هل أتجاهل زوجي ليهتم بي! التجاهل الإيجابي في الزواج
كيف أتجاهل زوجي ليهتم بي؟ تعرفي إلى الطريقة الصحيحة للتجاهل الإيجابي لاستعادة اهتمام زوجكِ بكِ
التجاهل الإيجابي في الزواج من الاستراتيجيات الشائعة في التعامل بين الزوجين، لكن التجاهل سلاح ذو حدين، قد يكون التجاهل أفضل طريقة لتجعلي زوجكِ يهتم بكِ وينتبه لإهماله، لكنه أيضاً قد يكون أقصر طريق لإفساد العلاقة بين الزوجين وتحويلها إلى تجاهل وإهمال متبادل!
محتويات المقال (اختر للانتقال)
- تعزيز الثقة بالنفس وتجاهل الإهمال: من أفضل الطرق التي ستجعل زوجك يشعر بقيمتك ويعيد اهتمامه بك، هو تجاهل إهماله وثقتك القوية بنفسك، فالرجل ينجذب للمرأة القوة الواثقة، فلا تشعريه أن إهماله لك سيجعلك شخص ضعيف غير قادر على السعادة دونه، بل دعيه يشعر أنك تملكين كل ما يجعلك سعيدة وإن كان لا يهتم هو بذلك.
- ركزي أكثر على نفسك: اسعي على الدوام للحفاظ على حياتك الطبيعية فعندما لا تجدين جدوى من اهتمامك به، حولي الاهتمام لنفسك، والقيام بالأنشطة التي تجعلك سعيدة وتمنحك الراحة والاسترخاء، فبهذا قد يشعر زوجك أنه يرغب بمشاركتك هذه السعادة ويعود محاولاً التقرب منك.
- غيري عاداتك في التعامل معه: حتى يشعر زوجك بالتجاهل دون الدخول في مشكلة أو شجار معه، يمكنك تغيير العادات اليومية التي اعتاد عليها من قبلك، فإذا كنت تتعمدي كثرة التذمر والعتاب فتوقفي عن ذلك، وتوقفي عن طلب الخروج معاً أو السهر معاً أو حتى النوم معاً، توقفي عن المبادرة للجلوس بجانبه أو تناول القهوة معه، حافظي على واجباتك تجاهه دون أن تشعريه برغبة من قبلك بمشاركته أوقاته.
- قللي الطلبات التي تشعره بأن دوره محوري في حياتك: أي طلبات يمكن الاستغناء عنها وتسبب شعور زوجك بأنه لا يمكنك العيش بدونه وأن دوره محوري في حياتك يجب أن تتوقفي عنها، اتركيه وشأنه وأظهري له أنك لا صبر لديك على الجدال معه، وأنك يمكنك الاهتمام بشؤونك وحتى شؤون المنزل دون طلب أي شيء منه.
- أظهري له أن لك حياتك الخاصة: يجب أن يشعر الزوج المهمل أنه لديك حياتك الخاصة، ويمكنك تدبر أمرك في كل شيء، ويمكنك الشعور بالسعادة والمتعة وحدك، وأن لديك عمل تهتمين به ولديك أصدقاء تستمتعين معهم، ولديك أهل تذهبي لزياتهم، وحتى لو حاول استفزازك بمنعك من هذه الأمور فلا تشاجري معه، وأظهري أنه لا مشكلة لديك ويوجد شيء آخر لتهتمي به، مثل العناية بملابسك وأغراضك الشخصية، أو القراءة، أو تصفح الانترنيت، فهذه الأشياء تستفز غيرته واهتمامه بشكل سحري.
- اعتني بأنوثتك من أجلك وليس من أجل زوجك: بدلاً من الاستسلام لإهمال زوجك لك يمكن أن تجعليه يندم عندما تهتمي بأنوثتك، فحاولي الحفاظ على هدوءك وابتسامتك، واهتمي برشاقتك وأنوثتك التي يحبها دون الاكتراث لمشاعره السلبية، فستجديه يحاول التقرب منك بأي شكل لاستعادة اهتمامك به.
- مارسي حياتك بشكل طبيعي: حاولي الاستمرار بحياتك بشكل طبيعي طالما حاولت استعادة اهتمام زوجك دون جدوى، كالقيام بالأنشطة اليومية المعتادة كممارسة الرياضة والقراءة ومشاهدة الأفلام والخروج للتنزه لكن لوحدك أو مع أصدقائك، رغم أن هذا سيشعر زوجك بالتذمر إلا أنه سيجعله يعيد النظر بطريقة تعامله معك.
