علامات الحسد بين الزوجين وهل تحسد الزوجة زوجها!

كيف أعرف أن بيني وبين زوجي حسد! تعرفي إلى علامات الحسد بين الزوجين وعلامات تعرضهما للحسد
علامات الحسد بين الزوجين وهل تحسد الزوجة زوجها!
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

الحسد بين الزوجين يسبب الكثير من المشكلات الأسرية والعاطفية وحتى الجنسية والاجتماعية، ما يجعل أغلب الناس يبحثون عن علامات الحسد بين الزوجين، والدلائل التي يمكن من خلالها معرفة أن الزوجين أو أحدهما يتعرض للحسد من الخارج أو من الشريك، لفهم أسباب مشاكلهما الزوجية وإيجاد الحلول المناسبة لها، في هذا المقال سوف نتعرف على أهم علامات الحسد بين الزوجين، وكيفية التخلص من الحسد.

  1. زيادة الخلافات الزوجية يدون سبب وعدم القدرة على حلها.
  2. تراجع الحميمية والعاطفية في العلاقة الزوجية بدون سبب ونوفر الزوجين من بعضهما في العلاقة.
  3. تصيد الأخطاء بشكل متبادل وعدم تبرير أخطاء الآخر أو التسامح معها على غير العادة.
  4. زيادة حالة الغيرة بين الزوجين تجاه الإنجازات أو النجاحات والشعور بالضيق عندما يكون أحدهما سعيداً.
  5. النظرة السلبية من كلا الزوجين تجاه الآخر بلا سبب وتراجع الشعور بالإعجاب.
  6. زيادة المشاكل الصحية والأمراض لأفراد الأسرة أو أحد الزوجين بشكل غير طبيعي.
  7. دخول الشك للعلاقة بين الزوجين وفقدان الثقة في التعامل والحوار بدون أسباب واضحة.
  8. غياب حالة الاحترام أو الود أو المعاملة الإيجابية المعتادة بين الزوجين.
  9. عدم السعادة بوجود الآخر وربما الانزعاج بوجوده.
  10. تقليل كل من الزوجين من إنجازات الآخر وعدم الفرح معه أو التعاطف بشكل عام.
animate
  • زيادة الخلافات الزوجية: عندما يكون الزوجين محسودين فغالباً ما يلاحظ زيادة الخلافات الزوجية بينهما دون سبب واضح، حيث تحصل حالة من عدم التفاهم والانسجام، هذه الأعراض قد تدل أن الزوجين يتعرضان للحسد.
  • تغيرات في المشاعر والعواطف: الحسد غالباً يسبب تراجع الرابطة العاطفية بين الزوجين، حيث تقل حالة المودة والمحبة والرومنسية بين الزوجين بسبب تعرضهما للحسد.
  • عدم القدرة على تحمل الآخر: قد يصل تأثير الحسد على الزوجين لدرجة عدم مقدرة كل منهما احتمال وجود الآخر في حياته، وكأنه يرى فيه كل شيء مزعج ويصبح أكثر تركيزاً على سلبياته وعدم القدرة على الشعور بأي إيجابيات لديه.
  • دخول الشك لحياة الزوجين: أكثر ما يمكن أن يسمم الحياة الزوجية ويؤثر على علاقة الزوجين ببعضها البعض دخول الشك إلى حياتهما، وعند دخول هذا الشك يمكن توقع أن الزوجين محسودين.
  • النظرة السلبية لبعضهما: عندما يتعرض الزوجين للحسد يتوقع غالباً أن تصبح نظرة كل منهما أكثر سلبية تجاه الآخر، سواء من حيث الشكل، أو السلوكيات، أو الصفات العامة، فلا شيء يعجب به كل منهما في شريكه.
  • التعرض لمشاكل صحية: يتوقع أن يصاب كلا الزوجين أو أحدهما بحالات صحية ومرضية مختلفة، وعدم معرفة سبب ذلك أو القدرة على علاجه، وكثيراً ما يفسر ذلك بتعرضهما للحسد.
  • عدم القدرة على علاج المشكلات الزوجية: يفسر وصول الزوجين لطرق مسدودة والبدء بالتفكير بالانفصال وعدم القدرة على إيجاد أي حلول للخلافات، بتعرض الزوجين للحسد.
  • تراجع الحميمية في العلاقة: إذا كان الزوجين محسودين يلاحظا تراجع العلاقة الحميمية بينهما، حتى على مستوى العلاقة الجنسية، تصبح مكروهة ولا تلبي الرغبات والتوقعات.
  • التقليل من الإنجازات: الزوج الذي يحسد زوجته يشعر بالغيظ والانزعاج من إنجازاتها ويشعر بالتحدي والخوف من هذه الإنجازات، فيلجأ للتقليل من شأن هذه الإنجازات حتى لا تشعر الزوجة بأنها أفضل منه من وجهة نظره.
  • تصيد الأخطاء: يحاول من يحسد زوجته من الرجال أن يبحث دائماً ويتصيد الأخطاء التي تركبها زوجته، فهو يشعر أنها أفضل منه أو يخاف من ذلك على الأقل، وحتى يشعر بالراحة ويبقي نفسه بمرتبة أعلى وبصورة أفضل من زوجته، يتصيد دائماً هذه الأخطاء ويخبرها بها أو يتشاجر معها بخصوصها.
