تسمين الطفل في عمر 7 شهور وزيادة وزن الرضيع في السابع

كيف أزيد وزن طفلي الرضيع عمره 7 شهور! تعرفي إلى أهم نصائح تسمين الرضيع في الشهر السابع بطريقة صحية
تسمين الطفل في عمر 7 شهور وزيادة وزن الرضيع في السابع
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

يحتاج تسمين الطفل في عمر 7 أشهر للاهتمام بجوانب عدة من صحته الجسدية وروتين حياته، فيجب العناية برضاعة الطفل من حيث المواعيد والكميات وحتى الحليب نفسه، بالإضافة لعلاج أي مشاكل صحية يعاني منها تسبب انخفاض الوزن، كما يجب العمل على إدخال أصناف جديدة من الأطعمة تساعد في زيادة وزن الرضيع في الشهر السابع وتعويده على الطعام العادي، في هذا المقال ندرس كيفية العمل على تسمين الرضيع بعمر 7 شهور.

وزن الرضيع الطبيعي في الشهر السابع لحوالي 7،9 كيلوجرام للإناث 8،6 كيلوجرام للذكور، مع معدل زيادة ثابت تقريباً حوالي نصف كيلوجرام في الشهر، ويوجد بعض الفروقات الفردية التي قد تصل إلى نصف كيلوجرام زيادة أو نقصان بين طفل وآخر، تبعاً لعوامل التغذية والطبيعية الجسدية الموروثة، وأسباب صحية وغيرها.

يولد الطفل بوزن تقديري حوالي 3،3 كيلوجرام للذكور و3،4 كيلوجرام للإناث، ومن الطبيعي أن يخسر الطفل بعض الوزن بعد الولادة قبل أن يستعدي التزايد الطبيعي، وفي الشهور الأولى يزيد الطفل حوالي كيلوجرام واحد كل شهر مع بعض الاختلافات الفردية بين طفل وآخر والتي تقدر بين 100 و300 غ، وفي الشهر الرابع وما بعده قد يفقد الطفل بعض وزنه لفترة مؤقتة نظراً للاختلافات التي تطرأ على حركته والاتجاه الذي ينمو فيه جسده، وينخفض معدل زيادة الوزن ليصبح إلى نصف كيلوجرام في الشهر الواحد.

