أنشطة للمراهقين في وقت العطلة مفيدة وممتعة

اكتشفوا أفضل الأنشطة للمراهقين في وقت العطلة وكيفية استغلال وقت فراغ المراهق في العطل
أنشطة للمراهقين في وقت العطلة مفيدة وممتعة
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

كيف اشغل وقت المراهق؟ من أكثر الأسئلة التي تترد على لسان الأهل خاصة في فترات العطل وتحديداً العطلة الصيفية الطويلة، حيث يصبح لدى المراهق وقت فراغ طويل، ما يشعره بالملل والضجر، وربما يؤدي لجنوحه نحو أنشطة غير جيدة إذا كان لديه أصدقاء سيئين، في هذا المقال نقدم أبرز الأنشطة الممتعة والمفيدة للمراهق في أيام العطل.

  • المشاركة في تنظيف للمنزل أو حديقته: من الأنشطة المفيدة التي تشغل بعض الوقت وتشعر المراهق بأنه قام بشيء مفيد، وتنمي لديه قيمة التعاون والعمل المشترك، يمكن القيام بتنظيف المنزل وحديقته في عطلة نهاية الأسبوع ما لم يكن لدى المراهق عمل أو نشاط آخر أكثر أهمية.
  • إيجاد حلول لتحسين المنزل: يمكن تشجيع المراهق على التفكير والمساعدة في إيجاد أفكار وحلول تحسن وضع المنزل الذي يعيش فيه مع أسرته مثل تخصيص مكان جديد في مكان غير مستخدم لممارسة هوايته أو وضع أغراضه أو حل مشكلة خدمية مثل تنظيف قنوات الصرف الصحي أو تبديل المصابيح التالفة، أو يمكن أخذ بعض الأجهزة المعطلة إلى فني إصلاح هذه الأشياء.
  • المشاركة في الجلسات والسهرات العائلية: ينصح دائماً بأن تقوم الأسرة بأنشطة مشتركة ترفيهية مثل الجلسات العائلة التي يتم فيها التحدث بين كل أفراد الأسرة، أو حضور فيلم جديد، أو لعب لعبة معينة.
  • مشاهدة البرامج التلفزيونية المحببة: كل مراهق يفضل نوع من البرامج التلفزيونية مثل مسلسل معين أو برامج تحليل كرة القدم أو برامج المسابقات أو استضافة الفنانين وغير ذلك، ويمكن قضاء بعض وقت المراهق في حضور البرنامج المحبب مع الأسرة أو وحده أو يمكن دعوة أصدقاءه أيضاً.
  • القيام بالتجارب الحرة التي يرغب بها المراهق: يرغب المراهق في تجريب الكثير من الأشياء، وأيام العطلة تعتبر فترة مناسبة لذلك، مثل صناعة تمثال أو رسم لوحة جدارية، أو تبديل مواضع أثاث غرفته، أو زراعة نبتة أو فك وتركيب بعض الأجهزة المنزلية التالفة، ويمكن إذا توفرت الشروط السماح للمراهق بالقيام بهذه التجارب مع مساعدته وتقديم بعض الإرشاد له إذا أحب.
animate
  • الذهاب للشاطئ برحلات جماعية: من أكثر الأنشطة المحببة لدى المراهق والتي ينتظرها من السنة إلى السنة، وإذا توفرت الإمكانات المادية يمكن تنظيم رحلة عائلية إلى الشاطئ مع المراهق، ويمكن دعوة أسر الأصدقاء والأقرباء لتكون الرحلة جماعية.
  • الذهاب للمزارع أو الغابات: المزارع وأماكن الاصطياف هي أكثر الأماكن المريحة والممتعة في فصل الصيف، وإذا توفرت الإمكانات يمكن الذهاب لقضاء عدة أيام هناك مع المراهق أو يوم كامل على الأقل ليشعر المراهق بالمتعة والاستجمام، وهناك يمكنه السباحة أو اللعب والتسلية أو إقامة حفلة شواء أو تنظيم سهرات جماعية.
  • الاشتراك في معسكرات التخييم: أحياناً تنظيم المدرسة أو أي مؤسسة ينتمي لها المراهق أو حتى أسرته أو بعض الشركات السياحية وجمعيات الاستكشاف رحلات للتخييم إلى أماكن طبيعية، ومشاركة المراهق في هذه الأنشطة تحقق له متعة كبيرة وتجعله يقضي وقت جميل، كما يتعلم منها الكثير من الأشياء حول التعاون واحترام الطبيعة والعمل الجماعي.
