العناية ببشرة الرضيع ومشاكل الشرة عند الرضّع

كيف أعتني ببشرة طفلي الرضيع! تعرفي إلى روتين العناية ببشرة الطفل الرضيع ونصائح للحفاظ على بشرة الرضع
العناية ببشرة الرضيع ومشاكل الشرة عند الرضّع
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

تتميز بشرة الرضيع بالنعومة والنقاء لكنها أيضاً حساسة أكثر من بشرة البالغين وتحتاج لعناية خاصة للوقاية من جفاف البشرة والأكزيما والحساسية، والحفاظ على بشرة الرضيع نضرة ومشرقة، ومن خلال هذا المقال سنقدم أفضل روتين للعناية ببشرة الرضيع، وكيفية الحفاظ على بشرة طفلك ناعمة وصحيّة.

  • استخدام غسول مناسب للرضع: يبدأ روتين العناية ببشرة الرضيع من الغسول المستخدم لتنظيف الوجه والجسم، ومن الضروري أن يكون الغسول مخصص للرضع ولا يحتوي على أي مواد مهيجة أو مسببة للحساسية كالعطور والملونات والمواد الكيميائية القوية على بشرة الرضيع.
  • استخدام زيت الرضع بعد الاستحمام: لا بد بعد استحمام الرضيع بالبدء بتدليك جسد الطفل بنوع من أنواع الزيوت المخصصة للرضع أو زيت جوز الهند أو زيت الزيتون، يمنح التدليك بالزيت البشرة حيوية أكثر ويجعل الطفل يشعر بالاسترخاء، لكون عملية التدليك تحسن من الدورة الدموية.
  • استخدام كريم للحفاض: قبل وضع الحفاض للرضيع يمكن استخدام كريم للحفاض للوقاية من السماط، ويحتوي على مواد طبيعية أو تركيبات مرممة خفيفة للوقاية من السماط نتيجة التبول والتبرز والحساسية من الحفاض.
  • استخدام مرطب لطيف للرضيع: يساعد تطبيق مرطب الجسم والوجه للرضيع بعد الاستحمام في الحصول على أقصى استجابة منه لكون مسامات الجسم مفتوحة ويمكن امتصاص المرطب بشكل كامل، ما يحافظ على الرطوبة داخل الجلد والحفاظ على نضارته والاستفادة بشكل أكبر من استخدامه على البشرة الناشفة، ويمكن استخدامه أكثر من مرة خلال اليوم.
  • تدليك جلد الرضيع للتقشير: يمكن تقشير بشرة الرضيع بلطف بعد الحمام لعناية إضافية مرة اسبوعياً للحفاظ على نضارتها، إما عن طريق استخدام مقشرات طبيعية كصنع أقنعة للجسم من مكونات طبيعية أو طرق ميكانيكية كالتدليك، ورغم أنها طريقة جيدة للبشرة الداكنة والبقع والخشونة إلا أنها قد لا تناسب البشرة الحساسة.
animate

تحتاج بشرة الرضيع الحساسة لعناية أكبر من البشرة العادية، حيث يجب أن يبقى الجسم رطباً ونضراً دون استخدام المزيد من المستحضرات، ومن النصائح التي يجب اتباعها للعناية ببشرة الرضيع الحساسة:

