كيف أصبح شجاعاً وأستطيع مواجهة الآخرين؟

كيف أكون شجاعاً أمام الآخرين! تعرف إلى أهم النصائح التي تزيد من قوة الشخصية والشجاعة في المواقف المختلفة
كيف أصبح شجاعاً وأستطيع مواجهة الآخرين؟
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

يمكن للإنسان أن يصبح شجاعاً عندما يتعرف أكثر على ذاته، لجهة ما هي مخاوفه وما حقيقتها وكيف يمكنه التغلب عليها، وما يملكه من قدرات وما يستطيع تطويره من إمكانات لمواجهتها والتغلب عليها، فالشجاعة بداية هي مواجهة مع الذات، ومن ثم مواجهة مع المخاطر، مع الموازنة والتفريق بين الشجاعة وبين التهور، في هذا المقال نتعرف على كيف يكون الشخص شجاعاً، وينمي قدراته على المواجهة.

  • تعرّف إلى نفسك أكثر لأن معرفتك بذاتك تجعلك أكثر قوة في المواقف المختلفة.
  • لا تتجنب المواقف التي تحتاج للمواجهة، حتى إن فشلت بالمواجهة بشجاعة في البداية، فهذه المواقف ستعطيك القوة والشجاعة بالتراكم.
  • ابدأ بتعلّم رياضة من ألعاب الدفاع عن النفس التي تمنحك المزيد من القوة والشجاعة.
  • تعلم فنون الرد في الحوار والنقاش وكيفية الرد على الهجوم اللفظي في المواقف المختلفة.
  • ارفع من ثقتك بنفسك من خلال تطوير مهاراتك وزيادة ثقافتك العامة وفهم نقاط القوة في شخصيتك.
  • ضع حدوداً واضحة في علاقاتك مع الآخرين ولا تسمح لأحد بالتقليل من قيمتك أمام نفسك أو أمام الآخرين.
  • تدرب على الكلام بطريقة واثقة ومهارات الإلقاء والتمرين الصوتي، فهذا جزء أساسي من الثقة بالنفس التي تجعلك شجاعاً.
  • خاطب نفسك بشكل جيد ولا تقلل من قيمة نفسك، جزء كبير من الشجاعة وقوة القلب يعتمد على نظرتك لنفسك وليس على نظرة الآخرين لك.
  • إذا كنت تشعر أنك غير قادر على تطوير قدرتك على المواجهة بمفردك اطلب المساعدة من المتخصص النفسي أو مدرب الحياة.
animate
  • حدّد مخاوفك: عندما تريد أن تكون شجاعاً عليك أولاً أن تحدد ما هي مخاوفه وما حقيقتها، ولماذا تشكل هاجس بالنسبة لك، فمعرفة المخاوف هي الخطوة الأولى لمواجهتها حتى تصبح أكثر شجاعة، ولا تخاف من أشياء تجهلها.
  • تحديد نقاط الضعف: كل إنسان لديه نقاط ضعف في جانب معين من شخصيته، وكثيراً ما تكون نقاط ضعفه هذه أساس لمخاوفه ولعدم شجاعته، وعند التعرف على هذه النقاط والتغلب عليها يصبح بإمكانه المضي قدماً بشجاعة نحو أهدافه.
  • تحديد نقاط القوة والقدرات الخاصة: نقاط القوة والقدرات الخاصة التي يملكها أي إنسان هي بمثابة السلاح الذي سوف يحميه من المخاوف وينصره في التغلب عليها، ومعرفة الشخص لما يملكه من قوة يجعله مؤمن أكثر بنفسه وهذا يزيد من شجاعته على المواجهة.
  • تطوير الإمكانات الشخصية: مهما كان الإنسان يملك نقاط قوة فلا بد من وجود نقص معين لديه هو ما يشعره بالضعف ويقلل شجاعته، وتطوير هذه الإمكانات حسب ما تحتاج مخاوفه والبيئة التي يعيش فيها، يجعله أكثر شجاعةً في حياته.