  • الانضمام لدورات تعليم السباحة: فضل الصيف يعتبر فرصة مناسبة لدخول المراهق في دورات تدريبية على السباحة، فمن ناحية يسبح ويستمتع في الطقس الحار، ومن ناحية يمرن جسده ويحركه، ومن ناحية يتعلم السباحة.
  • زيارة المعالم والصروح الأثرية في البلاد: إذا كان في البلد التي ينتمي لها المراهق أي معالم سياحية أثرية أو طبيعية أو حضارية وثقافية، فيمكن الذهاب معه لزيارة هذه الأماكن حتى يتعرف بشكل أفضل على بلده ويزيد معارفه وثقافته، ويقضي وقت ممتع.
  • صناعة شيء خاص: قد يرغب المراهق في صناعة شيء خاص به، مثل خزنة للاحتفاظ بأشيائه، أو مكان خاص يجلس فيه في المنزل ويشعر بالمتعة، أو أداة لحمل هاتفه النقال، وغير ذلك الكثير، وتعتبر فترات العطلة وأوقات الفراغ مثالية لقيام المراهق بصناعة ما يريده ويمكن مساعدته من قبل الأهل.
  • استكشاف برامج وتطبيقات البرمجة: من الأنشطة المفيدة جداً أن يقوم المراهق بقضاء بعض الوقت على جهاز الكومبيوتر والانترنيت حتى يختبر تطبيقات وبرامج البرمجة ويجرب أفكاره، ويمكن مساعدته من قبل خبير ليتعلم أكثر.
  • القيام بأنشطة فنية: إذا كان لدى المراهق موهبة أو هواية أو ميل نحو فن معين مثل الحرف اليدوية أو الرسم والنحت وصناعة الأشياء وتركيبها أو العزف على آلة موسيقية، فيمكن استغلال وقت فراغه ليمارس ويتعلم هذه الأشياء.
  • كتابة المذكرات والخواطر: إذا كان لدى المراهق وقت فراغ مكرر كل يوم أو كل أسبوع يشعر فيه بالملل والضجر، فيمكن أن نقترح عليه أن يقوم بتسجيل أفكاره والتخطيط لمستقبله القريب وكتابة مذكراته على مفكرة أو دفتر خاص به لا يطلع عليه أحد إلا بإذنه.
  • ممارسة الهويات الشخصية: يقصد بالهويات الشخصية أي شيء يحبه المراهق مثل لعب كرة القدم وتنظيم مسابقات أو السفر لأماكن محببة أو الخروج مع الأصدقاء لممارسة أنشطة محببة، ولا يشترط أن تكون هوايات تعليمية قد تشعر المراهق بالملل، فالهدف منها مجرد الترفيه وقضاء وقت المراهق بشكل ممتع حتى يشعر براحة نفسية.
  • ألعاب الفيديو مع الأصدقاء: تعتبر ألعاب الفيديو من امتع الأنشطة التي يحب ممارستها جميع المراهقين، سواء في المنزل أو منازل الأصدقاء أو المحال المخصصة لذلك، ويمكن السماح له بلعب هذه الألعاب لبعض الوقت وتشجيعه على أن تكون جماعية مع الأصدقاء أو الأقرباء أو أفراد الأسرة، ويفضل الألعاب التنافسية مثل كرة القدم والمصارعة، التي تساعد في تفريغ بعض المشاعر العنيفة التي قد تكون لديه، ولكن مع الحرص على تعليمه القيم الشريفة للمنافسة وأن هذه مجرد لعبة يقصد بها التسلية، وتجنب الألعاب التي قد تؤثر على سلوكه أو أخلاقياته، مثل الألعاب التي تشجع على القتل أو العنف أو عدم احترام حياة الإنسان.
  • اللعب بأوراق اللعب: بعض الألعاب التي يمكن أن يلعبها المراهق باستخدام الكوتشينة (ورق اللعب) يمكن أن تكون ممتعة ومفيدة بالنسبة ففيها بعض الحسابات وبعض الخطط والذكاء وفيها نوع من التحدي والمنافسة، ويمكن لعب هذه الألعاب مع الأهل أو مع الأصدقاء، وتجنب الألعاب سيئة السمعة مثل الميسر والألعاب التي تتضمن شروط يجب تنفيذها أو أشياء يمكن أن يخسرها أو يكسبها المراهق من اللعب.