  • استخدام مستحضرات لا تسبب الحساسية: بالإضافة لأهمية اختيار مستحضرات مخصصة للرضع، يجب أيضاً ألا يحوي على مواد كيميائية وعطرية، أو من المواد التي يعلم الأهل أنه قد يتحسس منها، فبعض الرضع تتحسس من الألوفيرا رغم أنه مكون طبيعي وآمن للرضع، فيجب تجنب المستحضرات التي يتحسس منها وإن كانت طبيعية.
  • استخدام جهاز ترطيب الهواء: يساعد جهاز ترطيب الهواء في الحفاظ على رطوبة الغرفة (التبخير)، ويساعد في التخلص وعلاج حالات الجفاف الناتجة عن جفاف الهواء للرضيع كالحساسية والحكة وجفاف الجلد، حيث أن البشرة الحساسة في الغالب أكثر عرضة للجفاف.
  • اختيار ملابس قطنية للرضيع: تعد طبيعة الملابس والقماش المستخدم على جسم الرضيع من أكثر الأمور المهيجة للبشرة خاصةً أصحاب البشرة الحساسة، فيجب اختيار ملابس ناعمة وفضفاضة للرضيع من القطن الطبيعي، لكون الطفل أكثر عرضة لحساسية الجلد الناتج عن الاحتكاك بملابس تحتوي على أقمشة سيئة كالنايلون.
  • تجنب الأطعمة المسببة للحساسية: يلعب النظام الغذائي الصحي دور هام في الحفاظ على بشرة الرضيع والوقاية من الحساسية، فيجب تجنب بعض الأطعمة مثل الفول السوداني وبعض المكسرات والسمك وبياض البيض، التي قد تسبب حساسية البشرة عند الرضيع، والتركيز على الحليب والخضراوات والفاكهة.
  • التخفيف من استخدام المستحضرات بشكل عام: في الغالب الرضيع لا يحتاج لمستحضرات متعددة للحفاظ على بشرته، فإذا كانت بشرة الرضيع حساسة يجب تجنب استخدام المستحضرات الكيميائية الإضافة مثل المقشرات حتى المخصصة للرضع، لتجنب ازدياد الوضع سوء.
  • تجنب الحمام اليومي: يجب تقليل عدد مرات الاستحمام للرضيع، لكون الحمام بكثرة يؤدي لجفاف البشرة بشكل أكبر، حيث يسبب إزالة الزيوت الطبيعية التي تفرزها بشرة الرضيع، إضافةً للمستحضرات المستخدمة في الحمام كالشامبو والصابون التي تزيد من خشونة البشرة مع الوقت.
  • الترطيب اليومي: من أهم الخطوات للعناية ببشرة الرضيع الجافة والخشنة هي الترطيب اليومي مرتين أو ثلاث مرات، حيث تتوفر في الأسواق المزيد من المرطبات الخاصة بالرضع للوجه والجسم، وتتناسب مع البشرة الحساسة والجافة، مثل لوشن شركة دوف المخصص لترطيب بشرة الرضيع.
  • تقصير مدة الاستحمام: يمكن أن يكون الحمام والتعرض للماء لفترة طويلة سبب بغسل الزيوت الطبيعية من الجلد وتعرضه للمزيد من الماء، ما يجعل بشرة الرضيع أكثر عرضة للجفاف، لذا يساعد تقصير فترة الاستحمام لمدة أقصاها 10 دقائق.
  • استخدام الماء الدافئ: يجب أن تكون درجة حرارة الماء المستخدم في حمام الرضيع مناسبة فالماء الساخن قد يزيد من جفاف الجلد، كما أن الماء الدافئ يعطي فعالية أفضل عند تطبيق المرطب المخصص للرضع.
  • حمام الشوفان: أوجدت الأبحاث أن استخدام دقيق الشوفان يقلل من التهاب الجلد والحكة، ويخلص البشرة من الجلد التالف والمتقشر، لذا تعد تجربة رائعة للتخفيف من تقشر وخشونة جلد الرضيع.
  • بودرة الرضع: يحتاج الطفل لبودرة مخصصة للرضع خاصةً في فصل الصيف مثل بودرة هامول وجونسون، للحفاظ على البشرة من الرطوبة وامتصاص العرق الذي قد يسبب تهيج البشرة، ومنطقة الحفاض لتجنب الرطوبة التي تسبب السماط.
  • كريم ترطيب للرضع: من الأمور الأساسية التي تحتاجها للعناية ببشرة الرضيع، كريم أو لوشن مرطب يتناسب مع بشرة الطفل أو لعلاج المشاكل التي يتعرض لها، ويجب أن يكون مخصص للرضع ولا يحتوي على أي مواد مهيجة للجلد، وقد يفضل البعض المرطبات الكيميائية اللطيفة مثل حمض الهيالورونيك، والسيراميد، والبعض الآخر يفضل المكونات الطبيعة، جل الألوفيرا النقي، وزبدة الشيا.
  • كريم حفاض للرضع: يعد كريم الحفاض جزء هام من مجموعة العناية ببشرة الرضيع، خاصةً الذي يمتلك بشرة حساسة للوقاية من السماط وعلاجه، وهناك المزيد من المستحضرات المخصصة للرضع بهذا الصدد، مثل الكريمات الحاوية على البانتينول وأوكسيد الزنك.
  • زيت للرضع: رغم أن الأطباء لا ينصحون باستخدام الزيت لجسم الرضيع لكونه قد يسبب انسداد المسام، لكن لا بد من شمله ضمن مجموعة العناية ببشرة الرضيع، ويمكن استخدامه بعد الحمام لتسهيل عملية تدليك جسم الرضيع.
  • واقي شمس للرضع: قد لا يحتاج الرضيع حديث الولادة للواقي الشمسي في الأشهر الأولى، لكن لا بد من استخدامه في فصل الصيف للرضيع للوقاية من جفاف البشرة نتيجة التعرض للأشعة الفوق بنفسجية، ويجب أن يكون واقي الشمس مخصص للرضع ولا يحتوي على مواد كيميائية قاسية على بشرته.

