كيف أعرف إذا كان زوجي متزوج! إليكِ هذه النصائح
أشك أن زوجي متزوج عليّ بالسر! إليك علامات تدل أن الزوج يخفي أمراً عنكِ وكيف تعرفين إن كان متزوجاً
يوجد بعض الأبواب والطرق التي يمكن من خلالها للمرأة أن تختبر شكوكها أو تتأكد فيما إذا كان زوجها متزوج من امرأة أخرى، أو لديه علاقة مع امرأة أخرى تنذر باحتمالية أن يكون متزوج، فالمرأة من حقها معرفة فيما إذا كان يوجد امرأة أخرى في حياة زوجها حتى تتخذ قرارها عن معرفة وليس عن جهل في كيفية تعاطيها مع هذا الموقف، ولكن بعض الرجال قد يلجؤون للسرية في مسألة زواجهم بامرأة ثانية خوفاً من العواقب، في هذا المقال نجيب عن سؤال كيف تعرفين إذا كان زوجك متزوجاً؟
محتويات المقال (اختر للانتقال)
- ملاحظة ملابسه وأغراضه الشخصية: أيضاً يمكن للمرأة أن تدقق أكثر وتتفحص ملابس زوجها وأغراضه الشخصية، والتأكد من جود أي دليل أن هناك امرأة أخرى تعتني بملابسه مثل الغسيل أو الكوي أو وجود شعر امرأة أو مكياج أو علامة أنه قام بتغير ملابسه في مكان ما، فهذا قد يكون دليل على زواجه من امرأة أخرى أو وجود علاقة غير شرعية في حياته.
- ملاحظة حالته الجسدية: على المرأة أن تلاحظ الحالة الجسدية لزوجها عندما يعود إلى البيت، فيما إذا كان أخذ قسط من الراحة في مكان آخر أو يبدو أنه أتي فعلاً من مكان عمله المعروف، فحسب عمل الزوج يوجد علامات تظهر أنه كان في العمل فعلاً، أو في مكان آخر مثل منزل آخر، ويبدو عليه ذلك في النظافة الشخصية، أو الراحة، أو الإرهاق من العمل، أو الشعور بالجوع أو الشبع، فكل ذلك قد يدل أنه يخفي شيء ما سواء زواج من امرأة أخرى أو شيء آخر.
- برود العلاقة الجنسية والعاطفية: إذا كان لدى الرجل علاقة مع امرأة أخرى أو زوجة ثانية، فإن ذلك سوف يسبب ضغوط عليه، وإشباع من الناحية الجنسية والعاطفية، فيعود للمنزل وهو غير مكترث بهذا الجانب أو لا يشعر بالحاجة له، ولكن قد يكون لهذا أسباب كثيرة أخرى وعلى المرأة التحقق بوسائل إضافية حتى لا تظلم زوجها.
- البحث عن مبررات للتغيب عن المنزل: الرجل المتزوج من امرأة أخرى يكون لديه واجبات تجاه هذه الامرأة أو رغبة في قضاء أكبر وقت ممكن معها، لذا يحاول دائماً البحث عن مبررات للتغيب فترات طويلة عن المنزل وربما النوم خارج المنزل ليوم كامل أو عدة أيام، ويجب أن تنتبه الزوجة لهذه المسألة خاصة إذا لم تكون على علم بمكان زوجها أو لا يوجد شيء أو مكان حقيقي يبرر غيابه.
- الشكوى من المصروف: يكثر الرجل الذي لديه منزل آخر وامرأة أخرى من شكواه من المصروف، فهو يشعر بالضغط المادي نتيجة واجباته المنزلية تجاه منزلين، لذا قد تلاحظ الزوجة زيادة هذه الشكوى حتى بدون احداث مصروفات جديدة أو تعرض الزوج لضائقة مالية، أما إذا كانت المصروفات جديدة وفعلاً لا تناسب دخله أو تعرضه لضائقة مالية فيكون الأمر مبرر.