  • ألعاب المنافسة الجماعية أو الثنائية: بعض الألعاب التي تحتاج لشخصين أو فرقين تعتبر أيضاً من الألعاب الجماعية الممتعة والمفيدة للمراهق مثل الشطرنج أو المسابقات أو الخرائط أو المتاهات أو مربعات اللعب وغير ذلك.
  • ألعاب تمثيل الأدوار مع أفراد الأسرة: في أوقات الفراغ يمكن تشجيع المراهق على تقليد فرد من أفراد الأسرة أو تمثيل دور معين، خاصة إذا كان لديه قدرة خاصة ورغبة لمثل هذه الأنشطة، فهذا يشعره بالتسلية وينمي لديه مهارة التمثيل والمحاكاة.
  • ألعاب فك الألغاز: بعض الألغاز تكون مناسبة للمراهقين من حيث العمر أو مستوى الذكاء، مثل المسائل الحسابية، أو التفكير خارج الصندوق أو دراسة الاحتمالات لإجاد الحل، وهذا النوع من الألعاب خاصة إذا كان بشكل جماعي ينمي ذكاء المراهق ويزيد حماسه ومتعته وثقته بنفسه عند إيجاد الحلول.
  • ألعاب الخرائط وفك الشيفرات: بعض الألعاب تتضمن خرائط فيها عقبات وحواجز معينة، ويجب على المراهق أن يعرف الطرق الأفضل لبلوغ هدفه باستخدام خريطة تتضمن إشارات ودلالات على الطريق الصحيح، ويجب على المراهق فك شيفرات هذه الخريطة لبلوغ هدفه، يمكن أن يلعب هذه الألعاب عدة أشخاص لتكون لعبة جماعية.
  • ألعاب الأحاجي والألغاز: عند وجود عدد كبير من الأفراد مثل جميع أفراد الأسرة أو عدة أفراد من الأصدقاء، يمكن اللعب بألعاب الأحاجي والألغاز التي تتضمن أسئلة يجب أن يجد لها الفريق الآخر أجوبة، بالاعتماد على ثقافته أو ذكرياته أو قدراته على الحساب الذهني أو أي شيء آخر، وهي من الألعاب الجماعية الشعبية الممتعة والتي تنمي ذكاء المراهق بشكل كبير.
  • العمل على تعلم لغة جديدة: يعتبر تعلم لغة أجنبية وخاصة الإنكليزية من أهم الأشياء التي سوف تفيد المراهق عندما يكبر في جوانب كثيرة من حياته مثل العمل أو السفر أو الدراسة أو البحث العلمي، وتعلمه لبعض جوانب أو قواعد أو مفردات هذه اللغة في فصل الصيف والعطل، سوف يجعله يكبر وهو لديه رصيد جيد يمكن أن يؤسس عليه احترافه لهذه اللغة لاحقاً واتقانها.
  • اتباع دورات رياضية: فصل الصيف والعطلة الطويلة فيه يعتبر فترة مثالية لاتباع المراهق دورات رياضية حسب تفضيلاته الخاصة، مثل كرة القدم أو السلة أو السباحة أو فنون القتال وغيرها حسب تفضيلات المراهق.
  • اتباع دورات قيادة الكومبيوتر: إذا كانت إمكانات المراهق ضعيفة في استخدام الكومبيوتر فيمكن في فصل الصيف اتباع دورات تعليمية تدربه على المبادئ الأساسية وتفتح أمامه المجال لتعلم كل ما يخص الكومبيوتر، فبالإضافة لشغل وقت الفراغ يتعلم المراهق شيء مفيد في فصل الصيف سوف يحتاجه بالتأكيد في المستقبل.
  • اتباع دورات تنمية المواهب: إذا ظهر لدى المراهق موهبة حقيقية في ناحية معينة، فنية أو رياضية أو حركية أو أي كان، فيمكن أن يلتحق بفصل الصيف بدورات فعلية تدربه على هذه المواهب وتضعه على طريق الاحتراف.
  • تعلم حرف يدوية: إذا توفر لدى المراهق قدر جيد من وقت الفراغ في فصل الصيف وكان لديه الميل إلى ذلك، يمكن العمل على تعليمه حرفة معينة، مثل الحياكة والتطريز والتصميم خاصة للفتيات، والمهن الأخرى مثل صناعة الأشياء اليدوية وإصلاح الأجهزة المنزلية أو الخليوية بالنسبة للذكور، أو أي حرفة أخرى مناسبة للجنسين.

المراجع