نصائح للزوجة التي تشك بزوجها وكيفية التخلص من الشك

1. لا تسمحي للشكوك الواهية بتخريب علاقتك بزوجتك إن لم يكن هناك أدلة حقيقية وإثباتات.
2. لا تتعمقي كثيراً بالأفكار والتوقعات السلبية قبل إيجاد ما يساعدك على اليقين، وتجنّبي الإفراط بالتفكير.
3. أحسني الظن بزوجك ولا تفتعلي المشاكل بناء على الشكوك، وإذا كان هناك حادثة سابقة حاولي نسيانها والعمل على بناء الثقة بينكما من جديد.
4. كوني واثقة بنفسك وباختيارك لزوج جيد، ولا تدعي الشكوك تقلل من ثقتك به وبنفسك.
5. لا تبالغي بمقارنة زوجك بتجارب الماضي أو أي قصص خيانة سمعتِ عنها.
6. تحدثي مع زوجكِ بهدوء حول الشكوك التي تعانين منها، واطلب منه مساعدتك بتفسير الأمور الغامضة.
7. إذا كنت متأكدة أو شبه متأكدة من بعض الشكوك، واجهي زوجك بما لديك من معلومات دون استفزاز، واستمعي لوجهة نظره وترقبي ردود فعله.
8. راجعي حساباتك فيما إذا كانت شكوكك صادقة ولها ما يدعهما أم أنها مجرد شكوك لا أساس لها من الصحة بعد مواجهة زوجك.
9. بعد التأكد من شكوكك من عدمها والتحدث مع زوجك بها، قرري مع نفسك خياراتك القادمة، هل من سبيل لإصلاح علاقتك بزوجك، أو ترغبين بإنهاء العلاقة الزوجية.
10. اطلبي المساعدة من أشخاص موثوقين لتقديم النصيحة والمشورة.
11. إذا شعرتِ أن شكوكِ تعوق حياتك اليومية وتؤثر على علاقتكِ الزوجية اطلبي المساعدة من المتخصصين.

• تجنبي مقارنة زوجك بغيره: لا يصح أن تقوم الزوجة دائماً بمقارنة زوجها بأشخاص سيئين أو غير موثوقين أو حتى بمن هم أفضل منه! سواء كانوا في محيطها أو سمعت عنهم أو تعاملت معهم فيما مضى، فليس كل الرجال مثل بعضهم، وهي سوف تظلم نفسها وزوجها إذا شكت به لمجرد أن رجلاً تعرف خان زوجته!
• أحسني الظن بزوجكِ: في حال لم يظهر على زوجكِ أي إشارات أو أدلة أنه يخفي شيئاَ ما، فالأفضل أن تكوني حسنة الظن به فهذا يعمق الثقة بينكما ويجعل زوجك أقل رغبة بإخفاء أشياء عنكِ، ويريحكِ أيضاً من التفكير السلبي المستمر.
• تحدثي مع زوجكِ بصراحة: إذا كانت لديكِ شكوك حيال أشياء معينة تتعلق بزوجكِ ولم تجدي ما يدعم هذه الشكوك أو أدلة كافية عليها، وكانت كل الأدلة تشير لبراءته، فالأفضل أن تتحدثي مع زوجكِ بصراحة، وأن تبحثا معاً عمّا يجعلكِ مرتاحة ويساعدك على التخلص من هذه الشكوك.
• البحث عن أدلة قاطعة تؤكد أو تنفي أسباب الشك: فلا يمكن للزوجة العيش حياة طبيعية مع شكوكها فهي إما سوف تزعج نفسها وتعرقل حياتها بهذه الشكوك، وإما سوف تحاصر زوجها وتدفعه فعلاً للخداع والكذب بسبب كثرة شكوكها، والأفضل من ذلك البحث عما يؤكد هذه الشكوك إذا وجد ما يؤكدها، أو البحث عما ينفيها لتعود المرأة للعيش بسلام نفسي وعاطفي مع زوجها.
• استعادة الثقة بالنفس والتعافي من أي تجارب سابقة: إذا كانت المرأة قد تعرضت لموقف خيانة أو خداع في حياتها السابقة قبل زوجها، فالأفضل أن تتعافى نفسياً وعاطفياً من هذه التجربة، قبل أن تتزوج، حتى تعيش مع زوجها بسلام، ولا تسمح لآثار الماضي بتخريب حياتها الزوجية.
• الحصول على المساعدة المتخصصة: إذا لم تتمكن المرأة من التعامل مع شكوكها، ولم تستطيع التخلص منها رغم وجود ما ينفي أي شكوك لديها، فقد تكون المشكلة فيها وليس في الزوج، والأفضل في هذه الحالة الحصول على استشارة مختص نفسي، أو مختص في العلاقات الزوجية، فربما ترتاح من شكوكها.