  • الغيرة من الزوجة: الزوج الحسود يتصف بالغيرة من زوجته، سواء بنجاحها أو صفاتها الحسنة وشخصيتها القوية أو حتى حظوظها ونصيبها، ولا يشعر بالراحة والسعادة معها إذا حصلت على أي شيء جميل ومحبب.
  • كثرة الانتقاد: يسعى الزوج الذي يحسد زوجته لانتقادها باستمرار، فلا شيء من سلوكياتها أو أفعالها يعجبه، ولا يدعهما بأي خطوة تقوم بها، فهو يريدها أن تشعر بالإحباط دائماً وقلة الثقة بالنفس حتى يثبت بنفسه بأنه أفضل منها.
  • الانزعاج من نجاحات الزوجة: غالباً ما تكون نجاحات الزوجة أمر مقلق ومزعج للزوج الحسود، فهو يرى في هذه النجاحات تهديد لدوره وتقليل من شأنه، ويفكر وينزعج من هذه النجاحات بدلاً من دعمها والاحتفال مع زوجته بها.
  • التقليل من شأن الزوج: تحاول الزوجة التي تحسد زوجها أن تقلل من شأن زوجها في المواقف المختلفة من الحياة، فتشعره بأنه لا يقوم بشيء مهم وتحبط إنجازاته، وتقارنه بغيره مقارنات سلبية، وتشعره دائماً بأنه أقل من المستوى.
  • إشعار الزوج بالتقصير: الزوجة الحسودة تسعى دائماً لإشعار زوجها بأنه مقصر، وأن الكثير من الواجبات لا يؤديها بالشكل الصحيح، وهذا بغية دفعه لتوجيه إمكاناته دائماً لتقديم الأفضل لها، ومنعه من السعي للنجاح وتحقيق رغباته.
  • التذكير دائماً بالأخطاء: لا تفوت الزوجة الحسودة فرصة لتذكير زوجها بأي خطأ ارتكبه سابقاً، حتى وإن اعترف به وتجاوزه أو أصلحه، فهي تجد في ذلك طريقة للضغط النفسي على زوجها، واحباط معنوياته.
  • الظهور كشريك بالنجاحات: تبالغ الزوجة الحسودة في فرض نفسها على نجاحات زوجها كشريك بها، دون أن يكون لها علاقة بها، بل ربما كانت سابقاً تعيق هذه النجاحات، وذلك حتى تشعر بدورها وأهميتها إلى جانب زوجها.
  • عدم الرغبة برؤية الزوج سعيد: تبدو الزوجة الحسودة وكأنها تنزعج من سعادة زوجها، فأي موقف تلاحظ فيه أنه يشعر بالفخر والسعادة، تحاول احباطه، وإشعاره بعدم أهمية هذا الموقف، وبأنه يجب أن يلتفت لإسعادها وتحقيق رغباتها، ولا تشعر بالسعادة معه، أو تدعمه في مثل هذه المواقف.
  • قراءة المعوذات: من المعروف أن المعوذات لها أفضال مباركة كثيرة في دفع الحسد عن حياة المؤمن وتخليصه من شرور العين، وهي سورة الفلق وسورة الناس وسورة الإخلاص، يتلوها المحسود بقلب مؤمن، ويكمل بالدعاء لربه تخليصه من شرور العين والحسد.
  • الرقية الشرعية: الرقية الشرعية تذهب الحسد والعين بإذن الله تعالى، وهي من الخيارات الأساسية في علاج الحسد، وأشهر رقية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءت في الحديث الشريف عن أبو سعيد الخدري أن جبريل عليه السلام أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالَ: "يا مُحَمَّدُ اشْتَكَيْتَ؟ فقالَ: "نَعَمْ" قالَ: باسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ، مِن كُلِّ شَيءٍ يُؤْذِيكَ، مِن شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ، أَوْ عَيْنِ حاسِدٍ، اللَّهُ يَشْفِيكَ، باسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ" مسلم وبخاري.
  • الدعاء للتخلص من الحسد: الله سبحانه وتعالى يحب من يدعوه من عباده المؤمنين ويسألونه سبحانه عن حاجاته فهو المجيب الكريم، ومن هنا كان الدعاء أفضل السبل وأقرب الطريق للطلب من الله عز وجل التخلص من الحسد والعين، ويوجد الكثير من الأدعية المشهورة لهذا الغرض، ويمكن للمرء الدعاء بنفسه وطلب تجنبيه الحسد من ربه، حسب تأثير الحسد عليه في أي جانب من جوانب حياته.
  • الصبر والتعقل في حل المشكلات الزوجية: عندما تزيد المشاكل الزوجية الناتجة عن الحسد ويعرف المرء أن الحسد هو ما يعكر صفو حياته الزوجية، فبعد قراءة المعوذات والدعاء والرقية الشرعية، يجب أن يستكمل ذلك بالتعقل والصبر في حل مشاكله الزوجية، وعدم الاستغراق في تفاصيلها أو السماح لها بتدمير حياته.
  • البحث عن نقاط التوافق بين الزوجين: مهما عظمت المشاكل أو الخلافات في الحياة الزوجية، فإن البحث عن المشتركات والإيجابية وحسن النية، والجدية في منع تأثير الحسد على طبيعة العلاقة الزوجية وتفاصيلها اليومية، يمكن أن تبعد شرور الحسد عن الزوجين بإذن الله تعالى.