  • راجع أفكارك ووجهة نظرك حول العديد من الأشياء: بعض الأفكار السلبية عن الحياة بجوانبها المختلفة، والتي تتعلق بنظرة الإنسان لذاته، ولموقعه في الحياة، والمعايير العامة للشخص الشجاع، كثيراً ما تجعله ينظر لذاته بنظرة سلبية تحبط همته وتضعف قوته، وعند مراجعة الشخص لهذه الأفكار ومعرفة حقيقها، ربما يكتشف مكامن قوة في شخصيته تساعده لأن يكون شخص شجاع، دون معرفة ذلك مسبقاً.
  • الحفاظ على القوة البدنية: القوة البدنية تعطي طاقة للإنسان وثقة بنفسه، والشخص قوي البنية يعني أنه يتمتع بصحة جيدة، وهذا يساعده على أن يكون أقوى بشكل عام بمواجهة مخاوفه انطلاقاً من ثقته بقدراته، لذا يجب أن يعمل على تنمية قوته الشخصية من خلال ممارسة الرياضة أو التدرب على فنون قتالية يحبها.
  • اكتساب خبرات جديدة: يجب أن يسعى من يريد أن يكون شجاع لاكتساب مهارات وخبرات ومعارف جديدة باستمرار، فالخلفية المعرفية والمهارات تعتبر قدرات ضرورية للإنسان للدفاع عن نفسه وعن أفكاره ومواجهة تحدياته، وهذا يجعله أكثر ثقة بما لديه وبالتالي أكثر شجاعة بشكل عام.
  • التفكير في أسوء الاحتمالات: عندما يكون لدى الإنسان خوف من مواجهة أحد لسبب ما، أو لنتائج متوقعة يخاف منها، فقد يفيد بأن يفكر بأسوأ هذه النتيجة، والمقارنة بينها وبين موقفه الآني، فإذا كانت هذه النتائج أقل من مخاوفه، فيمكنه المواجهة دون خوف، وإذا كانت مخاوف محقة أو كبيرة، فإن الشجاعة في هذه الحالة تصبح توتر.
  • تنمية الثقة بالنفس: ثقة الإنسان بذاته هي جانب من جوانب القوة التي تساعده على المواجهة والتحدي والتشجع، وإذا تمكن من إيجاد الطرق التي تساعده على زيادة ثقته بنفسه، فسوف يتلاشى جزء كبير من مخاوفه، ويصبح أكثر قدرة على مواجهة الآخرين.
  • علاج مشكلة الخجل: الخجل قدر يظهر الإنسان في بعض الأحيان بصورة الجبان أو الضعيف، وبالفعل فإن الخجل إذا لم يكن بمكانه الصحيح، فقد يتحول لعائق أمام الشخص من المواجهة والدفاع عن نفسه والبوح لما لديه، لذا فإن التقليل من الخجل من شأنه جعل الشخص أكثر قدرة وقوة بالمواجهة.
  • تقبّل الأخطاء ولا تبحث عن الكمال: من الطبيعي أن يرتكب الإنسان الأخطاء سواء في العمل أو التعامل مع الآخرين أو الحديث والمواجهة معهم، يجب على الشخص أن يتقبل هذه الحقيقية وألا يحولها لهاجس لديه يجعله في خوف دائماً من ارتكاب الأخطاء، ليبدو بصورة الجبان الضعيف، فالبحث عن التطور جيد مفيد، ولكن البحث عن الكمال يرهق الإنسان ويجعله متردد ويخاف الخطأ.
  • تعلم أساليب المواجهة: حتى يصبح الإنسان شجاع وقوي ولا يخاف من المواجهة، عليه أن يتعلم تقنيات هذه المواجهة، مثل مهارات الاستماع، وإدارة الحوار، وترقب أخطاء الآخر وإدانته بها، وتحول النقاش لصالحه ودعم وجهة نظره بالأدلة المقنعة.
  • راجع أخطاءك دائماً وتجنبها، فهذا يجعل أخطاءك أقل ويجعلك أكثر ثقة بنفسك في المرات القادمة، وبالتالي قدرة على المواجهة والشجاعة.