• مراجعة أسباب الشك وتقييمها: في البداية يجب أن تحدد الزوجة الأسباب التي أدخلت الشك إلى قلبها تجاه زوجها، وتقييم هذه الأسباب فيما إذا كانت منطقية وواقعية ولها ما يدعمها من أدلة، أم أنه مجرد شك زائد لا مبرر له.
• التمييز بين الشكوك والمشاعر السلبية: في بعض الأحيان قد يكون لدى الزوجة مشاعر سلبية حيال تصرفات زوجها أو مشاعره نحوها، قد تستنتج أنه يخونها أو يفعل شيء بالخفاء عنها بسبب هذه المشاعر بدون وجود شيء فعلي، فيجب على المرأة التأكد من ذلك قبل أن تغرق نفسها وزوجها بالشكوك.
• عدم إشعار الزوج بالشكوك في البداية: قبل أن تتأكد المرأة من عوامل وأشياء فعلية ودلائل واضحة على إخفاء زوجها لشيء ما يجب ألا تشعره بهذه الشكوك، حتى لا يأخذ حذره إذا كان فعلاً يفعل شيء يستحق الشك، ولا تزعجه بأفكارها السلبية وتجعله ينفر منها إذا كان بريء.
• التأكد من حقيقة الشكوك: البحث عن المعلومات الواقعية التي تدعم هذه الشكوك التي لدى الزوجة تجاه زوجها وأفعاله، فبعد أن تصبح الزوجة أكثر يقيناً أن زوجها يفعل شيء ما عليها أن تبحث عن أدلة مادية تدعم شكوكها، من ناحية حتى يكون موقفها أقوى عند مواجهته، ومن ناحية أخرى حتى تقطع الشك باليقين.
• مواجهة الزوج بالحقائق: في نهاية الأمر إذا كانت المرأة تأكدت من أي شكوك لديها تجاه زوجها، يصبح بإمكانها مواجهته بما لديها، والاستماع لما لديه، حتى تبعد أي احتمال لحصول سوء تفاهم أو الحصول على اعتراف منه بما يخفيه، ومن ثم البحث معه حول الخيارات القادمة، سواء تراجع زوجها عن أي فعل مسيء لها يقوم به، أو دراسة خيارات الانفصال.

• الغيرة الشديدة: الغيرة هو شعور شائع عند النساء بشكل عام، ولكن بعض السيدات قد تكون الغيرة لديهن أكثر شدة، سواء كخاصية في شخصيتها، أو بسبب تصرفات زوجها وسمعته، وهذه الغيرة إذا أصبحت زائدة عن الحد قد تتحول لشك بالزوج.
• شخصية الزوجة وطباعها: بعض النساء قد تكون شكاكة بطبيعتها، حيث تسيء الظن بالآخرين ولا تثق بنفسها أو بجميع الناس من حولها، ويظهر ذلك على شكل شك دائم بزوجها، سواء كان لهذا الشك مبرر أو لا.
• تجارب الماضي السيئة: ربما تكون المرأة قد عاشت تجارب سابقة مؤلمة مع الخيانة أو الكذب مع شخص آخر، سواء حبيب سابق، أو زوج أو خطيب سابق، وهذا يجعلها أكثر شكاً بالرجال بشكل عام، وهي تكون متحضرة للشك بزوجها تجاه أي موقف جراء ذلك.
• اكتشاف مواقف خداع أو خيانة سابقة على الزوج: إذا حصل وخان الزوج زوجته سابقاً أو كذب عليها أو خدعها في شيء ما واكتشفت ذلك وسامحته، فإنها غالباً سوف تفقد جزء كبير من ثقتها به، وضعف الثقة هذا يجعلها أكثر استعداداً للشك بزوجها عند ملاحظة أي موقف غير معتادة عليه من قبل الزوج.
• سلوكيات الزوج غير المريحة: كثيراً ما تكون شكوك الزوجة ناتجة عن سلوكيات الزوج المشبوهة وغير المريحة، مثل اهتمامه الزائد بشخصية معينة حوله، أو ميله للتعامل مع النساء الأخريات والتقرب إليهن، أو كثرة الكذب على زوجته والمخادعة والمراوغة، وهذا يجعل الزوجة غير قادرة على الثقة بزوجها وكثيرة الظن والشك به.
• الخوف من خسارة الزوج: أحياناً يكون لدى الزوجة شخصية متملكة مسيطرة ولا تريد لزوجها أن يبتعد عنها ابداً، ويحتمل أن تترجم ذلك من خلال الشك الزائد به خوفاً من خسارته.

