تقوية شخصية الزوج ضعيف الشخصية وتغيير طباعه

كيف أجعل شخصية زوجي أقوى! تعرفي إلى أهم النصائح لتقوية شخصية الزوج ضعيف الشخصية وتغيير طبعه
تقوية شخصية الزوج ضعيف الشخصية وتغيير طباعه
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

بالرغم من ضعف شخصية الزوج وانعكاس ذلك سلبياً على الحياة الزوجية، لكن يمكن للزوجة القيام بالعديد من الخطوات المساعدة في تخلص زوجها من ضعف الشخصية وذلك عن طريق تقديم الدعم له في المواقف المختلفة بالدرجة الأولى، وفي هذه المقالة سوف نتحدث عن صفات الزوج ضعيف الشخصية وكيف يمكن للزوجة تقوية شخصية زوجها.

ضعف الشخصية لدى الزوج يجعل تصرفاته وموقفه ضعيفة وانهزامية، ومن أهم صفات الزوج ضعيف الشخصية:

  • الخجل في التعبير عن مشاعره: قد تكون صفة الخجل واضحةً بين صفات الزوج ضعيف الشخصية، حيث أن الخجل يشكل عائقاً نفسياً كبيراً له يمنعه من التعامل بشكل مريح أو التصريح عن مواقفه بشكل واضح وربما يجربه على السكوت عن حقوقه أو التراجع عن آرائه ومواقفه عندما يتعرض للإحراج.
  • عدم الثقة بالنفس: الصفة الأساسية عند الزوج ضعيف الشخصية ضعف ثقته بنفسه وانخفاض احترام الذات، ما يجعله يشعر بانعدام الكفاءة والتفكير كثيراً قبل اتخاذ القرارات أو الدخول في الصراعات الاجتماعية العادية.
  • صعوبة اتخاذ القرارات: يواجه الرجل ضعيف الشخصية صعوبةً كبيرة في اتخاذ المواقف والقرارات في المواقف المناسبة، وقد يلجأ إلى من يتخذ هذه القرارات بدلاً عنه بسبب خوفه من تحمل مسؤوليتها أو يتأخر باتخاذ قراراته حتى يفوت الأوان، وربما تظل بعض القرارات المهمة في حياته مؤجّلةً للأبد!
  • الاستجابة للضغوط من المحيطين: من صفات الزوج ضعيف الشخصية أيضاً أنه سهل الاستمالة ويستجيب بسهولة لضغوطات المحيطين به، في الزواج مثلاً قد لا يستطيع الزوج صاحب الشخصية الضعيفة فك ارتباطه بالوالدين أو العائلة الكبيرة أو حتى بأصدقائه، ويظلّ تحت تأثير المحيطين به يتحكمون بحياته بشكلٍ مباشر أو غير مباشر.
  • تجنب المواجهة: يخشى الزوج ضعيف الشخصية المشاكل أو المواجهة مع أي أحد ويفضل الانسحاب بهدوء وعدم الخوض في جدالات كلامية حتى لو كان ذلك على حساب مصلحته الشخصية، لأنه يشعر أنه أضعف من المواجهة حتى عندما يكون صاحب حق.
  • التنازل عن حقوقه بسهولة: يضحي الرجل ضعيف الشخصية بحقوقه ويتنازل عنها إذا شعر أن الحصول عليها يتطلب منه المواجهة أو حتى المطالبة بها بشكل واضح وصريح، ذلك قد يجعله يتنازل عن حقوق مادية أو معنوية وربما يصل الأمر لقبول التعدي عليه دون رد!
  • العجز عن الرد في المواقف المحرجة: من الصفات المزعجة للزوجة في الرجل ضعيف الشخصية أنه عاجز عن الرد في مواقف لا بد من الرد فيها، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بإهانته أمام زوجته أو إهانة زوجته أو هضم حقوق عائلته.
animate
  • تقديم الدعم العاطفي: تقديم الدعم والمساندة وإبداء الإعجاب والثقة بزوجك والتعبير عن مشاعر الحب له، كل ذلك يزيد من ثقته بنفسه ويجعله أكثر شجاعة وجرأة في التعبير عن مشاعره لك، كما يكتسب الرجل من زوجته ثقة كبيرة عندما يشعر بالدعم والمساندة.
  • تجنب السيطرة عليه: من الأخطاء الشائعة التي تقع بها الزوجات عند التعامل مع الزوج ضعيف الشخصية محاولة فرض شخصيتها عليه وأخذ زمام المبادرة أو التحكّم، ذلك يترك لدى الزوج شعوراً كبيراً بعدم الثقة ويزيد من ضعف شخصيته، كما أن الزوج صاحب الشخصية الضعيفة يميل بطبيعته لتسليم دفة القيادة لغيره، وعلى الزوج أن ترفض لعب دور زوجها في الحياة اليومية.
  • دفعه للتعبير عن رأيه: النقاش بشكل يومي مع الزوج ضعيف الشخصية وأخذ رأيه في جميع الأمور يعزز ثقته بنفسه ويساعده أن يكون أكثر جرأة في التعبير عن آرائه ومشاعره، خاصةً عندما يتلقى الاحترام والتقدير لآرائه، لذلك احرصي أن يكون التواصل بينكما عادة يومية وادفعيه للتعبير عن نفسه بقوة.
  • التركيز على الإيجابيات: عند النقاش مع الزوج والتركيز على الجوانب الإيجابية في شخصيته أو المواقف الجيدة التي اتخذها يساعده ذلك باستعادة ثقته بنفسه وفهم ما هي المواقف التي تجعلك راضيةً عنه سلوكه أو سعيدة بطريقة تعاطيه معها.
  • تقديم أمثلة للسلوك الصحيح: كثير من الرجال يكون ضعف الشخصية لديهم في التعامل مع الزوجة بسبب قلة الخبرة في التعامل مع النساء بشكل عام وعدم فهم كيفية التصرف الصحيح في الدور الاجتماعي -كزوج- لذلك حاولي إيجاد طريقة مناسبة يفهمها الزوج بسهولة لتوضيح السلوك المرغوب والمتوقع منه في المواقف المختلفة.

