الطريقة الصحيحة لتنظيف أذن الطفل من الشمع

هل تنظيف أذن الطفل من الشمع مضر! تعرفي إلى الطريقة الصحيحة لتنظيف أذن الطفل من الشمع وأضرار التنظيف الخاطئ
الطريقة الصحيحة لتنظيف أذن الطفل من الشمع
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

معرفة الطريقة الصحيحة لتنظيف أذن الطفل مهمة من ناحية للعناية بنظافة الطفل وصحة أذنه حتى لا يتأثر سمعه أو يتسبب تراكم الشمع بأمراض في أذن الطفل، ومن ناحية أخرى حتى لا يتم تنظيف أذن الطفل بطريقة خاطئة قد تسبب أذية أو تشويه لأذن الطفل، في هذا المقال سوف نتعرف إلى أسباب تراكم الشمع في أذن الطفل والطريقة الصحيحة لتنظيفه.

  • إنتاج الشمع الزائد: وهي حالة تنتج فيها الأذن كمية زائدة من الشمع عن الحد الطبيعي مقارنة بأطفال آخرين قد تتعلق بالوراثة، مما يؤدي لتراكم الشمع في أذن الطفل مع الوقت وتجمعه على بعضه وتصلبه ليشكل كتلة صلبة تسد الأذن، وهي حالة متكررة يتم علاجها من خلال إجراء جلسات تنظيف متكررة عند الطبيب.
  • تضيق قنوات الأذن: حيث تكون مسافة قنوات الأذن لدى الأطفال أصغر وأضيق من المعتاد مما يجعل من الصعب خروج شمع الأذن بشكل طبيعي فيتراكم في مناطق داخلية ويسبب انسداد في الأذن.
  • إهمال النظافة: على الرغم من أهمية عدم المبالغة في تنظيف شمع الأذن عند الأطفال، لكن هذا لا يعني إهماله لفترات طويلة لتجنب تراكمه داخل الأذن لعدم وجود مجال لخروجه إلى مسافة الأذن الخارجية.
  • إدخال أجسام صلبة في الأذن: وهو من أكثر الأسباب التي يحدث بسببها تراكم شمع الأذن عند الأطفال، حيث يندفع الشمع للداخل ويتجمع فوق بعضه ويشكل كتلة صلبة تمنع خروج الشمع المفرز حديثاً ويسبب حالة من انسداد الأذن.
  • وضع الإصبع في الأذن: وهي أيضاً حالة منتشرة عند الأطفال حيث يرغبون بتقليد الوالدين عندما ينظفون لهم آذانهم أو يشعرون بحكة وانزعاج يدفعهم لوضع أصابعهم داخل آذانهم ودفع المادة الشمعية للداخل وجعلها تتراكم.
animate
  • ترك الأذن تنظف نفسها: فالأذن عند الأطفال أو حتى البالغين بالحالة الطبيعية تقوم بتنظيف نفسها بنفسها وتخرج الأوساخ أو المادة الشمعية الزائدة بدون الحاجة للمساعدة، مالم تعاني من مشكلة صحية، لذا لا يجب الإلحاح في محاولات التنظيف بشكل متكرر ويومي خاصة عند الأطفال لأن ذلك يؤذي الطفل ويعرضه لمخاطر وأمراض متعددة.
  • تنظيف الأذن من الخارج فقط: من المفاهيم الخاطئة لتنظيف الأذن هي أنه يجب إخلائها من المادة الشمعية بشكل كامل، لكن هذا غير صحيح لأن المادة الشمعية لها دور مهم في حماية الأذن من التعرض للبكتريا والجراثيم والحشرات والفطريات والماء خاصة عند الأطفال لكثرة تعرضهم لهذه العوامل وتشكيلها خطراً أكبر عليهم، وكذلك لها دور في تليين وترطيب الأذن، لذا يقتصر التنظيف الصحيح للأذن عند الأطفال على مسح الجزء الخارجي منها وعدم محاولة التنظيف العميق أبداً.
  • التنظيف بعد الاستحمام: وقت ما بعد الاستحمام دائماً هو أفضل وقت لتنظيف الأذن عند الأطفال، فالبخار الذي يتعرض له الطفل أثناء الاستحمام والماء الدافئ يساعد في تليين قوام الشمع مما يسهل سيلانه إلى للجزء الخارجي ثم تنظيفه دون إزعاج الطفل أو جعله يشعر بالألم أو بالملل.