تعبت من الشك بزوجي! الشك دوامة تحاصر الزوجين وتعطّل حياتهما وتضيع عليهما فرص الاستمتاع معاً بحياة هادئة ومستقرة، ومن أهم آثرا شك الزوجة بزوجها:

• حصار الزوج وإزعاجه دائماً: كثرة شك الزوجة بزوجها تؤدي لانزعاج الزوج بشكل كبير، خاصة إذا كان هذا الشك لا يوجد ما يبرره في الواقع، وقد يتطور الأمر لنفور الزوج من الزوجة وكرهه لها، وتراجع اهتمامه بها وبمشاعرها مع الوقت.
• غياب العفوية والراحة بين الزوجين: الحياة الزوجية هي مكان للراحة والتلقائية في التعامل والعفوية في كل الرغبات والتصرفات، وكثرة شك الزوجة بزوجها، تفقد العلاقة الزوجية هذه العفوية، فكل تصرف محسوب، وكل رغبة يوجد خوف من فهمها بشكل خاطئ عن الزوجة.
• حالة توتر وحذر دائمة: حالة الشك تخلق جو من التوتر في تعامل كل منهما مع الآخر، فالزوج دائماً يصبح حذر في كل تصرف يقوم به أو كلمة يقولها، والزوجة تصبح دائمة الترقب وتلقف الأخطاء من زوجها ومستعدة لافتعال مشكلة على أي موقف.
• الطاقة السلبية بين الزوجين: التوتر والحذر وتراجع العفوية والراحة يخلق أجواء وطاقة سلبية في الحياة الزوجية، فلا يوجد شيء يمكن للزوجين السعادة والفرح به، ودائماً يوجد ما ينغص فرحهما وسعادتهما.
• غياب العاطفية والحميمية عن الحياة الزوجية: العلاقة الزوجية تحتاج للكثير من العاطفة والحب والحميمية لأداء وظيفتها الأساسية وهي الشعور بالاستقرار العاطفي لكلا الزوجين، والشك يسبب غياب هذه الحالة العاطفية، وحتى أنه قد يصل لشحن الأجواء حتى في العلاقة الحميمية بين الزوجين.
• خسارة الكثير من الأوقات الجميلة: الحياة الزوجية قد يكون فيها الكثير من المواقف والأوقات السعيدة، وحالة الشك من قبل الزوجة بالزوج تحرمهما من سعادة كل منهما بالآخر والاستمتاع به، فتصبح العلاقة مجرد أداء للواجبات، وطرفين أحداهما يرغب بإدانة الآخر والآخر يريد تبرئة نفسه.
• تدهور العلاقة الزوجية: في نهاية المطاف إن لم يجد الزوجين حل لحالة الشك الدائمة من قبل الزوجة بزوجها، قد يصل بهما الأمر لتدهور العلاقة الزوجية وربما إلى الانفصال والتحول لأعداء.

• ما حكم الزوجة التي تشك في زوجها؟ لا يوجد في الإسلام نص مباشر فيه حكم شك الزوجة في زوجها، ولكن سوء الظن بالناس في الإسلام دون وجود دلالات تؤكد هذا الظن يعتبر فعل محرم وجاء في ذلك نص صريح في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا) الحجرات 12.
• ما علاقة الوسواس القهري بالشك في الزوج؟ في بعض الحالات المرضية قد يتحول شك الزوجة بزوجها لحالة مرضية قهرية، تصبح فيها غير قادرة على التخلص من شكوكها، حتى لو انفصلت عن زوجها، وهي حالة نفسية يجب أن تعالج بتركيز المرأة على نفسها أكثر، ومواجهة الحقائق التي تخشاها.
• تصرفات زوجي تخليني أشك فيه ماذا أفعل؟ إذا كانت تصرفات الزوج هي ما تدفع المرأة للشك فيه، فينصح بأن تحاول البحث عن تأكيدات لشكها، والبحث فيما وراء هذه التصرفات التي تجلب الشك لها، وعندما ما تتأكد من شكها، فالأفضل أن تواجه زوجها بما لديها من حقائق، وإذا لم يبد تجاوب معها، فمن الأفضل أن تبدأ بالبحث عن خياراتها وحدها.
• كيف تعرفين أن زوجك لا يخونك؟ معرفة المرأة أن زوجها يخونها أم لا، تحتاج للانتباه لمختلف سلوكياته واهتماماته، إذا كان يوجد في هذه الجوانب ما يشير لوجود امرأة أخرى في حياته، فيمكن ببعض الترقب والاهتمام التأكد من خيانته، أما إذا كان الرجل لا يتصرف أي تصرفات غريبة أو جديدة ومفاجئة ومثيرة للشك، فلا داعي لأن ترهق المرأة عقلها بالتفكير في ظنون لا أساس لها من الصحة.