 

  • تشجيع الزوج دائماً: تقديم الزوجة التشجيع والدعم العاطفي يساهم كثيراً في تقوية شخصية الزوج أمام الآخرين وحتى أمام أهله، ذلك يساعد الزوج في التعبير عن مواقفه بشكل أكبر أمام عائلته ويعزز ثقته بنفسه بشكل أكبر.
  • تقديم الدعم للزوج في الاجتماعات العائلية: خلال تبادل الأحاديث في الاجتماعات العالية المختلفة يمكن للزوجة تقديم المساندة بالرأي لزوجها، ذلك سيشعره براحة أكبر، كما يمكن أن يجعله يدافع عن موقفه بشكل أكثر وضوحاً وقوّة تجنباً للإحراج، لذلك لا تتردي بمساندته، لكن عليك الانتباه كي لا تأخذي دوره واستمري بتقديم الدعم فقط.
  • تجنب انتقاد الزوج أمام الآخرين: من الأخطاء التي قد تقع بها الزوجة انتقاد زوجها ضعيف الشخصية أمام الآخرين، ذلك سيقلل ثقته بنفسه ويجعله يميل للانسحاب بدلاً من التعبير عن رأيه بشكل أكبر، كما يعزّز نظرة الآخرين له كرجل ضعيف.
  • الحوار بين الزوجين: يمكن لتبادل الأحاديث بين الزوجين حول الاجتماعات العائلية وتقديم الاقتراحات لكيفية تصرف الزوج أن يجعله يحضر بشكل مسبق بعض السياقات الممكنة، ما يجعله مستعداً عند تبادل الأحاديث والنقاش مع أهله.
  • التركيز على المواقف الجيدة: يمكن للزوجة تقديم الدعم المعنوي لزوجها وزيادة ثقته بنفسه عن طريق تسليط الضوء على بعض المواقف التي تصرف بها بشكل صحيح وتذكيره بها ما يعزز شعوره بالقوة ويزيد من حماسه على مواجهة المواقف المحرجة بشكل أكبر.
  • تأمين بيئة مستقرة للزواج: اجعلي من حياتك الزوجية مكاناً هادئاً وآمناً يشعر الزوج به بالراحة والاستقرار النفسي ذلك سوف يساعده في تقبل آرائك بشكل أكبر ويشجعه على خوض المواقف الصعبة بسهولة والتصدي له أمام أهله.
  • مساعدته باختيار الوسط الاجتماعي المناسب: يمكن للزوج ضعيف الشخصية أن يختلط عليه من هم الأصدقاء الحقيقيون والذين يمكن الاعتماد عليهم، وبين الأشخاص المستغلين الذين يسعون لمصالحهم فقط دون الاهتمام بمشاعره أو مصالحه، ومساعدة الزوج على فهم علاقاته الاجتماعية بشكل أفضل من وسائل مساعدته على تقوية شخصيته.
  • عدم الإلحاح على الزوج لتغير سلوكه: تطور المهارات الاجتماعية للزوج ضعيف الشخصية يحتاج للوقت والجهد، فهو بحاجة لتغيير نظرته لنفسه وللآخرين أولاً، ولذلك لا يجب أن تكوني لحوحاً بالضغط على الزوج ليتصرف بشكل مختلف مع الآخرين.
  • تشجيعه على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية: النشاطات الاجتماعية اليومية تساهم في زيادة خبرة الزوج الاجتماعية وتنمية مهاراته، فلا تتردي في تشجيعه للذهاب مع الأصدقاء وقضاء الوقت معهم، أو الذهاب لحضور المناسبات العائلية المختلفة أو الخروج في نزهات خاصة بالأسرة، كل تلك النشاطات تساهم بصورة غير مباشرة في زيادة ثقة الزوج بنفسه.
  • لا تنتقديه أمام الآخرين: احذري أن تقومي بانتقاد زوجك أمام الأصدقاء أو زملائه في العمل أو الجيران، كل ذلك سوف يسبب له مزيداً من الضعف بشخصيته، ركزي على النقاط الإيجابية لزوجك ودافعي عن صورته أمام الآخرين، ذلك سيزيده ثقة وقوة، لكن دفاعك عنه لا يجب أن يكون كدفاع الأم عن ابنها الصغير!
  • ادفعيه للمواجهة: عندما يتردد زوجك ضعيف الشخصية بالمواجهة الاجتماعية لطلب حقوقه مثلاً أو الرد على إهانة أو تنمر يجب أن تساعديه وتدفعيه للمواجهة بقوة وحزم، لكن تذكري أن طبعه لن يتغير من موقف واحد أو محاولة واحدة.
  • لا تلوميه على ضعف شخصيته: تقوية شخصية الزوج أمام المجتمع تبدأ من شعوره بتفهّم زوجته له وقبولها به في وضعه الراهن، هذا لا يعني التسامح مع مواقف الزوج غير الحاسمة أو التي تهدر حقه وحق أسرته أو تسبب لهم الإحراج، لكن في نفس الوقت لا يجب أن تعاير الزوجة زوجه بضعف شخصيته، بل أن تدعمه وتحاول دفعه ليكون أكثر قوة.

