التعامل مع الرضيع بعد الطهارة والرعاية بعد الختام
بعد الطهارة أو الختان قد يعاني الرضيع من بعض المشاكل أو الأعراض الجانبية، كما يجب مراقبة الأعراض والعلامات من قبل الأهل وإعلام الطبيب في حال وجود أي مشكلة، وذلك تحسباً لأي مشاكل تحدث بسبب عملية الختان، وللحفاظ على صحة الرضيع في فترة التعافي، في هذا المقال نتحدث عن أهم النصائح للتعامل مع الرضيع بعد الطهارة.
ما هي مدة تعافي الرضيع بعد الختان؟ تستمر مدة التعافي من عملية الختان إلى ما بعد العملية بحوالي أسبوعين، قد يشعر الطفل بألم في اليوم الأول، ثم يهدأ ويستمر بالشعور ببعض الألم في الأيام الأربعة الأولى، وبعدها قد يشعر الطفل ببعض الانزعاج والتورم حول رأس القضيب حتى انتهاء الأسبوع الأول.
هل يشعر الرضيع بألم التبول بعد الطهارة؟ يرجح أن يزيد شعور الطفل بالألم والحرقة عند عملية التبول خاصة في الأيام الأولى، وقد يرافقها بكاء وصراخ، ولا يلبس أن يزول الألم بعد حوالي أسبوع من العملية.
- الحفاظ على نظافة مكان الطهارة: يعد الحفاظ على نظافة منطقة الختان عند الرضيع أهم خطوة للعناية به، ويتم ذلك بالتأكد من غسل القضيب بماء دافئ عند تغير الحفاض في كل مرة ويمكن استخدام قطنة أو منديل ناعم لمسح المنطقة بلطف، كما يجب تجفيف المنطقة بتركها معرضة للهواء بعد الغسيل، ويمكن استخدام مضاد حيوي لمنع تشكل الالتهابات حسب تعليمات الطبيب.
- متى يلبس الطفل البامبرز بعد الطهارة؟ بعد العملية مباشرة يفضل بقاء الطفل دون حفاض خاصة في الساعات الـ 24 الأولى بعد الختان، وبعدها حسب الحاجة يمكن ارتداء الحفاض مع ترك الحزام مرخي بعض الشيء واستخدام حفاض واسع مع ارتداء ملابس خفيفة وواسعة حتى لا يتم الاحتكاك بين منطقة الجرح وبين الحفاض، ويفضل غسل قضيب الطفل بلطف بماء فاتر في كل مرة يتم فيها تغيير الحفاض وتغيير الضماد الموجود، لبقاء الجرح نظيف ومعقم، كما يفضل الإسراع في تغيير الحفاض في كل مرة يتبول فيها الطفل أو يتبرز وعدم تركه.
- إزالة الضماد من منقطة الختان: بعد عملية الختان غالباً يوضع للطفل ضمادة، يجب أن تبقى في الـ 24 ساعة الأولى ثم تسقط بشكل تلقائي، وفي حال عدم سقوطها يجب إزالتها بعد الاتصال بالطبيب المشرف، من خلال ترطيبها لعدة دقائق بماء دافئ ونزعها بعناية، ومن ثم ترك المنطقة مكشوفة حتى تجف، وأخيراً وضع فازلين أو كريم خاص قبل ارتداء الحفاض.
- عزل منطقة الختان: بعد تنظيف منطقة الختان وتجفيفها يمكن وضع فازلين من نوع جيد ومخصص للأطفال يفضل استشارة الطبيب وذلك لمنع الاحتكاك بين منطقة الجرح وبين الحفاض حتى لا يشعر الطفل بالألم أو يتسبب الاحتكاك بالتهاب أو نزيف الجرح، أو الالتصاق، ويمكن استبدال الفازلين بمرهم خاص حسب تعليمات الطبيب.
- متى يستحم الطفل بعد التطهير؟ يمنع الاستحمام للطفل في اليوم الأول نهائياً، وفي اليوم التالي يمكن مسح جسم الطفل مع تنظيف منطقة الجراحة باستخدام الماء الفاتر فقط مع قطعة قطنية نظيفة، وبعدها يمكن الاستحمام مع مراعاة عدم الاقتراب بمواد التنظيف أو الليفة الخشنة من منطقة الجراحة، ويجب تجنب الماء الساخن جداً والاعتماد على الماء الدافئ أو الفاتر، وبعد أسبوع إلى عشرة أيام من العملية يمكن العودة للاستحمام الطبيعي إذا تم تعافي الطفل بشكل نهائي.