- ابتعدي عنه لبعض الوقت: اطلبي من زوجك فرصة للبقاء لوحدك لفترة، كأن تذهبي لتقضي أيام مع أهلك أو الذهاب في رحلة قصيرة معهم، وحاولي بهذه الفترة الاستمتاع بوقتك وعدم التواصل مع زوجك، فقد يكون الشوق والحاجة لك من الدوافع التي تجعل زوجك يعيد اهتمامه بك كالسابق.
- تجنبي التفكير المزعج: إذا كنتي ترغبين فعلاً بتجاهل زوجك ومواجهة إهماله، لا تجعلي التفكير السلبي مرافق لك طوال الوقت، فهذا قد يظهر لزوجك بسهولة، بل حاولي تحرير أفكارك وعقلك من كل ما يعكر صفوه، واستمتعي بلحظاتك الخاصة، فقد تساعد هذه الطريقة في استعادة اهتمام زوجك بك لشعوره بأنك قادرة على فقدانه.
قبل التفكير بتجاهل زوجك ليهتم بك يجب التفكير بطريقة لاستعادة جذبه لك، فإن نجحت فلا داعي للتجاهل، فبدايةً يجب إظهار اهتمامك وودك بالطرق التالية:
- الاهتمام بما يشعر به: قد تدفعي زوجك للاهتمام بك من خلال إظهار اهتمامك به والاستماع إلى مشاكله وتقديم الدعم العاطفي له عندما يحتاج، والتفكير في الأمور التي تهمه والعمل على تلبية احتياجاته، فهذا سيجعله يشعر بأهميته وقيمته ويسعى لإسعادك وكسب رضاك دائماً.
- التحدث مع الزوج بطريقة ودية: إذا كان الزوج من النوع المتفهم الذي يمكن الحوار معه ويقدر المشاعر، فقد يكون للحديث بشكل صريح ودون استفزاز وشجار تأثير في انتباهه لمشاعرك وما يعود عدم اهتمامه بك من آثار عليك وعلى علاقتكما معاً.
- الاهتمام بالتفاصيل: يمكن الحفاظ على اهتمام زوجك بك من خلال بعض الأفعال الصغيرة التي يحبها ويرغب بها، مثل تحضير نوع الحلوى التي يحبها، والرقص معاً على أغنية لها ذكرى في علاقتكما معاً، أو دعوة لحضور فيلم لفنان يحب أعماله.
- الاهتمام بإثارته جنسياً: العلاقة الزوجية مع الوقت يصيبها الفتور والملل نتيجة الاعتياد والشبع أو ذهاب حالة الشغف، وعناية المرأة بجاذبيتها الجنسية من خلال التجديد دائماً والتعرف على الطرق الجديدة بالجذب سواء في الشكل أو طريقة الكلام أو غيرها، قد يكون لذلك دور كبير في زيادة اهتمامه بك وانجذابه نحوك.
- القيام بأنشطة مشتركة: يعتبر القيام ببعض الأنشطة معاً طريقة لتقربك من زوجك وفتح الحوارات المختلفة سوياً، فعندما تجدينه بدأ بالابتعاد والإهمال اقترحي القيام بأنشطة مشتركة مثل السفر أو القيام بنشاط رياضي أو فني معًا، وبهذا ستزيد الرومانسية والتواصل بينكما لوقت أطول.
- مشاركته بالسعادة والحزن: لا تترددي في الوقوف بجانب زوجك في جميع اللحظات السعيدة ودعمه في اللحظات الصعبة والتخفيف عنه في حزنه، فيجب أن يشعر بوجودك معه في كل وقت، وبهذه الطريقة لا تكسبي اهتمامه فقط بل أيضاً سيعتاد ألا يفارقك أغلب أوقاته.
- الاحتفال بالأوقات الخاصة: يمكن استعادة اهتمام زوجك بك عن طريق كسر روتين الزواج بتخصيص الوقت للاحتفال بالأوقات الخاصة مثل عيد ميلاده أو ذكرى زواجكما، وفاجئيه بأفكار جديدة ومبتكرة تعبر عن حبك واهتمامك به، فهذا سيقلل من الروتين اليومي الذي يعتبر من أسباب فتور المشاعر.
- الاعتناء بنفسك: من أكثر الأمور التي تحافظين بها على حب زوجك لك واهتمامه بك هو إظهار أنوثتك، فعليك الاعتناء بنفسك وبمظهرك وصحتك النفسية والجسدية، فهذا سيجعل زوجك يهتم بك أكثر ولا يرى غيرك.