  • استخدام قطعة قماش أو منديل: الطريقة الصحيحة لتنظيف أذن الطفل تكون باستخدام قطع قماش مخصصة لهذا الغرض ونظيفة وذات ملمس ناعم أو باستخدام منديل، لأن ذلك يساعد في إزالة الأوساخ في الجزء الخارجي من الأذن بلطافة وبأمان عند الأطفال خاصة أنهم يتحركون بكثرة واستخدام أي أداة خلاف ذلك قد يكون خطراً معهم.
  • عدم إدخال أي شيء في الأذن: يجب تجنب استخدام أي نوع من الأدوات أو الأعواد أثناء تنظيف الأذن، خاصة عند القيام بتنظيف أذن الأطفال فهي تشكل مخاطر حقيقية دون وعي، لذلك يمكن أن تنتهي بفقدان السمع، كما أنها تزيد من احتمال حدوث عدوى في الأذن والتهاب مؤلم جداً للأطفال.
  • تنظيف الأذن بشكل دوري عند الطبيب: ففي بعض الحالات تكون الأذن غير قادرة على إفراز الشمع بشكل صحيح أو أنها تفرز الشمع بكميات زائدة مما يسبب زيادة في تراكم الشمع بالأذن عند الطفل وحصول انسداد والتهاب فيها، وفي هذه الحالة لا يجب ابداً محاولة تنظيف الأذن بالمنزل للطفل لأنها عملية خطيرة بشكل فعلي وتسبب أذية الأذن والسمع عند الطفل، وإنما يحدد الطبيب فترة مناسبة قد تكون مرتين في السنة أو مرة كل بضعة أشهر بحسب ما يراه الطبيب مناسباً لإجراء غسيل للأذن وتنظيف الشمع الزائد.
  • إدخال أعواد القطن: يتسبب ذلك بزيادة في إدخال الشمع والأوساخ لمنطقة أعمق من الأذن بدلاً من إخراجها وبالتالي التسبب بضرر بدلاً من النظافة، كما أنها تزيد مخاطر الالتهابات.
  • وضع زيوت في الأذن: تنتشر وصفات كثيرة عن استخدام الزيوت في تنظيف أذن الطفل التي يتراكم فيها الشمع وعلى الرغم من أن فكرة استخدام الزيت كانت موجودة ومستخدمة طبياً، لكن ليس منزلياً، كما أنها اليوم لم تعد تستخدم لوجود بدائل طبية أفضل وأكثر فائدة وأسهل في الاستخدام ولأنها قد تزيد المشكلة سوءاً بدلاً من علاجها من ناحية التسبب بالتهابات ومفاقمة الانسداد وتراكم الشمع.
  • التنظيف العميق بالأعواد: فشمع الأذن درع من دروع الجسم المخصصة لمنع وصول المواد الضارة لداخل الأذن، وليس مطلوباً أن نزيله وننظفه بعمق بالحالات الطبيعية، كما أن هذه المحاولات تحمل مخاطر تؤذي الأذن والسمع وقد تسبب إعاقات سمعية دائمة.
  • ترك الطفل ينظف أذنه وحده: الأطفال غير جاهزين لإدراك وفهم التعليمات الصحيحة لتنظيف الأذن بشكل صحي، وقد يسببون أذية لأنفسهم في حال ترك لهم المجال لذلك، كمحاولة لتعليم الطفل النظافة الشخصية، ما قد يكون خطير بالفعل مثل تمزيق طبلة الأذن.
  • المبالغة في تنظيف أذن الطفل: يكفي إجراء تنظيف الأذن للأطفال بعد كل مرة يستحم فيها في الحالات الطبيعية للحفاظ على أذن نظيفة صحية والمبالغة في التنظيف تضر صحة الأذن وتعرض الطفل لمشاكل ضعف السمع للالتهابات والآلام والأمراض.
  • إدخال أجسام غريبة في أذن الطفل: مثل ملاقط الشعر التي قد تستخدم كبديل عن أعواد تنظيف الأذن أو أي نوع آخر من الأدوات غير المخصصة للأذن، وهي ممارسات خطيرة ومؤذية خاصة مع الأطفال، حيث لا يمكن ضبط حركتهم أثناء استخدام هذه الأدوات مما يزيد احتمال تعرض الأذن للجروح والالتهابات والأذى وتمزق طبلة الأذن.
  • استخدام الصابون بتنظيف الأذن: استخدام الصابون لتنظيف الأذن عند الأطفال يسبب اختلال في توازن حموضة الأذن الطبيعية ويزيد فرص العدوى والالتهابات في الأذن ويسبب أوجاع ومشاكل تحتاج علاجات خاصة.