من أكثر الأسئلة التي تطرحها الأمّهات الجدد كيفية جعل بشرة الرضيع بيضاء! بطبيعة الحال لا يمكن تغيير لون بشرة الرضيع ولكن هناك بعض النصائح للحفاظ على بشرة الطفل بلونها الطبيعي من خلال:

  • استعمال مقشر مخصص للرضع: تقوم بشرة الطفل باستمرار بتكوين خلايا جديدة والتخلص من الخلايا القديمة، فيساعد التقشير مرتين اسبوعياً على إزالة هذه الخلايا وبالتالي التخفيف من البقع الداكنة، وقد خصصت بعض الشركات مقشرات مخصصة لبشرة الرضيع المصنوعة من مكونات طبيعية تعزز في تقوية حاجز البشرة، مثل دقيق الشوفان والفواكه وخشب الصندل والحليب.
  • فرك جسم الرضيع بلطف: يمكن أن يساعد فرك جسم الطفل بكيس حمام ناعم في إزالة طبقات الجلد الميتة التي تعطي لون غامق للبشرة وتقلل من نضارتها، لكن يجب عدم فرك الجسم بقسوة حيث يكفي تمرير الكيس بلطف لسحب هذه البقايا دون تخريش البشرة وتحسسها.
  • التدليك بالزيت الدافئ: يستخدم زيت جوز الهند تقليدياً لعلاج العديد من مشكلات الجلد عند الرضيع، ويعتقد أنه يعمل على تفتيح بشرة الطفل، لكنه في الواقع لا يبيض البشرة لكنه يتمتع بخواص ترطيب لسهولة امتصاصه، والتدليك به يسهل عملية التخلص من طبقات الجلد الميتة ما يساعد بمظهر بشرة نضر ومضيء.
  • استخدام واقي الشمس: يعد واقي الشمس هام جداً إذا كنت تصطحب الرضيع معك في النزهات خاصةً في فصل الصيف، للحفاظ على بياض بشرة الطفل ونضارتها والتخفيف من مشاكل البشرة له، وخصصت بعض الشركات واقي شمسي على شكل رذاذ يبخ على جسم الرضيع للوقاية من أشعة الشمس.
  • الحفاظ على رطوبة جسم الرضيع: من الطرق التي تساعد في الحفاظ على نضارة بشرة الرضيع هي الحفاظ على جسمه رطباً من الداخل، ففي الأشهر الستة الأولى في الغالب حليب الأم هو المصدر الرئيسي لغذاء الرضيع ويحتوي على الماء الكافي لبقائه رطباً، وبعد ذلك يجب إدخال الأطعمة التي تحتوي على الماء لدعم حليب الأم مثل الخضراوات والفاكهة.
  • حماية الرضيع من أشعة الشمس: تعد الشمس مصدر هام لفيتامين د للرضع لكن هذا لا يعني تعريض الطفل لأشعة الشمس الحارة لساعات طويلة، لتأثير أشعة الشمس على البشرة، حيث تسبب جفاف وتصبغ بالبشرة وقد تؤدي لمضاعفات خطيرة.
  • الانتباه لجفاف البشرة: يجب ملاحظة حالات الجفاف التي تصيب الرضيع ومحاولة التعامل معها للحفاظ على بشرة الطفل صحية ونضرة، خاصةً في الأسابيع الأولى بعد لولادة حيث تسبب المادة الشمعية التي تغطي الطفل بعد الولادة جفاف في بشرة الطفل.
  • اتباع ممارسة للعناية بالبشرة بعد الاستحمام: يجب اتباع النصائح والممارسات الصحية خلال وبعد الاستحمام والتي تحدثنا عنها سابقاً للحفاظ على بشرة طفل صحية ونضرة وتجنب الجفاف.
  • إزالة الثياب الحاوية على العرق: يسبب العرق على ملابس الرضيع تهيج البشرة وزيادة العرضة للحساسية والأكزيما، لذا من الضروري تغيير ملابس الرضيع المتسخة بسرعة خاصةً في درجات الحرارة المرتفعة.
  • تجنب التعرض للهواء البارد: الحد من تعرض الرضيع للهواء البارد كالتكيف أو المروحة، قد يقي من جفاف جلد الرضيع والحفاظ عليها، حيث يسبب هواء التكييف الجفاف في تقشر بالبشرة.

المراجع