يمكن أن يسبب الحسد حصول الطلاق بين الزوجين، فالحسد وصف "بالشرّ" في القرآن الكريم في قوله تعالى: (وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) الفلق 5، ويمكن أن يسبب أنواعاً مختلفة من الأذى على المحسود إذا لم يحصن نفسه بالإيمان والتقوى وذكر الله عز وجل.

ومن ناحية أخرى فإن تعرض الزوجين للحسد أو حسد الزوجين لبعضهما البعض يسبب الكثير من المشكلات والخلافات الزوجية المواقف السلبية بينهما، مثل الشعور بالكره، والغيرة المرضية، ونقص التعاطف، وتراجع الحميمية، وعدم التفاهم والانسجام، وكل هذه الأمور يمكن أن تؤدي للطلاق ما لم يعِ الزوجان ضرورة التخلص من الحسد في حياتهما، وما لم يتحصنا بالإيمان، ويحاولا البحث عن نقاط التوافق لعلاج مشاكلهما الزوجية والأسرية.

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال "الْعَيْنُ حَقٌّ، ولو كانَ شيءٌ سابَقَ القَدَرَ سَبَقَتْهُ العَيْنُ، وإذا اسْتُغْسِلْتُمْ فاغْسِلُوا". إذاً الحسد هو فعلاً من الشرور التي قد تدمر الحياة الزوجية وتودي بها للطلاق، ولكن إيمان الزوجين ووعيهما وحسن تصرفهما من شأنه إبعادهما عن الآثار السلبية للحسد.

المراجع