تسوق تفكيرها نحو هذه الأمور، مثل مشاهدة مقاطع مثيرة، أو الاستلقاء في السرير دون النوم، أو المبالغة في الذكريات العاطفية والجنسية مع الزوج.
  • الاستمتاع بالعلاقات الاجتماعية: تعتبر العلاقات الاجتماعية للمرأة المطلقة ضرورية في عدة نواحي، كما أنها مفيدة في إطار مواجهة الضغوطات الناتجة عن الرغبة الجنسية، ومن هنا تبدو ضرورة أن تركز المرأة على تكوين علاقات جيدة مع الأصدقاء والعائلة والابناء إن وجدوا، والبقاء معظم الوقت معهم قدر الإمكان، بالإضافة طبعاً لعلاقات العمل والترفيه وغيرها، وهكذا حتى تنهي المرأة يومها دون أن تعطي اهتمام كبير للرغبة الجنسية وبالتالي الاعتياد على الاستغناء عن هذه الحاجات.
  • ممارسة الرياضية: للرياضة فائدة كبيرة في تفريغ الطاقة الزائدة عند الإنسان، فهي من جهة تخفف القلق والتوتر الناتج عن الحرمان من العلاقة الجنسية، ومن جهة تحافظ على جسد المرأة بصحة جيدة ريثما تحل مشكلتها أو تحظى بعلاقة جديدة وزواج جديد يعوضها عن هذا الحرمان.
  • تقبل فكرة الزواج من جديد: أحياناً تشعر المرأة المطلقة بفقدان الأمل بالرجال والزواج برمته، فتأخذ قرار بالبقاء دائماً وحيدة ولا تتقبل أي عرض زواج يقدم لها، وهذا يعتبر خاطئ خاصة إذا كانت المرأة في عمر صغير، فيجب أن تتقبل فكرة الزواج وأنه لا يمكنها التعميم والحكم السلبي على جميع الأزواج بسبب ما رأته من زوجها الأول، ولكن يجدر الانتباه لأن ليس جميع من يتقدم للمرأة يعتبر شخص صادق وجدي فيوجد الكثيرين من ضعاف النفوس الذين يريدون استغلالها عاطفياً أو جنسياً ما قد يسبب أذى كبير لها، لذا يجب عليها أن تختار بعناية وتضع قواعد تمنعها من الخطأ من جهة وتكشف نوايا من يتعامل معها من جهة أخرى، بما يحافظ عليها وعلى عفتها وأخلاقها وسمعتها.
  • العمل مع مستشار عاطفي: قد تحتاج المطلقة إلى الحديث مع مستشار عاطفي للحصول على المساعدة والنصيحة فيما يتعلق بالعلاقات العاطفية والجنسية، يمكن للمستشار العاطفي أن يساعد المطلقة على فهم الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى الشعور بالحاجة إلى العلاقة ويمكنه أيضاً توفير الأدوات والمهارات الضرورية لبناء علاقة صحية وسعيدة.
  • هل تستطيع المرأة أن تقود بيتا بدون رجل؟ تعود قدرة المرأة على إدارة منزل وحدها بدون رجل لعوامل عديدة، مثل شخصيتها وثقتها بنفسها ومدى قدرتها على تحمل المسؤوليات ووضعها المادي، بشكل عام يمكن للمرأة أن تقود منزل بدون الرجل إذا حققت هذه الشروط المناسبة، ولكن هذا لا ينفي مواجهتها لبعض الصعوبات خاصة في الفترة الأولى ريثما تعتاد أن جميع مهام مسؤوليات المنزل تقع عاتقها وحدها ولا يوجد من يساعدها في ذلك.
  • هل تستطيع المرأة العيش بدون زواج؟ المرأة إنسان طبيعي تحتاج لوجود رجل بحياتها يلبي لديها العديد من الحاجات والرغبات والغرائز النفسية والعاطفية والاجتماعية والجنسية، ولكن يوجد الكثير من السيدات اللواتي استطعتن العيش والاستمرار بدون زواج مع وجود بعض الصعوبات في ذلك.
  • هل تنسى المرأة زوجها الأول بعد الطلاق؟ يتوقف نسيان المرأة لزوجها بعد الطلاق على عدة أمور، مثل طبيعة هذا الزوج وكيف كانت علاقتها به وسبب الطلاق، بالإضافة طبعاً لطبيعة المرأة الشخصية وكيفية تقديرها للأمور والتعامل معها، بشكل عام حتى لو لم تنسَ المرأة زوجها بعد الطلاق بشكل عام ولكن على الأقل يمكنها أن تصل لمرحلة من الاكتفاء الذاتي والتصالح مع الذات تجعل الماضي لا يؤثر عليها بشكل سلبي.

المراجع