وهي علاجات تطبق حصراً من قبل الطبيب المختص لإزالة شمع الأذن المتصلب الذي يسد مجرى السمع ويسبب آلام وضعف سمع وحكة وشعور مزعج لدى الطفل، ولا يمكن ممارستها منزلياً من قبل الأهل فهي تحتاج لضوابط معينة وخبرة في التعامل مع الطفل كي تتم بشكل صحيح ومفيد بعيد عن خطر أذية الأذن:

  • شفط الشمع: يوجد أدوات خاصة عند أطباء الأذن تقدم تقنية شفط منخفض القوة يساعد في إزالة شمع الأذن المتراكم عن طريق إدخال خرطوم صغير في بداية الأذن وشفط الشمع بالتدريج.
  • ضخ الماء الدافئ: أو غسيل الأذن عند الطبيب للأطفال، وهنا يستخدم الطبيب محقن مملوء بالماء الدافئ ويخلط مع محلول ملحي أو مع مواد أخرى تساعد في تليين الشمع، ثم يقوم بضخه داخل الأذن حتى يخرج الشمع المتصلب كاملاً ويزيل انسداد الأذن الحاصل عند الطفل.
  • قطرات تليين الشمع: وهي قطرات مخصصة في الاستخدام لتليين شمع الأذن المتصلب وإذابته والمساعدة في استخراجه، يصفها الطبيب في كثير من الأحيان قبل إجراء شفط الشمع أو غسل الأذن بالماء الدافئ.
  • إزالة الشمع بالمكشط: وهي طريقة يجريها بعض الأطباء عن طريق استخدام أداة منحنية صغيرة ودقيقة تسمى مكشطة الشمع تشبه الملقط يدخلها الطبيب لداخل الأذن ويجمع بها الشمع الزائد المتجمع ويخرجه خارج الأذن بمساعدة مجهر خاص يوضح الرؤية داخل الأذن.
  • التسبب بالعدوى: يشكل شمع الأذن نوع من الحاجز الذي يحمي من دخول الأجسام الغريبة للأذن بمختلف أنواعها كالجراثيم والحشرات والأوساخ وحتى الماء الخارجي، وهذا خطر على الأطفال الصغار بشكل خاص لأن إصابتهم بالعدوى أسهل من البالغين ويمكن أن تترك آثار طويلة الأمد وتسبب آلام ومتاعب مزعجة وصعبة للغاية، لذا من المهم عدم المبالغة في محاولات تنظيف الأذن أو المخاطرة في تجريب طرق غير صحيحة في تنظيفها والاكتفاء بتعليمات تنظيف الأذن البسيطة ومراجعة طبيب عند ملاحظة صعوبة أو مشكلة في ذلك.
  • حدوث إصابة في الأذن: وذلك عند تنظيف الأذن بشكل خاطئ خاصة عند استعمال أعواد أو أدوات حادة وإدخالها في الأذن عند الطفل لتحريك الشمع وإخراجه مما قد يسبب إصابة طبلة الأذن وتمزقها أو تلف قناة الأذن، فقد يتحرك الطفل حركة سريعة وخاطئة أثناء استخدامها مما يسبب أذى فعلي للطفل وقد يكون خطيراً على حاسة السمع.
  • زيادة الانسداد: إدخال أعواد القطن أو الأدوات الصلبة في أذن الطفل بسبب الرغبة في التخلص من تجمع الشمع يسبب ضرراً أكثر من نفعه، فهو يدفع جزء كبير من الشمع لداخل الأذن فيلتصق الشمع بطبلة الأذن ويسبب آلام ومشاكل بالسمع وقد يكون إزالتها مؤلم وصعب بالنسبة للأطفال.
  • ضعف السمع: وذلك إما بسبب تراكم شمع الأذن أو حصول أذية في طبلة الأذن أو حصول نوع من العدوى في الأذن من خلال كثرة التنظيف الذي لا داعي له لأذن الطفل أو بسبب حصول أذية معينة عند استخدام طرق خاطئة في تنظيف الأذن عند الأطفال.
  • التسبب بجروح والتهابات: قد تصاب بعض المناطق داخل الأذن بجروح أثناء القيام بعملية تنظيف أذن الطفل خاصة عند استخدام ملاقط وأدوات حادة وأعواد أو عند الضغط على الطفل للقيام بتنظيف الأذن، وهذا ما يسبب آلام مزعجة جداً في الأذن للطفل وتزيد بشكل كبير احتمالية العدوى.
  • فقدان السمع: الممارسات الخاطئة في تنظيف أذن الطفل قد تحمل خطر فعلي في التسبب بفقدان السمع المفاجئ دون الانتباه لذلك، بعضها قد يكون مؤقت وقابل للعلاج وبعضها قد يكون غير قابل للمعالجة.

المراجع