- تغيرات في الروتين اليومي: وجود زوجة أخرى في حياة الرجل سوف تفرض تغيرات واضحة في المواعيد المتوقعة مثل وقت الذهاب للعمل ووقت العودة وأماكن التواجد، وعلى الروتين اليومي مثل الخروج من المنزل في فترات غريبة وعدم معرفته مكانه أو وجهته أو إغلاق هاتفه أثناء الغياب عن المنزل.
- ملاحظة أي تغيرات مالية: على الزوجة ملاحظة أي تغيرات مالية على زوجها، مثل فقدان مبالغ كبيرة، أو عدم توفر المال معه دائماً، ويكون ذلك شيء جديد ولا يوجد سبب يبرره.
- كثرة الخصام والشجار مع الزوجة: في حال كان لدى الرجل علاقة أخرى أو زوجة أخرى ويشعر بالراحة معها أكثر من الزوجة، فسوف يبدو وكأن لا شيء يعجبه في حياته مع زوجته، أو أنه سوف يتعمد مخاصمتها والشجار معها للخروج من المنزل، وأن وجوده في المنزل يسبب له الإحباط والانزعاج.
- الانشغال أكثر من اللازم: إذا كان الرجل لديه زوجة أخرى ومنزل آخر، فإنه غالباً سوف يبدو عليه الانشغال أكثر من المعتاد وأكثر من اللازم حسب طبيعة عمله وظروفه، وهذا الانشغال يكون بسبب متطلبات حياته السرية مع زوجته الأخرى، أو أي علاقة أخرى غير مفهومة.
- مكالمات غريبة وغير مفهومة: أكثر ما يبدو التغيير لدى الرجل المتزوج يكون بالمكالمات التي يقوم بها سواء أثناء وجوده في المنزل أو خروجه وعودته لأوقات قصيرة، والسرية في هذه المكالمات أو التغيرات في مزاجه بعد اجراءاها.
- عدم الإفصاح فوراً عن شكوككِ ومحاولة التأكد أكثر من هذه الشكوك قبل إدانة زوجكِ أو تخريب حياتكِ.
- التأكد من الحالة الاجتماعية في السجلات الرسمية، فهذا يتيح لكِ معرفة إذا كان زوجكِ متزوجاً بشكل رسمي.
- الانتباه أكثر لتصرفات الزوج، فهذه التصرفات كثيراً ما تكون دليل على وجود شيء ما يخفيه الزوج مثل الزواج من امرأة أخرى.
- الانتباه للتغيرات التي تطرأ على الزوج، فالزواج من امرأة أخرى يفرض الكثير من التغيرات ولا يمكنه إخفائها بسهولة.
- عدم المبالغة في التأويلات، مثل التأخر في العمل أحياناً أو الشعور بالضغوط والإرهاق، أو الضائقة المالية.
- التحدث مع الزوج بشكل مباشر، إذا كنتِ متأكدة من شكوككِ فالأفضل أن تحصلي على اعتراف من زوجكِ.
- البحث عن الدلائل مثل وجود جهاز خليوي آخر، أو وجود أوراق رسمية تدل على زواجه بشكل غير رسمي.
- استشارة محامي خبير في قوانين البلد الذي تعيشين فيه، سواء للتأكد من زواج زوجك أو لمعرفة خياراتك القانونية.
- التفكير في خياراتكِ في حال كان زوجكِ متزوجاً من امرأة أخرى، سواء التقبّل أم الانفصال والبحث عن حياة جديدة وزواج جديد أو غير ذلك.
- البحث في السجل المدني: في كل بلد يوجد سجل مدني يوجد فيه كل المعلومات المتعلقة بالحالة الاجتماعية والأسرية لأي فرد وقد تختلف تسمياته باختلاف البلدان، ويحق للزوجة استخراج وثيقة رسمية من هذه الدوائر حول حالتها الاجتماعية أو أي فرد من أسرتها، ويمكن أن تعرف من خلالها فيما إذا كان زوجها لديه زوجة أخرى بشكل رسمي.