- اتباع تعليمات الطبيب: يجب التأكد من اتباع تعليمات الطبيب بحذافيرها، فيما يتعلق بنظافة منطقة الجرح، ووضع الأدوية المناسبة لها، وطريقة التعامل معها، واستخدام أي أدوية، لمدة لا تقل عن أسبوع بعد العملية، ويفضل مراجعة الطبيب عند حدوث أي طارئ غير متوقع أو بعد أسبوع من العملية.
قد تستغرق عملية التعافي التام من عملية الختان من أسبوعين حتى أربعة أسابيع وهذا أمر مختلف بين حالة كل طفل وآخر، من استجابة جسده ومهارة من يقوم بالعملية.
- في اليوم الأول يكون الجرح جديد وقد يلاحظ حالات نزيف وتورم واحمرار، يوضع في هذه الفترة ضماد من قبل الطبيب لمنع الاحتكاك والالتصاق.
- في اليوم التالي يبدأ التورم بالاختفاء بشكل تدريجي حتى اليوم الثالث، وخلال هذه الفترة يخف ألم الطفل وقد يصبح القضيب محمر اللون وقد يستمر هذه اللون لأيام عدة أو أكثر من أسبوعين.
- يمكن للطفل التبول بعد 12 ساعة من اجراء العملية وقد يشعر بألم وحرقة، وقد يبكي أو يصرخ عند التبول في الفترة الأولى، ويخف شعوره بالألم والحرقة بشكل تدريجي في الأيام التالية، يمكن ملاحظة سوائل وافرازات صفراء أو خضراء اللون في الأيام الأولى وهذا يعتبر دليل عن التئام الجرح.
مدة شفاء الطفل بعد الختان بالليزر: بالنسبة للشفاء من الختان بالليزر قد يستغرق عادةً حوالي ثلاث أيام حتى يلتئم الجرح، وبعدها حوالي أسبوعين حتى تزول القطب وحدها، وقد تستمر عملية إزالة القطب حتى شهر.
لاستخدام أي كريم أو مرهم أو عقار على منطقة الختان يجب أن يكون ذلك بوصفة من الطبيب الخاص بالطفل، وعدم تجريب وضع أي شيء من قبل الأهل منعاً لحدوث أي مضاعفات أو آثار جانبية غير محسوبة، ويمكن أن يصف الطبيب:
- أدوية مسكنة للألم فموية: مثل الباراسيتامول المخصص للأطفال أو إيبوبروفين في حالات معينة، لتسكين ألم الطفل ومساعدته على الهدوء.
- الفازلين لمنع الاحتكاك والالتصاق: يمكن أن يضع الطبيب الفازلين تحت الضماد عند تضميد الجرح لعدم التصاقه وسهولة إزالته فيما بعد، ويمكن أن ينصح الأهل بوضع الفازلين بعد غسيل قضيب الطفل لمنع الاحتكاك بين الجرح والحفاض، كما يوجد كريمات بديلة يصفها الطبيب حسب الحاجة.
- لبوس شرجي لتسكين الألم: قد يقصف الطبيب لبوس (تحاميل) تايلينول للأطفال مع إكسيرالكودايين شراب ولبوس اسيتامينوفين لتسكين الآلام بعد العملية.
- تحول لون القضيب بالكامل إلى اللون الداكن أو الأرجواني.
- عدم تبول الطفل، أو التبول بكميات قليلة جداً خلال الثماني ساعات الأولى بعض الختان، ويمكن تمييز ذلك من خلال جفاف حفاض الرضيع.
- نزيف نشط من موضع الختان ويتسبب في تشبع الشاش بالدماء.
- إصابة الطفل بالحُمّى أو ارتفاع ملحوظ في الحرارة.
- خروج إفرازات خضراء أو مائلة إلى اللون الأصفر من القضيب.
- لا يتحسن الاحمرار أو التورم بعد 3 أيام أو يزداد سوءًا.
- يبدو عليه التعب ولا يستيقظ للرضاعة وفقًا لمواعيده المعتادة.
- يبدو عليه الشعور بالألم أو الضيق على الرغم من اعطاءه المسكنات.
- يبكي كثيراً ولا يمكن التخفيف من ألمه.
- زيادة احمرار منطقة الختان بعد 3-5 أيام من الختان.
- حدوث إفرازات كريهة الرائحة في منطقة الختان.
- حدوث تقرحات ذات قشور، مليئة بالسوائل.
- الإصابة بالالتهابات.
- مشاكل التخدير مثل تهيج الجلد، أو الحساسية.
- عدم إزالة القلفة بشكل كامل، مما قد يحتاج إلى عملية جراحية في وقت لاحق لإزالة ما تبقى منها.