- عدم الاستماع لك: من أكثر العلامات التي تشير إلى أن زوجك لم يعد يهتم بك، هي عدم الاستماع لحديثك بشكل جيد والاهتمام بما تقولين، ويظهر عدم الاكتراث بعدم ابداء أي ردة فعل أو رأي لأقوالك.
- عدم مشاركتك باتخاذ القرار: أيضاً من علامات إهمال الزوج هو اتخاذ القرارات المصيرية وغير المصيرية دون التحدث معك وأخذ رأيك، فلا يشاركك باتخاذ القرارات ولا يستمع لرأيك ولا يشاركك المسؤولية.
- قلة التفاعل: يتمثل التفاعل بين الزوجين بالعلاقة الزوجية بالاهتمام العاطفي والجسدي، فيكون زوجك مهملاً عندما لا يبدي أي تفاعل معك، وقلة الاهتمام بالتقرب جسدياً وفكرياً، فلا يهتم بالعلاقة الحميمة والمشاعر السلبية التي تمرين بها.
- ضعف الاهتمام الأشياء الرومنسية: قد يكون عدم القيام بأي أنشطة رومانسية أو تفاعلات حميمة معك من علامات إهمال زوجك لك، خاصةً إذا كان شخص رومنسي من قبل ويهتم بالتفاصيل الرومنسية، مثل أنه أصبح ينسى يوم عيد ميلادك أو يتجاهل الاحتفال بالمناسبات معك وتقديم الهدايا.
- الانشغال عنك أغلب الأوقات: تكثر حجج زوجك بقلة اهتمامه بانشغاله بعمله ومسؤولياته ما يجعله يقصر معك ولا يلتفت إليك، لكن تجدينه بنفس الوقت يمارس هواياته الخاصة بمفرده أو مع أصدقائه دون إعطاءك الاهتمام الكافي.
- لا يلبي احتياجاته الخاصة: من علامات الزوج المهمل أنه لا يلبي احتياجاتك الخاصة، سواءً كانت عاطفية أو جسدية فيهتم أكثر بنفسه وبالآخرين، ويصبح يرى الاهتمام بك وتلبية حاجاتك أشياء ثانوية يمكن تأجلها أو حتى تجاهلها تماماً.
- الانشغال عن المنزل: لا تقتصر علامات الإهمال عند زوجك على تلبية احتياجاتك الخاصة، بل أيضاً بالانشغال بأمور خارج البيت وعدم الاهتمام بالبيت والأسرة والاهتمام بدوره كأب ورب منزل.
- عدم الجلوس والتركيز معك: من صفات الزوج المهمل أنه دائم الانشغال بالهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي وبشكل مستمر، فلا يجلس معك وينظر لك ويتحدث إليك عن تفاصيل يومه.
- التذمر باستمرار: التذمر غالباً ما يكون من علامات الإهمال عند الزوج فدائماً ينزعج من مطالبك وأرائك أو الشكوى منها، ولا يقدر ما تقدمينه من جهود وتنازلات للحفاظ على سعادته، فكلما ازدت عطاءً وصبراً ازداد جحوده وتذمره.
- ضغوط الحياة: يتحمل الرجل الكثير من الضغوط الخارجية والداخلية لتأمين حياة سعيدة ومستقرة لزوجته ومنزله ككل، والتي تجعله يشعر بالإرهاق والتعب وقد يفقد صبره وقدرته على الاهتمام العاطفي بزوجته لانغماسه بضغوط الحياة الأخرى.
- المشاكل الزوجية: قد يكون السبب بإهمال زوجك لك هي المشاكل والصراعات الزوجية المستمرة، لذا يجب تتبع المشاكل ومحاولة حلها من جذورها وعدم تجاوزها، لتجنب تراكمها وتأثيرها على استقرار العلاقة الزوجية.
- المشاكل الشخصية: لا تخلو الحياة من الأوقات الصعبة فقد يكون الزوج في حالة من الإحباط أو الاكتئاب نتيجة بعض المشاكل الشخصية أو النفسية، التي تؤثر على قدرته على التعامل بشكل طبيعي مع زوجته، فيجب على الزوجة بهذه الحالة تقدير الظروف التي يمر بها الرجل والصبر والدعم والتشجيع بدلاً من التذمر من إهماله.
- إهمال الزوجة لزوجها: قد يعود سبب إهمال زوجك أيضاً إلى بعض السلوكيات التي تقومين بها، مثل عدم التواصل معه بشكل كافي وفهم احتياجاته وتلبيتها أو عدم اهتمامك برغباته العاطفية والجنسية والحياتية، أو الاكتراث لمشاعره السلبية، جميعها من الأمور التي تجعل زوجك يتذمر منك ويبتعد عنك.