- السؤال في المحاكم الشرعية: في بعض البلدان قد يتأخر وصول صك الزواج إلى دوائر الأحوال الشخصية والسجل المدني، أو قد يتعمد الرجل ذلك بطرق ملتوية أو رسمية حتى لا يكتشف زواجه من امرأة أخرى، ويمكن للمرأة الذهاب لهذه المحكمة والسؤال عن وضع زوجها العائلي للتأكد إذا كان متزوج من امرأة أخرى أم لا.
- البحث في أوراقه الخاصة: ربما يتزوج الرجل بطرق شرعية خارجة عن الدوائر الحكومية والمحاكم وهذا النوع من الزواج ينتشر في بعض المجتمعات، مثل الزواج العرفي أو الكتاب الشرعي من قبل رجل دين، وهنا يمكن للمرأة البحث في أوراق زوجها فيما إذا يوجد عقد زواج غير مسجل في الدوائر الحكومية من أي نوع غير رسمي.
- استشارة محامي أو مختص: إذا لم تصل المرأة لنتيجة وكانت قوانين البلد التي تعيش فيها لا تتيح الوصول لهذه المعلومات، فيمكنها استشارة محامي فيما عليها أن تفعله، فقد تختلف قوانين الأسرة والزواج بين بلد وآخر والمحامي هو من يمكنه أن يعرف الجوانب التي على الزوجة التركيز عليها في بحثها.
- معرفة سبب زواج الزوج من أخرى: هي الخطوة الأولى التي يجب أن تقوم بها المرأة أن تعرف السبب، فحسب هذا السبب يكون قرارها في كيفية التعامل مع هذا الأمر الواقع، هل هو شعور بحب تجاه امرأة أخرى؟ أو كره تجاه زوجته؟ أو الحصول على الأطفال إذا لم يكن لديه؟ أو مجرد رغبة بالنساء.
- التفكير في القرار: بعد أن تعرف الزوجة سبب زواج زوجها من امرأة أخرى، تصبح بوضع عليها التفكير في قرارها، هل ترغب في الاستمرار مع زوجها وتحمل هذا الواقع، أو الرغبة بالانفصال، أو الرغبة في أن يترك الزوج زوجته الجديدة ويعود إليها، فلكل من هذه الرغبات طريقة لتحقيقها.
- التفكير في الخيارات: إذا قررت الزوجة الانفصال عن زوجها بعد أن تزوج من امرأة أخرى عليها التفكير في خيارات هذا الانفصال، مثل القدرة على الانفصال والمشاكل التي سوف تواجهها وحقوقها القانونية والضغوط الاجتماعية والمادية وتربية الأبناء وحضانتهم، وإذا رغبت بالاستمرار فعليها أن تعرف أن الزوجة الأخرى لها حقوق مثلها وربما يصبح لديه منها أبناء، وسوف تتقاسم جميع تفاصيل الحياة المتعلقة بزوجها مع امرأة أخرى.
- إعطاء الخيار للزوج إذا كان يناسبها ذلك: أحياناً ترغب المرأة بالاستمرار مع زوجها وعدم الانفصال عنه، ولكن تضع شروط مثل الانفصال عن الزوجة الجديدة، أو وضع شروط مادية معينة، أو ضمانات لها ولأبنائها، وفي هذا الحال يجب أن تتناقش مع زوجها في هذه الجوانب.
- الانفصال عن الزوج إذا لم تتوصل مع زوجها لحل آخر: إذا لم تتمكن المرأة من إيجاد أي حل يرضيها ويرضي زوجها ويضمن حقوق الجميع، وفكرت جيداً في خيارات الانفصال وما يجب أن تفعله بعد الانفصال، يصبح بإمكانها البدء بإجراءات الانفصال.