  • تعرف على نفسك أكثر فيما تملكه من قدرات لاستخدامها، وما لديك من نقاط ضعف كي تتغلب عليها وتتخلص منها.
  • اسعى دائماً لامتلاك قدرات جديدة ومعارف وخبرات جديدة، فهي رأس المال الأهم في طريق النجاح والمواجهة والقوة.
  • لا تستسلم بسهولة للعقبات، فالقوة والشجاعة هي طريق صعب، ويحتاج للصبر والإصرار، لتصقل وتكون أكثر متانة.
  • كن واقعياً بشأن المخاطر، فلا تبالغ في الخوف من المخاطر وتهويلها فتصبح ضعيف أمامها، ولا تبالغ في التقليل من شأنها فتنكسر أمامها.
  • تعلم مهارات التأقلم والبراغماتية بكل نواحي حياتك، فهذا يجعلك تنظر للحياة بطريقة أكثر سلاسة ولا تبالغ في تقدير النتائج بشكل كارثي.
  • لا تكون مجامل دائماً، قل ما يجول في خاطرك بشجاعة بقوة مع الحفاظ على الأدب، وألا تعرض نفسك للخطر.
  • تعلم مهارات الكلام وفنون الرد، فهذه المهارات هي أهم ما يساعدك مواقف المواجهة ويجعلك تبدو بصورة أقوى وأكثر شجاعة.
  • التدريب على التحدي، وخاصة تحدي المخاوف فهي مسألة يجب أن تأتي بالتدريج، بدءً من الألعاب والأشياء البسيطة وتدرجاً نحو الجوانب الأكثر جدية واهمية في الحياة.
  • العناية بالصحة الشخصية، فالصحة البدنية والنفسية، هي أساس التفكير السليم والثقة بالنفس، وبالتالي الشعور بالقوة والشجاعة.
  • القدرة على الدفاع عن النفس: الشجاعة في شخصية الفرد تساعده على الدفاع عن نفسه ضد أي اعتداء أو حالات تنمر، أو سلب للحقوق، وحتى الدفاع عن أفكاره وآرائه، مع الحفاظ على صورته العامة، وعدم السماح لأحد بتشويهها أو الاعتداء عليها.
  • القدرة على مواجهة التحديات: من الضروري أن يكون الإنسان شجاعة حتى يستطيع مواجهة التحديات والصعوبات الكثيرة في الحياة بأي جانب كان، فالشخص الجبان يكون انهزامي بطبعه ولا يستطيع التغلب على العقبات وبالتالي لا يمكنه تطوير نفسه أو تحقيق نجاحات أو إنجازات.
  • الظهور بشخصية أقوى: القوة والشجاعة صفات محببة في شخصية الإنسان تزيد رصيده الاجتماعي، وتحسن صورته، وتجعل الآخرين يحترموه ويحسبوا له الحسابات، على عكس الشخص الضعيف الجبان الذي ينظر له بصورة الاستضعاف أو الشفقة، ولا يكون لوجوده أو رأيه اعتبار.
  • القدرة على إقناع الآخرين بوجهة نظرك: لا يمكن أن يكون الإنسان شخص مقنع وصاحب رأي مهم ومسموع في مجتمعه إذا لم يكن شجاع، ويعرف كيف يواجه الآخرين وكيف يدافع عن أفكاره وقراراته ووجهة نظره، لذا من الضروري أن يكون الإنسان شجاع حتى يستطيع اقناع الآخرين بوجهة نظره، لتحقيق الكثير من رغباته في الحياة.
  • التخلص من المخاوف الشخصية: كل إنسان لديه مخاوف خاصة، تؤرق حياته وتزعج تفكيره وخاطره، سواء حول العمل أو العلاقات أو المستقبل أو غير ذلك، وإذا لم يكن الإنسان شجاع وقادر على المواجهة والتأقلم مع جميع هذه الظروف، سوف يعيش في خوف دائم وتوتر يبعد السعادة وراحة البال عن معيشته.

المراجع