animate
  • إدخال أطعمة صلبة لغذاء الطفل: في عمر السبع شهور يمكن للأهل البدء بإدخال أطعمة عادية صلبة لغذاء الرضيع، ويمكن أن تساعد بعض الأصناف على زيادة وزن الطفل الرضيع، ولكن يجب استشارة الطبيب واجراء اختبارات التحسس من كل صنف جديد.
  • تنوع النظام الغذائي للأم: يتأثر حليب الأم بالنظام الغذائي المتبع من قبلها والعناصر الغذائية التي يوفرها هذا النظام، وحصول الأم على نظام غذائي متنوع ومتكامل يجعل حليبها أفضل لتغذية الطفل وبالتالي تحسن صحته وزيادة وزنه إذا كان يعاني من نقصان في الوزن.
  • علاج أي أمراض يعاني منها الطفل: بعض الأمراض المعوية أو الهرمونية أو المناعية وغيرها، تؤثر سلباً على غذاء الطفل أو على العمليات الحيوية في جسده، وبالتالي عدم زيادة وزنه أو فقدانه لبعض الوزن، وعلاج هذه الأمراض والمشاكل يساهم في استعادة صحة الطفل ووزنه الطبيعي.
  • إدخال مكملات غذائية للطفل: إذا كان الطفل النحيف في عمر 7 أشهر يعاني من نقصان بعض العناصر الغذائية لأي سبب، مثل افتقار حليب الرضاعة لها، أو وجوده في بيئة تفتقر لهذه العناصر الغذائية، أو أي سبب آخر، فيجب استشارة طبيب الأطفال والتغذية، إذا كان من المسموح إدخال أنواع معينة من المكملات الغذائية.
  • استخدام أنواع حليب مناسبة لعمر وحالة الطفل: الحليب الذي يعتمد عليه الطفل في غذائه يكون له التأثير الأهم في صحته، ووزنه الطبيعي، لذا يجب اختيار أنوع من الحليب تكون مناسبة لحالة الطفل الرضيع وعمر السبع شهور، لضمان حصوله على غذاء كافي وجيد.
  • الأرز: يحتوي الأرز على نسبة جيدة من الطاقة، فهو يتضمن النشويات ونسبة عالية من السعرات الحرارية تعتبر غذاء جيد للرضيع وتساعد في زيادة وزنه.
  • الأفوكادو: يحتوي الأفوكادو على عناصر عديدة تساهم في زيادة الوزن، منها الدهون الصحية، والفيتامينات، ما يجعله مصدر غني بالطاقة، بالإضافة لأنه يحسن عمل البكتريا المعوية.
  • الدجاج: يحتوي الدجاج على نسبة جيدة من البروتينات والمغنسيوم والزنك، وجميعها عناصر ضرورية وممتازة في تحسين صحة الطفل وبنيته الجسدية.
  • الجزر: يحتوي الجزر بشكل أساسي على نسبة جيدة من فيتامين (أ) الضروري في عملية النمو للطفل الرضيع، ما يساعد على اكتسابه لبعض الوزن.
  • الموز: يحتوي الموز على السكر والبوتاسيوم والمغنيسيوم، بالإضافة لنسبة عالية من السعرات الحرارية ما يجعله خيار رائح لزيادة وزن الرضيع.
  • المكسرات: يمكن إدخال المكسرات بالعديد من الوصفات الغذائية للرضيع بعمر 7 شهور، فهي تحتوي على دهون أحادية صحية، ما يجعلها مثالية لزيادة وزن الطفل الرضيع.
  • البقوليات: البقوليات من الأغذية الرائعة للأطفال الرضع والتي تساعد على زيادة الوزن، فهي تحتوي على البروتينات والمغنيسيوم والكالسيوم والحديد والألياف والبوتاسيوم.
  • البطاطا الحلوة: تتميز البطاطا الحلوة باحتوائها على نسبة عالية من السعرات الحرارية، ويمكن إدخالها للعديد من الأطباق والوصفات الغذائية للرضيع بعمر 7 شهور لزيادة وزنه.
  • البيض: يحتوي البيض على عناصر غذائية عديدة ومتنوعة، منها البروتين والفوسفور وفيتامين (د) وجميعها عناصر ضرورية لصحة الرضيع وزيادة وزنه.
  • معاناة الطفل من مشاكل النمو: أسباب كثيرة تسبب نحافة الطفل ونقصان الوزن لديه تقع تحت ما يسمى فشل النمو عند الطفل، وهي حالة طبية معروفة تحدث لأسباب عديدة، مثل نقص هرمونات النمو عند الطفل، أو سوء عملية التمثيل الغذائي، أو نقص الحصة الغذائية التي يحصل عليها الطفل، وأسباب عديدة أخرى يشخصها الطبيب.
  • التغذية السيئة وغير الكافية: عدم حصول الطفل على الغذاء الكافي لنمو جسده وعضلاته من أهم أسباب النحافة عند الأطفال الرضع، فالطفل في عملية نمو دائمة وهو بحاجة للحصول على القدر الكافي من البروتين والدهون الصحية لدعم عملية النمو، ونقصان هذه العناصر لأي سبب كان يسبب نحافة الطفل.
  • المعاناة من أمراض هضمية: يعاني بعض الأطفال الرضع من مشاكل وأمراض هضمية ومعوية، تسبب لهم حالات من الإسهال أو سوء الامتصاص، أو الترجيع، أو الارتجاع المرئي، أو عسر الهضم، وكلها أسباب تجعل الطفل يخسر كمية كبيرة من العناصر الغذائية التي يحصل عليها وبالتالي نقصان وزنه.
  • نوعية حليب لا تناسب الطفل: بعض أنواع الحليب المعتمدة للطفل سواء حليب الأم غير الصالح، أو حتى الحليب الصناعي، قد لا تناسب الطفل الرضيع أو لا يتقبلها، أو لا تتضمن عناصر يحتاجها هذا الطفل بالذات، وهذا يؤدي به للنحافة وعدم الشبع، وبالتالي نقصان وزنه، ويجب تغيير نوع الحليب في هذه الحالات من خلال استشارة طبيب الأطفال.
  • عدم اكتفاء الطفل من حليب الأم: أحياناً تعتمد الأم على الرضاعة الطبيعية فقط، ولأسباب تتعلق بصحة الأم قد لا يشبع الطفل من الرضاعة الطبيعية، أو لا يحصل على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها للنمو، وفي هذه الحالة ينصح الطبيب بإدخال نوع معين من الحليب الصناعي إلى جانب الرضاعة الطبيعية لتعويض النقص الحاصل.
  • بقاء الحليب مصدر غذاء رئيسي: صحيح أن إدخال بعض أصناف الأطعمة الصلبة يصبح ضروري ومفيد ويساعد في تسمين الطفل الرضيع، ولكن مع ذلك يبقى حليب الرضاعة سواء الطبيعي من الأم أو الصناعي هو مصدر الغذاء الرئيسي للطفل، ولا يجب تقليل الكمية أو الاستغناء عنه.
  • القيام باختبار الحساسية للطعام: عند ادخال أصناف جديدة من الأطعمة لغذاء الرضيع إلى جانب الحليب، يجب اجراء اختبارات الحساسية من هذه الأطعمة للطفل، فبعض الأطعمة تسبب حساسية للطفل، ويمكن أن تكون هي سبب نقصان وزنه.
  • التوازن والتنوع في الأطعمة التي تقدم للطفل: ينصح بعدم الاعتماد على صنف أو عدة أصناف أغذية دائماً للطفل، بل يفضل التنوع والتوازن في نظامه الغذائي، لضمان حصوله على كل العناصر الغذائية التي يحتاجها، وحتى يصبح متقبل لجميع أنواع الأطعمة ما يساعد في زيادة وزنه لاحقاً.
  • استشارة مختص تغذية أو طبيب الأطفال: إذا كانت الوسائل المنزلية العادية لا تنفع واستمرار النحافة الزائدة عند الطفل، فربما يكون يعاني من مرض معين، وهنا تجب استشارة طبيب الأطفال ومختص التغذية لتحديد السبب وتقديم البدائل العلاجية المناسبة حسب حالة الطفل.
  • حصول الطفل على قدر كافي من النوم: إلى جانب الغذاء يحتاج الطفل الرضيع لقدر من النوم أكثر من 10 ساعات يومياً، فخلال النوم ينمو الطفل وتتحسن عملية التمثيل الغذائي لديه، وعدم حصول الطفل على قدر كافي من النوم كثيراً ما يكون السبب في نقصان وزنه.

المراجع