تحب المرأة الرجل قوي الشخصية الذي تشعر معه بالأمان والراحة كما أن الرجل قوي الشخصية هو السند والداعم لكل أفراد الأسرة وليس فقط للزوجة، لذلك ضعف شخصية الزوج يؤثر على الزواج بشكل كبير وفيما يلي أهم سلبيات ضعف شخصية الزوج على الزواج:

  • ضغط نفسي كبير على الزوجة: تتحمل الزوجة مسؤوليات أكثر وأكبر من المعتاد والمطلوب بسبب ضعف شخصية زوجها، وتضطر للعب دور الرجل والمرأة في وقت واحد، وذلك يسبب ضغوطاً نفسية كبيرة عليها ويسبب لها الإرهاق والتعب.
  • فقدان الاحترام بين الزوجين: يؤدي ضعف شخصية الزوج والاعتماد على الزوجة في اتخاذ القرارات الهامة إلى فقدان احترامها لشخصية زوجها، ومع الوقت يصبح فقدان الاحترام شيئاً متبادل بين الزوجين ويؤثر بشكل سلبي على الزواج ككل أيضاً.
  • عدم القدرة على مواجهة المشاكل: جميع الأسر والعائلات تواجه مشاكل مختلفة في الحياة اليومية، سواء الخلافات العائلية أو المشاكل المتعلقة بالأمور المالية أو ضغوطات تتعلق بدراسة الأطفال أو مشاكل مع الجيران والأقارب، وغيرها الكثير من المشاكل، ومثل هذه المشاكل قد تكون صعبة على الزوج ضعيف الشخصية ما يزيد من العبء على الزوجة.
  • تأثير سلبي على الأطفال: الزوج والأب هو القوة الذي يقدم الدعم المعنوي للجميع، وغياب دوره كشخصية قوية يؤدي لحالة من عدم الأمان يشعر بها جميع افراد الأسرة وحتى الأطفال، لذلك ضعف شخصية الزوج يؤثر بشكل سلبي على مشاعر الأطفال ونفسيتهم وربما على شخصيتهم في المستقبل.
  • توتر الحياة الاجتماعية: يمكن أن يؤدي ضعف شخصية الزوج إلى ضعف العلاقات الاجتماعية للأسرة ككل ما ينعكس بصورة سلبية عليهم تجعل أفرادها أكثر ميل للعزلة والابتعاد عن المحيط، ليس فقط لأن الناس لا يرغبون بالتقرّب من الأسرة ولكن أيضاً لأن أي مشكلة طبيعية نتيجة التواصل الاجتماعي العميق مع الآخرين لن يكون رب الأسرة موجوداً لحلها!

المراجع