- عدم الرضا عن العلاقة الحميمة: تعتبر العلاقة الحميمة من أهم الطرق للحفاظ على العلاقة الزوجية والتعامل بين الزوجين، فعدم الرضا عن العلاقة الجنسية يؤثر بشكل كبير على تعامل زوجك معك، فحاولي فهم احتياجاته في العلاقة وتلبيتها ما دامت من الأمور المقبولة.
- عدم القدرة على التعبير عن المشاعر: الكثير من الرجال لا يملكون القدرة على التعبير عن مشاعرهم بطرق جذابة لزوجاتهم، فقد يكون زوجك من هذا النوع من الرجال ويجد الاهتمام محصور بتلبية احتياجاتك واحتياجات المنزل وتنفيذ المسؤوليات التي تترتب عليه بأكمل وجه، ويمكن أن يعود هذا إلى أسلوب التربية الخاطئ أو تجارب سلبية سابقة.
- بعض التغيرات الكبيرة في الحياة: التغيرات الحياتية التي تحتل حيز كبير من حياة الرجل مثل الانتقال إلى عمل جديد أو الانتقال إلى منزل جديد أو السفر قد تجعل زوجك أكثر إهمالاً لك بشكل غير مقصود، حيث أن الكثير من المسؤوليات الجديدة أصبحت على عاتقه وعليه الالتفات إليها.
- عدم تقدير الزوجة: الزوجة المتذمرة من الأسباب التي تجعل الزوج يتغير في طبيعته معها، مثل عدم إظهار الاهتمام والتقدير لما يقدمه الزوج من اهتمام ومجهود للحفاظ على الأسرة، أو تشجيعه وتقديم الدعم له في حياته الشخصية والمهنية، ما يجعله ينفر ويهمل زوجته.
- التواصل الصريح: يبقى التواصل الصريح والمستمر بين الزوجين من أفضل الطرق للحفاظ على حياة زوجية مستقرة، فعندما تجدين زوجك لم يعد يهتم بك كالسابق يجب عليك التحدث معه بشكل صريح ومباشر عن مشاعرك وأفكارك وأن تشرحي له أن إهماله واضح لك، وتوضحي له ما الذي تحتاجينه كي يشعرك بالاهتمام.
- البحث عن الأسباب: يجب البحث عن الأسباب التي تجعل زوجك يهملك، من خلال الحديث المفتوح والمصارحة بينكما فلا تخجلي أن تتحدثي لزوجك عما تشعرين به حيال إهماله لك، وتستمعين لأسبابه فقد يكون السبب الضغوط العملية والحياتية أو بعض المشاكل الشخصية أو بعض الأمور التي تسبب نفوره منك، فيجب فهم الأسباب للتعامل معها بشكل بناء.
- البحث عن حلول: عند فهم الأسباب يصبح من السهل إيجاد حلول منطقية ومناسبة لكلا الطرفين، مثل صبر الزوجة ودعمها إذا كانت الأسباب ضغوط العمل أو التغيير من نفسها إذا كان هناك شيء يسبب النفور أو لفت انتباه الزوج في حال كان لا يعرف كيف يعبر عن مشاعره.
- الحفاظ على الاحترام المتبادل: مهما كانت درجة الإهمال التي وصل لها الزوج يجب الحفاظ على الاحترام المتبادل بينكما والتعامل بلطف، فلا تحاولي اللجوء للانتقام والاستفزاز واستخدام الإهانات والكلام اللاذع، فهذا يجعله يقلل من قيمتك وقد يؤدي إلى فساد العلاقة بأكملها.
- تغيير روتين العلاقة الزوجية: لكون الروتين اليومي في الحياة الزوجية من الأسباب التي تؤدي لفتور المشاعر بين الزوجين، عليك إعادة احياءها بإضافة القليل من التغيرات مثل القيام ببعض النشاطات الممتعة والتي تحافظ على التواصل بينكما، والقيام بحفلات رومنسية خاصة، وحتى التغيير في روتين العلاقة الحميمة وإضافة بعض الحماس لإعادة جذب زوجك لك.
- طلب المساعدة: إذا لم تجدين أي تغيير بعد القيام بجميع النصائح المذكورة سابقاً، عليك اللجوء لمستشاري العلاقات الزوجية أو طلب المساعدة من الأقارب وكبار العائلة للتحدث مع زوجك والحصول على النصائح اللازمة للتعامل مع العلاقة أو اتخاذ قرار الانفصال.